موقع متخصص بالشؤون الصينية

إطلاق كتاب “يدا بيد … قصة قرن من العلاقات الصينية ـ اللبنانية” في قصر الأونيسكو ببيروت

0

china-lebanon-book8

 china-lebanon-book9

(صحيفة الشعب الصينية)
(صور خاصة بـ “موقع الصين بعيون عربية وخبر الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية يليان هذا الخبر)

أطلق كتاب” يدا بيد … قصة قرن من العلاقات الصينية ـ اللبنانية” بعد ظهر يوم 24 نوفمبر الجاري في قصر الأونيسكو ببيروت العاصمة اللبنانية بمناسبة الذكرى الـ 45 لتأسيس العلاقات الديبلوماسية بين الصين ولبنان، بحضور وفد صيني رفيع برئاسة لي شياو لين رئيسة جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية، وسفير الصين في لبنان وانغ كيجيان، ورئيسي «مجموعة فرنسبنك» عدنان وعادل القصار. وبهذه المناسبة أيضا عقدت جامعة رنمين معرض كتاب في الجامعة اللبنانية سيتخلله منح الجامعة مجموعة رائعة من الكتب القيّمة.
والكتاب” يدا بيد … قصة قرن من العلاقات الصينية ـ اللبنانية” من تاليف ، ليو يوان بي ، وو فو قوي، وانغ يان ومترجم من اللغة الصنيية الى اللغة العربية من قبل الدكتورة فايزة سعيد كاب عبارة ،عن قصص وتجارب بعض الشخصيات الصينية واللبنانية المرموقة التي دفعت خلال عقد من الزمن بالعلاقات الصداقة الصينية ـ اللبنانية نحو الافضل . وتعتبر هذه المرة الاولى في التاريخ التي يتطرق فيها الى قصة مائة عام من العلاقات الصداقة بين الصين ولبنان. كما يحمل الكتاب بين صفحاته روح المحبة المتبادلة بين الصينيين واللبنانيين وقصص وتجارب بعض الشخصيات الصينية واللبنانية رفيعة المستوى .
قد يتطرق على اذهان العديد من الناس عند الحديث عن “الشخصيات” بانهم من ” المشاهير ” أو ” النجوم” . والواقع، انهم شخصيات صنعت تاريخ العلاقات الصينية ـ اللبنانية ولعبوا دورا مهما طيلة قرن من التاريخ في تقوية أواصر الصداقة بين البلدين، إذ اتخذ الكاتب هؤلاء نموذجا للاتصالات والتبادلات بين شخصيات من البلدين لاسيما في المجال الثقافي والادبي على مدى قرن من الزمن. كما تناول الكتاب تاثير التبادل الادبي بين دولتين في حضارتين عريقتين في العالم وذات تاريخ طويل يعود لالاف السنين، ومساهمات بعض مشاهير البلدين في المجال الطبي والعسكري والثقافي والتعليمي والاقتصادي والتجاري وغيرها من المجالات الاخرى في استمرار دفع العلاقات بين البلدين .
أن التاريخ الطويل من التبادلات الودية بين الصين ولبنان ولد بلا شك عدد كبير من المشاهير من كلا الجانبين، وما ذكر من الشخصيات في الكتاب مجرد عدد قليل من جنود ضمن جيش كبير ساهم في تنمية العلاقات بين البلدين. وخير مثال، الدكتور جورج حاتم أو بالصينيّة «ما هايدي»، وتعني «ما» حصان و«هايدي» «نعمة من البحار» فخر للصينيين واللبنانيين والعرب والامريكان على مدى قرن من الزمان، ولكن، العديد من الناس لا يعرفون بأن جورج حاتم بطل لا يمكن أن تمحى بصماته في الصين ، حيث خدم في شبابه المجتمع الصيني ، وقدم مساهات خاصة في تحرير الشعب الصيني ، ووقف جنبا الى جنب مع جنود الجيش الاحمر ، واسس علاقات وثيقة وخاصة جدا مع الصين ، وكان أول أجنبي ينضم إلى الحزب الشيوعي الصيني ، وواحداً من الأجانب القليلين الذين حصلوا على احترام وثقة السلطة في جمهورية الصين الشعبية. وبعد تسلمه الحكم ، كرم ماو تسي دونغ الدكتور جورج حاتم بمنحه جنسية صينية وهي أول جنسية تسلمها الصين الى الاجانب، وكان أول عضو في لجنة المؤتمر الاستشارى السياسى الوطني، واللجنة الوطنية للمؤتمر الاستشارى السياسى الخامس والسادس والسابع للمؤتمر الاستشارى السياسى اللجنة الوطنية، وكان اسمه ضمن أسماء 100 شخصية صينية شاركت في تاسيس الصين الجديدة ، وقال ماو تسه دونغ: “رجل اجنبي تزوج صينية” ، وقال دنغ شياو بينغ :”أن يعيش جورج حاتم في الصين خلال الخمسينيات ” ليس سهلا”، وقال لي كه تشيانغ:” الشعب الصيني لن ينساه ابدا”.
العديد من نجوم الادب الصيني تسطع في السماء وتضيء لتبعث النور في عديد من مناطق العالم ، وتزدهر ترجماتهم في حديقتهم الادبية بالوان تفوح منها عطور ادبية رائعة. لكن، انجازات عمالقة الادب الصيني ماودون وبينغ شين الكبيرة ومساهمتهم في الارتقاء بالادب الصيني أخفت انجازاتهم في مجال الترجمة، حيث لم يلقى حظهما في الترجمة المعاصرة، وتاريخ ترجمة الادب الصيني، ولطالما تم تجاهل انجازتهما الرائعة وترجمتهما الفريدة والمتميزة. لذلك، يحاول هذا الكتاب المتواضع العودة الى التاريخ وتقديم ولو القليل من الاعتراف والتقدير لماودون وبينغ شين عمالقة الترجمة الصينية واهمية ما قدماه في الترجمة الصينية الحديثة والمعاصرة.
ساهمت شخصيات بارزة في الصين ولبنان عبر التاريخ في إثراء مضامين الحضارة الإنسانية، وهم ثروة روحية ووطنية وروح العصر الحديث . لذلك ، فإن معرفة المشاهير الطريقة الانسب للتعرف على اي دولة او امة.
يتميز الكتاب بتناوله لشخصيات ومشاهير وعمالقة الادب نفخوا روح الصداقة والثقة التى تربط بين الصين ولبنان. ويسعى الكتاب الى احياء ثمرة التبادل بين البلدين عبر التاريخ، لهم بصمات وكتبوا تاريخ الصداقة الصينية اللبنانية، وساهموا في خلق المحبة بين شعبي البلدين ، وروح الوطنية والحب العابر للحدود بين الشعبين. وأحبوا التقارب الصيني اللبناني والعلاقات الابدية بين البلدين ، لانه بالحب فقط يمكن ان تشمس سماء البلدين، ويحول الصداقة بين البلدين رمز للمحبة ، كما سيمنح النهر الأصفر، نهر اليانغتسى، سور الصين العظيم، البحر الأبيض المتوسط، قرية الأرز الطاقة المحبة والإيجابية لقصص الشخصيات.
لقد تناول الكتاب العلاقات الصينية ـ اللبنانية من زاوية مختلفة وجديدة ليبين عمق الصداقة والتعاون المتبادل المنفعة بين البلدين. كما يتضمن الكتاب مقالات قيمة مكتوبة بعناية من قبل شخصيات كبيرة بصماتها واضحة في دعم وتعزيز العلاقات الصينية اللبنانية مثل ليو تشي مينغ و وو تسه شيان سفيران سابقان للصين في لبنان والمحلق العسكري الصيني في لبنان تساو بنغ لينغ وزوجته لو تشانغ يي و السفير اللبناني السابق لدى الصين فريد سماحة ، حيث تكشف قصصهم قوة المحبة بين الشعبين الصيني واللبناني، ونتذوق منها المحبة ونحلق كما الطيور المسافرة لنعيش قرنا من الصداقة القوية والصادقة بين البلدين، و طموحات ” الحزام والطريق” لتحقيق التعاون المتبادل المنفعة والفوز المشترك بين البلدين.
ويهدف كتاب》 يدا بيد .. قصة قرن من الصداقة الصينية ـ اللبنانية 《إلى توثيق ولو جزء من التاريخ الطويل من الصداقة الصينية اللبنانية، وتناول الكاتب لقصص شخصيات ثقة منه بأن بعض القصص مهمة تركت آثارا عميقة عبر التاريخ ، وأن قصص الشخصيات ملتزمة بدفع التبادلات الودية الثنائية من أجل تعزيز الدبلوماسية والدبلوماسية العامة في ظل الوضع الجديد، ولا سيما في ظل عملية تنفيذ مفهوم استراتيجية ” الحزام والطريق” التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقد اختار الكاتب هذا التوقيت بذات لنشر الكتاب، حتى يبقى راسخا في قلوب شعبي البلدين. حيث يتطلع الى أن يكون ضمن قائمة مشاهير الصين ولبنان الذين ساهموا عبر التاريخ في ترسيخ روح الصداقة بين البلدين عبر التاريخ ، ويساهم ولو بعمل بسيط من أجل تقديم طاقة ايجابية الى روح المحبة التي تجمع جماهير البلدين ، وأمل أن يلقى هذا العمل المتواضع محبة وعناية اصدقاء الصين.

china-lebanon-book1 china-lebanon-book2 china-lebanon-book3 china-lebanon-book4 china-lebanon-book5 china-lebanon-book6

(الصور خاصة بـ “موقع الصين بعيون عربية”)

 

افتتاح معرض المطبوعات الصينية في الأونيسكو فلحة: العلاقات اللبنانية الصينية تشكل نموذجا فريدا ومميزا للتعاون بين الدول

(الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية)
نظمت المصلحة الوطنية العامة الصينية للاعلام والنشر وسفارة الصين في لبنان، في قصر الاونيسكو ببيروت، معرض المطبوعات الممتازة الصينية وحفل اصدار الطبعتين الصينية والعربية لكتاب جديد بعنوان “يدا بيد – قصة قرن من الصداقة الصينية – اللبنانية”، وذلك في الذكرى ال45 لاقامة العلاقات الديبلوماسية بين البلدين، برعاية دار النشر الجامعة “رينمين” الصينية ومجموعة “فرنسبنك”.

حضر الحفل ممثل وزير الثقافة روني عريجي الدكتور وليد مسلم، سفير الصين وانغ كيجيان، رئيس مجموعة “فرنسبنك” الوزير السابق عدنان القصار، المدير العام لوزارة الاعلام الدكتور حسان فلحة، مديرة “الوكالة الوطنية للاعلام” لور سليمان صعب، مدير “إذاعة لبنان” محمد ابراهيم، وشخصيات سياسية واجتماعية وفكرية وثقافية وديبلوماسية وإعلامية.

بعد النشيدين اللبناني والصيني، تحدث مدير “دار جامعة الشعب الصيني” ليون شانغ عن “عمق العلاقات والروابط التي تجمع بين لبنان والصين في شتى المجالات، لا سيما الفكرية والأدبية”.

القصار
ومن جهته، قال القصار: “إن التاريخ بين لبنان والصين يناهز أكثر بكثير من مئة سنة، وهو يعود إلى أسلافنا الفينيقيين، التجار الأوائل عبر البحر، الذين استوردوا الحرير من الصين وصبغوه بلون الأرجوان، وصدروه إلى الرومان في أوروبا. في الأعوام المئة الماضية، تطورت العلاقة بين الصين ولبنان، وازدهرت في شكل كبير، وذلك بفضل التبادلات الوثيقة بين شعبينا، وكما قال أحد الفلاسفة الصينيين تستند العلاقة بين بلدين على المودة بين أناس البلدين”.

أضاف: “حتى ما قبل توقيع العلاقات الديبلوماسية في عام 1971 أي قبل 45 عاما من الآن، شهدنا أخي عادل وأنا شخصيا التبادلات النشطة بين شعبي الصين ولبنان، خلال رحلاتنا المتكررة إلى الصين، والتي بدأت منذ ما يناهز ال63 عاما، حتى أنني أذكر أن محبي الادب من الشباب الصينيين كانوا من أشد المعجبين بالاديب اللبناني جبران خليل جبران، وذلك طبعا بفضل جهود المترجمين الصينيين الموهوبين بينغ كسن وماو دون”.

وتابع: “وكان من دواعي سروري أن ألتقي في بكين بالخمسينات بالدكتور جورج حاتم، وكان من دواعي فخري أن أدعمه وأدعم مؤسسته، فهو طبيب لبناني استثنائي، كافأته الحكومة الصينية بمنحه الجنسية الصينية، وللمرة الأولى تمنح لأجنبي، وذلك بفضل مساهمته الكبيرة في علاج مرض الجذام في الصين”.

وأردف: “في عام 1971، تطورت العلاقة بين البلدين، واتخذت منحى جديدا كليا مع إقامة العلاقات الدبلوماسية، فيما ساهم المزيد من الناس في تعزيز التبادلات الثنائية بين الصين ولبنان من خلال القنوات الرسمية أو غير الرسمية، بما في ذلك العلماء، وقوات حفظ السلام الصينية والسفراء، ورئيس وزرائنا الراحل الرئيس الشهيد رفيق الحريري، الذي كان لي شرف مرافقته في زيارة رسمية له الى الصين على رأس وفد حكومي كبير. وقد تم توثيق كل هذه التبادلات والقصص في هذا الكتاب الذي نطلقه اليوم “يدا بيد امنات السنين الصين وابنان”.

وقال: “إنه لشرف لنا شقيقي عادل وأنا ان تكون لنا قصتنا الشخصية مع هذا البلد العريق، وأن تكون صداقتنا القديمة مع الشعب الصيني، وان يكون كل ذلك موثقا في فصل كامل في هذا الكتاب. ولسنا نغالي إن قلنا إنه، ومنذ المرة الاولى التي زرنا فيها هذا البلد العظيم في الخمسينات، كانت وبقيت الصين عزيزة وغالية علينا”.

وختم القصار: “أستعير من جبران خليل جبران ما قاله ذات مرة: “ليس التقدم بتحسين ما كان، بل بالسير نحو ما سيكون”، الامر نفسه ينطبق على العلاقات بين الصين ولبنان. وانني على ثقة بأن الصداقة بين البلدين ستزدهر على أساس إرث عمره مئات السنين ورؤية واحدة وحزام واحد وأبعد استراتيجية طريق واحدة ينتهجها ويروج لها فخامة الرئيس شي، الامر الذي سيؤدي في نهاية المطاف الى المزيد من المنفعة المتبادلة على كل الصعد، لا سيما الثقافة والتجارة”.

كيجيان
من جهته، قال السفير الصيني: “إن الكتاب يسجل القصص المؤثرة في التعاون والتبادل بين الصين ولبنان من نظرة مميزة، فهو ليس استعادة حية لتاريخ التبادلات الودية الصينية – اللبنانية فحسب، بل أصبح دليلا مهما لترابط قلوب الشعوب ومتابعة عمل السلف وشق طريق المستقبل. وفي الوقت نفسه، يشكل إصدار الكتاب مكونا مهما من مشروع تقارب الشعوب في اطار الحزام والطريق”.

فلحة
وألقى الدكتور فلحة كلمة قال فيها: “إن العلاقات اللبنانية – الصينية تشكل نموذجا فريدا ومميزا للتعاون بين الدول من حيث الاختلاف بالحجم والمساحة وعدد السكان، الا انهما يتشاركان من حيث التنوع الانساني والثقافي والحضاري والمعتقد والدين، فضلا عن الحيوية والعراقة المتشابهة على المستوى التاريخي والمتناغمة، اذ تجمع بين لبنان والصين فرادة الغنى وأهمية العطاء الكبير الذي شهدته الحضارة الانسانية”.

أضاف: “إن هذه المناسبة للاحتفال بانطلاق العلاقات الديبلوماسية بين الدولتين قبل خمس واربعين سنة، وهي الاقدم عمليا في منطقتنا مع الصين، تدفعنا الى ضرورة التبصر والنظر لمستقبل أفضل وأعمق وأكثر حضورا لما فيه خير البلدين، إضافة إلى تعزيز التعاون المشترك في المجالات كافة، وهذا يتطلب السعي الحثيث إلى إعادة إحياء طريق الحرير وتعبيده، لما يشكله من شريان أساسي ومحوري تستفيد منه البشرية جمعاء، مثلما كان حاصلا في السابق”.

وتابع: “إن هذا الكتاب الذي نحن بصدده يؤرخ جزءا جوهريا وأساسيا من التعاون بين الصين ولبنان على مستوى التبادل الثقافي والادبي والاعلامي بلغات متعددة. وما قام به عملاقا الأدب الصيني ماو دون ولينغ تشين من ترجمة بين عامي 1930 و1932 لتحفتي الادب العالمي اللتين كتبهما عميد الادب العالمي جبران خليل جبران، وعنيت بهما “النبي” و”رمل وزبد”، وتم نقلهما الى اللغة الصينية، أسهم في مد جسر معرفي وأدبي على طريق تعزيز التفاهم الانساني والتقارب في إطار منظومة التعاون بين الصين والعالم العربي”.

وأردف: “هذه المعرفة التي تتجاوز الحدود والجغرافيا، وتمتد على مساحة التاريخ من الماضي الى الحاضر والمستقبل، ستؤتي ثمارها وأكلها من خلال حسن العلاقة والتعاون والتآزر الذي يصب في خانة مصلحة البلدين والشعبين، لا بل إن ذلك سيسهم في اعلاء شأن الانسانية ودور المعرفة”.

وقال: “إن الصين وقفت دائما على المستويين السياسي والديبلوماسي، إلى جانب القضايا العربية، وخصوصا في المحافل الدولية، لا سيما من خلال دعمها لقضية العرب المركزية، القضية الفلسطينية، والتي شكلت محور اهتمام وعناية مميزين لدى الجانب الصيني”.

أضاف: “إن تعزيز العلاقات بين البلدين أصبح أمرا ملحا وضروريا يستدعي تعاونا على مستوى تقنيات المعرفة والاعلام والتواصل، وهذه الوسائل التي أصبحت أكثر يسرا وسهولة، والتي أتاحت وتتيح تعزيز هذا التعاون مباشرة بين الطرفين، من دون الحاجة الى وسائل اعلامية دولية، تتحكم بعبور أنباء الحوادث والاخبار والنشاطات الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية وغيرها بطريقة تتدخل بصياغة الخبر وآلية نشره، بما يتوافق مع السياسات التي تمثلها”.

وتابع: “في هذه المناسبة، نأمل جميعا أن نصل إلى صياغة تعاون يتضمن تبادل البرامج الاعلامية والثقافية بشكل مستدام ودوري على مستوى الاعلام الحديث والاعلام التقليدي من اذاعة وتلفزيون ووكالات ومواقع الكترونية. ونأمل أن نصل الى المستوى الذي نشهده على المستوى الاقتصادي، حيث كان لمعالي الاستاذ عدنان القصار دور ريادي في تعزيز هذه العلاقة وإقامتها في المجالات الاقتصادية والمالية والتجارية والثقافية”.

وقال: “إن هذا العمل الرائد، هذا الكتاب الغني يدا بيد، هو قصة قرن من الصداقة الصينية – اللبنانية، تشكل تشخيصا دقيقا لهذا الترابط الذي قامت به شخصيات صنعت تاريخ العلاقة الثنائية بين البلدين، والتي تستوجب أن نعززها في أطر معرفية بناءة وجوهرية في الميادين كافة”.

وختم فلحة: “إن إعلاميا من بلدي ومن بلدتي هو الصحافي حيدر خليل زهر الدين المعروف باسم ربيع خليل قام بترجمة مجموعة من الكتب الصينية إلى العربية، وتوفي في بكين، وهو يقوم بمهامه، وقد نعته الحكومة الصينية كشخصية أسهمت في تعزيز العلاقات بين الجانبين الصيني والعربي.
عشتم وعاش لبنان وعاشت العلاقات الثنائية اللبنانية – الصينية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.