موقع متخصص بالشؤون الصينية

نَحن والصّين.. تَزامن المُناسبات ومَحبة مُتبادلة

0

ali-raya-china-cri

موقع الصين بعيون عربية ـ
علي محمود ريا*
في 03-11-2016…. كنا في موقع “الصين بعيون عربية” على موعد جميل له أبعاد إنسانية ونضالية لافتتاح نافذة خاصة، مُكرّسة لإذاعة الصين الدولية والقسم العربي للاذاعة، بمناسبة العيد الـ75 لتأسيس الاذاعة، والذكرى الـ59 لتأسيس القسم ضمن هذه الإذاعة الرائدة والصديقة والأشهر في الصين، وصاحبة الباع الطويل في الإعلام والعمل الإذاعي المهني الأرفع، وبرامجها للتعريف بالصين على صعيدين صيني وعالمي.
ومن المهم بمكان أن نذكر هنا، أن موقعنا “الصين بعيون عربية”، كان على مدار السنوات السابقة سبّاقاً لنشر كل ما يتعلق بإذاعة الصين الدولية، منذ سنوات عديدة سبقت تأسيس إتحادنا الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، حيث كنا وحيدين في ساحة الإعلام العربي الذين واظبنا كمتخصصين في الشأن الصيني، على متابعة الإذاعة وقسمها العربي، نشراً وتعريفاً بها وبالصين الصديقة في الأوساط اللبنانية والعربية، وعلى طول العالم العربي وعرضه، ما جعل الموقع مرجعاً للمسؤولين الصينيين والعرب، والقراء العرب وأصدقاء الصين، لمعرفة آخر الأخبار والتطورات التي تمور بها الصين الحليفة، وعلاقاتها مع العالمين العربي والاسلامي، وصِلاتها ببقية دول العالم، ذات الانظمة الاجتماعية والسياسية المختلفة.
ومنذ تاريخ تأسيس نافذتنا هذه، الموسومة “مقالات خاصة بموقعنا حول إذاعة الصين الدولية”، نجحنا بتشجيع قرّاء وأعضاء الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين بالكتابة فيها عن الإذاعة، وإحياءً للمناسبات الكبيرة التي تحتفل بها الإذاعة وقِسمها العربي، من خلال مقالاتهم التي تفيض بمحبة هذا الإعلام الأثيري الصيني، ومَحبة الصين الحليفة، التي ما فتئت تعلن بمؤسساتها الرسمية المختلفة، عن مساندتها للقضايا العربية العادلة.
وبموازة هذه الأحداث الكبيرة – عيد تأسيس الاذاعة وقسمها العربي وتأسيسنا للنافذة الإذاعية عنهما، قمنا ببعث نشرتنا السياسية الأسبوعية (”نشرة الصين بعيون عربية“)، التي تشمل متابعاتنا لحدث مهم كل أسبوع، يتصل بالصين دولياً و/أو داخلياً، لتكون النشرة والموقع مرجعين أساسيين للخبراء، المتابعين والمتخصّصين العرب بالصين وشؤونها، ولإلقاء الأضواء الكاشفة عليها، وللتسهيل على المهتمين الوصول للمعلومات الأساسية عن الصين، دون عناء البحث عنها في مواقع أخرى، سيّما للعلاقات الوثيقة التي تربطنا بالقيادة الحزبية والسياسية الصينية، التي تهتم بمتابعة الموقع والمواد المنشورة على صفحاته.
ونحن على ثقة كاملة بأن موقعنا “الصين بعيون عربية” و “الاتحاد الدولي” سوف يَجترحان المزيد والمزيد من النجاحات في الأسابيع والسنوات المقبلة، في مجالات العلاقة مع الصين، لِما فيه خير الأمتين العربية والصينية، وتحالفهما في عالم يَضج بالأحداث الجِسام، ويَحتاج الى إنتاج تحالفات إستراتيجية وعميقة بين الجانبين العربي والصيني، بعثاً لعلاقاتنا القديمة مع الصين، منذ بدء طريق الحرير البري والبحري، ووصولاً الى تفعيل مبادرة الرئيس الصديق والحليف شي جين بينغ بطريق حرير جديد (الحزام والطريق) في العام 2013م، لتعظيم العلاقات العربية الصينية.
ولهذا بالذات، قمنا في هيئة تحرير موقع “الصين بعيون عربية”، بتأسيس موقع جديد، يتزامن مع إحتفالات الإذاعة بتأسيس قسمها العربي وعيد تأسيس الاذاعة نفسها، أطلقنا عليه إسم (الطريق والحرير الصيني)، ليكون بالتدريج، مرجعاً مفتاحياً للمهتمين بالمبادرات بطُرق الحرير، وأبعادها الصينية والعربية والدولية، والتي تَعني توثيق التحالف بين أُمتينا الشريفتين، على قاعدة الاقتصاد الفاعل والمشترك والندي، والكَسب المشترك، والإفادات الجماعية على قدم المساواة والإحترام المتبادل بين الاخوة والاصدقاء ورفاق الدرب.
………………………………
*كاتب لبناني، ورئيس تحرير موقع “الصين بعيون عربية” و موقع “الحزام والطريق الصيني”، ونائب رئيس الفرع اللبناني للاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.