موقع متخصص بالشؤون الصينية

خبير ويغوري: لا يمكن تحقيق شيء بدون الاستقرار في منطقة شينجيانغ الصينية

0

 

أكد خبير صيني من مجموعة الويغور العرقية هنا يوم الاثنين أنه بدون الاستقرار في مسقط رأسه وهو منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم، لا يمكن تحقيق أي شيء هناك.

وقال الدكتور قصير عبد الكريم، وهو عضو بالوفد الصيني ورئيس جامعة شينجيانغ للطب، قال للجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري إنه أدرك أنه بدون التضامن بين جميع المجموعات العرقية، لن يكون هناك استقرار اجتماعي في شينجيانغ بغرب الصين.

وقال إن شينجيانغ تنعم في السنوات الأخيرة بالسلام والاستقرار وبتنمية اقتصادية سريعة مستدامة وتقدم اجتماعي، ويواصل مؤشر سعادة الأهالي هناك ارتفاعه.

“ونتيجة لهذا، وصل عدد السائحين الوافدين إلى شينجيانغ في عام 2017 إلى أكثر من 107 ملايين، بزيادة نسبتها 32.4 في المائة مقارنة بعام 2016؛ وزاد في بعض أنحاء منطقة كاشغر جنوبي شينجيانغ بنسبة 70 في المائة تقريبا”، هكذا قال خلال حوار مع اللجنة التي استعرضت الوضع في الصين خلال جلستها الـ96 يوم الاثنين.

وبصفته أحد ممتهني تدريس الطب، قال إنه أعجب بشكل خاص بأرقام مثل أنه في الفترة ما بين عامي 1949 و2017، انخفص معدل وفيات السكان في شينجيانغ من 20.82 إلى 4.26 لكل ألف، وانخفض معدل وفيات الأمهات من 1200 إلى 31.74 لكل 100 ألف.

ومستشهدا بالأرقام الرسمية، قال الخبير إنه خلال نفس الفترة، انخفض معدل وفيات الأطفال في شينجيانغ من 400 إلى 14.95 لكل ألف، فيما زاد متوسط توقع العمر من 30 إلى 72.35 عام.

وذكر أنه في الفترة ما بين عامي 1978 و2017، انخفض عدد سكان شينجيانغ الذين يعيشون تحت خط الفقر من 5.32 مليون إلى 1.43 مليون، مضيفا أن هدف الحكومة الصينية يكمن في تحقيق التخفيف الكلي للفقر بحلول عام 2020.

وقال إن “شينجيانغ اليوم تتمتع بضمان اجتماعي، ويعيش سكانها ويعملون في سلام ورضا، وتزدهر تنميتها الاقتصادية ، وتتمتع جميع المجموعات العرقية بتضامن من القلب إلى القلب، كما أن حقوق الإنسان للأهالي من جميع المجموعات العرقية مكفولة بالكامل”.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.