موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين والعالم ليوم الأربعاء 1-5-2019

0

الصين وتايلاند تبدأن تدريبا بحريا مشتركا الخميس
سوف تبدأ القوات البحرية الصينية والتايلاندية تدريبا مشتركا، باسم “بلو كوماندو-2019” يوم الخميس.
وقد وصل أسطول القوات التايلاندية إلى مدينة تشانجينغ الساحلية في مقاطعة قوانغدونغ جنوبي الصين اليوم (الأربعاء).
ورحبت قيادة مسرح العمليات الجنوبية لجيش التحرير الشعبي الصيني بالأسطول.
وسوف ينظم التدريب في البر والبحر، حيث سيتدرب الأسطولان الصيني والتايلاندي ومشاة البحرية على الدفاع والإنزال والهجمات باستخدام الذخيرة الحية والانقاذ البحري.

رئيس التشيك يرحب بمشاركة الصين في بناء الطرق السريعة في بلاده
أكد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان اليوم (الثلاثاء) ترحيبه بمشاركة الصين في بناء الطرق السريعة في جمهورية التشيك.
جاءت تصريحات زيمان خلال مراسم تعيين ثلاثة وزراء جدد لحقائب الصناعة والتجارة، والعدل، والنقل.
وقال في حديثه إلى وزير النقل الجديد فلاديمير كريمليك “بالنسبة لبناء الطرق السريعة، سأحصل على التزام من الشركة الصينية (سي آي تي آي سي جروب)، إحدى كبريات شركات البناء في العالم، للاستعداد لإرسال فريق تصميم بشكل فوري إلى جمهورية التشيك والمشاركة في هذا العمل.”
وأضاف أن رئيس الوزراء التشيكي اقترح على الشركات الصينية المشارَكة في مشروعات البناء في جمهورية التشيك على أساس نمط الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

مسؤول كوبي يسلط الضوء على المجالات الرئيسية للتعاون في إطار مبادرة الحزام والطريق
قال مسؤول كوبي بارز يوم الثلاثاء إن كوبا والصين حددتا ثلاثة مجالات لتعزيز العلاقات الثنائية داخل إطار تعاون الحزام والطريق.
وصرح ألبرتو بلانكو المدير العام لشؤون آسيا والمنطقة الأوقيانوسية بوزارة الشؤون الخارجية الكوبية لوكالة أنباء ((شينخوا)) بأن كوبا اقترحت بذل جهود مشتركة تركز على الطاقة المتجددة، والأمن السيبراني والتكنولوجيا السيبرانية، والتكنولوجيا الحيوية خلال الدورة الثانية من منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي التي عقدت في بكين في الأسبوع الماضي.
وذكر بلانكو أن التكنولوجيا الحيوية تعد قطاعا إستراتيجيا بالنسبة للبلدين كونها تجمع بين الابتكار وكذلك أعمال البحث والتطوير المتعلقة بالمنتجات الصيدلانية.
وقال بلانكو “لقد عززنا مجموعة العمل المشتركة بين البلدين، وعقدنا لجان عمل، وقمنا بإنشاء مشروعات وشركات مشتركة لا تقوم فقط بالإنتاج وإنما أيضا بتوسيع قدراتها الإنتاجية”.
وكان وزير الاتصالات الكوبي خورخي لويس بيردومو قد ألقى خطابا في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي، سلط فيه الضوء على التعاون بين الصين وكوبا داخل إطار مبادرة الحزام والطريق.
وقال بلانكو إن مشاركة دول أمريكا اللاتينية في مبادرة الحزام والطريق توضح الشعبية التي تحظى بها المبادرة حول العالم، وبشكل خاص في المنطقة.
وذكر أن “الصين تعد عاملا للاستقرار والتوازن العالمي ودولة تتقاسم فرصا مع العالم. وتعد مبادرة الحزام والطريق مساهمة هامة للتعددية والتجارة الحرة، وتسهم بشكل كبير في تحقيق الربط وتشييد البنى التحتية”.

الاقتصاد الإقليمي لآسيان +3 سيبقى مرنا
رغم المخاطر العالمية المتزايدة والآثار العكسية الخارجية القوية، يتوقع أن يبقى الاقتصاد الإقليمي لدول رابطة جنوب شرقي آسيا(الآسيان) + 3، مرنا، وينمو بمعدل أقل قليلا في 2019-2020، مقارنة بالعام الماضي.
ووفقا لتقرير نظرة التنمية الاقتصادية الإقليمية للآسيان +3 لعام 2019، والذي نشر في نادي، فيجي اليوم (الأربعاء) من قبل مكتب بحوث الاقتصاد الكلي للآسيان +3، يتوقع أن ينخفض النمو الاقتصادي الإقليمي بشكل طفيف ليصل 5.1% هذا العام، و5.0% العام المقبل 2020.
وعلى المدى القريب، أشار التقرير إلى أن المخاطر التي تواجه المنطقة هي بالأساس خارجية، وأكبرها هو التفاقم المتواصل للخلافات التجارية العالمية الناجمة عن فرض الرسوم الجمركية الإضافية من قبل الولايات المتحدة، والتي يعتقد أن لها أثرا متوسطا إلى عال.
ويرى التقرير أن المنطقة قد تتعرض لصدمات تقلبات الأسواق المالية المضطربة، لأن التوقعات بالأسواق يمكن أن تتغير فجأة.
وأضاف التقرير أن المنطقة في وضع جيد للتكيف مع الآثار العكسية الناجمة عن انخفاض الطلب الخارجي.
لقد صدر التقرير على هامش الاجتماع السنوي الـ52 لبنك التنمية الآسيوي، والذي بدأ هنا اليوم، ويستمر 5 أيام، ويعقد تحت شعار “الرخاء عبر الوحدة”.
ويناقش الاجتماع السياحة المستدامة، ودور تمويل القطاع الخاص لإدارة مخاطر الكوارث، والمرونة المناخية، والإجراءات الكفيلة لتطوير صحة المحيط، وقضايا أخرى.
يذكر أن المقصود بالآسيان +3، هو دول الآسيان العشر، زائد الصين واليابان وكوريا الجنوبية.

وزيرة خارجية حكومة الظل الأسترالية: “الصين تمثل أهمية حيوية لمستقبل أستراليا”
قالت زعيمة المعارضة في مجلس الشيوخ الأسترالي بيني وونغ اليوم (الأربعاء) إن الصين تمثل أهمية حيوية لمستقبل أستراليا.
وفي خطاب بمعهد لوي اليوم (الأربعاء) قالت وونغ وهى أيضا وزيرة الخارجية في حكومة الظل، للحضور إنه على الرغم من الاختلافات بين الدولتين فإن “العلاقة مع الصين علاقة حرجة بالنسبة لأستراليا — فهي معقدة ومهمة.”
وتابعت أن “نهج حزب العمل في السياسة الخارجية سيجلب نهجا مدروسا ومنضبطا ومتسقا على نحو أكبر في إدارة علاقة أستراليا مع الصين.”
ووصفت المناخ العالمي الحالي بأنه مناخ تغير وانتقال للقوة، مؤكدة على الحاجة إلى التماسك واحتضان التنوع.
ومع اعترافها بأنه في بعض الأوقات قد توجد اختلافات في الأساليب بين الدول ،فإن المشاركة حاسمة للتوصل إلى اتفاق.
وأضافت وونغ أنه “في هذه المرحلة المقبلة من العلاقة، نعتقد أن المشاركة تظل في مصلحة أستراليا والصين.”
و”سنكون واضحين بشأن مكان التقاء مصالح أستراليا والصين.”
ودعت كل أصحاب المصلحة ومن بينهم الحكومة ودوائر الأعمال والصناعة والجاليات الصينية في أستراليا من أجل تأييد “مشاركة أعمق حيث تتفق مصالحنا، وإدارة الاختلافات على نحو بناء .”

خبير: جهود حماية البيئة التي تبذلها الصين تحقق تقدما حقيقيا
قال خبير استرالي في مقابلة حديثة مع وكالة أنباء ((شينخوا))، إن الصين تحقق تقدما في الجهود التي تبذلها لحماية البيئة.
وقال هوارد بامسي الأستاذ الفخري في كلية التنظيم والحوكمة العالمية في جامعة أستراليا الوطنية ورئيس الشراكة العالمية للمياه إن “ما نراه هو تحسن بنسبة 30 في المائة في مستويات جودة المياه في بكين خلال الأعوام الخمسة الماضية. إننا نرى تقدما حقيقيا يحدث.”
وذكر مكتب الحماية البيئية في بلدية بكين، أن متوسط كثافة جسيمات بي أم 2.5 في بكين في 2017، شهد انخفاضا بنسبة 35.6 في المائة عن عام 2013.
وأظهرت دراسة أجراها معهد سياسات الطاقة في جامعة شيكاغو في 2018، أن تركيز الجسيمات الدقيقة في المدن الصينية انخفض بمتوسط 32 في المائة منذ 2014.
وقال بامسي “أصبحت الصين قادرة على تقليل التلوث في المدن وسوف يساعد هذا التنمية الاقتصادية المستدامة. هذه خطوة عظيمة وتقدم عظيم، يظهران أن الصين حكومة وشعبا ارتقيا بأهمية الحماية البيئية والنظام البيئي.”

خطوط سيتشوان الجوية تبدأ رحلة جوية مباشرة من تشينغداو إلى اسطنبول
أنهت خطوط سيتشوان الجوية الصينية صباح يوم الثلاثاء، إطلاق أول رحلة جوية مباشرة إلى إسطنبول بتركيا من تشنغدو بجنوب غربي الصين.
أقام مطار اسطنبول احتفالا لهذه الرحلة الجوية، وهى أول مرة يحتفل بها هذا المطار بهذا الشكل برحلة اجنبية ، بعد هبوط الطائرة التي كان على متنها 279 مسافرا .
ورحب تسوي ويي القنصل العام الصيني في اسطنبول، بهذه الرحلة الجوية وكان بصحبته مسؤولون من المطار.
وتعهدت خطوط سيتشوان الجوية، التي تتولى تشغيل رحلات على أكثر من 220 طريقا محليا و56 طريقا دوليا وإقليميا، في بيان صحفي، ببذل جهود لدعم التجارة والسياحة بين الصين وتركيا.
وشاركت امرأتان من مقاطعة جيانغسو شرقي الصين في هذه الرحلة الافتتاحية مع أصدقاء لهما من سيتشوان، وتعتزمان البقاء في تركيا لمدة 20 يوما.
وتبذل تركيا جهودا، من بينها التشجيع على زيادة الرحلات الجوية إلى البلاد لإنعاش صناعة السياحة، التي تأثرت بشدة خلال الأعوام الماضية بسبب الهجمات الإرهابية والشكوك السياسية، ولكنها الآن تنتعش.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.