الصين تطلق عشرة صواريخ فضائية حاملة في النصف الثاني من 2015 والشهور الأولى من 2016
وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية:
تعتزم الصين إطلاق عشرة صواريخ فضائية حاملة بدءا من النصف الثاني من هذا العام وفى الشهور الأولى من العام القادم، بحسب تقرير نشرته صحيفة الشعب الصينية الرسمية هنا اليوم.
ويقول التقرير إن اغلب تلك الصواريخ ستكون من نوع لونج مارش 3 سي وهو نوع الصواريخ الحاملة التي من المعتزم أن تقوم الصين باستخدامه في تنفيذ 30 مهمة فضائية في فترة الثلاثة أعوام القادمة.
من جانب آخر ، كانت الصين قد أطلقت مركزا لمراقبة وتتبع الأجسام القريبة من الأرض والمخلفات الفضائية وذلك لحماية سفنها الفضائية في المدارات الأرضية والتي يبلغ عددها 129 سفينة.
وستقع مسئولية إدارة هذا المركز على إدارة الدولة الصينية للعلوم والتكنولوجيا والصناعة لخدمة الدفاع الوطني والأكاديمية الصينية للعلوم.
والمخلفات الفضائية هي عبارة عن مجموعة من النفايات الناتجة من مخترعات الإنسان ومن بقايا الأقمار الصناعية السابحة في مدارات حول كواكب النظام الشمسي، ومنها أيضا تلك الموجودة في مدار الأرض تسبح حولها. وتشمل هذه المخلفات أي شئ لم يعد له حاجة في الفضاء كقمر صناعي معطل أو أجزاء من الصواريخ الفضائية. وقد تكون هذه المخلفات صغيرة الحجم كقشرة من الأصباغ التي تطلى بها المركبات الفضائية.
أخذت المخلفات الفضائية تلقى اهتماماً واسعاً من المؤسسات التي تعنى بالفضاء مثل الإدارة الوطنية للملاحة الفضائية والفضاء بالولايات المتحدة والمعروفة للجميع باسمها المختصر وهو ناسا لقدرة هذه الفضلات على التسبب بأضرار فادحة في هيكل المركبات الفضائية والأقمار الصناعية ، فمعظم هذه الفضلات تسير بسرعة 8 كم ثانية ما يقارب 28800 كم ساعة.
وبهذه السرعة يمكن لهذه الفضلات مهما صغر حجمها أن تخترق هيكل المركبات الفضائية وأن تشكل خطرًا على حياة رواد الفضاء ، فجسم من المخلفات بحجم كرة التنس يسير بهذه السرعة يحمل قدرة تفجيرية توازي 25 إصبع من الديناميت. كما يقدر أن لجسم بحجم حبة البازلاء يسير بهذه السرعة قوة اصطدام تعادل جسم وزنه 181 كجم يسير بسرعة 100 كم ساعة.
ويقدر أن هناك ما يقارب 5،5 مليون كجم من المخلفات الإنسانية بمدار الأرض، منها حوالي مليون جسم أكبر من مليمتر واحد و300000 جسم أكبر من سنتيمتر واحد، و 13000 جسم أكبر من كرة التنس وتتوقع ناسا ازدياد أعداد الأجسام الفضائية في مدار الأرض بواقع 75% خلال المائتي سنة القادمة في حال عدم إتباع إجراءات التقليل من المخلفات الفضائية.