الرئيس شي يجتمع مع ماكرون ويؤكد على أهمية الحفاظ على علاقات سليمة بين الصين وفرنسا

أكد الرئيس الصيني شي جين بينغ يوم الأحد على أهمية الحفاظ على علاقات سليمة بين الصين وفرنسا من أجل التنمية في البلدين على الأمد الطويل وتأثيرها المحتمل على العالم.
صرح الرئيس شى، الذي يقوم بزيارة دولة لفرنسا، بذلك خلال اجتماعه مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون فى مدينة نيس جنوبي فرنسا.
واستعرض الرئيس شي تاريخ التبادلات الودية بين الصين وفرنسا، قائلا إن فرنسا هي أول دولة غربية رئيسية أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع جمهورية الصين الشعبية.
وأبرز الأهمية الخاصة لزيارته التي تأتي في عام خاص يصادف الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية والذكرى الـ55 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وفرنسا.
وقال الرئيس شي “يظهر تاريخ التعاون الصيني-الفرنسي أن العلاقات الثنائية ليست ‘لعبة صفرية’، وأن التكامل القوي بين الاقتصادين سيستمر لفترة طويلة”، مضيفا أنه ستخلق التنمية المستدامة للصين وتوسيع انفتاحها عديدا من الفرص الجديدة وفضاء أوسع للتعاون الثنائي.
ودعا الرئيس شي البلدين إلى مواصلة استكشاف مجالات جديدة للتعاون، وتعزيز نقاط نمو جديدة للتعاون، والتعجيل بتنفيذ مشاريع التعاون المتفق عليها في إطار مبادرة الحزام والطريق ومع الأطراف الثالثة.
ومن جانبه، قال الرئيس ماكرون إن فرنسا تولي اهتماما كبيرا لمبادرة الحزام والطريق، وتعتبر الصين شريكا استراتيجيا هاما، وتقدر دور الصين ومساهماتها الهامة في قضية تغير المناخ وغيرها من القضايا الدولية.
وتعد فرنسا المحطة الأخيرة لجولة الرئيس شي الأوروبية التي زار خلالها أيضا إيطاليا وموناكو.