موقع متخصص بالشؤون الصينية

مستشار الأمن القومي الأميركي في الصين لبحث الأزمة السورية

0


موقع قناة BBC الالكتروني:
أجرى مستشار الرئيس الأميركي لشؤون الامن القومي توماس دونيلون محادثات في بكين مع الرئيس الصيني هو جينتاو وعدد من القادة الصينيين تركزت على استخدام الصين حق الفيتو مؤخرا ضد مشروع قرار بشان سوريا ما اغضب واشنطن.

والتقى دونيلون، أول مستشار أمن قومي أميركي يزور الصين منذ ثماني سنوات، بعضو مجلس الدولة الصيني داي بينغو، وهو أحد المسؤولين عن السياسة الخارجية في الصين .

ونقل عن داي قوله إن بكين تعلق “أهمية كبرى” على هذه الزيارة.

وفي بداية لقائهما، قال داي لدونيلون” زيارتك هذه المرة خاصة جدا ومهمة نظرا إلى توقيتها وإلى الخلفية وإلى المهمة التي تحملها معك”.

وصرح دونيلون، الذي سيزور اليابان كذلك، ان الرئيس باراك اوباما ارسله في اطار “التفاعل والحوار المكثف” بين البلدين.

ورغم ان العلاقات بين البلدين في مجالي الاقتصاد والاعمال قد ازدهرت، فان العلاقات بينهما يسودها التوتر بشان حقوق الانسان وغيرها من القضايا.

وتأتي هذه الزيارة بعد قيام بكين وموسكو بعرقلة صدور قرار من مجلس الامن الدولي حول الازمة السورية، ما أثار استياء واشنطن.

وهي المرة الثالثة التي تلجأ فيها روسيا والصين الى استخدام حق النقض في مجلس الامن للحيلولة دون زيادة الضغط على النظام السوري المتهم بأنه يشن حملة قمع ضد معارضيه منذ آذار/مارس 2011.

تحول في السياسة الأميركية
وكانت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى قد انتقدت بشدة الفيتو الصيني ووصفته بأنه “مؤسف للغاية”.

وكان قد نقل عن مصادر أميركية الاثنين قولها إن حكومة أوباما تبحث الآن عن سبل تقديم مزيد من الدعم لقوات المعارضة السورية ، بما في ذلك تزويدهم بالمزيد من معدات الاتصال وتبادل معلومات الاستخبارات.

ووصف هذا المسعى بأنه تحول لبؤرة تركيز السياسة الأميركية تجاه سوريا عن دبلوماسية الأمم المتحدة التي وصلت إلى طريق مسدود.

وتأتي زيادة جهود الولايات المتحدة لمساعدة المعارضة السورية في وقت تتجه فيه واشنطن إلى من يشاطرونها توجهها من البلدان الغربية والعربية للمساعدة في تصعيد الضغط على الرئيس بشار الأسد.

ونقل عن مسؤول أميركي رفيع المستوى قوله “نريد مساعدتهم ( المعارضة ) على أن يصبحوا أكثر تجانسا من حيث قدرتهم على تقديم رؤية مشتركة وقدرتهم على الاتصال والتواصل فيما بينهم.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.