موقع متخصص بالشؤون الصينية

#العقوبات_الامريكية توقف #شركة_صينية عن العمل.. الجدل يشمل تعاملاً مزعوماً مع #إيران

0

صحيفة غلوبال تايمز الصينية 5- 2- 2017 ـ وانغ سونغ ـ تعريب خاص بـ “نشرة الصين بعيون عربية”
تم إغلاق شركة صينية يوم الأحد بعد إدراجها من قبل الولايات المتحدة على قائمة عقوبات استهدفت إيران، بتهمة دعم البرنامج الايراني للصواريخ الباليستية، وهو ما يزعم مالك الشركة أنه كلام فارغ.
وقال ريتشارد يويه، صاحب شركة كوسالينغ بيزنس تريدينغ ، ومقرها مدينة تشينغداو بمقاطعة شاندونغ شرق الصين، لـ “غلوبال تايمز” إنه لم يكن لديه خيار سوى إغلاق الشركة بعد أن جُمدت حساباته المصرفية.
وقال يويه إن الفرع المحلي للبنك الزراعي الصيني الحكومي اتصل به صباح يوم الأحد لإبلاغه بأنه سيتم تجميد حساباته لدى البنك، الشخصية منها والتجارية.
“هل لدي خيارات أخرى؟” سأل يويه، مضيفا أنه كان غاضباً من مكالمة البنك الهاتفية أكثر من خبر إدراجه على قائمة العقوبات الامريكية، الذي تبلغة من صديق له.
وسأل “منذ متى تهتم البنوك الصينية بما تقوله الحكومة الأمريكية؟”.
وكان يويه وشركته واحدا من شركتين صينيتين وثلاثة أشخاص أُدرجوا من قبل الولايات المتحدة على أحدث قائمة أميركية من العقوبات ضد ايران، بعد ما تردد حول قيام إيران باختبار صاروخ بالستي.
كما أدرجت وزارة الخزانة الأمريكية يوم الجمعة جاك تشين، وهو موظف في شركة نيو سينتشري للاستيراد والتصدير في نينغبو، وكارول تشو، لتوريدهما سلعا وبضائع ذات استخدام مزدوج ومكونات أخرى إلى عبد الله أصغر زاده، وهو رجل أعمال إيراني، تزعم الولايات المتحدة أنه يشتري مواداً وتكنولوجيا ذات استخدام مزدوج لدعم برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، وفقاً لبيان نشر على موقع الخزانة الالكتروني.
ولم تتمكن “غلوبال تايمز” من الاتصال بصينيين آخرين مدرجين على لائحة العقوبات التي لم تعلق وزارة الخارجية الصينية عليها، لكن يويه قال إن مزاعم الولايات المتحدة كانت جائرة ومبنية على أحداث لم تحصل.
ووفقا ليويه، لقد اتصلت به شركة إيرانية للحصول على “ثياب ومواد أخرى للاستخدام اليومي”، لكنه لم يدخل في أي تجارة مع الشركة لأن وزارة التجارة الصينية طلبت منه ألا يفعل.
ولم تصدر الحكومة الصينية أي تعليق رسمي على إدراج الشركات الصينية من قبل الولايات المتحدة يوم الأحد.
لكنه سبق للصين أن عارضت “العقوبات الأحادية ” التي تؤذي الشركات الصينية.وقد حافظت الصين وإيران على علاقات اقتصادية وثيقة. وأظهرت أحدث البيانات على الموقع الإلكتروني للسفارة الصينية في إيران أنه في النصف الأول من العام 2016، ازدادت الاستثمارات غير المالية للشركات الصينية في إيران بنسبة 43.5 في المئة سنويا بينما زادت الاستثمارات الإيرانية في الصين بنسبة 29.5 في المئة مقارنة مع نفس الفترة من العام 2015

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.