موقع متخصص بالشؤون الصينية

التوقيع الأسبوع المقبل في بيكين، على مذكرة تفاهم بخصوص انضمام تونس لمبادرة “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير” و”طريق الحرير البحري في القرن 21″

0

وكالة تونس أفريقيا للأنباء:
أفادت وزارة الشؤون الخارجية، اليوم السبت، بانه سيتم التوقيع الأسبوع المقبل في العاصمة الصينية بيكين، على مذكرة تفاهم بخصوص انضمام تونس لمبادرة “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير” و”طريق الحرير البحري في القرن الواحد والعشرين” وذلك على هامش مشاركة وزير الشؤون الخارجية ،خميس الجهيناوي، في أشغال الدورة الثامنة لمنتدى التعاون العربي الصيني يوم الثلاثاء المقبل 10 جويلية الجاري بحضور مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني ،وان غيي، ووزراء خارجية الدول العربية والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط.

وذكرت الوزارة في بلاغ لها انه سيسبق هذا الاجتماع الوزاري ،اجتماع لكبار المسؤولين العرب والصينيين يوم الاثنين المقبل وكذلك الاجتماع الرابع للحوار السياسي الاستراتيجي العربي الصيني من أجل ” تعميق التشاور وتبادل وجهات النظر حول القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك والتطوّرات الجارية في المنطقة والعالم”.

وستبحث هذه الدورة سبل تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية، والتعاون الاستراتيجي في مجالات الطاقة والطاقات المتجدّدة والبنية التحتية والتكنولوجيات الحديثة والصحة والإعلام والسياحة والنهوض بالمرأة والشباب والتعاون الثقافي والتربوي والحوار بين الحضارتين العربية والصينية.

ومن المنتظر أن يعقد الجهيناوي على هامش مشاركته في أعمال هذه الدورة، جلسة عمل مع نظيره الصيني، مستشار الدولة وزير خارجية الصين ، وانغ يي، ستُخصّص لبحث سبل تطوير علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات وتوسيعها.

وسيتم خلال جلسة العمل هذه توقيع مذكرة التفاهم بخصوص انضمام تونس لمبادرة “الحزام الاقتصادي لطريق الحرير” و”طريق الحرير البحري في القرن الواحد والعشرين”.

ومن المنتظر أن يصدر عن الدورة الثامنة لمنتدى التعاون العربي الصيني “إعلان بيكين” إلى جانب اعتماد “البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني للفترة من 2018 إلى 2020” ، وكذلك “الإعلان التنفيذي للتشارك العربي الصيني في بناء الحزام والطريق”.

يذكر أنه تم بعث منتدى التعاون العربي الصيني سنة 2004، وهو يمثل إطارا للتعاون بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والثقافية والعلمية وغيرها، وللتنسيق والتشاور بين الجانبين بخصوص القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.