موقع متخصص بالشؤون الصينية

أخبار مبادرة الحزام والطريق ليوم الاثنين 22-4-2019

0

 

دبلوماسي كبير: الرئيس الفلبيني سيركز على التعاون بين الصين والفلبين خلال منتدي الحزام والطريق
سوف يناقش الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي قضايا تطوير البنية التحتية والتجارة والاستثمار وتعميق التعاون مع الصين خلال منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي الذي سوف يعقد في بكين هذا الأسبوع، وفقا لما قال دبلوماسي فلبيني كبير اليوم (الإثنين).
ومن المقرر أن يغادر دوتيرتي إلى بكين يوم الأربعاء لحضور المنتدى الذي سيعقد من 25 إلى 27 أبريل، وفقا لما قال مساعد وزير الخارجية الفلبيني ميناردو مونتيليجري في بيان قبل مغادرة الرئيس الفلبيني.
وقال مونتيليجري “من المتوقع أن ترسم الفلبين والصين مسار مواصلة تنمية العلاقات الثنائية في مجالات مختلفة، من بينها الدفاع والأمن والاقتصاد والتنمية والقضايا الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك.”
وأضاف أنه من المتوقع أن يناقش دوتيرتي “تعاونا أكثر تفصيلا في مجالات مختلفة، من بينها البنية التحتية والتجارة والاستثمار والعلاقات بين الأفراد والتعاون الإقليمي.”
واستطرد أن الفلبين تريد استغلال الفرص الاقتصادية التي ستوفرها مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين.
وتشير مبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين في 2013، إلى الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21، وتهدف لبناء شبكة للتجارة والبنية التحتية تربط آسيا بأوروبا وأفريقيا على امتداد مسارات التجارة القديمة لطريق الحرير.
وحضر دوتيرتي أيضا منتدى الحزام والطريق الأول للتعاون الدولي الذي عقد في بكين في مايو 2017.
وقال مونتيليجري إن الفلبين ترغب في الحفاظ على علاقات دافئة مع الصين جارتها القريبة.
وأضاف “إننا نريد دائما الحفاظ على علاقات وثيقة مع الصين وظهر هذا خلال الأعوام القليلة الماضية (منذ أن تولى توتيرتي منصبه في 2016). ولهذا سوف نكمل على هذا المنوال .”

صحيفة لاوسية: مبادرة الحزام والطريق تعزز العلاقات بين لاوس والصين
لقد بلغت الصداقة بين لاوس والصين ارتفاعا جديدا مع التزام البلدين الجارين بمستقبل مشترك، وتسهم مبادرة الحزام والطريق في تعزيز العلاقات اللاوسية-الصينية، وفقا لما نشرته هيئة التحرير في مقال رأي بصحيفة ((فينتيان تايمز)) اليوم (الاثنين).
وجاء في المقال أنه منذ طرح مبادرة الحزام والطريق عام 2013، تمكن البلدان من بناء علاقات سياسية واقتصادية أوثق. وتساعد المبادرة أيضا لاوس في تطوير الترابط في النقل والتجارة، وهو ما يحقق منافع فعلية للشعب في كلا البلدين.
وخلال السنوات الست الماضية منذ إنشاء مبادرة الحزام والطريق، تبادل الزعماء من لاوس والصين الزيارات، من أجل التشاور السياسي. ونتيجة لذلك، بلغت العلاقات الثنائية ارتفاعا جديدا، وهناك الكثير حاليا يصفون العلاقات بين البلدين بـ”العصر الذهبي”.
وبعد الزيارات المنتظمة بين قادة البلدين، وتحقيق التشاور السياسي، اتفق قادة البلدين على تشكيل شراكة تعاونية جديدة، عام 2017، وتحققت رابطة المستقبل المشتركة بين البلدين وأثمرت نتائج للتعاون الاستراتيجي بينهما.
ومن أبرز مشاريع التعاون بين البلدين وأهمها، المشروع الذي اتفق البلدان على تطويره كجزء من مبادرة الحزام والطريق، وهو إنشاء خط السكك الحديدية بين الصين-لاوس، الذي ينطلق من الحدود اللاوسية – الصينية إلى العاصمة اللاوسية.
لقد زار الرئيس اللاوسي بونهانغ فورتشيت مؤخرا أحد مواقع الإنشاء العديدة، ووصف خط السكك الحديدية هذا بالمشروع الحيوي، الذي سيدفع النمو الاقتصادي في لاوس، ويحولها من بلد حبيس بلا منفذ مائي، إلى محور ربط بري.

البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية يوافق على عضوية كوت ديفوار وغينيا وتونس والأورغواي
وافق البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية الذي بدأته الصين، اليوم (الإثنين) على عضوية كوت ديفوار وغينيا وتونس والأورغواي، ما وصل عدد الدول التي تم الموافقة على عضويتها في البنك الآسيوي إلى 97.
وقال داني الكسندر نائب رئيس البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية إن “زيادة الدول الأعضاء من أفريقيا وأمريكا اللاتينية تثبت الأهمية التي تعطيها هذه الدول لتحسين البنية التحتية والترابط مع آسيا. وتعكس أيضا التزام الدول الأعضاء بالتعاون متعدد الأطراف والمعايير العالية للحوكمة.”
وسوف تنضم الدول الأربع رسميا إلى البنك الآسيوي بمجرد الانتهاء من العمليات المحلية المطلوبة وإيداع أول دفعة من رأس المال في البنك.
وحتى نهاية 2018، ارتفع عدد الدول الأعضاء في البنك، من 57 دولة مؤسسة إلى 93 دولة على امتداد خمس قارات.
وكان البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية قد أطلق في يناير 2016 ومركزه في بكين ، وهو بنك للتنمية متعدد الأطراف بدأته الصين ودعمته مجموعة واسعة من الدول والمناطق، وسوف يقدم تمويلا لتحسين البنية التحتية في آسيا.

بنك الصادرات والواردات الصيني يقدم أكثر من تريليون يوان قروض لمشروعات ضمن مبادرة الحزام والطريق
ذكر بنك الصادرات والواردات الصيني أن قروضه غير المسددة لمبادرة الحزام والطريق تجاوزت تريليون يوان (حوالي 149 مليار دولار أمريكي) حتى الآن.
وهناك حاليا أكثر من 1800 مشروع قيد التنفيذ ضمن إطار الحزام والطريق، وفقا لما قال تشانغ تشينغ سونغ رئيس البنك.
وذكر تشانغ أن حصة القروض الخاصة، البالغة 130 مليار يوان، للمشاريع التي تمت مناقشتها في الدورة الأولى لمنتدى للحزام والطريق للتعاون الدولي منذ عامين، قد تم استخدامها بالكامل.
وذكر البنك السياساتي إنه سيستعد بشكل كامل للدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة خلال المنتدى.
وقال تشانغ إننا سنعتمد خطة تمويل مختلفة، وسنطور نماذج تعاونية جديدة للتمويل من أجل تعزيز العمل على التمويل الأخضر لهذا العام.
من المقرر عقد الدورة الثانية لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي في بكين في الفترة من 25 إلى 27 أبريل، وسيحضر قادة من بينهم رؤساء دول وحكومات من 37 دولة قمة المائدة المستديرة للمنتدى.

رئيس وزراء ياباني سابق: مبادرة الحزام والطريق تدعم السلام والرخاء الإقليميين
قال رئيس الوزراء الياباني السابق يوكيو هاتوياما في مقابلة حصرية مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن مبادرة الحزام والطريق الصينية ساعدت بدرجة كبيرة في تعزيز السلام والرخاء الإقليميين.
ومن المقرر أن يحضر هاتوياما منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي المقررة إقامته في بكين من 25 إلى 27 أبريل، تحت عنوان “تعاون الحزام والطريق، وتشكيل مستقبل مشترك أكثر إشراقا”.
وأوضح أنه يتطلع إلى المشاركة في المنتدى، مضيفا “حينما زار رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليابان في 2018، تبادل الآراء مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي بشأن التعاون بين الصين واليابان في دولة ثالثة في إطار المبادرة. وكنت في غاية السعادة وأنا أشهد ذلك.”
وتابع هاتوياما، الذي يترأس معهد مجموعة شرق آسيا، “عقب مرور العلاقات اليابانية-الصينية بفترة عصيبة، يمثل التزام اليابان بالتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق أهمية كبيرة.”
ونوه إلى أن مختلف أشكال التعاون بين اليابان والصين في دولة ثالثة، مثل التعاون مع إحدى الدول النامية، باستطاعتها أن تدعم مبادرة الحزام والطريق مع إسهام اليابان بخبراتها وتكنولوجياتها. وهذا هو الدور الذي يتعين أن تقوم به اليابان، وفقا لما قال.
وأوضح أن هذا العام يوافق الذكرى السادسة لاقتراح مبادرة الحزام والطريق. وأشار هاتوياما إلى أن مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 جذبت اهتماما كبيرا وتغطية واسعة من الإعلام الياباني حينما اقترحت للمرة الأولى في 2013.
وأضاف هاتوياما أن عام 2013 كان أيضا العام الذي بدأ فيه اهتمامه الشخصي الكبير بمبادرة الحزام والطريق، مردفا بقوله “يمكن القول إن المبادرة نسخة حديثة من طريق الحرير القديم.”
وتابع “من الناحية التاريخية، كان لطريق الحرير تأثير كبير على اليابان، ويتعين أيضا أن يرتبط طريق الحرير الحديث باليابان. ولهذا، أولي اهتماما كبيرا به.”
وأضاف أنه يؤيد بشدة مساعي دعم السلام الإقليمي عبر تدعيم الرخاء الإقليمي، مشيدا بالإنجازات التي تحققت في التواصل بين السياسات وربط المرافق بين الدول المعنية منذ طرح المبادرة.
ويعد العام الجاري هو العام الخامس منذ إنشاء البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، وهو مؤسسة تنموية متعددة الأطرف أطلقتها الصين في آسيا.
وقد دُعي هاتوياما ليكون عضوا في الهيئة الاستشارية للبنك منذ 2016.
وأشاد هاتوياما بدور البنك، قائلا إن “البنك يدعم مبادرة الحزام والطريق فيما يخص التمويل ورأس المال، لتنتقل المبادرة من التخطيط إلى التنفيذ العملي، في الوقت الذي تواصل فيه المبادرة الالتزام بتحقيق الرخاء للمنطقة خطوة بخطوة.”

مسؤولة: مبادرة الحزام والطريق من شأنها زيادة تعزيز العلاقات الإثيوبية-الصينية الشاملة
قال مسؤولة إثيوبية إن مبادرة الحزام والطريق، التي اقترحتها الصين، من شأنها زيادة تعزيز العلاقات الشاملة بين إثيوبيا والصين.
وقالت بلين سيوم، المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، خلال مقابلة أجريت مؤخرا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) إن شمول إثيوبيا ضمن مبادرة الحزام والطريق تطور طبيعي للعلاقات المتنامية بين البلدين منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما على مدار العقود الخمسة الماضية.
وأكدت سيوم أن “شمول إثيوبيا في مبادرة الحزام والطريق شيء أحرز تقدما في إطار العلاقات الاجتماعية والسياسية والثقافية والاقتصادية القوية التي تحسنت خلال الخمسين عاما الماضية.”
ومشيرة إلى اهتمام الحكومة الإثيوبية الكبير بمبادرة الحزام والطريق بشكل خاص وبعلاقاتها المتنامية مع الصين بشكل عام، قالت إن “إثيوبيا إحدى الدولتين الإفريقيتين اللتين شاركتا بوفد رفيع المستوى في الدورة الأولى من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي الذي عقد في مايو 2017.”
وأضافت “العنصر المهم الذي نتج عن الدورة الأولى من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي هو الشراكة التعاونية الاستراتيجية الشاملة التي تعد أعلى مستويات التعاون.”
وأوضحت “خط السكة الحديد الكهربائي أديس أبابا-جيبوتي عنصر آخر وإظهار للعلاقات القوية التي جاءت عبر تلك المبادرة.”
وأشارت إلى أن الخط جزء من خطة أوسع في إطار مبادرة الحزام والطريق التي ستعزز الارتباطية بين الدولتين شرقي أفريقيا، وفي جميع أنحاء القارة.”
وأوضحت أن الحكومة الإثيوبية تعمل حاليا على زيادة تعزيز العلاقات مع الصين، حيث دخلت الدولة في مرحلة “الإصلاحات الاقتصادية الأكثر أهمية فيما يقرب من ثلاثة عقود”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.