تعهد الصين ومجلس التعاون الخليجي بدعم تعزيز علاقات التعاون

شبكة الصين:
التقى وزير الخارجية الصيني وانغ يي هنا اليوم (السبت) بترويكا مجلس التعاون الخليجي لوزراء الخارجية ومسؤولين آخرين لمناقشة العلاقات بين الصين والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

وتشمل الترويكا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية والأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف بن راشد الزياني. وحضر الاجتماع أيضا وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي.

وقال وانغ إن العلاقات بين الصين ومجلس التعاون الخليجي تتطور بشكل مطرد وإن الطرفين حافظا على التواصل رفيع المستوى والتبادل على مختلف المستويات.

وأضاف أن التعاون متبادل المنفعة بين الصين ومجلس التعاون جنى ثماره في المجالات الهامة في الأقتصاد والتجارة والطاقة والاستثمار والتمويل.

وذكر أن الصين ومجلس التعاون اصبحا في مرحلة حاسمة من التطور وأن الطرفين يشكلان مجموعة من المصالح من أجل التطوير وخدمة مصلحة الطرفين لتحقيق تطور سليم ودائم في العلاقات بين الصين والمجلس.

وقال وزير الخارجية الصيني إن بلاده مستعدة للعمل مع مجلس التعاون الخليجي لإقامة علاقة شراكة أستراتيجية بين الطرفين لرفع علاقات التعاون الودية التي أستمرت لمدة 30 عاما إلى مستويات جديدة وللتخطيط للعلاقات الثنائية من منظور استراتيجي.

وعبر وانغ عن أمله في عودة بدء المحادثات حول منطقة التجارة الحرة بين الصين ومجلس التعاون في أسرع وقت ممكن وبذل مجهودات مشتركة لدعم تطوير “الحزام الواحد و الطريق الواحد” أي “حزام طريق الحرير الأقتصادي” و”طريق الحرير الملاحي للقرن الحادي والعشرين”.

وتأمل الصين أيضا أن تستطيع دول مجلس التعاون الخليجي في القيام بدور حيوي في التجهيزات والمفاوضات حول بنك الأستثمار الآسيوي للبنية الأساسية، حسبما ذكر وانغ.

ويجب على الطرفين أن يعمقا التعاون في الشؤون الدولية والإقليمية وأن يحافظا على السلام والأستقرار، وفقا لما قاله وانغ.

وقال صباح ومسؤولون آخرون من مجلس لتعاون الخليجي إن العلاقات بين الصين والمجلس وصلت إلى مستويات لم يسبق لها مثيل وإن الطرفين دعما بعضهما البعض فيما يتعلق بالمصالح الأساسية وإن المجلس سيدعم سياسة صين واحدة.

وأضافوا أنه في ظل توسع التعاون في مختلف المجالات باتت الصين ومجلس التعاون من الشركاء الاقتصاديين المهمين وأن المجلس أصبح مستعدا لتوسيع المصالح المشتركة مع الصين وتحقيق تنمية مشتركة.

وتبادلا الطرفان أيضا وجهات النظر حول الوضع الحالي والقضايا الهامة في الشرق الأوسط.