موقع متخصص بالشؤون الصينية

تعزيز العلاقات بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا وزيارة لي كه تشيانغ إلى كرواتيا .. تغطية شاملة

0

رئيس مجلس الدولة الصيني يقترح إجراءات عديدة للتعاون المستقبلي بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا
اقترح رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الجمعة) مجموعة من الإجراءات تهدف إلى تعزيز التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا.
وقدم لي هذه المقترحات خلال كلمة ألقاها في الاجتماع الـ8 لقادة الصين ودول وسط وشرق أوروبا بمدينة دوبروفنيك الكرواتية.
وأشار لي إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قام بزيارات ناجحة إلى ثلاثة بلدان أوروبية، ما ضخ قوة دافعة جديدة في تعميق تنمية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن آلية التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، وهي جزء من العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي، تساعد في تدعيم عملية التكامل الأوروبي فضلا عن دعم العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وأوضح أن الدول الأعضاء في الآلية تتمسك بمبادئ الاحترام المتبادل والمعاملة المتساوية، كما تتمسك بروح الانفتاح والشمول وتمتثل للقواعد الدولية وقوانين ولوائح الاتحاد الأوروبي، وتحترم المسؤوليات والالتزامات التي تحتاج الدول الأعضاء من الاتحاد الأوروبي من دول وسط وشرق أوروبا الـ16 إلى الوفاء بها.
وأوضح لي أن آلية التعاون تولي أهمية متساوية للتجارة والاستثمار، وتربط التعاون الاقتصادي مع التبادلات الشعبية، وبهذا فالآلية لا تعمل فقط على تعزيز التنمية المشتركة وإنما تساهم أيضا في تيسير التنمية المتوازنة في أوروبا.
وأضاف أن الآلية أصبحت محورا رئيسيا في التعاون الشامل بين الصين والاتحاد الأوروبي.
وفي معرض إشارته إلى أن اجتماع القادة يتخذ من “بناء جسور جديدة عبر الانفتاح والابتكار والشراكة” عنوانا له، حث لي على زيادة اتساع جسر الانفتاح وزيادة وضوح جسر الابتكار وزيادة صلابة جسر الشراكة.
وعن التنمية المستقبلية للتعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، حث لي على الدفاع المشترك عن النظام التجاري التعددي والتمسك بالمبادئ الأساسية مثل الانفتاح والشفافية والشمول وعدم التمييز، إلى جانب التمسك باتجاه تحرير التجارة.
وبشأن توسيع حجم التجارة، قال لي إن الصين مستعدة لاستيراد المزيد من المنتجات الزراعية عالية الجودة من دول وسط وشرق أوروبا، وتيسير إجراءات تصدير هذه المنتجات إلى الصين.
وفي معرض دعوته إلى بذل جهود مشتركة لبناء الحزام والطريق، قال لي إن الصين عازمة على تعزيز المواءمة بين استراتيجيات التنمية الخاصة بها واستراتيجيات التنمية في دول وسط وشرق أوروبا، والالتزام بمبادئ التشاور المكثف والمساهمة المشتركة والمنافع المتبادلة، والاعتماد بشكل أحسن على المزايا التكاملية بين الجانبين، حتى يتسنى تحقيق نتائج مربحة للجميع والرخاء المشترك.
وفي إطار حثه على بذل مزيد من الجهود لتعزيز التعاون الابتكاري، قال لي إن الصين مستعدة للعمل مع الدول الـ16 في إجراء بحوث مشتركة وتوسيع نطاق التبادلات العلمية والتكنولوجية، وإنشاء نقاط نمو جديدة عبر التعاون الابتكاري.

إطلاق مركز الشراكة العالمي بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا
أطلق رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ورئيس الوزراء البلغاري بويكو بوريسوف ورئيس الوزراء الكرواتي اندريه بلينكوفيتش اليوم (الجمعة) مركز شراكة لدعم التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا.
ويعد مركز الشراكة العالمي لدول وسط وشرق أوروبا والصين نتيجة مهمة تحققت خلال اجتماع قادة الصين-دول وسط وشرق أوروبا العام الماضي في صوفيا، عاصمة بلغاريا. كما أنه مبادرة ابتكارية في إطار التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا.
والمركز مؤسسة بحثية غير حكومية وغير هادفة للربح وجهاز استشاري، ويهدف إلى توفير التشاور فيما يتعلق بالسياسات والقوانين وكذا الدعم الفكري لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين الشركات من الجانبين، وزيادة تعميق التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا.
وفي اجتماع القادة السابع في يوليو العام الماضي، قدمت الصين وبلغاريا بشكل مشترك المبادرة لإقامة المركز من أجل تقديم المشورة والنصيحة للأجهزة الحكومية والشركات المشاركة في التعاون بين الجانبين، وتدعيم مبادئ آلية الصين-دول وسط وشرق أوروبا الخاصة بالانفتاح والمساواة والعدالة والشفافية.

الصين وليتوانيا تعززان التعاون العملي
اجتمع رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ مع رئيس وزراء ليتوانيا ساوليوس سكفيرنيليس في دوبروفنيك اليوم (الجمعة)، وحثا على مزيد من التعاون العملي بين البلدين.
جاء الاجتماع على هامش اجتماع القادة الـ8 بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا في مدينة دوبروفنيك جنوبي كرواتيا.
ومشيدا بالثقة السياسية المتبادلة الصلبة وآفاق التعاون الواسعة بين البلدين، قال لي إن الصين وليتوانيا دولتان صديقتان وإن العلاقات الثنائية حافظت على قوة دفع إيجابية للتنمية منذ إقامة علاقات دبلوماسية.
وأوضح أن الصين وليتوانيا عمقتا المواءمة بين الاستراتيجيات التنموية للبلدين في إطار تعاون الصين-دول وسط وشرق أوروبا، وأن التعاون العملي الثنائي حقق إنجازات كبيرة.
وقال إن الصين على استعداد للحفاظ على تدعيم التعاون الثنائي وفقا لمبادئ السوق وقواعد الاتحاد الأوروبي، واستيراد المزيد من المنتجات التنافسية للدولة الأوروبية، من أجل دفع العلاقات الثنائية نحو مرحلة جديدة.
وأوضح سكفيرنيليس أن ليتوانيا تولي أهمية كبيرة لعلاقاتها مع الصين، مضيفا أن الجانبين يتمتعان بتعاون جيد في إطاري التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا والصين والاتحاد الأوروبي.
وأضاف أن ليتوانيا على استعداد للعمل مع الصين من أجل تعميق التعاون العملي واستكشاف فرص تعاون في مجالات المالية والبنية التحتية والتبادلات الثقافية والشعبية.
كما قال إن ليتوانيا تريد تصدير المزيد من منتجاتها الزراعية ومنتجات الماشية التنافسية من أجل تحقيق إنجازات أكبر في العلاقات الثنائية.

الصين واستونيا على استعداد لتعزيز التعاون والعلاقات
قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ ورئيس وزراء استونيا يوري راتاس اليوم (الجمعة) إن البلدين على استعداد لتعزيز التعاون والعلاقات الثنائية.
صرح لي وراتاس بذلك خلال اجتماع على هامش اجتماع القادة الـ8 بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا في دوبروفنيك جنوبي كرواتيا.
وقال لي إن العلاقات الثنائية أظهرت قوة دافعة قوية مع تعاون عملي مثمر وفرص تعاون واسعة النطاق، مضيفا أن البلدين حافظا على تبادلات وثيقة عبر قنوات عديدة وعززا العلاقات الثنائية والتعاون من خلال الاستفادة من منصة التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا.
وأوضح أن الصين على استعداد لتعزيز التعاون مع استونيا في مجالات التجارة الإلكترونية والتعليم والابتكار والاقتصاد الرقمي، وتوسيع واردات المنتجات الزراعية والبحرية ومنتجات المواشي التي يحبها المستهلكون الصينيون من استونيا.
وقال راتاس إن العلاقات بين استونيا والصين وثيقة، وشهدت تنمية جيدة.
ومشيرا إلى أن المزيد والمزيد من السياح الصينيين يأتون إلى استونيا، قال راتاس إن البلدين يتمتعان بتبادلات ثقافية وشعبية وثيقة.
وأوضح أن استونيا على استعداد لاغتنام فرصة التوقيع على مجموعة من اتفاقيات التعاون لتدعيم التعاون العملي مع الصين في مجالات الزراعة والذكاء الاصطناعي وشبكة الجيل الخامس وتدعيم التواصل والتنسيق في مجالات متعددة الأطراف.

الصين وبولندا تتطلعان إلى علاقات اقتصادية أوثق
التقى رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيسكي  اليوم (الجمعة)، داعيا الدولتين إلى تعزيز التعاون الاقتصادي.
واُقيم هذا اللقاء على هامش اجتماع القادة الثامن بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا الذي عقد في مدينة دوبروفنيك الساحلية جنوبي كرواتيا.
وأوضح لي، واصفا بولندا بالدولة المؤثرة في وسط وشرق أوروبا، أن الصين تولي أهمية كبيرة لتنمية علاقتها مع بولندا.
وأضاف أن الصين مستعدة لتعزيز الثقة السياسية المتبادلة والتواصل الاستراتيجي والتعاون البراجماتي مع بولندا.
ودعا لي الجانبين إلى تعزيز التواصل والتنسيق للجنة بين الحكومتين لدعم التعاون في مجالات مثل الاقتصاد والتجارة والزراعة والطيران والبنية التحتية.
وأوضح أن بلاده تعتزم زيادة استيراد المنتجات البولندية عالية الجودة، مضيفا أن الصين ترحب بالشركات البولندية لاستكشاف السوق الصينية.
وصرح لي بأن الاجتماع بين قادة الصين والاتحاد الأوروبي، الذي عقد في وقت سابق هذا الأسبوع في بروكسل، اتفق على معاملة الصين والاتحاد لشركات بعضهما البعض وفقا لمبادئ المنافسة العادلة والنزاهة وعدم التمييز.
وقال إن الصين تولي أهمية كبيرة للتعاون بين الصين وبولندا في إطاري الصين-الاتحاد الأوروبي والصين ودول وسط وشرق أوروبا، مشجعا بولندا على زيادة الإسهام بالحكمة وتدعيم العلاقات بين الصين والاتحاد الأوروبي والعلاقات بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا.
ومشيدا بالتنمية السريعة للعلاقات الصينية-البولندية، قال مورافيسكي إن بولندا طالما عاملت الشركات الأجنبية بالتوافق مع مبادئ الشفافية وعدم التمييز.
وأوضح أن بولندا ترحب بالشركات الصينية للاستثمار، معربا عن أمله في إقامة الشركات من البلدين تعاونا أعمق من أجل فتح فصل جديد في العلاقات الاقتصادية الثنائية.
وأشار إلى أن بلاده مستعدة للتعاون مع الصين في مجالات المنتجات الزراعية والأثاث ومستحضرات التجميل والبنية التحتية والصناعة البحرية والثقافة.
وأضاف أن بولندا تأمل في استكشاف أنشطة تعاون مع طرف ثالث مع الصين في إطار الصين-دول وسط وشرق أوروبا.

اليونان تصبح العضو الكامل الـ18 في آلية التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا
قُبلت اليونان لتكون عضوا كاملا في آلية التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا اليوم (الجمعة).
وجاء هذا القرار في الاجتماع الثامن لقادة الصين ودول وسط وشرق أوروبا في مدنية دوبروفنيك الكرواتية.
وعُرفت آلية التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا من قبل باسم 16+1 للتعاون، حيث كانت تضم الصين و16 دولة من وسط وشرق أوروبا. وجاءت مشاركة اليونان لتجعل اسمها 17+1 للتعاون.

أكاديميون رومانيون يتطلعون إلى فرص التبادلات مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق
قال أكاديميون رومانيون في بوخارست، يوم الخميس، إنه يتعين على رومانيا والصين تعزيز التعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق، وخاصة من خلال التبادلات الأكاديمية في مجالات مثل الاقتصاد وعلم الاجتماع والسياسات العامة.
وأفاد البروفسور جورجي زامان، مدير المعهد الوطني للاقتصاد بالأكاديمية الرومانية، خلال اجتماع مائدة مستديرة حول مبادرة الحزام والطريق والتعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، “نحن نتفق تماما بأن رومانيا والصين بوسعهما التعاون على المستوى العالمي، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصية اقتصاداتنا”.
ولفت زامان ومشاركون رومانيون آخرون إلى أن مبادرة الحزام والطريق هي منصة للتنمية أتاحتها الصين أمام جميع البلدان.
بدوره، ذكر البروفسور قاو بييونغ، نائب رئيس الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، في اجتماع المائدة المستديرة، أن “مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى جعل الاقتصاد العالمي أكثر استقرارا وأكثر مرونة أمام الأزمات في بيئة مستدامة. ونحن نعتقد أن هناك حاجة إلى نظام جديد للتعاون بين الدول لتعزيز التنمية”.
وأشار قاو إلى أنه لا يوجد شك في أن العولمة تستطيع أن تعزز ليس فقط التجارة العالمية، وإنما أيضا التنمية العالمية.
وشاطر البروفسور إيلي باديسكو، مدير معهد علم الاجتماع بالأكاديمية الرومانية، الرأي مع قاو، حيث قال إن مبادرة الحزام والطريق، التي تعزز العولمة، تعتمد أيضا على التعاون بين مختلف الاقتصادات.
وذكر زامان أنه نظرا لأهمية التعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا وبين مبادرة الحزام والطريق في سياق أوسع، يتعين على الباحثين الرومانيين والصينيين إيجاد سبل للتعاون في كافة المجالات، والتي لا تقتصر على المواضيع الاقتصادية فحسب، بل تغطي أيضا القضايا الاجتماعية والقانونية، فضلا عن السياسات العامة.
واقترح الأكاديميون الرومانيون أنه ينبغي على البلدين تشجيع إجراء مزيد من التبادلات الأكاديمية، مثل النشر المشترك للكتب والمجلات والدراسات الخاصة، والمشاركة في تنظيم أبحاث اجتماعية واقتصادية، فضلا عن عقد لقاءات أكاديمية حول موضوعات محل اهتمام مشترك.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.