موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين وفنزويلا تتعهدان بتعميق التعاون متبادل النفع خلال العقد القادم

0

Flag-Pins-China-Venezuela

اختتمت الصين وفنزويلا اجتماعا استمر 3 أيام هنا أمس الأربعاء لاستعراض الاتفاقيات الاقتصادية والاجتماعية الثنائية وتقييم التعاون على مدار الأعوام العشرة القادمة في ظل شراكتهما الاستراتيجية الشاملة.

وفي نهاية الاجتماع التقني الرابع للجنة المشتركة رفيعة المستوى للصين وفنزويلا شدد نائب الرئيس الفنزويلي جورج اريزا على تحقيق المنافع المشتركة لبكين وكاراكاس منذ بدء شراكة استراتيجية بين البلدين في عام 2001.

وقال اريزا الذي رأس الاجتماع إنه يسمح بمراجعة شاملة للتعاون الاقتصادي بين الصين وفنزويلا الذى يشمل أكثر من 440 اتفاقية في مجالات مثل الطاقة والنفط والتعدين والبنية التحتية والتكنولوجيا والإسكان والنقل وغيرها.

وقال اريزا “علاقاتنا مع الصين ليست مجرد كلام حماسي أو وثيقة موقعة وانما تبدو واضحة في حياتنا اليومية لشعب فنزويلا وتفيد شعبينا”.

وألقى اريزا الضوء على بعثة الإسكان الكبيرة التي تم بمقتضاها بناء أكثر من 700 ألف شقة للأسر منخفضة الدخل على مدار الأعوام الأربعة الماضية بالتعاون مع عدة دول من بينها الصين.

وأشاد أيضا بوجود التكنولوجيا الصينية في برنامج التحول الحضري المعروف بـ”باريو نويفو باريو تريكولر” الذي طور البنية التحتية لأكثر من 9 آلاف منزل على مستوى البلاد.

وقال إن”علاقاتنا مع الصين تتميز بالاحترام والمنفعة المشتركة وستصبح أكثر كفاءة يوما بعد يوم بناء على احتياجات بلدنا التنموية”.

وأضاف اريزا أن الاستثمارات الجديدة التي تقوم بها الشركات الصينية في حزام نفط اورينوكو فى شرق فنزويلا، أكبر احتياطي للنفط في العالم, سيعزز التعاون في مجال الطاقة.

وقال نائب الرئيس إن “هدفنا هو إمداد الصين في المستقبل القريب بنحو مليون برميل نفط يوميا”.

رأس الاجتماع أيضا وانغ جيان جون سكرتير اللجنة المشتركة للصين وفنزويلا وريكاردو مينديز نائب الرئيس الفنزويلي للتخطيط.

تمد فنزويلا الصين بنحو 600 ألف برميل نفط يوميا كجزء من استراتيجية تنويع السوق.

وفي يوليو عام 2014 رفع البلدان مستوى العلاقات الثنائية إلى شراكة استراتيجية شاملة خلال زيارة لكاراكاس قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وفي يناير الماضي قام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بزيارة لبكين، أكد خلالها البلدان على التزامهما بالتعاون الاقتصادي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.