موقع متخصص بالشؤون الصينية

وفد الأحزاب المصرية في “الصين” يبحث سبل تعزيز مبادرة “الحزام والطريق” اليوم PM 01:19كتب: محمد حامد

0

8883166331472209667
عقد وفد الأحزاب المصرية بالعاصمة الصينية “بكين” في اليوم الخامس للزيارة، اجتماعا مع لي كسني، خبير في وزارة الخارجية الصينية، ناقش خلاله سبل تعزيز ودعم مبادرة “الحزام والطريق”، التي أعلنها الرئيس الصيني شي جين بينغ، في سبتمبر 2013 بين الصين ومصر.

وأكد المسئول الصيني، أن بلاده لا تنسى لمصر أنها الدولة الأولى التي اعترفت بها في العالم العربي والقارة الإفريقية عام 1956، كما تقدر وتثمن الدولة الصينية للمنطقة العربية دعمها لها في قضية النزاع الحدودي في بحر الصين الجنوبي.

وأوضح لي كسني، أن “الصين تدعم المطالب العادلة للشعب الفلسطيني، مؤكدا على أن العلاقات الصينية العربية بدأت منذ ألفي عام عن طريق الحرير، ومن ثم يجب علينا الآن الارتفاع بمستوى التعاون وتطوير العلاقات والارتقاء بها وصولا لتحقيق شراكة استراتيجية طويلة الأمد”.

وأعرب عن بالغ تقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي لدوره الوطني الدؤوب لبناء الدولة المصرية الحديثة، منوها إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي الدائم على التنمية وتحقيق التنمية الاقتصادية ودعم المشروعات المشتركة بين الجانبين، عل حد قوله.

وتطرق حسام الخولي، نائب رئيس حزب الوفد، في كلمته إلى المشكلة السورية ومدى أهميتها وتأثيرها على منطقة الشرق الأوسط بشكل كبير، وهو الأمر الذي من شأنه التهديد المباشر لكافة دول المنطقة مما سينعكس سلبا على الأوضاع الاقتصادية للمنطقة بأسرها.

وتوجه وفد الأحزاب المصرية في زيارة إلى مركز الأبحاث والتنمية لشركة “هواوي” في بكين وإطلاع على المستحدثات من شبكات الجيل الرابع والمدن الأمنة الذكية، وكيفية استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تقوم الشركة بابتكارها وتصنيعها، وأبدى الوفد أعجابه الشديد لما وصلت إلى الصناعات التكنولوجية الحديثة بدولة الصين.

وعقد الوفد على هامش الزيارة لقاء مع جونج يوان تشينج نائب رئيس شركة “هواوي” الذي إستعرض دور الشركة منذ تأسيسها حتى أصبحت من أكبر الشركات العاملة في المجالات التكنولوجية المتعددة.

وطالب إسلام الغزولي الشركة بوضع الأولوية لمساعدة مصر لتدريب الشباب على الوسائل التكنولوجية الحديثة في إطار الدور الرائد الذي تقوم به الشركة في إطار مساهمتها في المشاركة المجتمعية كما تطرق إلى تصميم البرامج الذكية للخدمات وناقش التشريعات الحديثة للاتصالات.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.