موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين والعالم ليوم الثلاثاء 23-4-2019

0

الرئيس القرغيزى يصف الصين بالصديق الموثوق به
قال الرئيس القرغيزى سورونباي جينبيكوف هنا يوم الإثنين إن الصين تربطها علاقات جيرة وثيقة وصداقة موثوق بها وشراكة استراتيجية مع بلاده.
وأدلى الرئيس بهذا التصريح في مراسم تسليم مستشفى بنيت بمساعدة صينية في جنوب العاصمة القرغيزية أوش. وحضر الحفل السفير الصيني في قرغيزستان دو ده ون، ومسؤولون ومواطنون محليون.
وأوضح جينبيكوف أن المستشفى ستوفر خدمة طبية عالية الجودة للمواطنين.
وأعرب جينبيكوف عن شكره للصين في دعمها لبناء المستشفى وتجهيزها بأحدث المعدات. وشدد على أن التعاون القرغيزي – الصيني في مصلحة البلدين.
ومن جانبه، أشار دو إلى أن إنشاء المستشفى يعتبر أحد مشاريع الرعاية الصحية العديدة بين قرغيزستان والصين ودليل على الشراكة بين الشعبين.
وأضاف أنه “خلال الأعوام الأخيرة، فتحت مبادرة الحزام والطريق صفحة جديدة في التعاون بين قرغيزستان والصين” و”معا طبقنا العديد من المشاريع الكبيرة في مجالات الطاقة والبنية التحتية للطرق والرعاية الصحية.”
ومستشفى أوش هو مستشفى للعمليات الجراحية، قامت ببنائه أكبر شركة دولية هندسية صينية.

رومانيا والصين ترغبان في تعزيز العلاقات الثنائية
اجتمع رئيس مجلس الشيوخ الروماني كالين بوبيسكو- تاريسينو مع وفد من المستشارين السياسيين الصينيين هنا اليوم (الثلاثاء)، حيث أعرب الجانبان عن رغبتهما في تعزيز العلاقات الثنائية.
وترأس الوفد الصيني تشانغ تشينغ لي نائب رئيس المجلس الوطني للمؤتمر الاستشاري السياسي للشعب الصيني.
كما عقد رئيس الوزراء الروماني فيوريكا دانسيلا اجتماعا مع تشانغ أمس الإثنين.
وخلال الاجتماعات، قال تشانغ إن العلاقات بين الصين ورومانيا تتسم بالصداقة العميقة وإن كل جانب يهتم بالمصالح الجوهرية والشواغل الرئيسية للجانب الآخر .
وأعرب تشانغ عن رغبة الصين للعمل مع رومانيا من أجل الاستغلال القوي للمناسبات المهمة مثل الذكرى الـ70 لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين والذكرى الـ15 لإقامة الشراكة الشاملة للصداقة والتعاون، والحفاظ على زخم التبادلات الثنائية وتعزيز الروابط الاستراتيجية والاتصالات السياسية، والمضي قدما نحو مزيد من التعاون البراجماتي.
وصرح القادة الرومانيون بأن تطوير العلاقات مع الصين يعد أحد الأولويات الدبلوماسية لبلادهما، حيث لفتوا إلى أن رومانيا تدعم وتشارك بنشاط في بناء الحزام والطرق والتعاون بين الصين ودول وسط وشرق أوروبا، وترغب في اداء دور نشط في الاتحاد الأوروبي لتعزيز التنمية القوية للعلاقات بين رومانيا والصين، وكذلك العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والصين.
وخلال زيارة الوفد التي استمرت من الأحد إلى الثلاثاء، أجرى تشانغ محادثات مع نائب رئيس مجلس الشيوخ الروماني صربان كونستانتين فاليكا.

الصين تعتمد اتفاقية حول تبادل المجرمين مع أذربيجان
اعتمد أعلى جهاز تشريعي بالصين اليوم (الثلاثاء) معاهدة لتبادل الأشخاص المحكوم عليهم بين الصين وأذربيجان.
وصوت أعضاء اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني لإقرار المعاهدة في جلسة أعلى جهاز تشريعي بالبلاد التي تعقد كل شهرين.
ونصت المعاهدة التي تضم 19 بندا على شروط وإجراءات التبادل والوثائق المطلوبة والنفقات.
وقال وزير العدل فو تشنغ هوا عند إفادته المشرعين بشأن المعاهدة أن التصديق على المعاهدة من شأنه تعزيز التعاون القضائي بين الصين وأذربيجان وسوف يدفع تنمية العلاقات الثنائية قدما.

الصين ودول أمريكا اللاتينية تؤسس أول آلية تعاون مالي متعددة الأطراف
أسست الصين وعدد من دول أمريكا اللاتينية، آليات تعاون مالي متعددة الأطراف يوم الإثنين.
وتعد هذه الآلية التي اقترحها بنك الصين للتنمية، هي الأولى من نوعها بين الصين ودول أمريكا اللاتينية.
وتضم هذه الآلية، سبع مؤسسات مالية إنمائية مقرها فى الأرجنتين والإكوادور والمكسيك وبيرو وبنما وكولومبيا.
وتهدف هذه الخطة لتقوية العلاقات بين المؤسسات وتسهيل التعاون متعدد الأطراف، بحسب ما قال تشاو هوان رئيس بنك الصين للتنمية.
وقدم بنك الصين للتنمية حتى الآن، أكثر من 100 مليار دولار أمريكي كقروض لدعم مشروعات في 18 دولة ومنطقة في أمريكا اللاتينية ودعم العلاقات الاقتصادية بين الصين وأمريكا اللاتينية بشكل فعال.

رجل أعمال: من المتوقع أن يخدم المزيد من التقدم التجاري بين الولايات المتحدة والصين، التعاون
قال رجل أعمال أمريكي، إن مجتمع الأعمال يتوقع توقيع اتفاقية تجارية قريبا بين الولايات المتحدة والصين، والتي ستدعم التعاون.
وقال كريغ ألين رئيس مجلس الأعمال الأمريكي الصيني خلال مقابلة أجراها حديثا مع وكالة أنباء ((شينخوا)) “إننا نتمنى التوصل إلى اتفاقية في أسرع وقت ممكن لنسمح للتجارة والاستثمار بالتدفق بشكل سلس وطبيعي وحر على نحو أكبر بين البلدين.”
وقال ألين الذي تولى منصبه في يوليو العام الماضي، إن اتفاقية التجارة ستساعد في وضع الجانبين على طريق جديد للمشاركة في المزيد من التعاون.
وأضاف المسؤول الذي خدم أيضا فى منصب الملحق التجاري في السفارة الأمريكية في بكين في 1990 ثم نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الصين في إدارة التجارة الدولية بوزارة التجارة الأمريكية، أن الولايات المتحدة والصين “تتمتعان بعلاقات تجارية كبيرة وقوية جدا، وهذا يوفر مساحة كبيرة للنمو.”
وبدلا من اعتبار النمو أمر مسلم به، قال المسؤول إن إدارة العلاقات التجارية بشكل حذر مهم لتجنب الركود.
وأشار المسؤول إلى حقيقة أن أكبر اقتصادين في العالم مكملان لبعضهما البعض بشكل كبير وأن نمو الصين، بينما يخلق المنافسة، يخلق أيضا الفرص التى يتعين على الشركات الأمريكية استغلالها.
ويمتلك حوالي 2.3 مليون أمريكي وظائف مرتبطة بالتجارة مع الصين، وهو “جزء مهم من القوة العاملة،” وفقا للمسؤول.
ويعمل حوالي مليون مواطن أمريكي في التصدير للصين، وحوالي 300 ألف يعملون في شركات صينية تستثمر في الولايات المتحدة كما يعمل مليون آخرون في الاستيراد، وفقا لما قال ألين، في إلاشارة إلي الاستطلاع الأخير الذي أجرته منظمته.
وأشاد ألين بالخطوات التي تبنتها الصين مؤخرا نحو المزيد من الإصلاح والانفتاح، من بينها قرار تخفيض قيمة الضريبة المضافة وتبني قانون الاستثمار الأجنبي، قائلا إنها تتمتع ” بقدر كبير من الإبداع.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.