موقع متخصص بالشؤون الصينية

شي جين بينغ قائد استثنائي لمرحلة مستقبلية مزهرة

0

موقع الصين بعيون عربية ـ
سعيد طوغلي:

عام جديد وامل جديد وعصر صيني ذهبي في ظل قيادة الحزب الشيوعي الصيني والقائد شي جين بينغ الذي ارسى دعائم الإقتصاد الإشتراكي وحول الإنتاج من انتاج السرعة الى انتاج الجودة وعمل على تطوير اساليب الإصلاح وتعزيز الإبتكار التكنولوجي وقد شهدت مبادرة الحزام والطريق تطورات ونجاحات كبرى في جميع انحاء العالم وقد بدا هذا التطور جلياً في اعطائها لمسألة التنمية الاقتصادية في علاقاتها الخارجية مع جميع دول الحزام اولوية مما يعطيها دفعاً ومصداقية فهي تتيح للبلاد النامية فرصةً للتطور والاذدهار وهذا يؤدي الى تعزيز التكامل الإقتصادي والتوزيع الصحيح للموارد مما يشكل اطار تعاوني يعود بالنفع على جميع دول الحزام بإعتبار المشروع يتيح القدرة على حل العديد من المشكلات التنموية في الصين ودول الحزام على السواء وعلى اساس مبدأ الإنفتاح والشفافية والسلام والتعاون مع تبادل الخبرات والتعليم والإحترام المتبادل

كما واثبت القائد شي انه قادر على تحقيق احلام المواطن الصيني وتحقيق نهضته ونهضة الصين الحديثة فمنذ وصوله الى السلطة حتى يومنا هذا وهو يقود الصين من نجاح الى اخر حاملاً بجعبته الكثير من الخطط المستقبيلة ليس لرفاه الصين فحسب بل لرفاه كل العالم وكل الشعوب

فالصين اليوم على ابواب الثورة الصناعية الرابعة معتبرةً ان العلوم والتكنلوجيا هما حجر الأساس في لمستقل الأمة الصينية وقد ركزت على العمل على الذكاء الصناعي فأصبحت بذلك هي البلد الوحيد اليوم القادر على منافسة الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكنني هنا اغفال دور الحزب الشيوعي الصيني وخططه الإستراتيجية لتوسيع سياسة الإنفتاح الشامل من حيث التخطيط والية العمل وكان اخرها مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي والأحزاب العربية في مدينة هانغشتو على اختلاف مشاربها وتوجهاتها وهذا بحد ذاته يحسب للسياسة الصينية وفهمها العميق لكل التيارات العربية، ويعد هذا الإجتماع بمثابة دعوة لكل حزب عربي بتحمل مسؤولياته التاريخية من اجل بناء عالم سلمي والإسهام في تنمية عالمنا العربي وازدهاره . وهي فرصةٌ للإطلاع على التجارب الصينية العظيمة التي تقدمها لنا الصين على طبق المحبة والشراكة وان تكون لنا سيادةً وطنية على الموارد وتكثيف الجهد على المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتحقيق التكافل الإجتماعي والأمن المستدام لأن الصين تعلم ان الأحزاب العربية تضم بين اتباعها واعضائها رجال اعمال وصناعيين وزراعيين ومن اصحاب المهن البسيطة وهذا يعني استهداف التنمية لتطال جميع شرائح المجتمع وقد قامت الصين بعدة خطوات جريئة في الفترة المنصرمة لعل اهمها اعلان الحزب الشيوعي الحرب على الفساد انطلاقاً من الإحساس بألمسؤولية والفهم العميق للرسالة التي يحملها الحزب على عاتقه ونجح الى حد كبير في تحقيق فوز عظيم في حربه هذه كما واخذت اللجنة المركزية للحزب الشيوعي وامينها العام الرفيق شي العمل على تطوير الدبلوماسية الشاملة والإصلاح مما رفع منسوب السعادة لدى المواطن الصيني وشعوره بالفخر والإعتزاز لما تنجزه قيادته الحكيمة والشيء الذي بدا جلياً في هذه الإنجازات هو التغيير في موازين القوى العالمية ونهاية عهد التفرد والهيمنة الأمريكية وإنتهاء سياسة القطب الأوحد وفشل المخططات الصهيو امريكية وادواتها وهزيمتها في سورية .

*الكاتب الصحفي سعيد طوغلي: عضو ناشط في هيئة الاتحاد الدولي للصحافيين والإعلاميين والكتاب العرب أصدقاء وحلفاء الصين في سورية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.