الصين تعارض تطوير كوريا الشمالية سلاحها النووي والبالستي

أعرب وزير الخارجية الصيني، اليوم، في أثناء زيارة إلى طوكيو، عن معارضته برنامج بيونج يانج لتطوير الأسلحة النووية والبالستية، بعد ساعات على إطلاق كوريا الشمالية صاروخا بالستيا جديدا من غواصة في اتجاه اليابان.

وقال وانج يي، للصحفيين بعدما أجرى محادثات مع نظيريه الياباني والكوري الجنوبي: “بحثنا آخر التطورات في شبه الجزيرة الكورية، والصين تعارض تطوير السلاح النووي والصواريخ في كوريا الشمالية، وتعارض أي عمل من شأنه أن يثير توترا في المنطقة”.

وأضاف أن الصين تعارض أي عمل ينتهك قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2270.

وصادق مجلس الأمن على القرار 2270 بالإجماع في 2 مارس بعد مفاوضات طويلة وشاقة بين واشنطن وبكين، التي تسعى بصورة عامة لحماية النظام الشيوعي الحاكم في بيونج يانج.

وأدى القرار إلى تشديد العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بعد تنفيذ تجربتها النووية الرابعة وبعملية إطلاق صاروخ، غير أن تطبيقه يتوقف إلى حد بعيد على الصين، الشريك التجاري الرئيسي لبيونج يانج.

وتجري حاليا في طوكيو محادثات ثلاثية بين وزراء خارجية اليابان وكوريا الجنوبية والصين، يفترض أن تتناول المسائل المتعلقة بالدول الثلاث التي تختلف بشأن السيادة على جزر متنازع عليها.

غير أن إطلاق كوريا الشمالية الصاروخ البالستي فجر اليوم، أدى إلى بلبلة برنامج الاجتماع المقرر منذ عدة أيام.

وعبر الصاروخ مسافة 500 كلم، قبل أن يسقط في بحر اليابان بعد اختراقه منطقة الدفاع الجوي اليابانية.