موقع متخصص بالشؤون الصينية

المالكي يلتقي روحاني في الصين

0

RouhaniMaleki
موقع إرم الالكتروني:
من أحمد الساعدي:
يتوجه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى الصين مطلع الأسبوع المقبل للمشاركة في أعمال قمة CICA إلى جانب 20 دولة، على وقع احتدام المعارك في الأنبار بين الجيش وتنظيم داعش.

وأقاد بيان للمستشار الإعلامي للمالكي علي الموسوي، صدر الأربعاء، أن المالكي سيجتمع بالرئيسين الإيراني حسن روحاني والروسي فلاديمير بوتين.

وجاء في البيان, أن نوري المالكي يعتزم زيارة جمهورية الصين الشعبية أوائل الأسبوع المقبل بناء على دعوة رسمية.

وذكر البيان أن المؤتمر سيركز على بحث سبل التعاون بين الدول المشاركة لتعزيز الأمن والاستقرار في آسيا ومكافحة الإرهاب وبناء آسيا جديدة ومستقرة واعتماد الحوار في النزاعات الدولية والمساواة بين الدول.

من جهته، أعلن المتحدث باسم السفارة الإيرانية في بكين أن الرئيس روحاني يعتزم زيارة الصين بدعوة من نظيره الصيني للمشاركة في قمة بناء الثقة في آسيا.

وأوضح المصدر ان روحاني سيزور الصين في 20 أيار/مايو بدعوة رسمية وجهها له نظيره الصيني شي جين بينغ.

وعلى الصعيد الأمني، تستمر في محافظة الأنبار (110 كم غرب بغداد) مالواجهات المسلحة منذ الجمعة الماضي لاستعادة مدينة الفلوجة من سيطرة المسلحين منذ بداية العام الحالي.

وأعلن مصدر أمني وقوع اشتباكات عنيفة بين قوة مشتركة من الجيش والشرطة والعشائر وبمشاركة المروحية وبين عناصر من تنظيم داعش شمال الرمادي.

وقال المصدر إن عشرات العجلات ذات الدفع الرباعي يستقلها عناصر من داعش حاولت اقتحام منطقتي الجزيرة والبوذياب شمالي الرمادي ما دعا القوات الأمنية والعشائر إلى صد الهجوم.

وعلى الصعيد الامني ذاته، أعلنت قيادة عمليات صلاح الدين (175 كم شمال غرب بغداد) عصر الأربعاء فرض حظر للتجوال في مدينة تكريت عاصمة المحافظة وحتى اشعار آخر لورود معلومات استخبارية بتجوال انتحاريين في تكريت.

وفي شأن عراقي منفصل، قال النائب عن الكتلة العربية التي يتزعمها نائب رئيس الوزراء صالح المطلك: “إذا عاد التحالف الوطني لسابق قوته، فإن القائمة العراقية ستعود وتلتئم من جديد بجميع مكوناتها، وهذا الأمر سينطبق على الكتل الكردستانية، ونصبح أمام ثلاثة كتل ومكونات في العملية السياسية”.

وبين الزوبعي أن التحالف الوطني لن يعود لسابق عهده لشدة التنافس بين الكتل المنضوية فيه، ولأن رؤية اطرافه مختلفة، لافتا إلى أن تعهد كتلتي المواطن والأحرار إلى الكتل الأخرى بعدم منح رئيس الوزراء نوري المالكي ولاية ثالثة سيسهم في تشظي التحالف الوطني، وأمام انقسام شبه مؤكد.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.