موقع متخصص بالشؤون الصينية

العدد الواحد والستون من “نشرة الصين بعيون عربية”.. الصين وإسرائيل: لماذا وإلى أين؟

0

صدر العدد الواحد والستون من “نشرة الصين بعيون عربية” الذي يركز ملفّه الرئيسي على العلاقات الصينية الإسرائيلية، وهو يحمل عنوان: الصين وإسرائيل: لماذا وإلى أين؟
في العدد مقالات ودراسات خاصة بالنشرة، ومواضيع معرّبة وأخرى باللغة العربية من وسائل الإعلام الصينية تتناول موضوع الغلاف
افتتاحية رئيس التحرير تحمل عنوان: الإبتكار.. باب إسرائيل إلى الصين
والموضوع الرئيسي في الملف هو مقالة للأستاذ مروان سوداح تحمل عنوان العدد: الصين وإسرائيل: لماذا وإلى أين؟
وفي العدد موضوع خاص للأستاذ أحمد نصار من غزة يحمل عنوان: الصين وإسرائيل.. منذ البدايات، وهو عبارة عن مقتطف من دراسة لنيل الماجستير للأستاذ نصار بعنوان: “السِيَــاسَـة الخَــارِجـيَّــــة الصِينــــيَّة تِجَـــاه إسـرائــيل وانعكَاسَاتِها على القَضِيَّة الفَلسطِينيَّة 1993 -2015”. وهي دراسة يجري نشرها كاملةً على موقع الصين بعيون عربية.
من الصحف الصينية باللغة الإنكليزية اختارت النشرة عدة مواضيع لتعريبها، وهي تحمل العناوين التالية:
سياسة الصين الإسرائيلية تتطلب توازناً
أسس التعاون متينة برغم التحديات
رئيس الوزراء الإسرائيلي يعزز العلاقات التجارية
شركة أداما تحصد النجاح بمقومات صينية
كما يتضمن الملف مقالاً من موقع صحيفة الشعب الصينية باللغة العربية يحمل عنوان: الصين لم تكن أبداً متفرجاً في شؤون الشرق الأوسط.
وفي باب العلاقات الصينية العربية يتضمن العدد مقالاً خاصاً بعنوان:
الجامعة الأردنية الصينية.. أين هي؟!
كذلك يتضمن العدد العناوين التالية:
سفير فلسطين لدى بكين: فلسطين تزخر بالكنوز الفريدة، وهي مهد الديانات السماوية ومنبع الحضارة الأنسانية
لأول مرة.. الشرق الاوسط يصبح جزءاً هاماً من الاستراتيجية الصينية العالمية
الأردن تسعى لتصبح مقصدا جديدا للسياح الصينيين
الصين تفتتح مركز الدراسات الصينية العربية للإصلاح والتنمية عام 2017
الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني يعزز الروابط الاقتصادية مع دول الخليج
أحفاد التجار العرب يصنعون البخور في تشيوانتشو منذ 300 سنة

افتتاحية رئيس التحرير بعنوان: “الابتكار.. باب إسرائيل إلى الصين”، هذا نصّها:
تركز القيادة الصينية على الابتكار كعامل محدّد لطريق التطور الاقتصادي والاجتماعي في الصين، ويركز القياديون على هذه المفردة في كل خطاب، لأن الصين تريد أن تخرج من عباءة كونها “مصنع العالم” ـ وغالباً ما توصف بمصنع البضائع التي تفتقد للمعايير العالية المستوى ـ لكي تصبح قاطرة الاقتصاد العالمي في مجال التطوير والتقدم، ولا سيما في مجال الذكاء الاصطناعي والانترنت والتكنولوجيا العالية المستوى (high technology).
ومن اللحظة التي ظهر فيها هذا المصطلح في أدبيات القيادة الصينية كان لا بد من التوجس خيفةً، وعلى خطين:
من جهة، ليس لدينا نحن العرب ما نقدمه للصين في هذا المجال، فنحن أمة ملحقة تابعة تعيش على فتات التقدم التكنولوجي العالمي، ولا تسهم في هذا التقدم العلمي بأي نسبة. فلا السلاح المتطور من إنتاجنا، ولا مفردات الذكاء الاصطناعي تخرج من مصانعنا ومختبراتنا، ولا آخر المبتكرات هي من إبداع علمائنا وشركاتنا.
من جهة أخرى، وهنا الأخطر، فإن كل ما تقدم موجود عند عدو أمتنا التاريخي، إسرائيل.
من هنا كانت المعادلة واضحة: دول العالم التي تبحث عن الـ “هاي تكنولوجي” ستفتش عنها في كل مكان تجده فيها. وحين يكون هناك حظر من الدول المتقدمة على دولة تسعى للتقدم، فإن هذه الدولة سـ “تطلب المعلومة أينما تجدها”، والصين باحثة عن هذا التطور، وهو موجود عند إسرائيل.
هذا كله لا يبرر العلاقة المتنامية بين الصين وإسرائيل، ولا يعطيها في نظري أي مشروعية، وخصوصاً أنا الملتزم بالتعريف الصيني الثوروي لإسرائيل، والذي يصفها بأنها أداة للإمبريالية لتمزيق الشرق الأوسط والمنطقة العربية خاصة.
هذا الكلام هدفه توصيف الواقع وإيقاظ ما تبقى من بقية وعي لدى العرب: لقد خسرنا التعاطف الصيني المطلق معنا خلال عقود الثورة الصينية، ولدينا بضعة أوراق يمكننا أن نلعبها لكي نحافظ على “التوازن” الذي يحكم الموقف الصيني من العالم العربي وإسرائيل، وعلى رأسها موضوع الطاقة، والسوق الواسعة للاستهلاك والاستثمار، والعلاقات التاريخية والحضارية والثقافية التي لا حدود لها، فهل نلعب هذه الأوراق قبل أن يفوت الأوان، أم أننا سنقدّم لعدوّنا أصدقاءنا على طبق من ذهب الأوهام بسلام لا يبدو أنه سيأتي؟

يمكنكم الحصول على هذا العدد من النشرة من الرابط التالي:

ChinaInArabicNo061

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.