موقع متخصص بالشؤون الصينية

النص الكامل لسجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016 والتسلسل الزمني لانتهاكات حقوق الإنسان في الولايات المتحدة 2016

0

بكين 13 مارس 2017 (شينخوا)

أصدر مكتب الإعلام في مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية تقريرا بعنوان “سجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2016 والتسلسل الزمني لانتهاكات حقوق الانسان في الولايات المتحدة في عام 2016 ” في يوم 9 مارس 2017.

فيما يلي النص الكامل للتقرير:

سجل حقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2016

مكتب الإعلام في مجلس الدولة لجمهورية الصين الشعبية مارس 2017

مقدمة:

في الثالث من شهر مارس بالتوقيت المحلي ، أصدرت وزارة الخارجية في الولايات المتحدة الأمريكية تقارير حول ممارسات حقوق الإنسان ، لتجدد فرض نفسها كـ” قاضٍ لحقوق الإنسان” ، وتشهر في وجه العالم “عصا حقوق الإنسان” ، وتستمر بالإشارة بأصابعها وإلقاء اللوم والنقد لأوضاع حقوق الإنسان في العديد من دول العالم ، بينما لم تُعر أي اهتمام لمشاكلها الفظيعة في مجال حقوق الإنسان. وفيما لا يمكن لعامة الناس معرفة الوضع الحقيقي لحقوق الإنسان في الولايات المتحدة الأمريكية في العام 2016 ، إلا أن الحقائق الدامغة أظهرت مواصلة الولايات المتحدة الأمريكية تسجيل تدهورات في بعض النواحي الرئيسة حول قضاياها المتعلقة بحقوق الإنسان على أرض الواقع في السنة الماضية ، ولا سيما مع تواصل تردد أصوات الأسلحة النارية على مسامع الناس خلف تمثال الحرية ، وتفاقم ممارسات التمييز العنصري ، فضلا عن مهزلة الانتخابات الرئاسية التي هيمن المال من خلالها على السياسة. كما أن من نصّب نفسه مدافعا عن حقوق الإنسان فضح ” أسطورة” حقوق الإنسان المزعومة لديه بما ارتكبه بنفسه من أفعال كشفت حقيقته.

– وتسبب الارتكاب المتكرر للجرائم المتعلقة بإطلاق النار بوقوع عدد كبير من الضحايا ، بينما بقيت معدلات من هم في السجون مرتفعة. فقد تم تسجيل إجمالي 58125 حادثة عنف متعلقة بالأسلحة النارية ، بما فيها 385 حادثة إطلاق نار في المناطق العامة في الولايات المتحدة في العام 2016 ، ما خلف 15039 قتيلا و 30589 مصابا ، وذلك بحسب موقع ( www.gunviolencearchive.org) في 31 ديسمبر 2016. وفي الوقت ذاته ، حافظت الولايات المتحدة الأمريكية على سجلها كثاني أكبر دولة في العالم من حيث عدد السجناء فيها ، بمعدل 693 سجينا لكل مئة ألف من تعداد سكانها ، وذلك بحسب موقع ( www.statista.com) في شهر إبريل 2016. وكان هناك 70 مليون سجين أمريكي ( تقريبا ثلث البالغين) بينهم من أصحاب السجلات الجنائية ، وذلك بحسب ( harvardlawreview.org) في 5 يناير 2017 .

– وكان لاتساع الفجوة بين متوسطي الدخل ونظرائهم من ذوي الدخول المنخفضة بشكل كبير أثر في زيادة حدة المخاوف والقلق بين الناس. ففي العام 2016 ، سجلت نسبة البالغين الأمريكيين الذين يحظون بوظيفة بدوام كامل رقما قياسيا منذ العام 1983 . وخلال العقود الثلاثة الماضية ، انتهى نحو 70 بالمئة من الدخل في جيوب الـ 10 بالمئة من الأمريكيين الأكثر ثراء. كما سجل سكان الولايات المتحدة من ذوي الدخل المتوسط تراجعا نحو مزيد من الانكماش. فضلا عن أن واحدا من أصل سبعة أمريكيين بقي ضمن براثن الفقر ، بينما لا تزال حياة 45 مليون شخص عالقة ضمن ظروف صعبة. كما انخفض معدل متوسط الحياة المتوقع للمواطن الأمريكي من 78.9 إلى 78.8 سنة ، بعد أن سجلت البلاد انخفاضا في متوسط معدل الحياة المتوقعة لأول مرة خلال الـ 20 سنة الماضية.

– واصلت مشكلة العنصرية حضورها القوي ، كما زادت حدة القضايا المتعلقة بالعنصرية. ففي العام 2016 ، أبلغت مجموعة عمل الأمم المتحدة للخبراء بالأفارقة من أصل إفريقي ، أبلغت مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأن المشاكل العنصرية في الولايات المتحدة وصلت حداً جسيما. فالتاريخ الاستعماري ، والاستعباد ، والتبعية والفضل العرقي ، والإرهاب العرقي وعدم المساواة العرقية في الولايات المتحدة الأمريكية ، لا تزال تشكل تحديا جديا. كما أن حوادث القتل التي ارتكبتها الشرطة الأمريكية أعادت إلى الأذهان تاريخ الإرهاب العنصري الماضي وما كان يُرتكب من قتل خارج نطاق القانون. ما أكد بأن الولايات المتحدة الأمريكية تمر بـ “أزمة في حقوق الإنسان” ، بحسب موقع ( www.un.org) في 18 أغسطس 2016.- لم يتم تسجيل أي تحسن في مجال حماية حقوق المرأة والأطفال وكبار السن ، حيث انتهكت حقوق هذه المجموعات الضعيفة بشكل صارخ. فالنساء لا زلن يتقاضين أجورا أدنى بالمقارنة مع زملائهن من الرجال ، وتقاضت النساء العاملات في الوظائف الحكومية في مدينة نيويورك أجورا أقل بـ 18 بالمئة من نظرائهن من الرجال ، وذلك بحسب ( www.nydailynews.com) في 11 ابريل 2016. والنساء اللواتي يشكلن نحو 60 بالمئة من عمال كاليفورنيا يتقاضين الحد المتوسط من الأجور أو الحد الأدنى ، وذلك بحسب ( www.sandiegouniontribune.com) في 10 ابريل 2016. وفي السياق نفسه؛ فدائما ما يسجل وقوع المضايقات والاعتداءات الجنسية بحق النساء. فتقريبا قالت امرأة من بين كل أربعة نساء إنها تعرضت للمضايقة في عملها ، وذلك بحسب ( www.usatoday.com) 7 يوليو 2016. كما أن إجمالي 20 بالمئة من النساء الشابات اللواتي انتظمن في الجامعات التي تفرض الدراسة لأربع سنوات قد قُلنّ بأنهن تعرضن لاعتداءات جنسية ، وذلك بحسب ( www.washingtonpost.com) 5 مارس 2016. أما عن معدلات الفقر بين الأطفال ، فإنها لا تزال في مستويات عالية حيث يقدر بأن 6.8 مليون شخص ممن تتراوح أعمارهم ما بين 10 إلى 17 عاماً في الولايات المتحدة يعانون من انعدام الأمن الغذائي ، وذلك بحسب ( www.urban.org) 11 سبتمبر 2016. أما قضايا الإساءة لكبار السن ، فإنها تواصل الحدوث بين الحين والآخر ، حيث يتعرض نحو خمسة ملايين من البالغين المسنين للإساءة كل عام ، وذلك بحسب ( www.csmonitor.com) 15 يونيو 2016.

– دائما ما تقوم الولايات المتحدة بسحق ودوس حقوق الإنسان في دول أخرى ، وتذبح عمدا الضحايا المدنيين. فمنذ 8 أغسطس 2014 وحتى 19 ديسمبر 2016 ، قامت الولايات المتحدة الأمريكية بـ 7258 غارة جوية في العراق ، و 5828 غارة في سورية ، ما تسبب بوقوع 733 حادثة ، قُدّر عدد ضحاياها من القتلى المدنيين ما بين 4568 إلى 6127 شخصا ، وذلك بحسب ( airwars.org) 19 ديسمبر 2016.ومنذ العام 2009؛ كان الحد الاعلى للضحايا من القتلى المدنيين بسبب الطائرات الأمريكية دون طيار ، أكثر من 800 شخص في باكستان واليمن والصومال ، وذلك بحسب ( www.theguardian.com) 1 يوليو 2016. كما أن قضايا الاحتجاز والتعذيب غير القانوني للسجناء من دول أخرى ما زال دون حل حتى الآن.

– رفضت الولايات المتحدة الأمريكية الموافقة على الاتفاقية الدولية الأساسية حول حقوق الإنسان ، ولم تقبل أيضا بمسودات قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الإنسان. كما أنها لم تصدّق بعد على المعاهدات الدولية الأساسية المتعلقة بحقوق الإنسان ، بما فيها المعاهدة الدولية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، ومعاهدة القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة ، ومعاهدة حقوق الطفل ، ومعاهدة ضمان حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة. وخلال الاجتماع الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة ، صوتت الولايات المتحدة الأمريكية ضد مسودة القرارات المتعلقة بحقوق الإنسان بما فيها ” الحق بالتنمية” و “حقوق الإنسان والتدابير القسرية المتخذة من جانب واحد” و “تعزيز الديمقراطية والمساواة في النظام الدولي” و ” إعلان الحق بالسلام ” وذلك بحسب ( www.un.org) 19 ديسمبر 2016.

1- الانتهاك الصارخ للحق في الحياة والأمن الشخصي

في العام 2016 ، لم تقم حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بأي رقابة فعالة لمراقبة انتشار الأسلحة النارية ، فيما واصلت إدارات وأقسام تنفيذ القانون إساءة استخدام السلطات الممنوحة إليها ، ما أدى إلى عدم احتواء وقوع الجرائم والسيطرة عليها بشكل فعال. وكنتيجة لذلك؛ تعرضت الحقوق المدنية ، وخصوصا الحق في الحياة إلى تهديد جسيم ، فضلا عن استمرار انتهاك الحقوق الشخصية بشكل مستمر.

استمر وقوع الجرائم المتعلقة بالأسلحة النارية بمستويات مرتفعة. فوفقا لبيانات أصدرتها الشرطة الفيدرالية الأمريكية في 26 سبتمبر 2016 ، تم استخدام المسدسات في 71.5 بالمئة من جرائم القتل التي حصلت في عموم أرجاء البلاد . 40.8 بالمئة من جرائم السرقة والسطو تمت باستخدام المسدسات ، بزيادة بنسبة 24.2 بالمئة عن الجرائم المسجلة في العام 2015 ، وذلك بحسب (ucr.fbi.gov) 26 سبتمبر 2016. ووفقا إلى تقرير شامل من أرشيف عنف المسدسات ، فقد تم تسجيل ارتكاب إجمالي 58125 جريمة عنف باستخدام المسدسات ، بما فيها 385 حادث إطلاق نار في الأماكن العامة بالولايات المتحدة الامريكية في العام 2016 ، ما خلّف 15039 قتيلا و 30589 مصابا ، وذلك بحسب ( www.gunviolencearchive.org) في 31 ديسمبر 2016. وفي 12 يونيو 2016 ، قام شخص يحمل مسدسا بفتح النار على حشد من الناس في أحد النوادي الليلية في أولاندو ، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين ، وكانت تلك الجريمة الأكبر من حيث عدد القتلى ضمن الأماكن العامة في تاريخ البلاد ، وذلك بحسب ( www.washingtonpost.com) في 12 يونيو 2016.

معدلات إطلاق النار. وفقا لتقرير بعنوان “الجريمة في الولايات المتحدة” صدر عن الشرطة الفيدرالية الأمريكية في العام 2016 ، فقد تم تسجيل وقوع نحو 1197704 جرائم عنف في عموم أرجاء البلاد في العام 2015 ، بارتفاع بنسبة 3.9 بالمئة عن العام الأسبق. وكان المعدل التقديري لجرائم العنف عند 372.6 اعتداء لكل مئة ألف قاطن ، بارتفاع بنسبة 3.1 بالمئة مقارنة بالمعدل المسجل في العام 2014. ومن بين جرائم العنف المرتكبة في العام 2015 ، إجمالي 63.8 بالمئة جرائم اعتداء ، و27.3 بالمئة للسرقة والسطو ، و 7.5 بالمئة لجرائم الاغتصاب ، و 1.3 بالمئة من جرائم القتل. وعلى مستوى عموم البلاد ، تم تسجيل نحو 7993631 جريمة اعتداء على الممتلكات ، حيث عانى ضحايا هذه الجرائم من خسائر اقتصادية قُدرت بنحو 14.3 مليار دولار أمريكي ، وذلك بحسب (ucr.fbi.gov) في العام 2015 ، وقع نحو 15696 حالة من جرائم القتل أو القتل الخطأ في عموم البلاد ، وذلك وفقا لبيانات صادرة عن موقع ( www.statista.com) . ونشر موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية على موقعها الإلكتروني في 26 يوليو 2016 ، إن معدل وقوع الجرائم في 51 مدينة في الولايات المتحدة الأمريكية المرتكبة في النصف الاول من العام الماضي كان أكثر من 15 بالمئة ، وكان معدل ارتكاب الجرائم في شيكاغو أكثر من 48 بالمئة على أساس سنوي ، وذلك بحسب ( www.dailymail.co.uk) 26 يوليو 2016.

وقال جوش ايرنست المتحدث باسم البيت الأبيض الأمريكي : إن ذلك يعد مشكلة بأن تشهد بعض المدن ” ارتفاعا مريعا في مستويات جرائم العنف ” وذلك بحسب ( www.washingtonpost.com) 14 مايو 2016. كما اعترف الرئيس الأمريكي أيضا بالقول :” إن الجريمة خارج نطاق السيطرة ، كما أنها تزداد سوءا بشكل مضطرد” وذلك بحسب ( www.dailymail.co.uk) 26 يوليو 2016. أما جرائم الكراهية فهي في طريقها إلى مزيد من الارتفاع أيضا ، فوفقا لإحصائيات جرائم الكراهية الصادرة في العام 2015 من قبل الشرطة الفيدرالية الأمريكية ، قامت وكالات تنفيذ القانون بتسجيل حوادث تشمل 5850 حادثة جنائية و 6885 حادثة متعلقة بالاعتداءات المتعلقة بدوافع عرقية وإثنية ودينية ووالمتعلقة بالأنساب والتوجه الجنسي والإعاقة والجنس والتمييز الجنسي في العام 2015 ، وذلك بحسب ( www.fbi.gov) في 14 نوفمبر 2016 .

أساءت الشرطة السلطة الممنوحة إليها لتنفيذ القانون. فوفقا للبيانات حول الجريمة الصادرة عن مكتب التحقيقات الفيدرالي ، فقد قامت سلطات تنفيذ القانون بما يقدر بـ 10797088 عملية اعتقال في عام 2015 على الصعيد الوطني. وكان معدل الاعتقال المقدر في الولايات المتحدة 3363 اعتقالا لكل 100 ألف نسمة في عام 2015. وذلك بحسب (ucr.fbi.gov). وكانت الاعتداءات المنفذة بواسطة الأسلحة النارية من قبل شرطة الولايات المتحدة خلال إنفاذ القانون كثيرة. فقد تحدثت وسائل الاعلام عن 1348 حالة اعتقال أسفرت عن الوفاة في الولايات المتحدة اعتبارا من 1 يونيو عام 2015 وحتى 31 مارس 2016 ، أي بمعدل 135 حالة وفاة شهريا وذلك بحسب (www.bjs.gov ، 22 ديسمبر 2016). وقتل ما مجموعه 963 شخصا من قبل الشرطة في عام 2016 ، وذلك بحسب (github.com/washingtonpost/data-police-shootings). ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة واشنطن بوست ، فاعتبارا من 8 يوليو 2016 ، فمن بين 509 أشخاص قتلوا على يد الشرطة في الولايات المتحدة في ذلك العام ، كان 124 منهم على الأقل يعانون من أمراض عقلية ، وذلك بحسب (www.statista.com ، 8 يوليو 2016). ونادرا ما يواجه ضباط الشرطة الذين يقتلون المدنيين تهما جنائية. فتقريبا يُقتل نحو ألف مدني على يد الشرطة في كل عام ، لكن الاتهام يوجه فقط إلى 77 ضابطا بتهمة القتل الخطأ أو القتل خلال الاتصال مع الشخص المدني المذكور بين عامي 2005 و 2016.

بقاء معدلات السجناء مرتفعة. فوفقا للبيانات الصادرة عن شركة أبحاث السوق الأمريكية في نيسان عام 2016 ، كانت الولايات المتحدة صاحبة ثاني أعلى معدل للسجناء في العالم ، مع 693 سجينا لكل مئة ألف من السكان المحليين. وقد سجن ما يقرب من 2.2 مليون شخص في الولايات المتحدة في عام 2014. وذلك بحسب (www.statista.com ، أبريل 2016). وتم تسجيل سجن 70 مليون من الاميركيين المسجونين – وهذا يساوي تقريبا نسبة ثلث البالغين ، وبعضهم من أصحاب السجلات الجنائية ، وذلك بحسب (harvardlawreview.org ، يناير 5 ، 2017). وتكتظ بعض السجون بالسجناء ، فمثلا سجن آلاباما مصمم فقط لاستيعاب 13 ألف سجين بالإجمال ، إلا أنه يضم الآن 28 ألف سجين ، أي أكثر من ضعف الطاقة الاستيعابية. كما أن صحة السجناء لا يمكن أن تكون مصانة أو محمية نظرا لانتشار الأمراض المعدية مثل السل والأمراض الجلدية التي تنتقل بسهولة من سجين إلى آخر (apr.org ، 16 ديسمبر 2016). ونشر الموقع الإلكتروني لصحيفة واشنطن بوست في 28 نوفمبر 2016 أن اثنين من رجال الشرطة تم سجنهما بتهمة ضرب سجين يعاني أمراضا عقلية وتزوير سجلات رسمية للتغطية على سوء معاملة السجناء (www.washingtonpost.com ، 28 نوفمبر 2016). ووفقا لتقرير من موقع صحيفة واشنطن بوست في 19 ديسمبر2016 ، قام حراس في ادارة شرطة لوس انجليس بضرب وإساءة معاملة السجناء. إلا أن رئيسهم السابق قام بإحباط التحقيق الاتحادي في الضرب وغيره من الانتهاكات في نظام السجون في لوس انجليس الذي كان يديره. قاد التحقيق إلى إدانة 20 عضوا من قسم وشريف. (www.washingtonpost.com ، 19 ديسمبر 2016). ونشرت صحيفة واشنطن بوست على موقعها على الانترنت يوم 2 ديسمبر 2016 أن أحد الحراس في سجن مجمع جزيرة “Rikers” في مدينة نيويورك اعتدى بالضرب المبرح و”بوحشية” على سجين مريض حتى الموت ، وذلك بحسب(www.washingtonpost.com ، 2 ديسمبر 2016). وفيما تستمر حالات الوفيات داخل السجون ، أظهرت نتائج البيانات الصادرة عن مكتب إحصاءات العدل في ديسمبر عام 2016 ، أنه وبين عامي 2001 و 2014 ، كان هناك 50785 حالة وفاة للسجناء في الولايات المتحدة. في عام 2014 ، كان هناك 3927 حالة وفاة للسجناء في سجون الدولة والحكومة الفدرالية. ويعتبر هذا العدد أكبر عدد من الوفيات للسجناء يتم تسجيله منذ بدء توثيق الوفيات في السجون بحسب برنامج الوفيات في السجون (DCRP) وجمع البيانات في عام 2001. وكان الانتحار السبب الرئيسي للوفاة في السجون المحلية. فقد كانت هناك 372 حالة انتحار في 2014 ، بزيادة 13 في المئة عن عام 2013. وبلغ عدد حالات الانتحار في سجون الدولة بنسبة 30 في المئة في عام 2014 مقارنة بالعام 2013 . (www.bjs.gov ، ديسمبر 2016).
2- تقويض الحقوق السياسية:

في عام 2016 ، أسهم المال السياسي وصفقات السلطة من أجل المال بالسيطرة على الانتخابات الرئاسية ، التي كانت مليئة بالأكاذيب والمهازل. فلم تكن هناك ضمانات للحقوق السياسية ، في حين استجاب الجمهور مع موجات من المقاطعة والاحتجاجات ، ومعارضة النفاق الديمقراطي في الولايات المتحدة.

وصلت نسبة إقبال الناخبين ونسبة التأييد إلى مستوى منخفض جديد. فقد شارك فقط حوالي 55 في المئة من المواطنين ممن هم في سن الاقتراع بأصواتهم في انتخابات عام 2016 ، وهو أدنى مستوى في 20 عاما ، وذلك بحسب موقع (edition.cnn.com ، 30 نوفمبر 2016). وأصيب عدد متزايد من الأميركيين بخيبة أمل فيما كان البعض الآخر غاضبا وحانقا من الانتخابات. فقد أظهر بحث لـ “بيو” أجري قبل الانتخابات أن العديد من الناخبين الذين خططوا للذهاب إلى صناديق الاقتراع كانوا غاضبين. أما أولئك الذين لم يصوتوا هذه المرة فقد تجاوزت مشاعرهم الشعور بالعزلة لتصل إلى الكراهية – والنفور الكامل وكراهية كل ما يتعلق بالأمور السياسية (www.huffingtonpost.com ، 6 ديسمبر 2016).

كانت الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأغلى من أي وقت مضى. فقد أنفق الأميركيون الذين يقومون بتشغيل المكاتب الانتخابية الاتحادية على أكثر من حوالي 6.8 مليارات دولار امريكي. وهذا أكثر مما ينفقه المستهلكون على الحبوب (6 مليارات دولار امريكي). ودفع المرشحون الساعون نحو البيت الأبيض أو مجلس الشيوخ أو مجلس النواب والمجموعات المستقلة الداعمة لها أكثر 410 ملايين دولار امريكي أكثر مما كان عليه الوضع خلال الانتخابات الرئاسية لعام 2012 ، وذلك بحسب (www.cbsnews.com 8 نوفمبر 2016). ووفقا لموقع صحيفة واشنطن بوست ، فإن حملة كلينتون كلفت 1.4 مليار دولار امريكى بحلول نهاية نوفمبر عام 2016 ، في حين كلفت حملة ترامب 932 مليون دولار امريكي ، وذلك بحسب موقع (www.washingtonpost.com ، 9 ديسمبر 2016). وذكرت شبكة “سى إن إن” أن العام 2016 كان “السنة التي تغلب فيها المال على كل شيء ” ، و “العصر الذهبي للأثرياء” (us.cnn.com ، 12 نوفمبر 2016) كما أدى المال السياسي إلى إثارة احتجاجات في أنحاء البلاد ، حيث تم تسجيل كثير من حالات الاعتقال التي قامت بها الشرطة في هذا الخصوص.

فشلت وسائل الإعلام في أن تكون موضوعية ومحايدة. فقد نشرت وسائل الإعلام الأمريكية الكثير من التقارير المتحيزة والتعليقات خلال الانتخابات عام 2016 ، ما يدل تماما على فشلها في البقاء ضمن الهدف المطلوب وهو الحيادية. فقد انحازت وسائل الإعلام بشكل واضح في تغطية الانتخابات. وضمن أفضل 100 صحيفة يتم تداولها يوميا ، أيدت 57 صحيفة المرشح الديمقراطي وأيدت اثنتان المرشح الجمهوري ، وفقا لبيانات كشفت عنها وسائل الإعلام لجامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا. وحسب استطلاع للرأي أجرته جامعة كوينيبياك في 19 أكتوبر 2016 ، كانت وسائل الإعلام منحازة في تغطيتها للانتخابات الرئاسية ، وهو شعور مشترك بنسبة 55 في المئة من الناخبين المحتملين الأمريكي ، بما في ذلك نحو 90 في المئة من الجمهوريين و 61 في المئة من الناخبين المستقلين (poll.qu.edu ، 19 أكتوبر 2016).

3- قتامة الظروف المعيشية بالنسبة للأمريكيين من ذوي الدخل المتوسط أو المنخفض

في عام 2016 ، أصبح الاستقطاب الاجتماعي في الولايات المتحدة أكثر خطورة ، حيث وصلت نسبة البالغين الذين لديهم وظائف بدوام كامل إلى مستوى منخفض جديد منذ عام 1983 ، وذلك بحسب (www.gallup.com ، 20 سبتمبر 2016) ، فيما استمرت فجوات الدخل في الاتساع ، فحجم الطبقة الوسطى وصل إلى نقطة تحول وبدأ بالتقلص ، وذلك بحسب (bigstory.ap.org ، 12 مايو 2016) ، كما أن الظروف المعيشية لطبقة منخفضي الدخل جنحت لمزيد من التدهور.

واستمرت الفجوة في الدخل في الاتساع. ففي يوم 17 مايو عام 2016 ، أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة “الغارديان” أن أكبر 500 من كبار المسؤولين التنفيذيين في الولايات المتحدة تقاضوا أجورا تعادل 340 ضعفا لأجور العمال العاديين في عام 2015. وفي مواجهة التضخم ، ظلت أجور العمال العاديين راكدة لمدة 50 عاما. (www.theguardian.com ، 17 مايو 2016) وكشفت (businessinsider.com) أنه في حين نما دخل المديرين التنفيذيين لأكبر 350 شركة الولايات المتحدة بنحو 940 في المئة بين عامي 1978-2015 بعد التعديلات المتخذة لمواجهة التضخم ، ارتفع أجر العامل العادي 10 في المئة فقط خلال تلك الفترة ، وذلك بحسب موقع (www.businessinsider.com ، 15 أغسطس 2016). وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “وول ستريت جورنال” أنه على مدى السنوات ال 30 الماضية ، ذهب ما يقرب من 70 في المئة من الدخل إلى 10 في المئة من أغنى الأميركيين ، وهي الفترة التي كانت تسمى “الإنجازات الاقتصادية” المذهلة في السنوات الأخيرة كنوع من السخرية في ذلك الوقت (www.newser. كوم ، 8 ديسمبر 2016).

الطبقة الوسطى آخذة بالتقلص. فقد ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن 92 في المئة من الأشخاص الذين ولدوا في عام 1940 حصلوا على أموال أكثر عندما كانوا في الثلاثين من عمرهم مقارنة بوالديهم عندما كانوا في نفس السن. ومع ذلك ، وبالنسبة للأشخاص الذين ولدوا في عام 1980 ، وانخفضت هذه النسبة إلى 51 بحسب (www.newser.com ، 8 ديسمبر 2016) . ووفقا لشركة الاستشارات “غالوب” فإن نسبة الأميركيين الذين قالوا إنهم كانوا في الطبقة المتوسطة أو فوق المتوسطة قد انخفض بنسبة 10 نقطة مئوية ، من معدل وسطي قدره 61 في المئة بين عامي 2000 و 2008 إلى 51 في المائة في عام 2016. هذا الانخفاض يعني أن 25 مليون شخص في الولايات المتحدة باتوا في أوضاع اقتصادية بشكل أسوأ بكثير عن السابق. (www.gallup.com ، 20 سبتمبر 2016) وفقا لتقرير مركز بيو للابحاث نشرت يوم 11 مايو 2016 ، فإن الطبقة الوسطى الأميركية لم تعد الغالبية في ما يقرب من 25 في المئة من المدن الكبيرة (bigstory.ap.org مايو 12 ، 2016). من عام 2000 إلى عام 2014 ، انخفضت نسبة البالغين الذين يعيشون في أسر من الطبقة المتوسطة بنسبة 4 نقاط مئوية على الصعيد الوطني ، وانخفضت بنسبة 6 نقاط مئوية أو أكثر في 53 منطقة حضرية (www.pewsocialtrends.org ، 11 مايو 2016). وأظهر استطلاع “بيو” أن 62 في المئة من 1500 من البالغين الذين شملهم الاستطلاع قالوا ان الحكومة لم تهتم بما فيه الكفاية بشؤون الطبقة الوسطى (www.pewsocialtrends.org ، 4 فبراير 2016).

تدهورت الأوضاع المعيشية لذوي الدخل المنخفض والسكان الفقراء. فواحد من كل سبعة أميركيين ، أو 45 مليون شخص على الأقل ، يعيشون في الفقر (www.dailymail.co.uk ، 10 سبتمبر 2016). وأظهر استطلاع “بيو” أن 49 في المئة من الأمريكيين قالوا إنهم لا يستطيعون تغطية جميع نفقاتهم ، بينما قال 42 في المئة انهم تمكنوا بالكاد من تحقيق التوازن بين المداخيل والنفقات (www.pewsocialtrends.org ، 4 فبراير 2016). وبحلول نهاية عام 2015 ، بلغ عدد المشردين نحو 500 ألف مشرد بحسب (www.theatlantic.com ، 11 فبراير 2016). كما ارتفع عدد المشردين في المدن الكبيرة ، حيث تم تسجيل وجود أكثر من 60 ألف شخص بلا مأوى في ولاية ويسكونسن ، بحسب (www.usatoday.com ، 16 أكتوبر 2016). وخرج الآلاف من ذوي الدخل المنخفض في الصناعات بما في ذلك الوجبات السريعة ، والرعاية المنزلية والمطارات في إضرابات متكررة للمطالبة برفع مستوى الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارا أمريكيا في الساعة ، وذلك بحسب (www.theguardian.com ، 21 نوفمبر 2016).

انخفاض متوسط العمر المتوقع. فقد انخفض متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة في عام 2015 للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين من الزمن ، فوفقا للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاءات الصحية في 8 ديسمبر عام 2016 ، انخفض متوسط العمر المتوقع للرجال من 76.5 سنة في 2014 حتى 76,3 في عام 2015 ، في حين انخفض بالنسبة للنساء من 81.3 إلى 81.2 . وانخفض العمر المتوقع بشكل عام من 78.9 إلى 78.8 سنة ، وذلك بحسب (www.bbc.co.uk ، 8 ديسمبر 2016). وفي الوقت نفسه ، ارتفع معدل الانتحار في الولايات المتحدة. حيث أفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن هناك 41149 حالة انتحار في الولايات المتحدة في عام 2013 ، بزيادة نحو 41 في المئة من العام 1999. وكان الانتحار السبب الرئيسي العاشر لجميع الوفيات في الولايات المتحدة في عام 2013 ، بواقع ضعف عدد الوفيات مقارنة بالقتل ، وذلك بحسب (www.bls.gov ، ديسمبر 2016). في عام 2015 ، ارتفع معدل الانتحار في الولايات المتحدة الى أعلى مستوى له في نحو ثلاثة عقود بحسب موقع (www.bbc.co.uk ، 22 أبريل 2016).

تراجع الظروف الصحية. بالنسبة لسكان الولايات المتحدة ، فقد واصل الوضع الصحي المسجل ذاتيا بين كل الفئات العمرية بين 25 و 59 عاما منذ عام 1990 ، ووفقا لتقرير صادر عن مؤسسة “غالوب” فقد ارتفعت نسبة السكان في سن العمل ممن يعانون من إعاقة تمنعهم من العمل من 4.4 في المئة في عام 1980 إلى 6.8 في المائة في عام 2015 . يتعلق هذا الوضع بالتكاليف الباهظة وضعف الكفاءة للنظام الصحي في الولايات المتحدة. (www.gallup.com ، 15 ديسمبر 2016) والنظام المعقد وغير الشفاف لدفع ثمن الأدوية أتاح المجال لشركات الأدوية في تحديد أسعار غير عادية على الأدوية المتوسطة التي كانت موجودة منذ سنوات ، فيما قامت بعض الشركات باستخدام كوبونات مجانية للمرضى لرفع أسعار الأدوية بنسبة 10 مرات ، حسبما ذكر موقع (www.chicagotribune.com ، 6 ديسمبر 2016)

عانى نظام الضمان الاجتماعي عيوبا خطيرة. فقد ذكرت صحيفة “دي موين” في تقرير لها أن هناك 1136849 من المتقدمين بطلبات للحصول على خدمات ومساعدات اتحادية ما زالوا على قائمة الانتظار ، ما يعني أنهم ربما سيتوجب عليهم الانتظار حتى 26 شهرا للحصول على وقت للنظر في مطالبهم وفقا لقواعد القانون الإداري ، وذلك بحسب (www.desmoinesregister.com ، 25 ديسمبر 2016). وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن موقع (singlemotherguide.com) أن 22.4 بالمئة فقط من الأمهات العازبات الذين تم الاستغناء عنهن أو يبحثن عن عمل قد تلقين إعانات البطالة في الولايات المتحدة (singlemotherguide.com ، 17 سبتمبر 2016). وذكرت شبكة “سى ان ان” أن 16 من أنظمة السجون في الدولة ليس لديها إجراءات رسمية لحصول السجناء على المساعدات الطبية بعد إعادة تأهيلهم للعودة للمجتمع. وقال التقرير إن تسع ولايات تملك برامج محدودة فقط في مرافق مختارة أو لمجموعات محدودة من السجناء. وتابع التقرير ليتحدث بأن هذه المدن الـ 25 في الولايات الأمريكية تفرج سنويا عن 375 ألف سجين. بينما ذكر تقرير سي أن أن أيضا أن ثلثي السجناء الـ 9000 المصابين بأمراض مزمنة قد تم الإفراج عنهم من سجون فيلادلفيا دون أن يتم تسجيلهم لدى مغادرتهم.(edition.cnn.com ، 12 ديسمبر 2016)

4- التمييز العنصري يزداد سوءا

في عام 2016 ، واصلت القضايا والعلاقات العرقية في الولايات المتحدة تدهورها. وتكررت الحوادث بحق الأمريكيين المنحدرين من أصل أفريقي ممن قتلوا برصاص عناصر الشرطة البيض. تأثرت قضايا التمييز العنصري بشدة في مجال إنفاذ القانون وتطبيق العدالة. وكانت هناك ثغرات منهجية بين الأقليات العرقية من جهة والبيض من جهة أخرى في فرص العمل والدخل. فلقد عانى الناس من الأقليات العرقية من تحمل الممارسات التمييزية المختلفة في المدارس والحياة الاجتماعية. فلقد ذكر موقع “يو إس توداي” في 14 يوليو 2016 في نتائج استطلاع أجراه أن 52 في المئة من الأميركيين يعتقدون بوجود تعامل عنصري ضد السود ما يشكل مشكلة “جسيمة” أو “كبيرة جدا” على أقل تقدير. ووفقا لمسح أجرته “نيويورك تايمز-سي بي اس نيوز” فإن 69 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا ان العلاقات بين الأقليات العرقية في الولايات المتحدة سيئة عموما. وقال ستة من كل عشرة أميركيين أن العلاقات العرقية تزداد سوءا ، بارتفاع عن نسبة 38 في المئة قبل عام (www.usatoday.com ، 14 يوليو 2016).

تكرر وقوع حوادث قتل رجال الشرطة للأمريكيين من أصل أفريقي بشكل دائم. فوفقا لموقع “رسم خرائط عنف الشرطة” ، قتلت الشرطة الأمريكية 303 أشخاص على الأقل من الأمريكيين المنحدرين من أصل أفريقي في عام 2016 (mappingpoliceviolence.org ، ديسمبر 2016). وفي 5 يوليو 2016 ، دخل ألتون استرليني ، وهو رجل من أصل إفريقي يبلغ من العمر 37 عاما ، دخل في اشتباك مع آخرين خارج أحد المتاجر في “باتون روج” بولاية انديانا. وبعد وصول الشرطة ، طرحوه على الأرض ، وقيدوه وقتلوه بعدة طلقات نارية ، وذلك بحسب (edition.cnn.com ، 8 يوليو 2016). وفي يوم 6 يوليو عام 2016 ، أوقفت الشرطة في ولاية مينيسوتا سيارة أنوارها الخلفية ضعيفة ، وأطلقوا النار على رجل من أصل إفريقي يسمى فيلاندو كاستيلو فيما كان يحاول تقديم رخصة القيادة والترخيص إليهم. وقالت والدة الضحية أن ابنها “أسود تواجد في المكان الخطأ” ، وقالت ان هناك “حربا صامتة ضد الأمريكيين من أصول إفريقية”. واعترفت الحكومة الامريكية أن اثنتين من حوادث إطلاق النار القاتلة لم تكن حوادث متفرقة ، ولكن ملابساتهما تدل على تحديات أوسع تخالج إطار نظام العدالة الجنائية في الولايات المتحدة ، وذلك بحسب (www.bbc.com ، 7 يوليو 2016). أثارت حادثتا قتل على أيدي الشرطة بحق أمريكيين أفارقة موجة احتجاجات عنيفة على الصعيد الوطني. وفي يوم 7 يوليو عام 2016 ، وخلال الاحتجاجات في دالاس ، تكساس ، قُتل خمسة من رجال الشرطة وأصيب تسعة آخرين بجروح من قبل رجل من قدامى المحاربين الأميركيين الأفارقة ، قال إنه أراد قتل ضباط الشرطة البيض احتجاجا على وحشية الشرطة ، وذلك بحسب (www.usatoday.com ، 14 يوليو 2016). وكشف تقرير نشر على موقع واشنطن بوست حول إطلاق الشرطة النار في عام 2015 ، بأن الأميركيين السود كانوا عرضة لإطلاق النار عليهم وقتلهم من قبل الشرطة بواقع 2.5 مرة بالمقارنة مع نظرائهم من الأمريكيين البيض. وكان الرجال السود العزل معرضون لإطلاق النار عليهم بمعدل خمسة أضعاف احتمال تعرض الرجال البيض العزل لإطلاق النار عليهم من قبل الشرطة وذلك بحسب (www.washingtonpost.com ، 6 ديسمبر 2016). في 17 فبراير عام 2016 ، تعرض بول جاستون ، وهو رجل يبلغ من العمر 37 عاما من مدينة “سنسيناتي” لحادث سير جسيم ، قبل أن يُقتل بإطلاق النار عليه من قبل ثلاثة من ضباط الشرطة. وزعمت الشرطة أنه تراءى لها بأن غاستون كان يسعى للوصول إلى مسدس مخبأ في حزامه ، ليتبين لاحقا أنه مجرد مسدس مزيف. وقبل يوم من ذلك ، أشهر رجل أبيض بندقية مزيفة في وجه الشرطة في مدينة سينسيناتي ، إلا أن الشرطة لم تطلق رصاصة واحدة عليه ، حيث اعتقل فقط بشكل سلمي ووجهت إليه تهمة التهديد. وعلق موقع نيويورك دايلي نيوز بأن الحادثين والنتائج المتباينة التي برزت عنهما يظهران تباين مواقف الشرطة تجاه الرجال السود والبيض وازدواجية المعايير العرقية في الولايات المتحدة الحقيقية، وذلك بحسب (www.nydailynews.com ، 19 فبراير 2016). وذكر موقع صحيفة واشنطن بوست يوم 6 ديسمبر 2016 ، أن إدغار ماديسون ويلش ، 28 عاما ، دخل مطعما في شمال غرب واشنطن يحمل بندقية نصف آلية. مشى ويلش الى خلف المطعم وكان أعزلا ورافعا يديه ، والشرطة لم تطلق النار عليه (www.washingtonpost.com ، 6 ديسمبر 2016). في تناقض حاد لأساليب التعامل ، وفي 16 سبتمبر عام 2016 ، لقي تيرينس كراتشر حتفه بالرصاص على يد الشرطة في تولسا ، أوكلاهوما. ورغم أن يديه كانتا مقيدتان وراء ظهره ، إلا أن ضابط الشرطة صعقه بالبندقية الكهربائية ، وذلك بحسب (www.cbsnews.com ، 19 سبتمبر 2016).

كان التمييز العنصري في مجال إنفاذ القانون والمجالات القضائية أمرا مشتركا ، فقد ذكر موقع صحيفة نيويورك تايمز في يوم 10 أغسطس 2016 ، أن بالتيمور تعتمد على “عدم التسامح” لتطبيق القانون في الشوارع ، ما شجع الضباط للقيام بأعمال توقيف وتفتيش واعتقالات كبيرة بغض النظر عن نوع الجرائم المقترفة حتى لو كانت طفيفة. وقد أدت هذه الممارسات إلى تسجيل انتهاكات متكررة للحقوق الدستورية والقانونية. وأظهرت بيانات صادرة من أقسام الشرطة في جميع أنحاء البلاد أن الضباط ومن خلال استخدام استراتيجية عدم التسامح ركزوا في اعتقالاتهم على الرجال من أصل إفريقي في الأحياء الفقيرة ، بينما تجاهلوا نفس الجرائم في الأحياء البيضاء الغنية (www.nytimes.com ، 10 أغسطس 2016). كما أظهر استطلاع للرأي أعده معهد أبحاث الدين العامة في الولايات المتحدة أن 64 في المئة من الأميركيين الأفارقة قالوا ان سوء معاملة الشرطة يعد مشكلة كبيرة في مجتمعهم. وقال أكثر من 81 في المئة من السود الأميركيين ، إن عمليات القتل التي ترتكبها الشرطة الأمريكية بحق الرجال الأمريكيين من أصل أفريقي تعتبر جزءا من نمط أوسع لكيفية تعامل الشرطة مع الأمريكيين من أصل أفريقي ، وذلك بحسب (www.prri.org ، 7 أغسطس 2016). كما نشر موقع واشنطن بوست في 31 أغسطس 2016 أنه وقبل خمس سنوات ، قامت الشرطة في جنوب بيند بولاية انديانا ، باعتقال خاطئ لشاب في المدرسة الثانوية يبلغ من العمر 18 عاما ويدعى ديشون فرانكلين كمشتبه به ، واقتحموا منزله من دون مذكرة تفتيش ، كما قام رجال الشرطة بدفعه وضربه عدة مرات وهددوه ببندقية صاعقة. وفي أغسطس 2016 ، أقرت هيئة المحلفين بحدوث انتهاك لحقوق فرانكلين الدستورية من قبل الضباط المعنيين ، فيما صدر قرار بحق المدعى عليهم بدفع دولار واحد إلى فرانكلين ووالديه بسبب انتهاك حقوقهم. وكان إجمالي المبلغ المدفوع كتعويض هو 18 دولارا أمريكيا. وقال ماريو سيمز ، وهو قس بارز في جنوب بيند إن المبلغ المالي الشحيح بعث برسالة قوية إلى فرانكلين وأسرته: “حقوقك تساوي دولارا” (www.washingtonpost.com ، 31 أغسطس 2016).

وقد اتسعت الفجوة بين الأقليات والناس البيض في فرص العمل والدخل. فوفقا للمكتب الأمريكي لإحصاءات العمل ، كان معدل البطالة بين الأمريكيين من أصل أفريقي في ديسمبر 2016 يعادل ضعف ما هو عليه بالنسبة لنظرائهم من الأميركيين البيض. وكان معدل البطالة بين الأمريكيين اللاتينيين أعلى بـ 35 في المئة منه عند الأميركيين البيض ، وذلك بحسب (www.bls.gov ، 6 يناير 2017). وذكر موقع نيويورك ديلي نيوز في 21 سبتمبر 2016 أن الفجوة في الأجور بين السود والبيض كانت الأسوأ في ما يقرب من أربعة عقود. ففي عام 2015 ، ارتفعت الفجوة في الأجور بالساعة بين السود والبيض الى 26.7 في المئة ، فمتوسط أجر الأمريكي الأبيض في الساعة يبلغ 25.22 دولارا امريكيا ، مقارنة مع 18.49 دولار امريكي للسود (www.nydailynews.com ، 21 سبتمبر 2016). منذ ما يقرب من 40 سنة في عام 1979 ، كانت الفجوة في الأجور بالساعة بين الرجال السود والبيض 22% ، لكنها ارتفعت إلى 31 في المئة في عام 2015. والفجوة في الأجور بالساعة بين النساء السوداوات والبيضاوات ارتفعت من ستة في المئة الى 19 في المئة (www.theguardian.com ، 20 سبتمبر 2016). ذكر المركز الوطني الأمريكي لقانون المرأة ، أن النساء اللاتينيات حصلن على اقل من 54 سنتا مقابل كل دولار للرجل الأبيض من أي وقت مضى. كما سوف تفقد النساء السوداوات واللاتينيات أكثر من 877 ألف دولار امريكي ومليون دولار أمريكي على التوالي خلال فترة عملهن لـ 40 عاما مقارنة مع نظرائهم من الذكور البيض (www.theguardian.com ، 16 أغسطس 2016).

وتختلف العقوبات التأديبية بوضوح بين الجماعات العرقية في المدارس العامة. حيث تظهر بيانات الحقوق المدنية من زارة التعليم الأمريكية 2013-2014 أن من بين 2.8 مليون طالب أبعدوا من المدراس ، يوجد بينهم 1.1 مليون من الأمريكيين من أصل أفريقي. واحتمالية تعليق دراسة الطلاب من أصل إفريقي هي 3.8 مرات ضعفها للطلاب البيض. (www.ibtimes.com ، 25 أغسطس 2016). ونشر موقع “يو اس أيه توداي” تقريرا في 5 أكتوبر 2016 ، بأن مدرسة حي النهر الهندي بولاية ديلاوير أقامت أكاديمية جورج واشنطن كارفر في فرانكفورد تعتبر مدرسة للتعليم الخاص للطلاب المعاقبين بسبب ارتكابهم لمخالفات وأعمال عنف. في مدرسة منطقة النهر الهندي ، تصادر هواتف الطلاب البيض فيما لو شوهدت معهم من قبل إدارة المدرسة ليوم واحد ، إلا أن طالبا من أصل إفريقي شوهد هاتفه في حقيبة ظهره تم إرساله مباشرة إلى مدرسة كارفر المذكورة. كما تم إرسال الطلاب الأميركيين الأفارقة إلى كارفر بأعداد غير متناسبة بذرائع مختلفة ، وخضعوا للعزل بشكل تعسفي ولفترات جزافية من الوقت مهملة احتياجاتهم التعليمية، ما دفع مجموعة من الآباء لرفع دعوى قضائية إلى المحكمة الاتحادية ، على اعتبار أن المدرسة أصبحت “مكبا” للطلاب من أصل إفريقي. (www.usatoday.com ، 5 أكتوبر 2016).

يعاني المسلمون تمييزا خطيرا على نحو متزايد. فقد ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست يوم 9 ديسمبر عام 2016 ، أن 82 في المئة من الأمريكيين يعتقدون أن المسلمين يواجهون تمييزا عنصريا في الولايات المتحدة ، وأكثر من 57 في المئة يقولون إن المسلمين يواجهون “الكثير” من التمييز ، وهي نسبة أعلى بسبع نقاط مئوية عن آخر استطلاع قبل ثلاث سنوات. وتظهر استطلاعات الرأي من قبل مركز بيو للأبحاث أن المسلمين تم تصنيفهم ولسنوات كأكبر جماعة تواجه التمييز في الولايات المتحدة. (www.washingtonpost.com ، 9 ديسمبر 2016).

وأدانت الأمم المتحدة التمييز العنصري بقوة. بعد إجراء التحقيقات في جميع أنحاء الولايات المتحدة في الفترة من 9 وحتى 29 يناير من عام 2016 ، أعرب فريق الخبراء المعني بالسكان المنحدرين من أصل أفريقي في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عن مخاوف جدية من عمليات القتل التي تتم على أيدي الشرطة ، ووجود الشرطة في المدارس ، والعنف الذي يستهدف المجتمع الأمريكي الإفريقي مع الإفلات من العقاب، والتحيز العنصري في نظام العدالة الجنائية ، وسجن الناس بشكل كبير والتجريم جراء الفقر الذي يؤثر بشكل غير متناسب الأميركيين الأفارقة. وقد أكدت السيدة ميراي فرنسا ، التي يرأس حاليا فريق الخبراء للأمم المتحدة ، “أن الفجوة المستمرة في مؤشرات التنمية البشرية موجودة في تقريبا كل شيء ، مثل متوسط العمر المتوقع والدخل والثروة ، ومستوى التعليم والإسكان والتوظيف والعمل ، وحتى الأمن الغذائي ، وهذا يعكس مستوى التمييز الهيكلي بين الأميركيين الأفارقة وباقي سكان الولايات المتحدة، الامر الذي يخلق حواجز أمام الناس من أصل أفريقي لممارسة كامل حقوقهم الإنسانية. (www.un.org ، 29 يناير 2016) وأشار تقرير استقصائي لفريق الخبراء إلى فشل حكومة الولايات المتحدة بالوفاء بالتزاماتها لحماية حقوق الأميركيين من أصل أفريقي ، إلى جانب تواصل ممارسة العنصرية المنهجية والهيكلية للتأثير سلبا على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للأميركيين الأفارقة اليوم. وانتقد التقرير بشكل خاص عمليات القتل على أيدي الشرطة والتحيز العنصري في نظام العدالة الجنائية. وقد تم توثيق عدد كبير من الحالات التي تثبت أن العنف والاستخدام المفرط للقوة المميتة موجودة في عمليات إنفاذ القانون ، وأن معظم هذه السلوكيات تحظى بإعفاء من العقوبة الجنائية. وورد في تقرير:”إن جرائم الشرطة المرتكبة تذكرنا بالإرهاب العنصري وعمليات الإعدام خارج نطاق القانون التي كانت تحصل في الماضي”. وقد أدى الإفلات من العقاب على العنف الذي تمارسه الدولة في تفاقم أزمة حقوق الإنسان الحالية الأمر الذي يوجب معالجة سريعة لهذا الأمر. وأضاف التقرير:” إن عمليات القتل على أيدي الشرطة الأمريكية بحق العزل من أصل أفريقي ليست سوى غيض من فيض من التمييز العنصري الممارس على نطاق واسع في نظام العدالة. فمعدل سجن الذكور الأمريكيين من أصول افريقية أعلى بـ 5.9 مرات من معدله للذكور البيض ، في حين أن نسبة الإناث الأمريكيات من أصول افريقية أعلى بـ 2.1 مرة من المعدل للإناث البيضاء. ويشكل الأميركيون الأفارقة 14 في المئة فقط من سكان الولايات المتحدة ، لكنهم يمثلون 36 في المئة من نسبة السجناء على مستوى الدولة والولايات. ويعتبر الأمريكيون الأفارقة كجماعات إجرامية خطيرة منذ الطفولة وافتراضات بأنها مذنبة. فالأمريكيون من أصل أفريقي أكثر عرضة لمواجهة عقوبات جنائية خطيرة من نظرائهم من الأميركيين البيض ، ولا سيما عقوبة الإعدام. فقد أشار التقرير إلى أن الأمريكيين الأفارقة لا يحظون أيضا بمساواة جدية في التعليم ، والرعاية الطبية ، والإسكان ، والتوظيف. فستة وعشرون في المئة (أكثر من 10 ملايين) من الأمريكيين من أصل أفريقي ما زالوا غارقين في الفقر ، بينهم 12% يعيشون في ما يعرف بـ “الفقرالمدقع”. في عام 2015 ، كان يوجد أكثر من نصف مليون شخص بلا مأوى في الولايات المتحدة ، يشكل الأمريكيون الأفارقة 40.4 في المئة منهم. (www.un.org ، 18 أغسطس 2016).

خامسا: افتقار حقوق المرأة والطفل والمسنين إلى الحماية المناسبة

ظلت أوضاع حماية حقوق النساء والأطفال والشيوخ في الولايات المتحدة مثار قلق في عام 2016. فقد حصلت النساء على أجور أقل بكثير بالمقارنة مع زملائهن من الرجال الذين يقومون بنفس العمل ، كما أنهن كثيرا ما وقعن ضحية للتحرش والاعتداء الجنسي. وبقي معدل الفقر بين الأطفال مرتفعا ، فضلا عن حدوث حالات إساءة معاملة لكبار السن من وقت لآخر.

وظلت الفجوات في الأجور بين الجنسين كبيرة. فقد حصلت النساء على أجور أقل بكثير بالمقارنة مع زملائهن من الرجال الذين يقومون بنفس العمل في عام 2016 (www.washingtonpost.com ، 8 مارس 2016). وكشف تحليل بأن النساء العاملات في وظائف حكومية بمدينة نيويورك حصلن على أجور أقل بنسبة 18 في المئة من الرجال (http: //www.nydailynews.com ، 11ابريل 2016). وكانت الفجوة بين الجنسين في الأجور بين الموظفين في سان دييغو أوسع. فالنساء اللواتي يعملن كمشرفات في سان دييغو حصلن على أجور أقل بـ 37 ألف دولار أمريكي قبل خصم الضرائب سنويا في المتوسط (www.sandiegouniontribune.com ، 14 أغسطس 2016). وشكلت النساء حوالي 60 في المئة من العاملين بكاليفورنيا وكسبن الحد الأدنى للأجور أو أقل ، وذلك وفقا لاستعراض إحصاءات العمل الاتحادية من قبل المركز الوطني لقانون المرأة (www.sandiegouniontribune.com ، 10 أبريل 2016).

تواصل تكرر حدوث المضايقات والاعتداءات الجنسية في كثير من الأحيان. فقد أفاد موقع ” يو اس أيه توداي” في 7 يوليو 2016 أن امرأة واحدة تقريبا من كل أربع نساء قُلن إنهن تعرضن لمضايقات في وظائفهن (www.usatoday.com ، 7 يوليو 2016). وقال التقرير إن كثيرات من النساء يخشين التحدث عن هذا الأمر كثيرا ، فيما قال محامون وخبراء عمل إن من المرجح أن يكون العدد الفعلي لمثل هذه الحالات أعلى من ذلك بكثير. فبحسب ما أورده موقع صحيفة نيويورك بوست يوم 14 يوليو 2016، ذكر تقرير في العام 2016 أن جيريمي دورهام النائب من تينيسي استغل منصبه للقيام بمضايقات وتحرشات جنسيا بحق ما لا يقل عن 22 من المتدربات ، والناشطات والموظفات (nypost.com ، 14 يوليو 2016). أما في مجال إنفاذ القانون ، فلم تقم الشرطة في الولايات المتحدة بتوفير الحماية الكافية لضحايا الاعتداء الجنسي وهي ترفض بشدة دعاوى مثل هؤلاء الناس. وذكر موقع صحيفة نيويورك تايمز في 28 اكتوبر ان ضباط بالتيمور قاموا أحيانا بإهانة النساء اللواتي حاولن الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي وتجاهلوا بعض الشكاوى المقدمة من قبل بعض الضحايا. اتهم بعض الضباط الضحايا وألقوا باللوم عليهن أو قاموا بتثبيط عزمهن للإدعاء على المعتدين. كما كانت هناك شكاوى من أن بعض الضباط استهدفوا أفرادا من مجموعة من السكان الضعفاء – الأشخاص المتورطين في تجارة الجنس- لإجبارهن على تقديم خدمات جنسية لهم في مقابل تجنب الاعتقال ، أو للحصول على المال أو المخدرات (www.nytimes.com ، 28 أكتوبر 2016) . وقال تقرير لصحيفة لوس أنجلوس تايمز في 28 أكتوبر أن ما يقرب من نصف النساء اللواتي يعشن في مناطق فقيرة وانزلقن إلى هذا الطريق كنّ قد تعرضن للاعتداء في الأشهر ال 12 السابقة؛ أكثر من ربعهن تعرضن للاعتداء الجنسي (www.latimes.com ، 28 أكتوبر 2016). وحتى 26 فبراير 2016 ، كانت التحقيقات الفيدرالية المتعلقة بالعنف الجنسي جارية في 167 من الكليات والجامعات ، ووفقا لوزارة التربية والتعليم. فقد أظهرت نتائج استطلاع أجرته واشنطن بوست- مؤسسة كايسر للأسرة في عام 2015 ، أظهرت أن 20 في المئة من الشابات اللواتي ارتدن الكليات خلال فترة أربع سنوات قد قلن إنهن تعرضن للاعتداء الجنسي (www.washingtonpost.com ، 5 مارس 2016). وأظهر مسح لطلاب الدراسات العليا في سانتا كروز أن 32.6 في المئة من 200 شملهن الاستطلاع قلنّ إنهن تعرضن للتحرش الجنسي أو إنهن يعرفن واحدة على الأقل ممن تعرضن لهذا الاعتداء (www.latimes.com ، 2 مارس 2016). كما وقع العنف الجنسي أيضا في المدارس الابتدائية والثانوية. فقد تلقى القسم المالي في وزارة التعليم بالعام 2015 ، 65 شكوى حول الحقوق المدنية المتعلقة بالعنف الجنسي في المرحلة الابتدائية- ثلاثة أضعاف العدد الذي كانت الوكالة قد تلقته في العام قبل الماضي (www.washingtonpost.com ، 17 يناير 2016). وذكر موقع صحيفة ميامي هيرالد في 21 سبتمبر أن فتاة تبلغ من العمر 16 عاما في المدرسة الثانوية أخبرت إدارة مدرستها بتعرضها للاعتداء الجنسي ، إلا أن الإدارة لم تتعامل بشكل مناسب مع الأمر ، كما تعرضت الفتاة لصدمة نفسية خلال التحقيق معها ، ليؤول مصيرها في النهاية إلى التوقف عن الدراسة. (www.miamiherald.com ، 21 سبتمبر 2016).

أما حقوق الطفل؛ فكانت غير محمية بشكل كافٍ. فقد أصدر المعهد الحضري في الولايات المتحدة في 11 سبتمبر 2016 ، تقريرا أشار فيه إلى انعدام الأمن الغذائي لنحو 6.8 مليون شخص تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 17 عاما. وبمواجهة الواقع فيما يتعلق بقضية انعدام الأمن الغذائي بشكل حاد ، يضطر الشباب للانخراط وممارسة أعمال إجرامية مثل بيع المخدرات وسرقة المواد لبيعها نقدا. بينما يضطر لمقايضة الجنس بالمال من أجل دفع ثمن الطعام. وفي بعض المجتمعات ، يتحدث المراهقون حول الذهاب إلى السجن أو الرسوب المدرسي (حتى يتمكنوا من حضور فصول الصيف والحصول على وجبة الغداء المدرسية) كسبل مضمونة للحصول على وجبات منتظمة (www.urban.org ، 11 سبتمبر 2016). وأظهر مسح أجراه مركز “بيو” للأبحاث أن نحو 59 في المئة من الأمريكيين يقولون إن الحكومة لا تفعل ما يكفي للفقراء أو للأطفال (www.pewsocialtrends.org ، 4 فبراير 2016). وقال تقرير نشره موقع أسوشيتد برس يوم 14 أكتوبر أنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016 ، توفي القصر جراء اطلاق النار بطريق الخطأ بمعدل شخص كل يوم (bigstory.ap.org ، 14 أكتوبر 2016). وذكر موقع ” يو اس أيه توداي”على الانترنت في 5 أكتوبر أن بحثا جديدا قد أشار إلى أن أكثر من 160 ألف طفل في 19 ولاية أمريكية هم ضحايا العقاب البدني في المدارس كل عام (www.usatoday.com ، 5 أكتوبر 2016). في منتصف شهر سبتمبر ، لم ينظر إلى أكثر من 14 ألف حالة إساءة للاطفال في تكساس من قبل المحققين حسب إطار زمني فرضته الدولة على إثر تقرير عن سوء المعاملة. كما توفي بعض الأطفال في حالات الاعتداء على الأطفال ، وكانت هذه الحالات موثقة لدى خدمات حماية الطفل (www.mystatesman.com ، 4 أكتوبر 2016).

كبار السن يعيشون أوضاعا صعبة. ذكر تقرير نشر على موقع صحيفة كريستيان ساينس مونيتور في 15 يونيو أنه ووفقا لتقديرات المركز الوطني الأمريكي لإساءة معاملة المسنين ، فإن من بين 5 ملايين من كبار السن الذين يتعرضون لسوء المعاملة كل عام ، يوجد 90 بالمئة منهم يتعرضون لسوء المعاملة من أفراد الأسرة ، نصفهم من أبناء الشخص المسن. ويتعدد الاعتداء من لفظي ومالي وجسدي أو حتى جنسي (www.csmonitor.com ، يونيو 15 ، 2016). كان الوضع بالنسبة للنساء المسنات مثيرا للقلق كثيرا. فقد أفاد المعهد الوطني لأمن التقاعد أن النساء في سن 65 فما فوق من عمرهن هنّ أكثر عرضة للفقر بنسبة 80 في المئة من الرجال ، والنساء اللواتي في أعمار تتراوح ما بين 75-79 هن أكثر عرضة بثلاثة أضعاف (www.chicagotribune.com ، 10 يوليو 2016) .

سادسا: الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في البلدان الأخرى

في عام 2016 ، واصلت الولايات المتحدة دوس حقوق الإنسان في بلدان أخرى ، ما تسبب بسقوط عدد هائل من الضحايا المدنيين. فمشاريع المراقبة الأمريكية في الخارج تنتهك وتتعدى على خصوصية المواطنين من دول أخرى ، كما أن الولايات المتحدة لا تزال تقيم معسكرات اعتقال تحتجز فيها العديد من الأشخاص بشكل غير قانوني وتقوم بتعذيبهم في أماكن كثيرة في العالم.

تسببت الغارات الجوية بسقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين. فوفقا لمشروع “Airwars” ، وهو مشروع يهدف إلى تتبع الضربات الجوية في منطقة الشرق الأوسط ، نظمت الولايات المتحدة مرارا قوات التحالف لشن ضربات جوية ضد القوى العسكرية في العراق وسورية منذ 8 أغسطس 2014. وحتى من 19 ديسمبر 2016 ، شنت الولايات المتحدة 7258 ضربة جوية في العراق و 5828 في سورية ، ما تسبب في وقوع 733 حادثة حيث قدر عدد القتلى من المدنيين ما بين 4568 و 6127 (www.airwars.org ، 19 ديسمبر 2016). ووفقا لتقرير صادر عن موقع لوس أنجلوس تايمز في 2 ديسمبر ، تم تنفيذ غارة جوية امريكية قتلت 15 مدنيا على الاقل في محافظة ننجرهار في أفغانستان (com.latimes.www ، 2 ديسمبر 2016). ومنذ عام 2009 ، بلغ عدد القتلى المدنيين بسبب الطائرات الأمريكية دون طيار أكثر من 800 شخص في باكستان واليمن والصومال (www.theguardian.com ، 1 يوليو 2016).

ظلت مسألة الاحتجاز غير القانوني وتعذيب السجناء من البلدان الأخرى دون حل. فقد وعدت الحكومة الأمريكية بإغلاق معتقل غوانتانامو في عام 2009 ، ولكن حتى 4 ديسمبر 2016 ، كان المعتقل المذكور يضم 59 معتقلا (www.cnn.com ، 4 ديسمبر 2016). ووفقا لتقرير صادر عن صحيفة واشنطن بوست يوم 14 يونيو ، قدم الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) دعوى قضائية ضد وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) لانتهاك “حرية المعلومات” ، ودفعت الاستخبارات الأمريكية للافراج عن 50 وثيقة رفعت عنها السرية. وكشف تقرير رفعت عنه السرية حول سجن وكالة الاستخبارات المركزية في أفغانستان المعروفة باسم “حفرة الملح” ، أن المتشدد غول رحمن وُضع في زنزانة “شديدة البرودة” حيث تم سكب الماء على جسده ، وكان محددا لقتله جراء انخفاض حرارة الجسم أثناء الاحتجاز (.washingtonpost.com ، 16 يونيو 2016). وفي وثيقة بعنوان “وصف الضغوط الجسدية ،” قامت وكالة الاستخبارات المركزية بتعذيب المعتقلين بما في ذلك صفعهم على وجوههم ، واستخدام الحفاضات ، والحشرات ، وعملية ” الدفن الوهمي”. وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في تقرير إنه وفي نوفمبر 2016، ارتكبت القوات المسلحة الأميركية ووكالة الاستخبارات المركزية جرائم حرب جراء تعذيب المعتقلين في أفغانستان (www.csmonitor.com ، 15 نوفمبر 2016).

واصلت الولايات المتحدة تنفيذ مشاريعها للمراقبة والتنصت في الخارج على نطاق واسع. فقد وضعت وكالات الاستخبارات الامريكية رصدا طويل الأجل للرؤساء وقادة الدول الأخرى ، والمؤسسات الدبلوماسية وعامة الناس. ومنذ قيام إدوارد سنودن المتعاقد في وكالة الأمن القومي الأمريكية (NSA) بتسريب برامج المراقبة الامريكية لوسائل الإعلام الجديدة في يونيو 2013 ، واصلت الولايات المتحدة ووسعت من عمليات المراقبة والتنصت على قادة ورؤساء الدول الأخرى ، والناس العاديين والمؤسسات ذات الصلة مع التكنولوجيات الحديثة التي أثارت انتقادات حادة. وفي عام 2016 ، استثمرت وكالة المخابرات المركزية في شركات لتعقب مواقع تويتر ، فيسبوك ، إينستاجرام وغيرها من وسائل التواصل الاجتماعية (theintercept.com ، 15 أبريل 2016). وبدا أن ناطحة سحاب في مانهاتن من دون نوافذ تعتبر موقعا يستخدمه برنامج مراقبة وكالة الأمن القومي الذي لا يستهدف فقط الاتصالات المحلية ، ولكن أيضا صندوق النقد الدولي ، والبنك الدولي ، و 38 بلدا على الأقل (www.independent.co.uk ، 17 نوفمبر 2016 ). واستخدمت قاعدة تجسس اسمها “Titanpointe” في مبنى وكالة الامن القومي ، استخدمت معدات من شركات مثل AT & T وتجسست على المكالمات الهاتفية ، ورسائل الفاكس وبيانات الانترنت ، وقامت باعتراض بيانات الأقمار الصناعية بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني ، والدردشة ، ومكالمات سكايب ، وكلمات السر ، وتاريخ تصفح الإنترنت. الأمر الذي أثار موجة انتقادات واسعة من المجتمع الدولي ضد الولايات المتحدة الأمريكية.

التسلسل الزمني لانتهاكات حقوق الانسان في الولايات المتحدة في عام 2016

شهر يناير

4 يناير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “إيريك جون سينغال” ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 27 عاما ، أصيب برصاص الشرطة في منزل في “راغيلي” في لويزيانا.

5 يناير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “ألبرت تومسون” ، وهو رجل من أصول لاتينية يبلغ من العمر 28 عاما ، كان يحمل شعلة ، قد قتل برصاص الشرطة في مبنى سكني في “سيريس” بكاليفورنيا.

12 يناير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “هيرمان فول” ، وهو رجل أمريكي أصلي يبلغ من العمر 49 عاما ، أصيب برصاص الشرطة في شقة في “سبينارد” في ألاسكا.

14 يناير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “ميغيل هيرنانديز” ، وهو رجل من أصول افريقية يبلغ من العمر 39 عاما ، أصيب برصاص الشرطة في شارع في سانتا كلاريتا ، كاليفورنيا.

16 يناير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “كيلسي روز هاوزر” ، وهي امرأة تبلغ من العمر 25 عاما غير مسلحة ، قُتلت برصاص الشرطة في “إل كاجون” بكاليفورنيا.

17 يناير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن القسم المالي في وزارة التربية والتعليم تلقى في العام 2015 65 شكوى حول الحقوق المدنية المتعلقة بالمدارس الابتدائية حيث تعرض الأطفال في تلك المناطق التعليمية للعنف الجنسي – وهو رقم يعادل ثلاثة أضعاف ما تلقته الوزارة في العام الأسبق.

27 يناير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “جانيت ويلسون” ، وهي امرأة سوداء تبلغ من العمر 31 عاما قتلت على يد الشرطة عندما كانت تقود مركبة بالقرب من مركز للتسوق في مدينة “ديربورن” بولاية ميشيغان.

29 يناير

ذكر مركز أنباء الأمم المتحدة على موقعه الإلكتروني ان وفدا من فريق الأمم المتحدة العامل المعني بالسكان المنحدرين من أصل أفريقي ، عينه مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قد زار العاصمة الأمريكية واشنطن ومدن بالتيمور وجاكسون وميسيسيبي وشيكاغو ونيويورك في الفترة من 9 إلى 29 يناير .

وقد أعرب الخبراء عن مخاوف جدية من عمليات القتل على أيدي الشرطة ، ووجود الشرطة في المدارس ، والعنف الذي يستهدف المجتمع الأمريكي الإفريقي مع إمكانية الإفلات من العقاب ، إلى جانب التحيز العنصري في نظام العدالة الجنائية والسجن الشامل والجرائم الناتجة عن الفقر ، ما يؤثر بشكل غير متناسب على الأمريكيين من أصل أفريقي.

وقال تقرير الخبراء إنه لم يكن هناك التزام حقيقي بالاعتراف والحماية للمنحدرين من أصل أفريقي في البلاد. حيث تستمر ممارسة العنصرية الممنهجة ما يؤثر سلبا على الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية للأمريكيين الأفارقة. كما أعرب الخبراء عن القلق البالغ بشأن العنف الذي تمارسه الشرطة من خلال استهدافها لمجتمعات الأمريكيين من أصل أفريقي ، والتحيز العنصري في نظام العدالة الجنائية. وعبر فريق العمل عن قلقه أيضا إزاء مشكلة أعمال القتل والاستخدام المفرط للقوة التي يرتكبها الموظفون المكلفون بإنفاذ القانون خلال تنفيذهم واجباتهم ، إلى جانب الشعور بالقلق البالغ إزاء انخفاض عدد الحالات التي يتم فيها مساءلة ضباط الشرطة الذين يقومون بمثل هذه الأعمال. ووجد الخبراء أن القتل على أيدي الشرطة حاليا والصدمات والأذى النفسي الناتجة عنها يُذكر بفترة “الإرهاب العنصري والإعدام خارج نطاق القانون” في الماضي. وقد أدى الإفلات من العقاب على العنف الذي تمارسه الدولة إلى أزمة في حقوق الإنسان الحالية ، ما يفرض بالتالي ضرورة إيجاد حل عاجل وفوري. وقال التقرير إن عمليات القتل للأمريكيين الأفارقة العزل من قبل الشرطة ليست سوى غيض من فيض مقابل التحيز العنصري المتفشي في نظام العدالة. فمعدل سجن الذكور الأمريكيين من أصول افريقية أعلى بـ 5.9 مرات من معدله للذكور البيض. فالأمريكيين من أصل أفريقي ، يشكلون 14 في المئة من سكان الولايات المتحدة ، إلا أنهم يمثلون نسبة 36 في المئة من السجناء المحكومين في السجون الاتحادية وسجون الولايات. فمنذ سن مبكرة يتم التعامل مع الامريكيين الافارقة كمجموعة إجرامية خطيرة وأنها دائما ما تكون مثار شكوك. ويعتبر التحيز والتفاوت موجودا في نظام العدالة الجنائية ويقوم على أساس عرقي ، فيما يعتبر التعامل القاسي وغير المناسب عاملا أساسيا يؤثر بشكل كبير على الأمريكيين من أصل أفريقي. وكان العرق عاملا هاما في قضايا عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة. فقد أشار التقرير أيضا إلى التفاوت في الحصول على التعليم والصحة والإسكان والعمل. ولا يزال أكثر من 10 ملايين شخص (26 في المئة) من الأمريكيين من أصل أفريقي غارقين في الفقر ، فيما يعيش 12 في المئة في “فقر مدقع”. في عام 2015 ، كان أكثر من نصف مليون شخص بلا مأوى في الولايات المتحدة ، حيث شكل الأميركيون الأفارقة 40.4 في المئة منهم.

“إن الفجوة المستمرة في مؤشرات التنمية البشرية موجودة تقريبا في كل شيء ، مثل متوسط العمر المتوقع والدخل والثروة ، ومستوى التعليم والإسكان والتوظيف والعمل ، وحتى الأمن الغذائي ، فهذه الفجوة الكبيرة موجودة بين الأمريكيين الأفارقة وباقي سكان الولايات المتحدة. وقد أكدت السيدة منديس فرانس رئيسة المجموعة ، أن ذلك يعكس حجم التمييز الهيكلي الذي يخلق حواجز فعلية للسكان المنحدرين من أصل أفريقي وتعيقهم من ممارسة كامل حقوقهم الإنسانية “.

30 يناير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “فيليب بي سالازار” ، وهو رجل ينحدر من أصول افريقية ، يبلغ من العمر 38 عاما ، كان مسلحا بمقص ، وقد قتل برصاص الشرطة في منزل في “فورت كولينز” بكولورادو.

31 يناير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “بروس كيلي” ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 37 عاما ، تم صعقه ببندقية صاعقة وتعرض لاطلاق النار من قبل الشرطة في “ويلكنبيرغ” بولاية بنسلفانيا. وقالت عائلته إنه يعاني من مرض عقلي.

شهر فبراير

1 فبراير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “بيتر جون” ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 36 عاما ، أصيب برصاص الشرطة في شارع في واشنطن العاصمة

4 فبراير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “أنتوني سكوت ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 36 عاما ، كان أعزل عندما قتل برصاص الشرطة في سان أنطونيو في تكساس.

وفي اليوم نفسه ، أصدر مركز “بيو” للأبحاث دراسة استقصائية وطنية أجريت ما بين 08-13 ديسمبر 2015 ، وشملت 1500 من البالغين. وقد وجدت الدراسة أن 62 في المئة يقولون إن الحكومة الاتحادية لا تفعل ما يكفي للناس من الطبقة المتوسطة ، فيما قال 59 في المئة ان الحكومة لا تفعل ما يكفي للفقراء أو للأطفال ، وقال 66 في المئة ان الحكومة لا تفعل ما يكفي لمساعدة كبار السن ، وقال 49 في المئة إن دخل أسرهم ينخفض فيما يتواصل غلاء المعيشة ، وقال 62 في المئة ان من الصعب إيجاد وظائف جيدة في مجتمعهم.

5 فبراير

ذكرت صحيفة “الغارديان” أنه وبعدما أجبر الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية (ACLU) وزارة الدفاع الامريكية على الإفراج عن نحو 200 صورة من التعذيب في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش في العراق وأفغانستان بعد معركة قضائية استمرت أكثر من عقد من الزمان. أظهرت تلك الصور كدمات وعلامات حمراء وأجزاء مضمدة من الأجسام. وأكد اتحاد الحريات المدنية أن الصور المفرج عنها غير فعالة ، وإنما تدل على الانتقائية والتستر على الانتهاكات المرتكبة ضد المعتقلين والتي استمرت ما بين حقبتي إدارتي بوش وباراك أوباما. كما تعهد الاتحاد بمواصلة معركته القضائية لكشف حوالي 1800 أخرى من الصور التي تسعى وزارة الدفاع الأمريكية جاهدة لحجبها ، والتي يعتقد أنها وثائق تحتوي صورا لمعتقلات التعذيب.

8 فبراير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “ديفيد جوزيف” ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 17 عاما ، كان أعزل عندما قُتل برصاص الشرطة في أوستن ، تكساس.

9 فبراير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “غوستافو ناخيرا” ، وهو شاب ينحدر من أصول افريقية يبلغ من العمر 22 عاما العزل ، قتل برصاص الشرطة في حديقة في أنهايم ، كاليفورنيا.

11 فبراير

ذكرت تقرير “أتلانتيك” أن أكثر من 500 ألف شخص في الولايات المتحدة كانوا بلا مأوى في نهاية عام 2015 ، وذلك نقلا عن تقرير صادر عن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية. وقال أوين ماكيل البالغ من العمر 65 عاما ، والذي عاش بلا مأوى لنحو 14 عاما في واشنطن العاصمة “عليك أن تفهم هذا: نحن الناس الذين بلا مأوى لنا حياة ، تماما مثل تلك التي لديك. نحن لا نريد أن نكون في الشارع ولكن ليس لدينا بديل. الناس ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه “. في 20 نوفمبر عام 2015 ، تم طرد سكان مخيم “ماكيل” من المنطقة ، وفقا لتقارير محلية.

13 فبراير

وذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “كالين روكويمور” وهو رجل أسود عمره 24 عاما ، كان أعزل عندما قتل برصاص الشرطة في بيكفيل ، تكساس.

17 فبراير

ذكرت صحيفة “نيويورك دايلي نيوز” أن “بولس غاستون” ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 36 عاما ، قُتل برصاص ضباط شرطة سينسيناتي. قبل ذلك ، كان “غاستون” قد تعرض للتو لحادث سيارة خطير. واتصل الشهود برقم الطوارئ 911 بعد أن شاهدوا غاستون “يتعثر” للخروج من الشاحنة الصغيرة التي كان يقودها قبل ان تصطدم بعمود هاتف. وعندما عثرت الشرطة عليه على بعد 650 قدما من مكان الحادث ، أمرته بالانبطاح على الأرض ، فامتثل غاستون للأوامر الأولية ، ولكنه كان يبدو مرتبكا. فبعد ما انبطح على الأرض للحظة ، جثا على ركبتيه ، فعاجله ثلاثة ضباط شرطة بوابل من الرصاص. وادعت الشرطة أن غاستون كان يحاول الوصول إلى مسدس مخبأ في حزامه – ولكن اتضح زيف ذلك-. ومع ذلك ، كانت الأمور مختلفة تماما قبل يوم واحد. فقد تم استدعاء شرطة سينسيناتي يوم 16 فبراير إلى منزل للتحقيق في اعتداء. وعندما وصلوا للتحقيق قابلهم كريستوفر لاوغل البالغ من العمر 26 عاما (رجل أبيض) ، حيث سحب مسدسا على الشرطة وأشهره على الضباط ، الذين اعترفوا بشكل صريح لاحقا إنهم “شعروا بتهديد” و “لم يعرفوا إن كان المسدس حقيقيا”. بعدها اعتقلت الشرطة لاوغل بشكل سلمي بعد أن قاوم وحاول إطلاق النار ، حتى من دون أن يتعرض لخدش واحد ليتهم لاحقا وبكل بساطة بتشكيل “تهديد” ، وتم فرض عقوبة مخففة عليه وتغريمه بمبلغ قليل هو ألفي دولار. ويقول التقرير إن تباين الحادثين ونتائجهما يبرزان بشكل واضح تباين مواقف المواقف الشرطة المختلفة تجاه الرجال السود والبيض.

21 فبراير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن ” ساندين ماركوينتان” وهو رجل أسود يبلغ من العمر 32 عاما ، قتل برصاص الشرطة في إنجلوود ، كاليفورنيا. وكان الرجل أحد الركاب في سيارة توقفت عند تقاطع للطرق. اقتربت شرطة إنجلوود من السيارة ولاحظت أن المرأة التي كان تقودها تحمل مسدسا. فقام الضباط بقتل ساندين والامرأة التي تدعى كيشا مايكل.

23 فبراير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “ترافيس ستيفنسون” وهو رجل أسود يبلغ من العمر 48 عاما كان يقود سيارة عندما قتل برصاص الشرطة في باتون روج ، لويزيانا.

وفي اليوم نفسه ، ذكرت صحيفة “ديلي ميل” أن “دانا اريكسون” تبلغ من العمر 59 عاما من ناشفيل في إنديانا ، قامت بمهاجمة طالبة صينية تدعى تشانغ يوي بشكل حاقد عندما كانت الأخيرة تلتقط صورا لمشروع مدرسي. نجت تشانغ من الهجوم بفضل معطفها السميك ولكنها ما زالت تعاني من تهتك في ظهرها بعمق بوصتين. وقالت اريكسون للشرطة إنها بيضاء متفوقة على بقية العرقيات وأنها أرادت قتل تشانغ كعمل من أعمال “التطهير العرقي”.

24 فبراير

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “فيكتور ريفيرا” ، وهو شاب ينحدر من أصول إسبانية يبلغ من العمر 27 عاما ، قتل برصاص الشرطة في فينيكس ، أريزونا.

وفي نفس اليوم ، قُتل “فرانسيسكو غارسيا” ، وهو شاب من أصول لاتينية يبلغ من العمر 26 عاما عندما كان يقود السيارة ، على يد الشرطة في محطة وقود في سيريتوس ، كاليفورنيا. فيما قُتل “كريستوفر ديفيز” وهو شاب أسود غير مسلح يبلغ من العمر 21 عاما ، برصاص الشرطة في شرق تروي ، ويسكونسن ، وفقا لموقع صحيفة واشنطن بوست.

25 فبراير

وذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن غريغ غن” ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 56 عاما كان مسلحا بعصى ، قتل برصاص الشرطة في ساحة في مونتغمري ، بولاية ألاباما.

شهر مارس

2 مارس

ذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن هناك أكثر من 100 من الكليات والجامعات الأمريكية قيد التحقيق الاتحادي نظرا لتسجيل حالات سوء السلوك الجنسي في بداية مارس 2016. وقالت إحدى القصص إن غابرييل بيتربرغ ، أستاذ التاريخ فى جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس (UCLA) ، دفع غرامة قدرها 3000 دولار أمريكي وتم إيقافه عن العمل دون أجر لـ 11 أسبوعا بتهمة التحرش الجنسي. وقالت الصحيفة إن 38 من أعضاء هيئة التدريس كتبوا رسالة إلى المستشار في جامعة كاليفورنيا احتجاجا على العقوبات الخفيفة. وفي الرسالة ، قال المعلمون إن السماح لبيتربرغ بالعودة للحرم الجامعي سيجعل الطلاب يشعرون بعدم الأمان ، وإن ذلك سيكون بمثابة علامة على التسامح مع التحرش الجنسي. وفي رسالة احتجاج منفصلة ، انتقد أكثر من 65 من طلاب الدراسات العليا ، السرية التي تحيط بالقضية وقالوا ان الادارة توفر مناخا غير آمن ومعاد للقسم من خلال السماح بعودة بيتربرغ. وأَافت “لوس أنجلوس تايمز” في استطلاع شمل 200 طالبات الدراسات العليا في جامعة كاليفورنيا ، سانتا كروز ، إن 32.6 في المئة من اللواتي شملهمن الاستبيان قلن إنهن تعرضن للتحرش الجنسي من قبل أو إنهن يعرفن ضحايا آخريات له.

3 مارس

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “سيرجيو أوتشوا” ، وهو شاب ابيض امريكي يبلغ من العمر 27 عاما ، قتل بالرصاص على يد الشرطة في الفناء الخلفي لمنزل في جيلبرت ، أريزونا.

4 مارس

وذكر موقع صحيفة “الجارديان” أن الاقتصاد الأمريكي أضاف 242 ألف وظيفة في فبراير ، ولكن الأجور انخفضت بنسبة 0.1 في المئة عن الشهر السابق. وظلت معدلات البطالة أعلى بكثير للأقليات: فالأمريكيون الأفارقة واللاتينيون كانت معدلات البطالة بينهم 8.8 في المئة و 5.4 في المئة على التوالي.

5 مارس

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أنه في استطلاع لمؤسسة كايزر للأسرة وواشنطن بوست نُشر في عام 2015 ، أظهر أن واحدة من كل خمس نساء شابات انتظمن في كلية داخلية للدراسة أربع سنوات قد تعرضن للاعتداء الجنسي.

8 مارس

وذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أنه في عام 2016 ، أن النساء في الولايات المتحدة لا زلن يحصلن على أجور أقل من الرجال في العمل ، وتوقعت النساء أن الولايات المتحدة لن تصل إلى المساواة مع الرجال حتى 2058. ووفقا للمركز الوطني الأمريكي لقانون المرأة ، أن الأمهات اللواتي يعملن بدوام كامل ، وعلى مدار السنة ، يحصلن على أجور بمعدل 40 ألف دولار أمريكي مقارنة بـ 56999 دولارا تدفع للآباء.

10 مارس

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “جيرمان غونزاليس” وهو شاب أمريكي من أصل لاتيني يبلغ من العمر 23 عاما ، قتل بالرصاص على يد الشرطة في مدينة كولورادو ، كولورادو.

12 مارس

وذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “بيتر غاينز” ، وهو شاب أمريكي من أصل إفريقي يبلغ من العمر 37 عاما ، قُتل وهو أعزل على يد الشرطة حيث تم صعقه بمسدس صاعق قبل أن يتم إرداؤه قتيلا بالرصاص في هيوستن ، تكساس.

آذار 13

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “خوسيه راؤول كروز” ، وهو فتى أمريكي من أصل لاتيني يبلغ من العمر 16 عاما ، قتل وهو أعزل برصاص الشرطة في أديسون ، تكساس.

16 مارس

وذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “كريستيان رينيه ميدينا” وهو شاب أمريكي من أصل لاتيني يبلغ من العمر 23 عاما ، قتلت برصاص الشرطة في فلورنسا ، كاليفورنيا. وقالت عائلتها إنها كانت تعاني من الاكتئاب.

27 مارس

وذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “لوريال تسينغجين” وهي امرأة تبلغ من العمر 27 عاما ، قُتلت برصاص الشرطة في وينسلو ، أريزونا ، لأنها كانت تحمل مقصا في يدها.

30 مارس

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن شيكاغو شهدت 575 حادث اطلاق نار أسفرت عن 125 قتيلا حتى قبل 20 مارس 2016.

شهر أبريل

1 أبريل

ذكرت صحيفة “لوس أنجلوس تايمز” أن بعض الأحياء والمدن المتكاملة الأكثر عنصرية في الولايات المتحدة كانت في طريقها للانعزال في جميع الأمور مجددا. فمدينة كوفينا التي تقع على بعد 22 ميلا إلى الشرق من وسط مدينة لوس انجلوس ، قدمت مثالا على المدينة التي تعاني خطر إعادة الانعزال. فالسكان البيض يشكلون حوالي 26 في المئة منها منذ 2014 واللاتينيين حوالي 57 في المئة. وبحلول عام 2025 ، من المرجح أن يكون اللاتينيون أغلبية ساحقة في كوفينا. والأمر نفسه حدث بالفعل في نورووك القريبة. ففي عام 1990 ، كان نصف سكانها تقريبا من اللاتينيين ونحو ثلث من البيض (ليس كحال كوفينا الآن). وبحلول عام 2014 ، أصبح اللاتينيون 70 في المئة من السكان والبيض 11 في المئة. وأظهرت البيانات أن أجزاء واسعة من جنوب وشرق لوس انجليس تنزلق من كونها مناطق مختلطة لتصبح مناطق ذات هوية عرقية واحدة. والتغيير لم يحدث فقط في المناطق البيضاء سابقا.

5 أبريل

ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن “كيفين هيكس” ، وهو أمريكي من أصل أفريقي يبلغ من العمر 44 عاما ، قتل برصاص الشرطة في إنديانابوليس إنديانا ، رغم كونه أعزل.

6 أبريل

وذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “ميامي هيرالد” في 6 ابريل. أن سجينا معاقا يستخدم كرسيا متحركا ، قاضى إدارة إصلاحية ولاية فلوريدا ، مدعيا بأنه حُرم من استخدام المرحاض من قبل ضباط كانوا يضحكون عليه عندما كان يتبول على نفسه. تلقت مجموعة للدفاع عن حقوق ذوي الإعاقة 32 شكوى من سجناء معاقين ، ورفعت دعوى قضائية اتحادية ضد الدولة ، بزعم أن نظام السجن والتمييز بشكل روتيني ضد السجناء الذين يعانون من الصم أو المكفوفين أو ممن يستخدمون الكراسي المتحركة ، يعتبر انتهاكا للقانون الخاص بذوي الإعاقة. وبحسب الدعوى ، كان الاستحمام والمراحيض عائقا في كثير من الأحيان حيث لا تتوفر لمستخدمي الكراسي المتحركة مرافق خاصة أو غالبا ما تكون بعيدة عن متناولهم. وأضافت الدعاوى أن الحراس وموظفي السجون الأخرى رفضوا في كثير من الأحيان السماح للنزلاء المعاقين بالمشاركة في البرامج المتاحة للسجناء الآخرين. ما يعد انتهاكا لحقوق السجناء ، فضلا عن معاناتهم من “الإذلال والإهانة والصعوبات.” وقالت الجماعة أيضا إن السجناء لم يحظوا بالمساعدة حيث تم تجاهل طلباتهم أو تهديدهم بالعقاب في حال تقدموا بشكاوى.

10 أبريل

ونقل موقع صحيفة “سان دييغو يونيون تريبيون” ، عن جينيفر ريسش ، المدير القانونية في دعاوى المساواة في الحقوق ، قولها إن هناك الكثير من الأدلة التي تظهر وتؤكد أن النساء ذوات البشرة الملونة تحصلن على أجور أقل لأسباب عديدة أحدها تستند إلى العرق والجنس. ووفقا لاستعراض إحصاءات العمل الاتحادية الصادرة عن المركز الوطني الأمريكي لقانون المرأة (NWLC) ، فقد شكلت النساء حوالي 60 في المئة من العاملين بكاليفورنيا حيث كسبن الحد الأدنى للأجور أو أقل ، وكانت غالبية هؤلاء النساء من غير البيض. ووفقا لدراسة صادرة عن المركز نفسه وبالاستناد لمكتب الإحصاء الأميركي ، فعند المقارنة بنظرائهن من الرجال غير اللاتينيين والبيض في ولاية كاليفورنيا ، كسبت النساء اللاتينيات 43 سنتا مقابل كل دولار للرجل ، مقابل 50 سنتا للمرأة الأمريكية الأصيلة ، وحصلت النساء السوداوات على 63 سنتا ، والنساء من أصول آسيوية 72 سنتا في 2014.

11 أبريل

كما ذكر موقع صحيفة “نيويورك ديلي نيوز” نقلا عن تقرير جديد صادر عن المحامي العام ليتيسيا جيمس التي قالت إن الفجوة في الأجور بين الجنسين بالنسبة للنساء اللواتي يعملن في وكالات حكومة بلدية نيويورك أكبر بثلاث مرات من تلك الموجودة في القطاع الخاص. وأضافت جيمس إن النساء في وظائف حكومية بالمدينة أقل بنسبة 18 في المئة من الرجال ، مقارنة ب 6 في المئة عن الوظائف في الشركات الخاصة ، و 7 في المئة في المنظمات غير الربحية الخاصة.

13 أبريل

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “رودني واتس” وهو رجل أمريكي من أصل إفريقي يبلغ من العمر 35 عاما قُتل برصاص الشرطة في ستوكتون ، كاليفورنيا.

15 أبريل

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “كليمنت ناجيدا” وهو أمريكي أبيض يبلغ من العمر 38 عاما قتل برصاص الشرطة بينما كان يحمل مضرب بيسبول في بحيرة إلينور ، كاليفورنيا.

18 أبريل

أفاد موقع “يو اس ايه توداي” أن مجموعة تطلق على نفسها اسم “ربيع الديمقراطية” انطلقت يوم 11 ابريل بمسيرة تمتد 140 ميلا سيرا على الأقدام إلى مبنى الكابيتول لمطالبة “الكونغرس اتخاذ إجراءات فورية لوضع حد للفساد الكبير للمال في الحياة السياسية وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة تضمن لكل أميركي حقوقه على قدم المساواة مع الجميع”. وانضمت إليها مجموعة ذات صلة تسمى ” صحوة الديمقراطية “في 16 إبريل احتجاجا على القوانين التمييزية ، مثل قوانين هوية الناخب. وقد اعتقلت شرطة الكونغرس الأمريكي أكثر من 900 متظاهر.

22 أبريل

ذكرت شبكة “سي إن إن” أن ثمانية من أفراد الأسرة عثر عليهم موتى في مجتمع أوهايو الجنوبي بالمناطق الريفية ، وقد تم قتلهم “بأسلوب الإعدام” بإطلاق النار على رؤوسهم في أربعة مواقع ، ولا يزال القتلة طلقاء.

23 أبريل

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “ديماركوس سيمير” وهو شاب أمريكي من أصل إفريقي يبلغ من العمر 21 عاما قتل برصاص الشرطة في فورت بيرسون ، فلوريدا.

29 أبريل

ذكر موقع صحيفة ” دايلي كوللر” أن صحيفة “نيويورك تايمز” وكبار مسؤوليها التنفيذيين غرقت في مواجهة دعوى جماعية على أساس تمييز عرقي وجنسي من قبل اثنتين من الموظفات ادعتا بأنهما حُرمتا من الترقية لصالح بيض أصغر سنا في 28 ابريل.

شهر مايو

8 مايو

ذكر موقع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” أنه في أبريل عام 2016 ، قُتل ثلاثة رجال من أقليات عرقية وهم :ماريو وودز ، و اليكس نييتو ، و أميلكار لوبيز ، برصاص الشرطة في سان فرانسيسكو. واتهم بعض العامة قائد شرطة غريغ سور بتشكيل قوة عنصرية ، ونظموا إضرابا عن الطعام لطرد “سور” من وظيفته. وقد تم تسجيل أكثر من 1000 حادثة إطلاق نار من قبل الشرطة في الولايات المتحدة كل عام ، يغلب عليهم تقريبا الأمريكيون من أصول إفريقية.

11 مايو

أظهرت نتائج بحث أجراه مركز “بيو” للأبحاث أن عام 2016 شهد تقلصا في نسبة الطبقة الوسطى الأمريكية في المناطق الحضرية في جميع أنحاء البلاد. ومن عام 2000 إلى عام 2014 ، انخفضت نسبة البالغين الذين يعيشون في الأسر ذات الدخل المتوسط في 203 من أصل 229 من المناطق الحضرية في الولايات المتحدة. وكان الانخفاض المسجل في حصة الطبقة الوسطى 6 نقاط مئوية أو أكثر في 53 مناطق حضرية ، مقارنة مع انخفاض 4 نقاط على الصعيد الوطني.

12 مايو

أظهرت نتائج تقرير صادر عن مركز “بيو” للأبحاث أن فجوة الثروة المتسعة أدى قلة أعداد الأسر التي ما تزال ضمن شريحة الطبقة الوسطى. وقال راكيش كولار المؤلف الرئيسي للتقرير:” إن تقلص الطبقة الوسطى الأميركية هو ظاهرة منتشرة ، وإنها آخذة في الازدياد” مضيفا :” أن ما يقرب من ربع المدن الكبرى ، لم تعد الطبقة الوسطى أغلبية. حتى أن العديد من الأسر متوسطة الدخل في المدن ذات الكثافة السكانية الكبيرة ترزح تحت ضغوط كبيرة.

14 مايو

وذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن عدد جرائم القتل زادت في الأشهر الأولى من عام 2016 في أكثر من عشرين مدينة رئيسية في الولايات المتحدة ، لتواصل ارتفاع أحداث العنف في عام 2015. حيث قال جوش إيرنست السكرتير الصحفي في البيت الأبيض إن بعض المدن تعاني من زيادة مقلقة في جرائم العنف.

17 مايو

ذكر موقع صحيفة “الجارديان” أن تحليلا أجراه اتحاد “AFL-CIO” لاحظ أن كبار المسؤولين التنفيذيين في الشركات الـ 500 الكبرى حصلوا على أجور بـ 12.4 مليون دولار امريكي في المتوسط في عام 2015 ، حوالي 340 مرة الأجر للعامل العادي. ووفقا لمكتب إحصاءات العمل ، فإن عامل الإنتاج المتوسط ، الذي لا يحمل دورا رقابيا ، حصل على حوالي 36900 دولار امريكي سنويا في عام 2015. وفي مواجهة التضخم ، ظلت الأجور راكدة لمدة 50 عاما.

19 مايو

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “إرميا كروز” ، وهو رجل من أصول لاتينية يبلغ من العمر 30 عاما قُتل برصاص الشرطة في لاس فيغاس ، نيفادا وكان أعزل.

وفي اليوم نفسه ، أفاد الموقع أن “جيسيكا نيلسون ويليامز” ، وهي امرأة سوداء غير مسلحة وتبلغ من العمر 29 عاما ، قتلت برصاص الشرطة في سان فرانسيسكو ، كاليفورنيا.

21 مايو

ذكر موقع صحيفة “الغارديان” أن يوم 20 مايو 2016 ، شهد وقوع أكبر هجوم للعصابات في شيكاغو واستمر يومين. قتل خلاله ثلاثة أشخاص وأصيب 11 آخرين. ومن بين القتلى موظفة في المدينة سقطت ضحية لتبادل لإطلاق النار بعد أن غادرت مقهى “ستاربكس” بالقرب من مقر للشرطة في شيكاغو. أسهمت عمليات إطلاق النار عن مقتل أكثر من 200 شخص في شيكاغو في عام 2016. وكان هناك أكثر من 700 جريمة قتل.

22 مايو

أفاد موقع “كريستيان ساينس مونيتور” أنه وفي يوم 21 مايو 2016 ، شنت الولايات المتحدة غارات طائرات بدون طيار ضد زعيم حركة طالبان الأفغانية في منطقة حدودية نائية داخل باكستان. وقال مسؤولون امريكيون أن الرئيس أجاز الضربة وأن العملية شملت عدة طائرات بدون طيار. وفي يوم 22 مايو ، قالت باكستان ان الولايات المتحدة لم تبلغ الحكومة الباكستانية مسبقا واتهمت الولايات المتحدة بانتهاك سيادتها.

في نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة “واشنطن بوست” بمقتل “مايكل يوجين ويلسون جونيور” ، وهو شاب أسود يبلغ من العمر 27 عاما وقد كان أعزل عندما قتل برصاص الشرطة في “هالاندال بيتش” في فلوريدا.

وفي اليوم نفسه ، أفاد الموقع أن “فيرنيل بينغ” ، وهو شاب أسود يبلغ من العمر 22 عاما كان أعزل عندما قتل برصاص الشرطة في شارع في جاكسونفيل ، فلوريدا.

25 مايو

ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن ” دول بيير لويس” ، وهو شاب أسود البالغ يبلغ من العمر 24 عاما قتل برصاص الشرطة في ميامي حدائق ، فلوريدا عندما كان يقود سيارة وكان غير مسلح.

شهر يونيو

7 يونيو

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “عمر فيلاغوميز” وهو شاب من أصول لاتينية يبلغ من العمر 21 عاما قتل خلال قيادة السيارة على أيدي الشرطة في موقف للسيارات في تورلوك ، كاليفورنيا.

12 يونيو

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أنه في يوم 12 يونيو ، فتح مسلح النار داخل ملهى ليلي مزدحم في أورلاندو ، ما أسفر عن مقتل 50 شخصا وإصابة 53 آخرين ، في حادث إطلاق نار هي الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة.

14 يونيو

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن وكالة المخابرات المركزية أصدرت 50 وثيقة سرية سابقا ، كشفت فيها عن تفاصيل التعامل مع المشتبه بتورطهم في الارهاب بعد هجمات 11 سبتمبر 2001 ، ومن بين الملفات المفرج عنها ، ملف يتحدث عن التحقيق الداخلي المفصل لاستجواب وفاة “غول رحمن” وهو متشدد يشتبه في صلتهم بتنظيم القاعدة.وقد كان محتجزا في سجن وكالة الاستخبارات المركزية في أفغانستان المعروف باسم “حفرة الملح” وكان يعتبر خصما عنيدا يصعب التغلب عليه إذا لم يتعرض لإجراءات قاسية وعلى نحو متزايد. كان رحمن “مكبلا في وضعية الجلوس على الخرسانة وعاريا من الخصر إلى الأسفل ، وتم صبّ المياه الباردة عليه مرارا ما أدى لظهور “علامات انخفاض حرارة الجسم”. ولاحظ عناصر الدوريات في صباح أحد الأيام أنه لا يتحرك ، وبعد ساعتين ، قيل انه تم العثور على رحمن “يرقد بلا حراك على جنبه الأيمن … وكمية صغيرة من الدم سالت من أنفه وفمه.” وخلص تشريح الجثة أن عبد الرحمن كان قد مات من التعرض للبرد الشديد. ووفقا للوثائق ، في حفرة الملح ، فعادة ما يتم وضع السجناء في حافظات ومن ثم تنزع منهم عندما لا يتعاونوا مع المحققين. كما اعترفت وكالة المخابرات المركزية باعتقال خاطئ في عام 2004 بحق خالد المصري ، وهو مواطن ألماني. تم نقله من قبل وكالة الاستخبارات المركزية إلى حفرة الملح ، حيث تبين للمحققين ” أنه لم يكن إرهابيا وليس لديه صلات بتنظيم القاعدة”. ومع ذلك ، برر اثنان من ضباط الوكالة المتورطين في المقام الأول في عمليات اعتقال المصري واستمرار حبسه على الرغم من تبين التناقض والخطأ ، بالإصرار على زعم إنهم كانوا يعرفون أنه كان “سيئا”.

15 يونيو

أفاد موقع “كريستيان ساينس مونيتور” أنه وفقا للمركز الوطني لإساءة معاملة المسنين ، فإن 90 بالمئة من خمسة ملايين من كبار السن البالغين في الولايات المتحدة يُساء التعامل معهم سنويا من أفراد أسرهم ، ونصف الحالات تصدر عن أبنائهم. فضلا عن الاعتداء اللفظي والذي يصل أحيانا ليكون اعتداء ماليا أو جسديا أو جنسيا.

16 يونيو

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “نيكولاس دامون” ، رجل من أصول لاتينية يبلغ من العمر 30 عاما قتل خلال قيادة السيارة برصاص الشرطة في وستمنستر ، كولورادو.

22 يونيو

أفاد موقع “فوكس نيوز” أن الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية رفع دعوى قضائية جيمس إيه ميتشل و جون بروس ، وهما عالما نفس سابقين عملا في القوة الجوية السابقة ، بسبب مساعدتهما على تصميم تقنيات لصالح وكالة المخابرات المركزية في أساليب الاستجواب في أكتوبر 2015 ، بحق ثلاثة سجناء سابقين لدى وكالة المخابرات المركزية. وزعمت الدعوى أن علماء النفس استخدموا أساليب الإيهام بالغرق “الغرق الافتراضي” ، والموسيقى الصاخبة ، والحبس ، والصفع والتكتيكات القاسية الأخرى. قدم محامو العالمين المذكورين وثائق في المحكمة الاتحادية ، نفوا فيها ارتكاب جرائم التعذيب أو جرائم الحرب. لكن ميتشل وجيسين رفضا الاستجابة لكثير من الاتهامات ، وقالوا إن الكثير من المعلومات حول القضية هي معلومات مصنفة على أنها سرية. وطلبوا من القاضي رد الدعوى والحكم لهم بتكاليف الدعوى.

في نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “إشعيا كور” وهو شاب أسود يبلغ من العمر 20 عاما قتل على يد الشرطة خلال قيادة السيارة ، في برمنغهام ، ألاباما.

في نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة واشنطن بوست أن ” كين روجرز ديرافيز” ، وهو شاب أسود في 22 من العمر ، قتل برصاص الشرطة في أتلانتا ، جورجيا ، ولم يكن مسلحا.

25 يونيو

ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن “رودريغو غوارديولا” ، وهو رجل اسباني يبلغ من العمر 36 عاما قتل برصاص الشرطة في غاينيسفيل ، جورجيا ، ولم يكن مسلحا.

27 يونيو

وجد الاستطلاع الذي اجراه مركز “بيو” للأبحاث خلافات عميقة بين البالغين السود والبيض في وجهات نظرهم بشأن التمييز العنصري ، والحواجز التي تعوق السود للتقدم والتغيير. وقال 88 في المئة من السود في البلاد إن هناك حاجة كبيرة لمتابعة إجراء التغييرات بحقهم ومنحهم حقوقا متساوية مع البيض ، ولكن 43 في المئة من المشمولين بالاستطلاع كانوا متشككين بأن هذه التغييرات سوف تحدث. وقال 53 في المئة من البيض إن البلاد بحاجة لإجراء تغييرات بحق السود لتحقيق المساواة في الحقوق مع البيض ، وأعرب 11% فقط عن شكه في أن هذه التغييرات ستأتي. ويقول غالبية السود بأنهم يتلقون معاملة أقل من البيض في أماكن العمل (أي بفارق 42 نقطة مئوية) ، وعند التقدم للحصول على قرض أو رهن (41 نقطة) ، وفي التعامل مع الشرطة (34 نقطة) ، وفي المحاكم (32 نقطة) ، وفي المتاجر أو المطاعم (28 نقطة) ، وعند التصويت في الانتخابات (23 نقطة). وكان السود أيضا أكثر عرضة من البيض للتعرض للتمييز العنصري (70% مقابل 36%) ، والمدارس الأقل جودة (75% مقابل 53%) وعدم وجود فرص العمل (66% مقابل 45%) من الأسباب الرئيسية التي تواجه السود وتعيقهم عن اتلقي معاملة متساوية مع نظرائهم من البيض. وقالت غالبية السود (71%) أنهم تعرضوا للتمييز أو معاملة غير عادلة بسبب العرق أو الانتماء العرقي. وقال 5% فقط من البيض إن عرقهم أو انتماءهم العرقي جعل من الصعب بالنسبة لهم تحقيق النجاح في الحياة.

شهر يوليو

7 يوليو

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي” أنه في 7 يوليو ، وخلال استمرار تظاهر مئات الاشخاص في ولاية لويزيانا احتجاجا على قتل الشرطة أمريكيا من أصل أفريقي يدعى “ألتون ستيرليغ” في “باتون روج” ، أوقفت الشرطة في ولاية مينيسوتا سيارة ضوؤها الخلفي مكسور ، ووجدت مسدسا في الداخل. وباعتباره رجلا أمريكيا من أصل أفريقي ، حاول “فيلاندو كاستيلو” الوصول لرخصة قيادته ، فاعتقدت الشرطة انه يسعى للوصل لمسدسه لاستخدامه فأطلقت النار عليه. وقالت صديقته في بث حي ومباشر من مكان الحادث إن صديقها كان يتألم كثيرا وقد ظهر الجزء الأيمن من صدره مغطى بالدماء. تظاهر نحو 200 شخص ، مطالبين بالتحقيق الاتحادي في الحادث. وقال الرئيس الامريكي باراك أوباما إن عمليات إطلاق النار ليست مجرد حوادث فردية ، ولكنها “تدل على التحديات الأوسع في نظام العدالة الجنائية الأمريكي.” وقالت والدة الرجل إن ابنها كان مجرد “أسود في المكان الخطأ” وإن هناك “حربا صامتة ضد الشعوب الأفريقية الأمريكية “. وتشير البيانات إلى أن الشرطة الأمريكية أطلقت النار على 1152 شخص في عام 2015 ، وأن 30 في المئة من الضحايا هم من الأمريكيين من أصل أفريقي. كما لم توجه أي اتهامات أو ملاحقات قانونية لـ 97 في المئة من حالات الوفيات الناجمة عن ممارسات ضباط الشرطة.

8 يوليو

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” ، أن إجمالي 509 مواطنين في الولايات المتحدة قتلوا من قبل الشرطة منذ 2016 وأن 123 قتيلا كانوا من الأميركيين الأفارقة ، وهي نسبة عالية نسبيا نظرا لأن الأمريكيين الأفارقة يمثلون 13 في المئة فقط من عدد السكان. ومن الـ 509 شخصا المذكورين ، يعتقد أن 124 شخصا منهم على الأقل يعانون من أمراض نفسية. وفي 22 حالة على الأقل ، أخطأ ضباط الشرطة بإطلاق النار بعد اعتقادهم بأن البنادق الموجهة ضدهم أو التي عثروا عليها كانت مزيفة.

10 يوليو

وأفاد موقع “شيكاغو تريبيون” ، أن النساء تكسبن أقل مما يكسبه الرجال خلال سنوات عملهن ، كما أنهن أكثر عرضة للعيش في الفقر خلال التقاعد. فبحسب تقارير للمعهد الوطني لأمن التقاعد ، فإن 80 في المئة من النساء هن أكثر عرضة من الرجال للفقر في سن 65 عاما وما فوق. كما أنهن أكثر عرضة للفقر من الرجال بثلاثة أضعاف من نفس الفئة العمرية ممن تتراوح أعمارهن بين 75-79. ووفقا لمكتب الإحصاء ، وخلال فترة العمل لمدة 40 عاما ، تتسع الفجوة في الأجور بين الرجال والنساء لتصل الى ما معدله 430480 دولار امريكي. وبالنسبة للأقليات والنساء ذوات البشرة الملونة ، يعتبر الرقم أعلى من ذلك بكثير.

14 يوليو

ذكر موقع ” يو اس توداي” أن قتل الشرطة لـ ” فيلاندو كاستيلو” وهو أمريكي من أصل إفريقي أثار غضب الجمهور بعد انفجار الفيديو على شبكات التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت. وفي ليلة 7 يوليو قام مسلح يدعى “ميخا جونسون” بإطلاق النار على خمسة من ضباط الشرطة البيض وقتلهم في وسط مدينة دالاس وجرح تسعة آخرين. وقال الرجل إنه فعل ذلك احتجاجا على وحشية الشرطة. وقال 69 في المئة من المشاركين في استطلاع أجرته صحيفة نيويورك تايمز / سي بي اس نيوز إن العلاقات العرقية سيئة عموما ، وهي نسبة أعلى بـ 31 نقطة مئوية عن العام السابق. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الحدث هو الأسوأ منذ أعمال الشغب عام 1992 في لوس انجليس خلال حالة “رودني كينغ”.

وفي اليوم نفسه ، ذكرت صحيفة نيويورك بوست ، أن تحقيق مع النائب عن ولاية تينيسي “جيريمي دورهام” أثبت استغلال الأخير لمنصبه للتحرش الجنسي بما لا يقل عن 22 متدربة من الإناث ، والناشطات والموظفين السياسيين.

20 يوليو

ذكر موقع صحيفة “الغارديان” ان الضربات الجوية الامريكية على قرية سورية قتلت 73 مدنيا على الأقل ، بينهم 35 طفلا و 20 امرأة. وكانت جثث الضحايا متفحمة أو مقطعة إلى أشلاء.

26 يوليو

وفقا لموقع صحيفة “ديلي ميل” ، أصدرت جمعية رؤساء المدن الرئيسة تقريرها نصف السنوي للعام 2016 ، حيث أظهر التقرير ارتفاع معدل جرائم العنف بشكل عام في المدن الكبرى بنسبة اثنين في المئة في النصف الأول من عام 2016 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2015. ومن بين جرائم العنف المسجلة ، زادت حالات جرائم القتل بشكل خاص ، مع 307 جريمة قتل إضافية مقارنة بنفس الفترة من العام السابق ، بزيادة تصل إلى 15 في المئة. وشهدت شيكاغو 316 حالة قتل ، بزيادة بنسبة 48 في المئة.

27 يوليو

وفقا لموقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “دالفين هولينز” وهو رجل أسود يبلغ من العمر 19 عاما وغير مسلح ، قتل برصاص الشرطة في أحد شوارع ولاية اريزونا. وقالت عائلته للشرطة انه كان يعاني من مرض عقلي.

شهر أغسطس

7 أغسطس

أظهرت نتائج البيانات الصادرة عن معهد البحوث الدينية العامة في الولايات المتحدة ، وجود هوة كبيرة تفصل السود والبيض فيما يتعلق بتعامل الشرطة مع المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية ، فـ 64 في المئة من الأميركيين الأفارقة و 17 في المئة من البيض يقولون إن إساءة معاملة الشرطة تعتبر مشكلة رئيسية في مجتمعهم. ويقول 65 في المئة من البيض إن حوادث القتل الأخيرة لرجال أمريكيين من أصل أفريقي على يد الشرطة هي حوادث فردية ، في حين يقول 15% فقط من الأمريكيين السود الشيء نفسه. ويقول 81 في المئة من الأميركيين السود و 34 في المئة من البيض إن حوادث القتل الأخيرة التي وقعت على أيدي الشرطة لرجال أميركيين من أصول إفريقية هي جزء من نمط أوسع لكيفية تعامل الشرطة مع الأمريكيين من أصل أفريقي في البلاد.

10 أغسطس

ذكر موقع “نيويورك تايمز” ، إن نهج الشرطة في بالتيمو القاضي بعدم التسامح أبدا ، انتشر من نيويورك إلى العديد من الدوائر الكبيرة والصغيرة. وشجع ضباط الشرطة على القيام بأعمال كثيرة من التوقيف والتفتيش والاعتقالات ، حتى لو كانت الجرائم طفيفة للغاية. وقد أدى هذا النهج إلى انهيار العلاقات بين الشرطة والمجتمع في بالتيمور ، وغذت ظهور تيار من ممارسات غير دستورية من الشرطة تستهدف الأميركيين الأفارقة بشكل كبير جدا بدلا من الحرص على القيام بممارسات للحد من جرائم العنف. وأظهرت البيانات الصادرة من إدارات الشرطة في جميع أنحاء البلاد تطبيق الضباط استراتيجية عدم التسامح حيث ركزوا اعتقالاتهم على الرجال الأميركيين الأفارقة في الأحياء الفقيرة ، بينما تجاهلوا نفس الجرائم في الأحياء البيضاء الأكثر ثراء. فعلى سبيل المثال: بين عامي 2008-2011 ، أصدر ضباط شرطة نيويورك ثمانية ضبوط لركوب الدراجات الهوائية على مسارات المشي في “بارك سلوب” ، وهو حي في بروكلين غالبيته من البيض ، مقابل 2050 ضبطا في حي بيدفورد-ستويفيسانت القريب ، وغالبيته من الأمريكيين من أصل إفريقي ويليهم اللاتينيون. وفي يونيو 2015 ، أظهر تقرير لاتحاد الحريات المدنية الأمريكي ، أن الأمريكيين من أصل أفريقي كانوا أكثر عرضة تقريبا للقبض عليهم أو فرض مخالفات بحقهم بمعدل تسع مرات مقارنة بالأمريكيين البيض.

14 أغسطس

أفاد موقع “سان دييغو يونيون تريبيون” ، أن النساء اللواتي عملن لدى المراقبين الخمسة في مقاطعة سان دييغو ، حصلن على 62 سنتا مقابل كل دولار يكسبه الرجال الذين عملن معهم ، ما يعني بالمتوسط ، وجود فرق بـ 37380 دولار امريكى كضرائب مسبقة الدفع سنويا. وفي الحالات التي يكون فيها لشخصين نفس الوصف الوظيفي ، تحصل النساء في المتوسط على أجور أقل من الرجال. في حالة العمل كمحلل تشريعي ، فإن النساء في هذا العمل حصلن في المتوسط على 21400 دولار أمريكي أقل من الرجال.

15 أغسطس

ذكر موقع “واشنطن بوست” أن ” جيوفاني مارتينيز” وهو شاب أمريكي من أًل لاتيني يبلغ من العمر 29 عاما ، كان يحمل قضيبا معدنيا عندما قتل برصاص الشرطة في فولز تشيرش بولاية فيرجينيا.

16 أغسطس

وفقا لموقع صحيفة “الغارديان” ، أظهر تقرير صادر عن المركز الوطني الأمريكي لقانون المرأة (NWLC) ، فإن النساء اللاتينيات يكسبن اقل من 54 سنتا مقابل كل دولار للرجال البيض. ما يعني أن النساء اللاتينيات والسوداوات سيفقدن أكثر من 877000 ومليون دولار على التوالي خلال فترة عملهن 40 عاما ، مقارنة مع نظرائهم من الذكور البيض . ويبين التقرير أيضا ، أن النساء السود ذوات التعليم العالي لا زلن يواجهن فجوة في الأجور. فقد قالت اميلي مارتن ، نائب رئيس (NWLC): “إذا لم نتحرك الآن لضمان المساواة في الأجور ، فإن تكلفة الفجوة في الأجور بالنسبة للعديد من النساء ذوات البشرة الملونة ستتعدى المليون دولار أمريكي”. وهناك ست ولايات ، بما فيها مقاطعة كولومبيا ، حيث الفجوة في الأجور تجاوزت بالفعل مليون دولار امريكى بواقع: 1595200 لمقاطعة كولومبيا. 1231600 لولاية نيو جيرسي. 1140400 لكونيتيكت. 1134880 لويزيانا. 1046960 في ولاية كاليفورنيا. 1022440 لماساتشوستس.

وفي نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة “واشنطن بوست” ، أن “ماركوس أنطونيو غاستيلوم” ، وهو شاب أمريكي من أًصل لاتيني يبلغ من العمر 25 عاما ، كان أعزل عندما قتل برصاص الشرطة في توكسون ، أريزونا.

17 أغسطس

وذكر موقع “واشنطن بوست” أن “عمر إسماعيل علي” وهو شاب أسود يبلغ من العمر 27 عاما ، كان يحمل قطعة من الخشب ، عندما قتل برصاص الشرطة في محطة وقود في كيلسو ، واشنطن.

25 أغسطس

ووفقا لموقع “الأعمال الدولية تايمز” ، فإن المدارس العامة في ريتشموند- فرجينيا ، تواجه مزاعم بالتمييز ضد الطلاب السود والمعاقين لفترة طويلة. ففي 24 أغسطس ، رفعت الجمعية الوطنية لتقدم الملونين لائحة اتهام إلى وزارة التعليم الأمريكية ، ادعت فيها بأن المدارس العامة في ريتشموند تمارس عقوبات لا تتفق وقواعد السلوك بين الطلاب السود والمعاقين وأقرانهم. (السود أو الطلاب المعاقين يتلقون المزيد من العقوبات مثل الإيقاف والطرد). وأظهر تحليل البيانات للعام الدراسي 2014-15 في فيرجينيا إدارة التعليم في فيرجينيا ، أن الطلاب السود والمعاقين في ريتشموند تلقوا عقوبات بمعدل 13 ضعفا عن معدل الطلاب البيض غير المعوقين.

30 أغسطس

وفقا لموقع “سان دييغو يونيون تريبيون” ، فقد قتلت فتاة تبلغ من العمر 10 أعوام تدعى “فيكتوريا مارتنز” في “ألبوكيرك” كبرى مدن ولاية نيو مكسيكو. وبعد أسبوع ، قالت الشرطة انها عثرت على جثة مقطعة الاوصال لـ “مارتنز” في شقة والدتها. وواجهت والدة الفتاة ، وصديقها وابن عمه اتهامات بإساءة معاملة الأطفال ما أدى إلى الوفاة والاختطاف والتلاعب بالادلة. وقال المسؤولون عن إنفاذ القانون ومنطقة المدارس المحلية إن تعاطي المخدرات والفقر يعتبران من جذور الكثير من أعمال العنف التي قد يواجهها الأطفال في المنازل.

شهر سبتمبر

11 سبتمبر

أصدر المعهد الحضري تقرير قال فيه ان ما يقدر بنحو 6.8 ملايين شخص ، تتراوح أعمارهم بين 10-17 يعانون انعدام الأمن الغذائي ، وهذا يعني أنهم لا يحصلون على ما يكفيهم لعدم قدرتهم على تحمل تكاليف الطعام. فيما يعاني 2.9 مليون شخص آخرين من انعدام أمن غذائي بشكل جسيم ، وتقريبا؛ يعيش 4 ملايين على هامش الأمن الغذائي ، حيث يواجهون خطر نفاد الغذاء الحقيقي. ويضطر المراهقون الذين يعانون انعدام الأمن الغذائي والذين لا يحصلون على ما يكفي من الطعام ، يضطرون أحيانا إلى اللجوء إلى تدابير متطرفة لمواجهة الجوع. ويمكن أن تشمل هذه التدابير الانخراط في السلوك الإجرامي ، بدءا من سرقة المواد الغذائية من المتاجر مباشرة إلى بيع المخدرات وسرقة المواد لبيعها نقدا. فيما يقوم البعض لمقايضة الجنس بالمال للحصول على الطعام.

12 سبتمبر

قال موقع “واشنطن بوست” في تقرير له إن ” كريستيان فارغاس” وهو شاب من أًول لاتينية يبلغ من العمر 25 عاما ، قتل بالرصاص في موقف للسيارات في كولتون ، كاليفورنيا من قبل الشرطة.

16 سبتمبر

كشف موقع خرائط عنف الشرطة على الانترنت ان الشرطة قتلت 263 شخصا على الاقل من السود في الولايات المتحدة اعتبارا من 16 سبتمبر 2016.

19 سبتمبر

ذكر موقع صحيفة “الجارديان” ان دراسة جديدة أظهرت أن الأميركيين يملكون 265 مليون قطعة من السلاح ، وأن هناك ما يقدر ب 55 مليون أمريكي من مالكي الأسلحة. ونحو 7.7 مليون أمريكي يملكون ما بين ثمانية إلى 140 قطعة سلاح . ومنذ عام 1994 ، نما العدد الإجمالي المقدر لمالكي الأسلحة الأمريكيين بـ 10 ملايين نسمة. فيما تم تسجيل أكثر من 30000 حالة وفاة بسبب الأٍلحة سنويا.

وفي اليوم نفسه ، ذكرت شبكة “سي بي اس” أن رجلا من أصل إفريقي يدعى “تيرينس كراتشر” اصيب اصابة قاتلة في تولسا ، أوكلاهوما ، أطلقها ضابط شرطة أبيض استجابة على بلاغ بسرقة سيارة. وتبين أن كراتشر لم يكن يحمل أي سلاح معه أو في سيارته ذات الدفع الرباعي.

20 سبتمبر

وذكر مقال نشر على موقع مؤسسة “غالوب” أن نسبة الأميركيين الذين يقولون انهم من الطبقة المتوسطة أو فوقها انخفض 10 نقاط مئوية من متوسط 61 في المئة بين عامي 2000 و 2008 الى 51 في المئة اليوم. ما يعني أن 25 مليون شخص قد تأثرت حياتهم الاقتصادية وتحطمت. ووفقا لمكتب الولايات المتحدة لإحصائيات العمل ، فإن النسبة المئوية من إجمالي السكان البالغين في الولايات المتحدة التي لديهم وظيفة بدوام كامل سجلت نحو 48 في المئة منذ عام 2010 – وهو أدنى مستوى مسجل للعمل بدوام كامل منذ عام 1983.

21 سبتمبر

ذكر موقع صحيفة “الغارديان” أنه في يوم 20 سبتمبر ، لقي “كيث سكوت” (43 عاما) حتفه بالرصاص في شارلوت بولاية نورث كارولينا ، على يد ضابط قسم شارلوت مكلنبورغ المدعو برينتلي فينسون ، وهو أيضا أسود ، بعد أن اعتقد خطأ أنه الرجل المطلوب. وقالت الشرطة إن ضباطها ذهبوا لمجمع شارلوت السكني للبحث عن المشتبه به عندما واجهوا سكوت ، الذي لم يكن المتهم المطلوب ، وكان داخل سيارة. ووفقا للشرطة ، شاهد الضباط الرجل يخرج من السيارة بمسدس ثم عاد إليها. وعندما اقترب ضباط السيارة ، أمسك الرجل في السيارة بالمسدس مرة أخرى. عند هذه النقطة ، اعتبر الضباط الرجل تهديدا حيث أطلق ضابط واحد على الأقل النار عليه. كما عُثر على سلاح من قبل رجال المباحث في مكان الحادث. ومع ذلك ، فإن رواية الشرطة تتعارض مع رواية عائلة سكوت. حيث أصرت أخت سكوت على أن أخيها وهو أب لسبعة أطفال ، كان معاقا ، ويجلس في الظل لقراءة كتاب فيما ينتظر عودة أطفاله ونزولهم من الحافلة. وقالت ان سكوت لا يملك أي بندقية ولا يتواصل مع أحد. وخرج المتظاهرون إلى الشوارع بعد إطلاق الشرطة الرصاص القاتل. وتضخمت الاحتجاجات ما دفع الشرطة لاستخدام الغاز المسيل للدموع في محاولة لتفريق الحشود فيما تعالت الهتافات التي كانت تقول : حياة السود لها قيمة” و ” الأيدي مرفوعة… لا تطلقوا النار” و كتب شخص لافتة تقول “أوقفوا قتلنا”. وقال أخر:” لقد كان مجرد كتاب”.

في نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة “ميامي هيرالد” أن فتاة تبلغ من العمر 16 عاما في جورجيا ، أخبرت إدارة مدرستها الثانوية أنها تعرضت للاعتداء الجنسي من قبل فتى في غرفة الأخبار بالمدرسة ، ولكن تم تعليق التحقيق في الأمر عدة مرات. وفي سياق التحقيق في المدرسة ، أجبر المحققون الفتاة على المشاركة في الاستجواب في نفس الغرفة ، وطلبوا منها تمثيل ما حدث معها.

26 سبتمبر

أصدر مكتب التحقيقات الفيدرالي التقرير السنوي للجرائم ، حيث أشار إلى وقوع نحو 1197704 جريمة عنف في مختلف انحاء البلاد في عام 2015 ، بمعدل 372.6 جريمة عنف لكل 100 ألف مواطن ، بارتفاع بنسبة تتراوح ما بين 4 في المئة و 3.1 على التوالي مقارنة مع بيانات نفس التقرير لعام 2014. وشكلت الاعتداءات الخطيرة 63.8 في المئة من جرائم العنف التي تم التقدم ببلاغ حولها إلى سلطات إنفاذ القانون في عام 2015. وشكلت جرائم السرقة 27.3 في المئة من جرائم العنف. أما جرائم الاغتصاب فشكلت 7.5 في المئة. وبلغت نسبة جرائم القتل 1.3 في المئة. وكان هناك ما يقدر بـ 7993631 جريمة اعتداء على الممتلكات ، ما أدى إلى خسائر تقدر ب 14.3 مليار دولار امريكي. وعلى الصعيد الوطني ، قامت سلطات إنفاذ القانون بما يقدر بـ 10797088 اعتقالا في عام 2015. ومن بين هذه الاعتقالات ، 505681 كانت لجرائم العنف. وكان معدل الاعتقال المقدر في الولايات المتحدة في عام 2015 هو 3.363.0 اعتقالا لكل 100 ألف نسمة.

وفي اليوم نفسه ، كشف موقع ” StateStatista” الأمريكي عن إحصاء لعام 2015 ، أظهر أن ما يقدر بنحو 15696 حالة قتل وقتل بطريق الخطأ وقعت على الصعيد الوطني.

27 سبتمبر

ذكر الموقع الالكتروني لصحيفة “واشنطن بوست” أن “ألفريد أولانغو” ، وهو رجل أسود يبلغ من العمر 38 عاما ، كان اعزل عندما أصيب بعيار ناري في “إل كاجون” في كاليفورنيا من قبل الشرطة.

30 سبتمبر

قال موقع “شيكاغو تريبيون” في مقال لها إن جامعة ولاية شيكاغو سجلت فقط 86 طالبا جديدا في صف السنة الأولى في سبتمبر عام 2016. وبلغ مجموع عدد الملتحقين الإجمالي 3578 ذلك العام بمعدل أقل من النصف لما تم تسجيله عند 7362 طالبا في الجامعة عام 2010. كما سجلت الجامعات الحكومية الأخرى أيضا انخفاضا كبيرا في معدلات التحاق الطلبة. وقالت جامعة إلينوي الشرقية في تشارلستون إن صفوفها للملتحقين بالسنة الأولى كانت أقل بنسبة 25 بالمئة عن العام الماضي. ويعتقد أن الوضع هو “نتيجة للأزمة في الميزانية الجارية لإلينوي”. وكان التمويل لكل طالب للكليات والجامعات الحكومية في إلينوي أقل بنسبة54 في المئة عن مستويات عام 2008. كما خفضت أريزونا نسبة تمويل التعليم بـ 56 في المئة.

شهر اكتوبر

4 أكتوبر

ذكر موقع صحيفة “واشنطن بوست” أن “اسياس سالغادو” ، وهو شاب من أصول لاتينية يبلغ من العمر 31 عاما كان يحمل حجرا عندما قتل برصاص الشرطة في ريفر بولاية فلوريدا.

5 أكتوبر

قال موقع “يو اس توداي” في مقال أن أكثر من 160 ألف طفل أمريكي هم ضحايا العقاب البدني في المدارس كل عام ، فوفقا لبحث جديد صدر عن جمعية أبحاث تنمية الطفل. فالأطفال من أصل إفريقي هم أكثر عرضة للعقاب كالضرب أو التوبيخ في عدد قليل من المناطق التعليمية الجنوبية من الطلاب البيض أو إساءة المعاملة من قبل عمال المدارس. كما أن الأطفال السود في أكثر من نصف المناطق التعليمية في ولاية ألاباما وميسيسيبي ، على سبيل المثال ، هم لا يقل عن 51 في المئة أكثر عرضة لتلقي العقاب من الأطفال البيض ، بينما في خمس مناطق في الولايتين ، يشكل الأطفال السود أكثر من 500 في المئة ، أو خمسة أضعاف احتمال تلقيهم للضرب أو العقاب. وأظهرت البيانات الصادرة دوريا من قبل منظمة جمع البيانات بالحقوق المدنية والحكومة الاتحادية (CRDC) ، وجد الباحثون أن الطلاب السود في عدة ولايات جنوبية أخرى – أركنساس ، فلوريدا ، جورجيا ولويزيانا وتينيسي – هم أيضا أكثر احتمالا للحصول على العقاب البدني.

وفي اليوم نفسه ، أفاد موقع “يو اس ايه توداي” أن ائتلاف نشطاء المجتمع المحلي وأولياء أمور الطلاب في مدرسة منطقة النهر الهندي رفعوا دعوى في المحكمة الاتحادية ، بدعوى أن القائمين على مدرسة المنطقة يطبقون نوعا من التعليم الخاص والتمييزي وأنها باتت “مكبا” للطلاب الأميركيين الأفارقة الذين سيلقون معاملة أفضل لو كانوا من البيض. وتزعم الدعوى أن أكاديمية جورج واشنطن كارفر تطبق بشكل فعال نظام مدرسة منفصلة داخل المنطقة ، وتحولت لـ “مكب عقابي للطلاب الأميركيين الأفارقة.” فالطلاب البيض الذين يجلبون الهواتف المحمولة لمدارس المنطقة ، وبحسب وثائق الدعوى ، عادة ما تصادر هواتفهم ليوم واحد. ولكن عندما وجد هاتف في حقيبة ظهر طالب من أصل إفريقي ، تمت إحالته إلى كارفر فورا ، وتقول الدعوى المذكورة إن هذا الإجراء يهدف للتخلص من الطلاب السود من مدارس التعليم العام ، وإرسالهم إلى “كارفر” بأعداد غير متناسبة وبذرائع واهية ، كما تم تسجيل فصل الطلاب في كارفر لأسباب تعسفية ولفترات تعسفية من الزمن ، و إهمال احتياجاتهم التعليمية “.

11 أكتوبر

وقال تقرير “CNN” أن المحكمة العليا في الولايات المتحدة واجهت قضية تتعلق التحيز العنصري في مداولات هيئة المحلفين ، كما نظرت في حالة أحد أعضاء هيئة المحلفين في ولاية كولورادو الذي حث المحلفين الآخرين لتجريم رجل ” لأنه مكسيكس ، والمكسيكيون يمكن اتخاذ ما يريدون بحقهم” . ونظرت في حالة تجاوز قواعد السرية في مداولات هيئة المحلفين ما يعد ضد ضمانة التعديل السادس للهيئة لضمان العدالة والنزاهة. وأشارت القاضي “إيلينا كاغان” بالقول: كان هناك “تمييز عرقي صارخ” في غرفة المحلفين. ووصف المحامي جيفري فيشر التحيز العنصري بأنه “وصمة عار” على النظام القضائي برمته.

14 أكتوبر

وذكرت وكالة اسوشيتد برس وموقع الولايات المتحدة الأمريكية اليوم أنه خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2016 ، توفي القصر جراء اطلاق النار بطريق الخطأ – بسببهم ، أو على أيدي أطفال آخرين أو غيرهم من الكبار – بمعدل واحد كل يوم ، وتشير الإحصاءات الاتحادية المحدودة إلى أن هذا المعدل قد يكون أعلى بكثير.

16 أكتوبر

قال موقع “يو اس ايه توداي” في مقال أن التشرد في كل مكان في الولايات المتحدة ، ولكن غالبا ما تكون هناك أي ملاجئ كافية لهم. وقالت لورين ياربروغ المديرة التنفيذية لملجأ “يوم بيوم من الدفء” إن هناك أكثر من 60 ألف شخص من الذين لا مأوى لهم في ويسكونسن ، وإن عدم وجود مساكن مؤقتة يعيق جهود مكافحة التشرد.

19 أكتوبر

ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن ضباط الشرطة الذين يقتلون المدنيين نادرا ما يواجهون تهما جنائية. فنحو 1000 مدني يقتلون على يد الشرطة في كل عام ، ولكن منذ عام 2005 وجهت اتهامات فقط لـ 77 ضابط بالقتل الخطأ أو القتل خلال التواصل مع هذه الوفيات. كما أن التحقيقات الجنائية في هذه الحالات عادة ما تطول لشهور أو سنوات ويعاني المجتمع وأفراد أسر الضحايا ولا يعرفون ما إذا كان سيتم توجيه اتهامات.

28 أكتوبر

وذكر موقع صحيفة نيويورك تايمز أن وزارة العدل وصفت استجابة إدارة شرطة بالتيمور في حالات الاعتداء الجنسي بأنها “غير كافية على الإطلاق.” فضباط بالتيمور في كثير من الأحيان يتجاهلون بعض الشكاوى المقدمة من ضحايا الاعتداء الجنسي ، وأحيانا يقومون بإذلال النساء اللواتي حاولن الإبلاغ عن الاعتداء الجنسي. بل وكانت هناك شكاوى من استهداف بعض الضباط لأفراد مجموعة من السكان المعرضين للخطر – الأشخاص المتورطين في تجارة الجنس – للضغط عليهم مقابل الحصول على خدمات جنسية لهم في مقابل تجنب الاعتقال ، أو للحصول على الأموال أو المخدرات.

في نفس اليوم ، وأفاد موقع صحيفة لوس أنجلوس تايمز أن واحدا من كل ثلاثة أشخاص بلا مأوى في المقاطعة هم من النساء ، ووفقا لأرقام حكومية نشرت في عام 2016. وكانت أكثر من 14 ألف امرأة دون مأوى ، بزيادة 55 في المئة من عام 2013. وتضاعفت أعداد خيام النساء في ” أر في اس” في السنوات الثلاث الماضية. تواجه النساء المشردات مستويات مذهلة من العنف. ووجدت دراسة نشرها “ائتلاف عمل المرأة” أن ما يقرب من نصف حالات النساء المسجلة في هذا الخصوص كانت قد للاعتداء في الأشهر ال 12 السابقة؛ أكثر من ربعن تعرضن للاعتداء الجنسي.

شهر نوفمبر

6 نوفمبر

ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن ديفيد كونتريراس ، وهو رجل أمريكي من أصول لاتينية يبلغ من العمر 33 عاما ، تعرض للصعق ببندقية صاعقة ومن ثم قتل برصاص الشرطة يوم 6 نوفمبر 2016 ، في سانتا آنا ، كاليفورنيا.

8 نوفمبر

أفاد موقع شبكة “سي بي اس” ان مدراء المكاتب الانتخابية الفيدرالية أنفقوا حوالي 6.8 مليارات دولار امريكي ، أكثر من إنفاق الأمريكيين على الحبوب (ستة مليارات). ويقدر مركز غير ربحي للاستجابة السياسية قيمة الإنفاق على حملة كلينتون – ترامب بأكثر من 2.65 مليار دولار امريكي.

9 نوفمبر

ووفقا لموقع صحيفة لوس انجليس تايمز فإن الغارة الجوية لقوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة قتلت ثمانية مدنيين ، بينهم ثلاثة أطفال ، في قرية فازيلي العراقية بشمال الموصل ، أواخر الشهر الماضي.

14 نوفمبر

أصدر المكتب الوطني للصحافة في مكتب التحقيقات الفدرالي احصائيات حول جرائم الكراهية عام 2015 ، قائلا إن وكالات إنفاذ القانون قدمت تقارير حوادث تشمل 5850 حادثة جنائية و 6885 جريمة ذات صلة بدوافع التمييز على أساس العرق أو النسب أو الدين أو الهوية الجنسي ، والعجز ، والخلفية الاجتماعية في عام 2015. وكانت هناك 5818 حادثة تحيز تنطوي على 7121 ضحية و 32 حادثة تمييز وبدوافع الكراهية تشمل 52 ضحية.

15 نوفمبر

ووفقا لموقع صحيفة كريستيان ساينس مونيتور ، قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في تقرير له أن القوات المسلحة الأمريكية ووكالة الاستخبارات المركزية قد ارتكبت جرائم حرب وتعذيب بحق المعتقلين في أفغانستان. وأضاف التقرير أن “الضحايا تعرضوا عمدا للعنف الجسدي والنفسي ، وأن الجرائم ارتكبت بقسوة زائدة وبطريقة تهين كرامة الإنسان الأساسية للضحايا.”

16 نوفمبر

وأفاد موقع “الإنديبندنت” الإلكتروني أن قاعدة تجسس باسم “Titanpointe” تقع في ناطحة سحاب مانهاتن بدون نوافذ ويتميز بالجدران الخرسانية الهائلة التي يمكنها تحمل انفجار ذري هائل ، تستخدم لصالح برنامج مراقبة وكالة الأمن القومي ، وذلك باستخدام معدات من شركة AT & T للقيام بالتجسس على المكالمات الهاتفية ورسائل الفاكس وبيانات الإنترنت. وقام هوائي وكالة الأمن القومي وبالاتصال مع الأقمار الصناعية باعتراض بيانات الأقمار الصناعية بما في ذلك رسائل البريد الإلكتروني والدردشة ومكالمات سكايب ، وكلمات السر ، وتاريخ تصفح الإنترنت. واستهدفت 38 دولة على الأقل بما في ذلك حلفاء الولايات المتحدة وصندوق النقد الدولي ، والبنك الدولي.

19 نوفمبر

وذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن إريكسون بريتو ، وهو شاب أسود يبلغ من العمر 21 عاما كان يحمل هراوة عندما قتل في 19 نوفمبر عام 2016 ، في مبنى سكني في بروكلين ، نيويورك.

21 نوفمبر

وفقا لموقع صحيفة الغارديان ، قال منظمو مجموعة “الكفاح من أجل 15 دولار” أن عشرات الآلاف من العمال ذوي الأجور المتدنية احتجوا في 20 مطارا مختلفا في نوفمبر 29. وبالإضافة إلى الإضراب في المطارات ، يعتزم القيام بالشيء نفسه عمال مطاعم الوجبات السريعة ، والرعاية المنزلية ورعاية الأطفال للاحتجاج كجزء من النضال من أجل “حركة 15 دولار” لجعل الحد الأدنى للأجور 15 دولار في الساعة والحصول على الحقوق النقابية.

وفي نفس اليوم ، صوتت الولايات المتحدة مرة أخرى ضد مشروع قرار “الحق في التنمية” في الاجتماع الـ 71 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

25 نوفمبر

وذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن أماً من لويزيانا تسمى جاكسون قالت ان ابنها البالغ من العمر ثماني سنوات أصيب عندما حاول حماية شقيقته البالغ من العمر أربعة أعوام خلال مشادة كلامية بعد المدرسة تورط فيها أطفال آخرين وتضمنت توجيه اهانات عنصرية قبل أن يتم طرح الصبي أرضا. وقال طفل آخر لابنها: “أنت بحاجة إلى العودة إلى مزرعة قطن”. فيما قال أحد أفراد العائلة إن الأطفال الآخرين المشاركين في الهجوم كانوا من الأبيض.

في نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة واشنطن بوست أن كارلوس فالنسيا ، وهو شاب من أصول لاتينية يبلغ من العمر 26 عاما قتل في 25 نوفمبر 2016 ، في توكسون ، أريزونا ، ولم يكن يحمل سلاحا.

29 نوفمبر

وذكرت قناة “الجزيرة أخبار” ووكالات ومواقع أخرى أن الآلاف من الأمريكيين في ولاية داكوتا الشمالية قضوا شهرا من الاحتجاج على خطط لتوجيه خط أنبوب للنفط تحت بحيرة قرب خزان “الصخرة الشامخة” ، وقاموا بنصب الخيام في الممتلكات الحكومية بالقرب من المشروع في محاولة لإيقاف المشروع. بينما أمر المحافظ جاك دالريمبل من ولاية داكوتا الشمالية بطرد الآلاف من الأمريكيين ، وطلب من المتظاهرين إخلاء مخيمهم قبل ديسمبر 5. ووجه برش المتظاهرين بالماء في درجات حرارة تحت الصفر ، إلا أن المتظاهرين تعهدوا بمواصلة المقاومة لهذا المشروع الذي يشكل خطرا على الموارد المائية والمواقع المقدسة الأمريكية.

30 نوفمبر

أفاد موقع “CNN” أن الانتخابات الرئاسية عام 2016 ، شهدت انخفاض نسبة الإقبال على التصويت إلى ما يقرب من أدنى مستوياتها في عقدين من الزمن ، مع نحو 55 في المئة من المواطنين ممن هم في سن الاقتراع.

شهر ديسمبر

2 ديسمبر

ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن أحد الحراس في سجن مدينة نيويورك جزيرة “ريكرز” المضطرب ، ضرب “بوحشية” سجينا مريضا حتى الموت قبل أربع سنوات ، وأقنع زملاءه من الحراس بالكذب بشأن ما حدث.

6 ديسمبر

ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أنه في فترة ما بعد الظهر من يوم 4 ديسمبر ، دخل إدغار ماديسون ولش (28 عاما) إلى مطعم بيتزا “المذنب بينغ بونغ” في شمال غرب واشنطن ، وأرعب المكان ببندقية نصف آلية قبل أن يتراجع ويسلم نفسه واضعا يداه فوق رأسه وبدون سلاح. ولم تطلق الشرطة النار عليه. ولكن ذلك لم يحصل مع الافريقى تيرينس كراتشر (40 عاما) الذي رفع يديه خلف ظهره ، فضلا عن كونه غير مسلح ، حيث عاجله رجال شرطة تولسا بطلق ناري في سبتمبر. وكشف تقرير “واشنطن بوست” عن إطلاق الشرطة النار في عام 2015 ، أن الأميركيين السود كانوا عرضة لاطلاق النار عليهم وقتلهم من قبل الشرطة بمعدل 2.5 مرة مقارنة بالأميركيين البيض. وكان احتمال تعرض الرجال السود للقتل رغم كونهم غير مسلحين هو خمسة أضعاف ما يحتمل أن يلاقيه الرجال البيض.

8 ديسمبر

أفاد موقع “سانتا فيه نيو ميكسيكان” في 5 ديسمبر ، أن ثلاثة أطفال قتلوا رميا بالرصاص داخل منزلهم في “البوكيرك” تتراوح أعمارهم ما بين خمسة إلى تسع سنوات ، وقد قال المحققون انهم قتلوا على يد صديق والدتهم السابق ، فيما كانت الأم تحاول إنقاذهم.

وفي نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة واشنطن بوست أن اثنين من ضباط الشرطة قتلوا في اطلاق نار بالقرب من حرم جامعة جورجيا. تم العثور على مطلق النار المشتبه قتيلا.

وأفاد موقع “يو اس ايه توداي” أيضا أنه وفي ليلة 6 ديسمبر ، وجد نيكيتا يتلوك عملاق المدافع عبارة مكتوبة على منزله مؤلفة من ثلاثة حروف ” kkk” وعبارة ” عُد الى افريقيا” وذلك بينما كان خارج المنزل. وقال حول ذلك:” العنصرية هي حقيقة وبدلا من إيصال الرسالة إلى قرب المنزل ، فإنهم هذه المرة جاؤوا للداخل. عائلتي بأمان ، لكننا نشعر بالحزن بسبب الكراهية” ، وأضاف :” هذه هي المرة الثانية في الأسابيع القليلة الماضية التي يتم فيها اقتحام منزله. فقبلها تم ذلك لمرة في عطلة عيد الشكر.

ووفقا لموقع ( gunviolencearchive.org) ، فاعتبارا من 11 ديسمبر 2016 ، بلغ عدد حوادث العنف المسلح والجريمة 54322 ، بما في ذلك 364 حادث إطلاق النار في أماكن عامة ، مما تسبب في إجمالي عدد ضحايا يقدر بـ 14027 قتيلا و28844 جريحت. وكان من بين الضحايا المذكورين 640 طفلا تتراوح أعمارهم بين 0-11 بين قتيل وجريح ، و 2921 من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 بين قتيل وجريح.

في نفس اليوم ، أفاد موقع صحيفة واشنطن بوست أنه اعتبارا من الساعة العاشرة من مساء 11 ديسمبر 2016 ، قتل 896 شخصا برصاص الشرطة ، أكثر من ثلثهم فروا من الضباط ، وأقل من ثلثهم تحت سن 30 عاما.

12 ديسمبر

ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما رفض يوم 12 ديسمبر طلبا من بعض أعضاء مجلس الشيوخ لرفع السرية عن تقرير لمجلس الشيوخ بتوثيق معاملات وكالة الاستخبارات المركزية القاسية للمعتقلين بعد 11/9. وقال السناتور ديان فينشتاين ، زعيم الديمقراطيين في لجنة المخابرات في مجلس الشيوخ ، “اني أومن بشدة بأن يوما سيأتي سترفع فيه السرية عن هذا التقرير.” مضيفا: “يجب أن يكون هذا درسا لنتعلمه: التعذيب لن يجدي نفقعا”.

14 ديسمبر

أفاد موقع بوابة سان فرانسيسكو أن فرانشيسكو سيرنا البالغ من العمر 73 عاما كان خارج منزله وبعد وقت قصير وصل إليه رجل شرطة ، وعندما لم يمتثل سيرنا ، الذي لم يكن مسلحا ، لأوامر الضباط لإخراج يديه من جيب سترته ، أطلق أحد الضباط سبع طلقات نارية في وجهه ، مما أدى إلى مقتله على الفور. وقال أفراد أسرة سيرنا ان الأخير كان يعاني من المراحل المبكرة من الخرف.

19 ديسمبر

وذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن المدعي العام الأمريكي قال لهيئة محلفين اتحادية أن الرئيس السابق للشرطة في البلاد كان القوة الدافعة وراء مؤامرة لإفشال التحقيق الاتحادي حول عمليات الضرب التي يقوم بها الحراس وغيرها من الانتهاكات في نظام السجون في لوس انجليس. وكانت المؤامرة التي أحاكها الرئيس السابق للشرطة لي باكا ومساعديه تتمثل بحرمان السجناء الذين تعرضوا للضرب من الوصول للعدالة ، ووفرت المؤامرة غطاء للهروب من المساءلة. إلا أن التحقيق في فضيحة الفساد هذه أفضى إلى إدانة 20 عضوا من قسم باكا ، بما في ذلك تسعة بتهم تتعلق إعاقة سير العدالة.

وفي اليوم نفسه ، وفي اجتماع الجمعية العامة الـ 71 للأمم المتحدة ، صوتت الولايات المتحدة ضد مشاريع القرارات المتعلقة بحقوق الإنسان بما في ذلك “حقوق الإنسان والتدابير القسرية الانفرادية” ، “تعزيز نظام دولي ديمقراطي وعادل” ، و “إعلان الحق بالسلام “.

20 ديسمبر

كشف مكتب إحصائيات وزارة العدل أنه في عام 2014 ، توفي 1053 سجينا في السجون المحلية. وكانت هذه الزيادة بمعدل ثمانية في المئة من عام 2013 ، وأكبر عدد من الوفيات التي يسجلها برنامج الوفيات في الحجز (DCRP) منذ عام 2008. وكان الانتحار من الأسباب الرئيسية للوفاة في السجون المحلية في عام 2014 ، وبنسبة 35 في المئة من جميع حالات الوفاة المعنية في عام 2014. وارتفع عدد حالات الانتحار في عام 2014 بنسبة 13 في المائة من عام 2013. كما زادت الوفيات الناجمة عن الأمراض التنفسية بنسبة 32 في المئة من عام 2013 إلى 2014. وفي العام 2014 أيضا ، تم تسجيل 3927 حالة وفاة للسجناء في سجون الدولة والحكومة الفدرالية ، وهو أكبر عدد من الوفيات للسجناء في سجون الدولة الاتحادية منذ بدأ (DCRP) جمع البيانات في عام 2001. ومن بين مجموع الوفيات ، 3483 كانوا في سجون دولة و 444 في السجون الاتحادية. وارتفع عدد الوفيات في عام 2014 في السجون الاتحادية بنسبة 11 في المئة من عام 2013. وفي سجون الدولة ، زادت الوفيات المرتبطة بالإيدز بنسبة 23 في المئة ، وارتفع عدد حالات الانتحار بنسبة 30 في المئة 2013-2014.

31 ديسمبر

ذكر موقع صحيفة واشنطن بوست أن 963 شخصا قتلوا بالرصاص على أيدي الشرطة في عام 2016. ووفقا لإحصاءات شهرية ، في عام 2016 ، قتلت شرطة الولايات المتحدة 81 شخصا في يناير. و86 في فبراير. و 92 شخصا في مارس. و 73 شخصا في أبريل. و 74 شخصا في مايو. و 92 شخصا في يونيو. و 72 شخصا في يوليو. و82 شخصا في أغسطس. و78 شخصا في سبتمبر. و77 شخصا في اكتوبر. و 78 شخصا في نوفمبر. و 78 شخصا في ديسمبر.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.