موقع متخصص بالشؤون الصينية

«فولكس فاغن» تفتتح 3 مصانع في الصين

0

 

تعتزم شركة «فاو – فولكس فاغن»، وهي مشروع مشترك بين «فاو» الصينية و«فولكس فاغن» الألمانية، افتتاح 3 مصانع جديدة في الصين.
وتهدف الشركة بافتتاح المصانع الثلاثة، في كل من تشينجداو وتيانجين وفوشان، إلى تعزيز إنتاجها من السيارات الكهربائية في السوق الصينية، وفقاً لما ذكرته مجلة العاملين في شركة «فولكس فاغن» (إينسايد).
وأضافت المجلة أنه من المتوقع أن تستفيد سيارات الدفع الرباعي ذات الأغراض المتعددة من ارتفاع الطاقة الإنتاجية للشركة.
وتسعى «فاو – فولكس فاغن» إلى أن تصل نسبة السيارات الكهربائية، خلال الأعوام السبعة إلى الثمانية التالية، إلى 40 في المائة من إجمالي السيارات التي تنتجها محلياً في الصين، ومن المنتظر أن يتم إنتاج 5.1 مليون سيارة كهربائية سنوياً اعتباراً من 2025.
كان قد تم الإعلان في وقت سابق أن «فولكس فاغن» وشريكتها «فاو» تعتزمان استثمار نحو 15 مليار يورو بحلول نهاية 2022 في مجال تطوير السيارات الكهربائية والسيارات ذاتية القيادة.
كما قدمت «فولكس فاغن» علامة تجارية جديدة للسيارات الكهربائية، باسم «سول»، سيتم إنتاجها مع المشروع المشترك «جاك» للسوق الصينية.
تجدر الإشارة إلى أن الصين هي أهم سوق بالنسبة لـ«فولكس فاغن»، كما أنها تمثل سوقاً رائدة للسيارات الكهربائية، ويستفيد العملاء من إعانات حكومية، كما ألزمت الحكومة قطاع صناعة السيارات بأن تمثل السيارات الكهربائية 10 في المائة من إجمالي السيارات المنتجة، وسيتم العمل بهذا الإجراء اعتباراً من 2019.
وعلى صعيد آخر، انتقد قطاع صناعة السيارات في ألمانيا التعجل في تطبيق اختبارات العوادم الجديدة.
وتحمل اختبارات العوادم الجديدة اسم «الإجراء العالمي المنسق لاختبار المركبات الخفيفة»، ومن المنتظر أن يتم تطبيقها اعتباراً من مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل.
وأعلن القطاع، أمس (السبت)، أن توقعاته تشير إلى تأخر صدور أكثر من 500 ترخيص، في ظل هذه الاختبارات الملزمة.
كان الاتحاد الأوروبي قد أعلن أن هذه الاختبارات الجديدة لقياس الاستهلاك والانبعاثات ستصبح ملزمة، على أن يتم إجراء اختبار حقيقي ملزم اعتباراً من مطلع سبتمبر 2019، حيث سيتم قياس الاستهلاك والانبعاثات في أثناء القيادة على الطريق.
ويتطلب تطبيق الاختبارات الجديدة تعديلات فنية في مرشحات جسيمات الوقود بحلول مطلع سبتمبر المقبل، ما يقيد عروض السيارات الجديدة بالنسبة لشركات السيارات.
وتهدف الاختبارات الجديدة إلى إعطاء صورة أفضل عن الاستهلاك الفعلي وانبعاثات المواد الضارة وثاني أكسيد الكربون.
وكانت «فولكس فاغن» قد أعلنت قبل وقت قصير عن تقييد في الإنتاج لهذا السبب، كما أوقفت «بي إم دبليو» بشكل مؤقت إنتاج كثير من الموديلات التي تعمل بمحركات بنزين للسوق الأوروبية، لحين جعلها جاهزة للقياسات الجديدة، كما قيدت شركة «بورش» معروضاتها للسبب نفسه.
وحمل اتحاد شركات صناعة السيارات في ألمانيا الساسة المسؤولية عن هذه المشكلات، وقال إن قرارات التوجيهات التنفيذية والتطبيق السابق لأوانه لفلاتر جسيمات البنزين في المحركات التي تعمل بنظام الحقن المباشر جرى اتخاذها في السابع والعشرين من يوليو (تموز) الماضي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.