موقع متخصص بالشؤون الصينية

رسالة رئاسية مفتوحة من “الاتحاد الدولي” إلى الرفيق شي

1

 

 

وجّه رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين الأكاديمي مروان سوداح رسالة شكر إلى الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني المجيد لجمهورية الصين الشعبية ورئيس جمهورية الصين الشعبية، على الاستقبال المميز الذي لقيه وفد الاتحاد خلال زيارته الاستطلاعية والتكريمية مؤخراً إلى الصين، هذا نصّها:

فخامة الرفيق الأعز شي جين بينغ، الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني المجيد لجمهورية الصين الشعبية ورئيس جمهورية الصين الشعبية

بيجين

من: الأكاديمي مروان سوداح – رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين

تحية طيبة مرفقة بالإخلاص لمُثل التحالف الاستراتيجي الأعلى..

باسمي وباسم المجلس القيادي التنفيذي وكوادر وأعضاء اتحادنا الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين والوفد الاتحادي الدولي الذي زار بلادكم العظيمة في مارس/آذار الماضي(2018)، أتقدم منكم أيها الرفيق الأعز، بآيات جليلات من الشكر والتقدير لدعوتكم الفائقة الكرم والدقيقة التنظيم، التي وجّهتموها لاتحادنا الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتّاب العرب أصدقاء (وحُلفاء) الصين، والتي اشتملت على برنامجٍ زاخرٍ في كل مجال وحقل، كان اتّسم بالفخامة، وفاض بصورِ الاحترام العميق من لدن فخامتكم وحزبكم الشيوعي الصيني الحليف، الذي توجّهون بفكركم وعقيدتكم النيّرة دفّته، لكل ما فيه تفعيل للمبادئ الإنسانية العليا التي تحملون وتنشرون دون كلل في رياح العالم.

لقد سررنا أيَما سرور، رئيساً ووفداً اتحادياً دولياً، بزيارة بلادكم الحليفة بهذه الدعوة الرئاسية، إذ أن عدداً من المشاركين في وفدنا لم يَسبق لهم أن وطأت أقدامهم أرض وطنكم الصيني، فكانت مشاهدته للمرة الأولى مُبهرة لهم، وكانت خيراً من القراءة عنه ألف مرة – كما يقول المَثل الصيني، وكما يَتّفق معه المَثل العربي أيضاً.

لقد كانت هذه الزيارة الاتحادية، التي نالت موافقتكم فخامة الرئيس، فُرصة ذهبية لا تعوّض لتعزيز العلاقات الرفاقية بين الحزب الشيوعي الصيني، أكبر وأقوى حزب في العالم على الإطلاق وعلى مر التاريخ البشري، وبين اتحادنا الدولي المُنتشر بحدبٍ منكم في بلدان عديدة عربية وغير عربية، وجميع الأعضاء في هيئته، وبغض النظر عن زيارتهم إلى الصين من عدم زيارتهم إليها، يتّفقون اتفاقاً كاملاً استراتيجياً وثابتاً على ضرورات التحالف، الذي لا يُزَعزِعَهُ مُزَعزِعٌ، مع الحزب الشيوعي الصيني المجيد وجمهورية الصين الشعبية العظيمة، التي يقودها الحزب إلى مَعارج الرقي والازدهار الأرفع وغير المسبوق على مدار التاريخ.

لقد رأينا الكثير من الإبداع والعظمة في كل منحى في الصين، يُحاكي الخيال، ودُهش أعضاء اتحادنا كثيراً لما شاهدوه بأم أعينهم، وكانت صدمة حضارية لآخرين منهم، لذلك كانت الزيارة ناجحة بكل المقاييس، وتُبشّر بمزيدٍ من الانتشار الفكري والتنظيمي لاتحادنا الدولي، وبمزيدٍ كذلك من تعريف العالم على الصين.. يومياتها وأهدافها الإنسانية واستراتيجياتها الوطنية والكونية، لكونكم تربطون برباط عروةٍ وُثقى ما بين الوطني والأُممي، لا سيّما مبادرتكم العظيمة “الحزام والطريق” التي ستفتح آفاقاً عظيمة أمام كل البشرية للتقدم والازدهار الحقيقيين على أساس “معادلة رابح – رابح”، المفيدة والأمثل لكل البشر، وباشتراكيتكم ذات الألوان الصينية والمذاق الصيني المُتمَيّز والشهي، وهو ما نطمح إليه جميعاً لأجل تعزيز وتعميق وتأصيل مشتركاتنا الاستراتيجية، التي لا نُكوص عنها قيد أُنملة في عالمٍ تحاول فيه بعض الأنظمة الغربية ومَن يلف لفها، إعادة عقارب الساعة الى الوراء، لتسييد عهد جديد من استعباد البشر ومحو ثقافات الشعوب المقهورة، ومنها شعبنا الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال الصيهوني، والذي يتعرّض للقتل والاقتلاع اليومي والتدمير المُمنهج المتواصل منذ أكثر من سبعين سنة، واستهداف الأمة العربية بوجودها ومستقبلها وحضارتها. لذلك نحن نؤمن إيماناً راسخاً بِقِيم التحالف الشامل مع سيادتكم العظيم ومع الحزب الشيوعي الصيني المجيد، لنبلغ ذرى التحرر والاستقلالية والسيادة الأكمل، ولنحافظ على الحضارة الإنسانية وثقافتينا المتآخيتين بعمقٍ عَبر كل التاريخ الإنساني، ولنحوّل العالم بحِكمتكم وبعقولنا جميعاً، إلى عالم سلمي وأعدل، لا مكان فيه لحزِّ الرؤوس والدمار والأكاذيب والتلفيقات وإهدار إنسانية الإنسان وكرامته.

وتقبلوا فخامتكم أيها الرفيق الأعز، فائق احترامنا وعميق تقديرنا وشامل إخلاصنا الأخوي والعقيدي والاستراتيجي.

تعليق 1
  1. مروان سوداح يقول

    شكرا لجميع الاخوة الرفاق فريق موقع الصين بعيون عربية الزاهر لنشرهم هذه الرسالة التي تعبّر عن فكرة واستراتيجية الاتحاد الدولي تجاه الصين والعالم .. الى الامام لتطبيق مثلنا الاستراتيجية وصداقة الشعوب وتحالفها بدعم ورعاية صين شي جين بينغ المناضل الحكيم..

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.