الصين في جيكور.. محاضرة بالبصرة

موقع الصين بعيون عربية ـ
خاص ـ البصرة:

ضمن موسمه الربيعي لهذا العام، استضاف (ملتقى جيكور الثقافي) في قاعة الشهيد هندال، في مقر الحزب الشيوعي العراقي، في محافظة البصرة، مساء يوم 17/04/2018، الكتّاب والإعلاميين العراقيين أعضاء الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء وحُلفاء الصين، الذين لبّوا دعوة حزبية رسمية من قيادة الحزب الشيوعي الصيني، لزيارة جمهورية الصين الشعبية، وهم باسم محمد حسين ، بهاء مانع وعبدالإله المهنا .

وتم تنظيم المحاضرة في إطار البرنامج الثقافي للملتقى “أدب الرحلات”، وتناولت عرضاً لانطباعات ومشاهدات أعضاء الوفد العراقي في (الاتحاد الدولي).

أدار المحاضرة الكاتب والإعلامي باسم محمد حسين، الذي شكر للشخصيات الحاضرة في الملتقى حضورها، وبيّن بأنها تشكّل مشاركة نوعية فيها، ويتقدمهم السيد جمعة الزيني عضو مجلس محافظة البصرة ورئيس لجنة الزراعة والموارد المائية في المجلس، وسكرتير اللجنة المحلية للحزب الشيوعي العراقي، وعدد من الأكاديميين والاعلاميين والشعراء والمثقفين.

واستعرض السيد باسم حسين زيارة الوفد الى جمهورية الصين الشعبية، وأهم اللقاءات التي عُقدت مع قيادة الحزب الشيوعي الصيني وأهم النقاط فيها، والمواقع والأماكن التي زارها الوفد الاتحادي في الفترة ما بين 17/3/2018 و 28/3/2018 ، والتي شملت العاصمة بكين وإقليم قويتشو ومدينة شنغهاي وضواحيها.

قسّمت الأمسية الى أربعة أجزاء، حيث تناول الجزء الأول الذي أداره الكاتب عبد الإله جبر المهنا العاصمة بكين ومشاهدات الوفد وجولاته البرنامجية فيها ولقاءاته بكبار المسؤولين في الحزب الشيوعي الصيني وغيرهم من المسؤولين المحليين، وعُرضت مجموعة من الصور عن فعالياتهم هناك .

أما الجزء الثاني فتناوله الكاتب والصحفي بهاء مانع، حيث عرض لسفرتهم إلى إقليم قويتشو الخلاب الذاتي الحكم ولقاءاتهم هناك بكبار المسؤولين في الحزب والدولة الصينية، وزياراتهم إلى المعاهد والمدارس ومعمل النسيج اليدوي والمنطقة الجبلية الخضراء الجميلة، واطلاع الوفد على نشاط الدولة  الصينية هناك، واستعراض مساعيها للقضاء على الفقر، وحفاظها على البيئة ، ناهيك عن توقفه للحديث عن مشاهداته في الشارع العام الصيني، ووصفه الجميل للطرق والجسور والأنفاق الكبيرة الموصلة إلى تلك المنطقة أو تلك التي تتمتع بها تلك المنطقة وتعرض لعظمتها. إضافة الى ذلك، تم عرض مجموعة من الصور التي تظهر قويتشو بكل جمالياتها وأبهتها.

أما الجزء الثالث فقد تناوله الكاتب والاعلامي باسم محمد حسين ، وتضمن وصفاً نوعياً لمدينة شانغهاي، كونها من كبريات موانئ العالم وقاطرة الإصلاح والانفتاح في الصين، وشرح كيفية تطورها السريع خلال الأربعين عاماً الماضية، وبأنها باتت تمتلك خطوط مترو عاملة بحدود 700 كم، تؤمن نقل 10 ملايين شخص يومياً! زد على ذلك أنها منطقة صناعية متطورة ومتنوعة الاهتمامات والصناعات والزراعات والخدمات، وفيها مطاران دوليان وخطوط سكك حديدية سريعة، كما وهي مركز مالي مهم في شرق آسيا.

واستمتع الحضور بمجموعة من الصور والفيديوهات التي عَرضت لزيارة الوفد العراقي لشانغهاي، ضمن وفد الاتحاد الدولي، وأنشطته ولقاءاته في هذه المدينة الكبيرة والاقتصادية الأشهر بالعالم .

أما الجزء الرابع والاخير، فكان مخصصاً للمداخلات والأسئلة والاستفسارات المطروحة من قِبل الجمهور، والتي أغنت الأمسية كثيراً، حيث تناول فيها المتحاورون المواضيع السياسية والتاريخية لجمهورية الصين الشعبية، والنجاحات التي حققتها طيلة الفترة المنصرمة، منذ عام 1949 ولغاية الآن

وسوف يعقد الوفد الاتحادي العراقي الذي زار الصين مزيداً من المحاضرات للحديث عن رحلته الى الصين.