موقع متخصص بالشؤون الصينية

أنا واذاعة الصين الدوليةCRI

0

موقع الصين بعيون عربية ـ
إياد محمد حسن التويمي*:
لا أعتقد أن الكلمات يمكن أن تعبّر عن المكانة العميقة للصين في قلبي، ذلك أن هذه الدولة التي ترتبط بنا بعرى الصداقة والمحبة، قد قدّمت الكثير لأجل تطوير الإنسانيات معنا، منذ ألوف السنين، ولم تتوقف عن هذا الجهد الى الآن.
أما شعب الصين وهو شعب كبير وكثير جداً ومتمرّس في العلاقات الدولية وفي جعل الاقتصاد علامة محبة مع الآخرين، هو شعب يتمتع بكل المقومات التي تجعل منه عظيماً ومحبوباً من جانب شعبنا الاردني ومن جانبي أنا، الذي أفخر بمشاركتي في مراسلات مع الصين، وبخاصة إذاعتها الناطقة بالعربية، التي لن أنسى تجاوبها معي منذ أول رسالة أرسلتها إليها، فكانت علاقات بالاتجاهين، وبدأت الاذاعة بنشر مقالاتي التي كتبتها عن الصين على موقعها الشبكي، وكان هذا بادرة مهمة لي لم أتوقعها، مما كان له أبلغ الأثر في نفسي لجهة مواصلة الاستماع الى أثير الاذاعة وبرامجها التي هي تعبير واضح عن محبتها لمستمعيها بخاصة الاردنيين منهم.
الاذاعة احتفلت مؤخراً، أواخر العام الماضي بعيد تأسيسها، وكذلك احتفل القسم العربي بعيد تأسيسه، وكنت قد تلقيت منه هدايا وشهادة تقدير باللغة العربية، كلفتةِ شكر منه لنشري مقالة بالمناسبتين، وعلى إثرها تلقيت الهدايا من القسم العربي للاذاعة بالبريد المسجّل، وكان كل ذلك بدون طلب مني، إلا ان صديقي الاستاذ مروان سوداح، رئيس الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، هو الذي تواصل مع الاذاعة ومع موظفتها السيدة (شي شن ياي) الملقّبة بالإسم العربي “سعاد”، فكان ان تم ترتيب كل شيىء مع الاذاعة، وكان ذلك النجاح أيضاً بهمّة السيدة (سعاد) ومتابعاتها التي قرأتُ أنا عنها عرضاً ممتعاً في مقالة منشورة بقلم صديقي سوداح، وقد أشاد فيها بهذه السيدة وعلاقاتها ونشاطها، وبإدارة القسم العربي من جهة مديرته، السيدة سميرة، وإسمها الصيني (تساى جينغ لي).
ان صداقتي مع الاذاعة الصينية مهمّة، لأنني أطمح بأن أكون صديقاً للقسم لسنوات طويلة قادمة، وسيكون ذلك مهماً أيضاً لأنه بمثابة بناء تعلو طوابقه وطبقاته كلما تراكمت سنوات الخبرة والعلاقات مع الاذاعة وقسمها العربي. لذلك أتمنى ان تعود الاذاعة لتقاليدها بنشرها مقالتي التي نشرتُها أنا عن ذكرى تأسيسها، وما أزال انتظر ذلك النشر مثل معظم المشاركين (الإتحاديين) في إحياء المناسبتين الإذاعيتين، إذ يَعود (للاتحاد الدولي) إنجاح مُبادرة الكتابة عن المناسبتين، والفضل كذلك لمدير عام الموقع السيد الفاضل محمود ريا، لتأسيسه زاوية خاصة على موقعه الشهير (الصين بعيون عربية)، تجمع المقالات المنشورة بأقلام أعضاء وأصدقاء (الاتحاد الدولي) عن الاذاعة وقسمها العربي، ونأمل ان يكون في ذلك نفع للعلاقات الطيبة مع الصين وشعبها وتأكيد خصوصيتها، ولاستمرار مبادلة الصين وشعبها العواطف الإيجابية التي انطلقت من الاتجاهين وفي الاتجاهين مباشرة.
*عضو ناشط في الاتحاد الدولي للصحفيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين ومسؤول الاستقطاب الطالبي فيه.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.