طريق الحرير البحري للقرن ال21 يعود بالنفع على الاسيان

قال خبراء في هونج كونج السبت إن رابطة دول جنوب شرق اسيا ستستفيد الكثير من طريق الحرير البحري للقرن ال21.

ويمر طريق الحرير البحري, الذي اقترحه الرئيس الصيني شي جين بينغ العام الماضي, من خلال مضيق ملقة للهند والشرق الاوسط و شرق اسيا.

وقال عبد المجيد أحمد خان رئيس جمعية الصداقة الماليزية الصينية خلال منتدى تنمية الاسيان الاول ان التعاون البحري بين الاسيان والصين يمثل رابطا حيويا في الارتباطية بين البلدين.

واضاف “ربما يكون اقتراح الصين باقامة طريق الحرير البحري للقرن ال21 دافعا ومحفزا محتملا لتنمية البنية الاساسية في منطقة الاسيان . كما انه يتلائم مع استراتيجيات التكامل والارتباطية الخاصة بالاسيان.

وقال سوميت اونجكيتيكول مدير ابحاث النقل واللوجيستيات بالمعهد التايلاندي لبحوث التنمية إن التجارة الاقليمية تنمو بسرعة في اسيا وبخاصة بعد إقامة منطقة التجارة الحرة الخاصة بالاسيان في 1992. وارتفع حجم التجارة الثنائية بين الاسيان والصين خمسة اضعاف من 78 مليار دولار في 2003 الى 443.6 مليار دولار في 2013.

واضاف ان الارتباطية الاقليمية ستصبح اقوى مع التطور السريع لشبكة النقل والعديد من المقترحات الصينية الجديرة بالثناء مثل طريق الحرير البحري للقرن ال21.

ويقول سون شياو ينغ، الباحث بمعهد بحوث جنوب شرق اسيا التابع لاكاديمية قوانغتشي للعلوم الاجتماعية إن طريق الحرير البحري للقرن ال21 يعود بالنفع على المواطنين على مستوى القاعدة في الدول الواقعة على طول الطريق.

واجرى المنتدى, الذي استضافه المكتب الاقليمي لوكالة انباء (شينخوا) في اسيا الباسيفيك, مناقشات حول اربعة موضوعات كبرى هي بناء مصير مشترك مع الثقة الاستراتيجية المتبادلة وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري مع الارتقاء بمنطقة التجارة الحرة بين الصين والاسيان وتعزيز الارتباطية مع طريق الحرير البحري للقرن ال21 والعمل تجاه مجموعة الاسيان بتعاون عملي.

وحضر المنتدى مسؤولون حكوميون وخبراء وقادة اعمال من دول الاسيان ال10 والبر الرئيس الصيني وهونج كونج الصينية.