منظمة أمريكيين من أصل صيني تدين التصرفات العنصرية المتزايدة بالولايات المتحدة

أدانت لجنة الـ100 (C100) وهي منظمة بارزة للأمريكيين من أصل صيني، أدانت يوم الأحد، التصرفات العنصرية المتزايدة ضد الأمريكيين من أصل صيني بالولايات المتحدة.
وقال بيان أصدرته المنظمة أن أعضاءها ملتزمون بالوقوف والتحدث ضد “التصرفات العنصرية المتزايدة” في الولايات المتحدة، حيث “أصبح الأمريكيون من أصل صيني هدفا باعتبارهم خونة محتملين أو جواسيس أو عملاء لتأثير أجنبي”.
وأعربت هذه المنظمة غير الربحية التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، والتي احتفلت بذكرى تأسيسها الـ30 قبل أيام، أعربت عن قلقها إزاء حقيقة أن الجاليات الصينية بأمريكا تتعرض للهجوم مرة أخرى، لأن بعض ممثلي الحكومة الأمريكية ومن المواقع الإعلامية وبعض زعماء الرأي، بدأوا يطرحون أو يقترحون بأن يخضع كافة الصينيين في أمريكا لشبهة العمل الخاطئ.
وعلى سبيل المثال، قال البيان، إن أصابع الاتهام بدأت تتوجه نحو الطلبة والباحثين الصينيين، باعتبارهم تهديدا محتملا، وهناك شبهات تدور حول منظمات الأمريكيين من أصل صيني بأنها تقوم بنشاطات غير مشروعة.
وأكد البيان على “أن مثل هذا الاستهداف للأشخاص على أساس تاريخ عرقيتهم أو أصلهم الوطني، ينتهك قيمنا الأمريكية المشتركة، ويجب وقفه تماما”.
وتعهدت لجنة الـ100 بمواصلة الكفاح من أجل تحقيق المساواة للأمريكيين من أصل صيني، وتسهيل المشاركة البناءة لهم، لبناء جسر بين الولايات المتحدة والصين.
وكانت لجنة الـ100 قد عقدت مؤتمرها السنوي في الفترة من 5 إلى 7 إبريل الحالي في نيويورك. وأقيم المؤتمر تحت شعار “الولايات المتحدة والصين: رؤى جديدة”، وأبرز الأهمية الاقتصادية للتعاون والمستقبل الإيجابي الذي يمكن أن يحققه التعاون لكلا البلدين.