موقع متخصص بالشؤون الصينية

“بيثيون العصر” في كندا يسعى لعلاقات أوثق مع الصين

0

قال لي ادوارد إيريت، الحاصل على جائزة السفير الصيني لعام 2018، مؤخرا “لقد أقمنا اتصالات مكثفة مع الشعب الصيني وعقدنا صداقة عميقة”.
هذه الجائزة مخصصة لتكريم الكنديين الذين يقدمون إسهامات بارزة لتطوير العلاقات الصينية-الكندية.
وخلال مقابلة مع ((شينخوا)) يوم الجمعة، أشاد السفير الصيني لدى كندا، لو شا يه، بإيريت واصفا إياه بـ”بيثيون العصر”، لأنه أسهم بشكل كبير في تجسيد “بيثيون عصري بأفعال حقيقية”، وخاصة بالمجال الطبي بين الصين وكندا.
والمقصود ببيثيون هنا، هو الطبيب الكندي نورمان بيثيون، وهو اسم عائلي كان يستخدمه في الصين، حيث توجه مع فريق طبي معه إلى الصين عام 1938 لمساعدة الشعب الصيني في كفاحه ضد القوات اليابانية الغازية، خلال الحرب العالمية الثانية، ومات في الصين عام 1939.
والطبيب العصري إيريت هو جراح قلب معروف في كندا، وقد بادر إلى إقامة جمعية بيثيون للتطوير الطبي، وهي منظمة غير ربحية، في كندا، عام 2011، بهدف إبقاء روح بيثيون حية، لدفع التبادلات بين الصين وكندا، في المجال الطبي.
ومنذ عام 2011، أشرف إيريت، وهو أيضا بروفيسور جراحة بجامعة تورونتو، على نحو 260 عيادة مجانية، و155 عملية جراحية، وألقى 220 محاضرة أكاديمية في الصين، ونظم أكثر من 80 طبيبا صينيا شابا لتدريبات مجانية في كندا.
وقال لـ((شينخوا)) “إن عمل فريقي الطبي ليس الحصول على أموال. فقط نريد أن نعالج المرضى ليكونوا أكثر صحة. إنها واحدة من أفضل تجارب حياتي”.
وأضاف “زملائي، وأنا، قد شهدنا النمو في الصين، وسنواصل زيارتنا للأماكن التي تحتاج الزيارة. نريد أن نترك شيئا مستداما لمزيد من التقدم”، مؤكدا أنه يتطلع قدما لقيام فريقه الطبي بزيارة الصين في مايو.
وفي معرض الإشادة العالية بالطبيب إيريت وإسهاماته السخية وإيثاره وجهده لتطوير العلاقات الصينية الكندية، قال السفير لو إن إيريت قد دفع تعزيز التعاون والتبادلات الطبية بين الصين وكندا، بأفعال ملموسة، وساهم بتحقيق الصحة والسعادة لعدد كبير من الصينيين.
وأضاف السفير “نتطلع لرؤية المزيد من بيثيون العصر مثل البروفيسور إيريت، بحيث يتم ضخ المزيد من الحيوية للصداقة الصينية-الكندية، في العصر الجديد”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.