سى ان ان تتراجع عن اتهاماتها المتسرعة بشأن تغطية انفجارات الصين

تراجعت شبكة ((سى ان ان)) الاخبارية التى تسرعت فى القاء اللوم على المسئولين الصينيين لمنعهم المراسلين من اداء عملهم أثناء تغطية انفجارات تيانجين المميتة، الآن عن تصريحاتها المتسرعة ، غير انه لم يصدر اى اعتذار صريح منها.

قالت الشبكة الاذاعية الاخبارية ومقرها الولايات المتحدة فى تغريدة اليوم ان “اصدقاء واقارب ضحايا انفجارت الصين الغاضبين” منعوا مراسلها ويل ريبلى خلال قيامه بتغطية حية على الهواء للحادث.

وتم حذف تغريدة سابقة تدعى ان ” مسئولين منعوا ” ريبلى من القيام بعمله من خارج المستشفى حيث يعالج الكثير من الناجين من انفجارات المخزن.

ان التغريدة غير الصحيحة لإحدى المؤسسات الاعلامية الأقوى تأثيرا ادت الى انتقادات شديدة للحكومة الصينية بسبب معاملتها لوسائل الاعلام الاجنبية التى تغطى الحدث المأسوى. وكان مراسلو العديد من المؤسسة الاعلامية الدولية الاخرى يغطون الحادث فى تيانجين.

وأكدت السلطات الصينية المحلية ان المشاجرة التى حدثت صباح اليوم لم يتورط فيها اى مسئول حكومى.

وقال قونغ جيان شنغ مسئول الدعاية المحلى للصحفيين “نحن نعبر عن أسفنا ازاء هذا الامر”.

ومن غير الواضح سبب منع اصدقاء واقارب الضحايا لريبلى من قيام بعمله، ولكن فى الصين، يعتبر موت الاقارب امرا شخصيا واسريا وينظر لتدخل الاعلام على انه تطفل وعدم احترام للمتوفى.

ولا يعد هذا اول تقرير غير دقيق لل سى ان ان عن الصين. ففى عام 2008، تعرضت الشبكة لانتقادات بسبب صور فوتوغرافية زائفة اثناء تغطية احداث الشغب فى لاسا عاصمة منطقة التبت ذاتية الحكم.