موقع متخصص بالشؤون الصينية

مبادرة “الحزام والطريق” ليست “فخ الديون” و”هيمنة إقليمية”

0

 

أكد قوه ويي مين، المتحدث باسم الدورة الثانية للمجلس الوطني الـ13 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني، إن مبادرة “الحزام والطريق” جلبت التنمية والأمل للمشاركين فيها، بدلا من الأوصاف غير المعقولة بـ “فخ الديون” و “هيمنة إقليمية”.

وقال قوه ويي مين خلال مؤتمر صحفي للدورة الثانية للمجلس الوطني الـ13 للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني عقد يوم 2 مارس الحالي في قاعة الشعب الكبرى ببكين، ان مبادرة ” الحزام والطريق” تلقت ردودًا إيجابية من جميع الأطراف منذ أن طرحتها الصين. وإلى حد نهاية العام الماضي، قدمت أكثر من 100 دولة ومنظمة دولية دعما لبناء “الحزام والطريق” وشاركت فيها بنشاط. وتم تنفيذ عدد كبير من المشروعات الرئيسية في إطارها، ما عزز التنمية الاقتصادية المحلية في هذه الدول. كما تلقت المبادرة ترحيبا من عدد متزايد من الدول الواقعة على طول “الحزام والطريق وأحرزت ثناءا دوليا أيضا.

مضيفا: “ان أسباب الديون في بعض الدول النامية معقدة وتشكلت تاريخياً. ويمثل استثمار الصين نسبة صغيرة نسبياً من ديون هذه الدول. كما تتركز مشاريعنا في مجال البنية التحتية، الأمر الذي سيجلب فوائد كبيرة وطويلة الأجل بالنسبة للتطور في هذه الدول.”

كما اشار قوه إلى ان مبادرة “الحزام والطريق” التي طرحتها الصين تدعو إلى روح طريق الحرير المتمثلة في التعاون السلمي، الانفتاح والتسامح، التعلم المتبادل، المنفعة المتبادلة والفوز المشترك، وتتمسك بمبادئ التشاور المشترك والبناء المشترك والتمتع المشترك. مما فازت أكثر فأكثر بالاعتراف والمدح من قبل القادة والمواطنين في المزيد من دول العالم، وهذا لا علاقة له بما يسمى بـ”الهيمنة الإقليمية”. مؤكدا على ان الصين كسبت أصدقاء أكثر فأكثر مع تعزيز بناء “الحزام والطريق”.

وذكر قوه أيضا ان الدورة الثانية من منتدى “الحزام والطريق” للتعاون الدولي سينعقد ببكين في ابريل المقبل، مشيرا إلى ان الدورة الأولى من المنتدى الذي عقد في مايو عام 2017 قد نفذ نتائجها بشكل جيد، حيث تم تحويل 269 نتيجة إلى حد نهاية عام 2018، بالإضافة إلى 10 نتائج في عملية التحويل الآن، محققا معدل تنفيذ 96.4%.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.