موقع متخصص بالشؤون الصينية

القاعدة البحرية في #جيبوتي مفيدة للعالم (العدد 77)

0

صحيفة تشاينا دايلي يو اس ايه الصينية
افتتاحية الصحيفة
14– 7- 2017
تعريب خاص بـ “نشرة الصين بعيون عربية”
غادرت يوم الثلاثاء سفن تحمل على متنها أفراداً من بحرية جيش التحرير الشعبي متجهة إلى قاعدة الدعم اللوجستي بجيبوتي من ميناء تشانجيانغ البحري بمقاطعة قوانغدونغ جنوب الصين.
وقد جاء إنشاء قاعدة الدعم الخارجية، وهي الأولى من نوعها للجيش الصيني، نتيجة مفاوضات ودية بين حكومتي الصين والدولة الإفريقية وتوافق في المصالح المشتركة لكلا الشعبين.
وستساعد عمليات القاعدة الصينية القوات البحرية على أداء مهامها بمرافقة البعثات وحفظ السلام والمساعدات الإنسانية في خليج عدن وفي المياه الصومالية بشكل أفضل، كما أنها ستدفع التنمية الاقتصادية والاجتماعية على الصعيد المحلي.
منذ أن بدأت الصين بالمشاركة في بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في خليج عدن والمياه الصومالية بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة عام 2008، واجهت تحديات فيما يتعلق بالإمدادات والوقود، وقد قدمت لها جيبوتي يد العون عدة مرات.
وسيحل إنشاء قاعدة جيبوتي هذه المسألة، كما أنه سيحسن قدرات السفن الصينية على القيام بتدريبات مشتركة وتنفيذ عمليات إجلاء في حالات الطوارئ وعمليات إنقاذ في الخارج، ويمكّنها من ضمان سلامة الممرات البحرية الاستراتيجية الدولية مع البلدان الأخرى بشكل أفضل.
وخلافا للقاعدة العسكرية الأميركية في جيبوتي حيث تنشر الولايات المتحدة أكثر من 4 آلاف جندي من المارينز ومقاتلات من طراز إف -16، فإن القاعدة الصينية في جيبوتي هي للأغراض اللوجستية وأعمال الصيانة بشكل أساسي.
لا تزال الصين تتمسك بموقفها بعدم السعي إلى التوسع العسكري، وهذا الموقف لم يتغير مع بناء قاعدة جيبوتي.
بيد أنه من الطبيعي أن تسعى الصين إلى إقامة قواعد لوجستية في الخارج لإمداد وجودها البحري المتنامي في العالم بهدف حماية مصالحها الخارجية الموسعة والسلام العالمي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.