ارتفاع صادرات الأتربة النادرة الصينية بـ31% في أغسطس

شبكة الصين:
أشارت أحدث المعلومات من المصلحة العامة للجمارك أن شركات صينية صدرت 2353 طنا من الأتربة النادرة في الشهر الماضي بزيادة نحو 31 في المئة مقارنة بشهر يوليو.

وانخفضت صادرات الأتربة النادرة الصينية إلى 1556 طنا في يونيو، أدنى مستوى في هذا العام وفقا للمصلحة.

وازدادت الصادرات بـ35 في المئة في الثمانية أشهر الأولى من هذا العام على أساس سنوي لتصل إلى 18 ألفا و252 طنا. من حيث القيمة، تقلصت الصادرات بـ7.9 في المئة مقارنة بالعام الماضي لتصل إلى 261.1 مليون دولار أمريكي بسبب انخفاض الأسعار .

وبلغت الصادرات نحو 60 في المئة من الحصة للعام كله والتي بلغت 30 ألفا و610 أطنان حتى نهاية الشهر الماضي، واشتركت بها 28 من شركات الإنتاج والتداول في التصدير.

وتعد الأتربة النادرة، مجموعة من 17 عنصرا، الأكثر رواجا بعد المعادن نظرا لدورها الحيوي في التكنولوجيا الخضراء مثل توربينات الرياح وبطاريات السيارات والقطاعات العسكرية.

وتمتلك الصين 23 بالمئة من احتياطيات العالم من الأتربة النادرة، وتقدم حوالي 90 بالمئة من طلب السوق العالمية على حساب التلوث الكثير.

ووضعت الصين سقفا للإنتاج وحصصا للتصدير ومعايير صارمة للانبعاثات بالإضافة إلى ضرائب الموارد العالية لبعض الخامات للحد من التدهور البيئي وحماية الموارد.

وفي العامين الماضيين، فشلت شركات في استخدام حصص التصدير السنوية الكاملة.

وصدرت الصين 22 ألفا و493 طنا من الأتربة النادرة بزيادة 38.3 في المئة مقارنة بعام 2012، وهو أقل من حصة التصدير السنوية البالغة نحو 31 ألف طن. وفي عام 2012، صدرت البلاد 16 ألفا و265 طنا، أو ما يزيد قليلا عن نصف الحصة للعام كله.

وقضت منظمة التجارة العالمية أن رسوم التصدير في الصين والحصص وإدارة الأتربة النادرة ومنتجات التنغستن والموليبدينوم تتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية وبروتوكول انضمام الصين في بداية هذا الشهر.

وفي مارس 2012، تعاون الاتحاد الأوربي واليابان والولايات المتحدة في رفع قضية مشتركة لمنظمة التجارة العالمية على تدابير الصين على صادرات الأتربة النادرة والتنغستن والموليبدينوم.

وزعمت أن قيودا قد حدت من حصول الدول الأخرى على المعادن، فيما أعطت الصين ميزة تنافسية وأضرت المنتجين والمستهلكين الآخرين .