الصين والعالم ليوم الثلاثاء 21-5-2019

شي يهنئ ويدودو بإعادة انتخابه رئيسا لإندونيسيا
أرسل الرئيس الصيني شي جين بينغ رسالة تهنئة اليوم (الثلاثاء) إلى جوكو ويدودو بالنيابة عن الصين حكومة وشعبا وبالأصالة عن نفسه، بإعادة انتخابه رئيسا لإندونيسيا.
وفي رسالته، أشار شي إلى أن الصين وإندونيسيا شريكان طبيعيان حيث أنهما دولتان ناميتان كبيرتان ويتشاركان مصالح مشتركة واسعة على المستويات الثنائية والإقليمية ومتعددة الأطراف.
وعلى مدار الأعوام الماضية، انتهزت الدولتان فرصة التطوير المشترك لمبادرة الحزام والطريق لمواصلة التضافر بين استراتيجياتهما للتنمية وحققتا نتائج مثمرة في التعاون العملي في مختلف المجالات، مما يبشر بدفع علاقاتهما إلى مرحلة جديدة من التنمية السريعة.
وقال شي إنه يولي أهمية كبيرة للعلاقات الصينية الإندونيسية، وسيواصل العمل مع ويدودو بناء على التقدم الذي تحقق في السنوات الخمس الماضية ودفع الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدولتين إلى مستويات أعلى من أجل جلب المنافع لكلا الدولتين والشعبين.

عقد منتدى الحكام بين الصين والولايات المتحدة هذا الشهر
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الثلاثاء) إن الصين والولايات المتحدة ستعقدان منتدى للحكام في ليكسينغتون في ولاية كنتاكي بالولايات المتحدة الأمريكية من 22 إلى 24 مايو.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ في إفادة صحفية إن مسؤولين من جمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب الأجنبية وأربع مناطق سيحضرون المنتدى.
وسيحضر مسؤولون من ولايات كنتاكي وتنيسي وكلورادو وغيرهم المنتدى.
وسيركز المنتدى الذي تستضيفه جمعية الصداقة للشعب الصيني مع الشعوب الأجنبية وجمعية الحكام الوطنية بالولايات المتحدة في نسخته الخامسة على تعزيز التعاون المحلي بين الدولتين في مجالات من بينها الاقتصاد والتجارة وكذلك التبادلات الشعبية، بحسب لو.
وأصبح منتدى الحكام الصيني الأمريكي الذي انطلق عام 2011 منصة هامة لتعزيز التبادلات والتعاون بين الحكومات المحلية في الدولتين.

وزير الخارجية الصيني يدعو الصين وطاجيكستان إلى العمل معا لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية
قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الاثنين إن الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وطاجيكستان بلغت مستوى جديد ويتعين على البلدين بذل المزيد من الجهود لبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية .
أدلى وانغ بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع الرئيس الطاجيكي إمام على رحمن.
وقال وانغ إن الصين وطاجيكستان، باعتبارهما شريكين استراتيجيين شاملين، شكلا أربع علاقات جيدة– جاران وصديقان ورفيقان وشريكان جيدان، وذلك بفضل توجيهات رئيسي البلدين والبناء المشترك لـ”الحزام والطريق”.
وأضاف أنه يتعين على بكين ودوشانبي في المرحلة المقبلة تنفيذ توافق الآراء الذي توصل إليه رئيسا البلدين بشكل كامل، وتوطيد الثقة السياسية المتبادلة والدعم المتبادل، والدفاع عن مصالحهما المشتركة وتعزيز المواءمة بين استراتيجياتهما الإنمائية.
وخلال محادثاتهما، شدد رحمن ووانغ على أهمية تعزيز الجهود المشتركة في عملية بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
وأكد وانغ للصحفيين التزام الصين ببناء مجتمع من التنمية والأمن المشتركين مع طاجيكستان وصولا إلى تحقيق الهدف النهائي المتمثل في بناء مجتمع المستقبل المشترك للبشرية.
وأضاف أن الصين ستساعد بشكل خاص في تعزيز التصنيع في طاجيكستان والعمل مع الأخيرة في مكافحة الإرهاب والانفصالية والتطرف وكذا الجريمة المنظمة عبر الأوطان.
وذكر وانغ أن الجانبين توصلا إلى توافق في الرأي حول تعزيز تطوير منظمة شانغهاي للتعاون والمؤتمر المعني بالتفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا.
وفي ضوء تصاعد الأحادية والحمائية ستدعم الصين وطاجيكستان منظمة شانغهاي للتعاون للقيام بدور أكثر نشاطا في الحفاظ علي الأمن والاستقرار الإقليميين وكذا تعزيز التنمية المشتركة والرخاء، وفقا لما ذكر وانغ.
وأكد الجانبان أيضا علي أهمية الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام الذي يروج له المؤتمر المعني بالتفاعل وتدابير بناء الثقة في آسيا.
وقال وانغ إن الصين تدعم بقوة طاجيكستان في عقد القمة الخامسة للمؤتمر في يونيو وتعزيز تطوير التعاون في إطار الآلية.

الغرفة التجارية للاتحاد الأوروبي: الشركات الأوروبية في الصين لا تزال متفائلة بشأن نمو الإيرادات
على الرغم من الضغوط المتصاعدة من النزاعات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، لا تزال الشركات الأوروبية متفائلة بشأن نمو الإيرادات في الصين، وفقا لمسح بشأن ثقة الشركات الأوروبية في الصين لعام 2019.
ذكر المسح الذى نشرته غرفة تجارة الاتحاد الأوربي في الصين يوم الاثنين، أن معظم المشاركين يرون أن الصين تعد واحدة من أفضل ثلاث وجهات للاستثمار.
واستهدف المسح الذي أجري بالاشتراك مع رولاند بيرجر، وهي شركة استشارية عالمية رائدة، 1326 كيانا مؤهلا، بينها 585 من المشاركين أكملوا الاستطلاع.
عارضت الشركات الأوروبية التي شملها المسح بشدة استخدام التعريفات، لأنها ستؤثر سلبا على الشركات الأوروبية ذات سلاسل التوريد الدولية.
على الرغم من المخاوف من أن التوترات قد تتصاعد، إلا أن القليل من المشاركين قاموا بإدخال تغييرات كبيرة على استراتيجيتهم في الصين.
إذا منحت الحكومة الشركات الدولية قدرا أكبر من الوصول إلى الأسواق، فمن المرجح أن يزيد ما نسبته 65 في المائة من المشاركين الاستثمار في الصين، مع استعداد نصف هؤلاء المشاركين لاستثمار ما بين 5 إلى 10 في المائة إضافية من إيراداتهم السنوية، وفقا للمسح.
قال ماتس هاربورن رئيس غرفة تجارة الاتحاد الأوروبي في الصين إن الصين لا تزال سوقاً محورية للشركات الأوروبية.
وأضاف أن الشركات الأوروبية تتوقع من الصين تسريع عملية الإصلاح لإيجاد سوق أكثر انفتاحا وعدلا.
أظهر التزام الشركات الأوروبية بالسوق الصيني على الرغم من التحديات الناجمة عن التوترات التجارية، أهمية الصين في استراتيجيات العديد من الشركات، وفقا لما قال دنيس ديبو، رئيس آسيا رولاند بيرجر.
وقال ديبو إنه “لم يعد الأمر مجرد أن تكون الشركات الأوروبية قريبة من العملاء، بل يتعلق أيضا بالوصول إلى العديد من الابتكارات المتطورة القادمة من رواد الأعمال الصينيين”.

تقديم ما يربو على 8000 كتاب صيني لجامعات أوزبكستان
قدمت السفارة الصينية في أوزبكستان ما يزيد على 8000 كتاب لمؤسسات تعليمية في أوزبكستان يوم الاثنين للمساعدة في دورات تعليم اللغة الصينية.
تم تقديم هذه الكتب التي تغطي بشكل أساسي تعلم اللغة الصينية وأيضا تاريخ وثقافة الصين، كهدية في حفل نظم قبل منافسة للغة الصينية.
وسوف تساعد هذه الكتب شباب أوزبكستان الذين يدرسون اللغة الصينية على معرفة المزيد عن الصين وتعزيز التفاهم المشترك بين شعبي البلدين، وفقا لما قالت السفيرة الصينية جيانغ يان.
وسوف تساهم السفارة الصينية بشكل أكبر في تحسين مستوى تعليم شباب أوزبكستان وتوسيع نطاق رؤيتهم، وفقا للسفيرة.
كما ستساعد هذه الكتب الطلاب على تعلم اللغة الصينية وستساعد المعلمين والأساتذة في تحسين نظريات التنمية الخاصة بهم، بحسب ما قال سابوهات خوشيموفا عميد كلية علم الحضارة الصينية في مؤسسة ولاية طشقند للدراسات الشرقية.

5 شركات صينية عملاقة تدخل مناقصة إسرائيلية لبناء أنفاق سكك حديدية خفيفة
دخلت خمس شركات بنية أساسية وبناء صينية كبيرة مناقصة إسرائيلية لخط في شبكة السكك الحديدية الخفيفة في تل آبيب، وفقا لما ذكر نظام النقل الجماعي يوم (الاثنين).
وترتبط المناقصة التي نشرتها شركة النقل الجماعي بالخط “الأخضر” الثاني من بين أربعة خطوط ستشكل شبكة السكك الحديدية الخفيفة لمدينة تل آبيب الساحلية وضواحيها.
والخطان “الأحمر” و “الأرجوانى” في مرحلة البناء بالفعل، بينما مازال الخط “البني” في مرحلة مبكرة من التخطيط.
وسوف يعبر الخط “الأخضر” المقرر أن يكون طوله 39 كيلومترا ويضم 62 محطة، تل ابيب من الضاحية الشمالية من هرتسليا إلى الضواحي الجنوبية من حولون وريشون لتصيون. ومن المتوقع أن يكون جاهزا بحلول يوليو 2021.
وتشمل المناقصة حفر أنفاق وبناء محطات تحت الأرض للخط “الأخضر.”
ولم تفصح الشركة عن مبالغ العطاءات، ولكن وسائل الإعلام الإسرائيلية قالت إنها تتراوح ما بين 1.5 و 2 مليار شيكل (419-599 مليون دولار أمريكي)، من إجمالي تكلفة 15 مليار شيكل للخط “الأخضر” باكمله.
وتقوم الشركات الصينية بالفعل بأنشطة في إسرائيل. اثنان منهما تشاركان في بناء أنفاق الخط “الأحمر” في تل أبيب.

شركة صينية تبدأ في وضع ألياف ضوئية للمساعدة في بناء “نيبال رقمية”
بدأت الشركة الصينية الدولية المحدودة لخدمات الاتصالات في وضع ألياف ضوئية بطول طريق سريع يربط بين الحدود الشرقية والغربية لنيبال وذلك لشركة ((نيبال تيليكوم)) التي تعد واحدة من أكبر مزودي خدمات الاتصالات في نيبال.
وتتولى الشركة الصينية مسؤولية وضع 555 كلم من الألياف الضوئية وذلك من بين الألياف المزمع وضعها بطول 2179 كلم بدءا من تشيابانجيانغ في منطقة بانتشتار الشرقية وصولا إلى أروغات في منطقة غورخا الغربية على طول طريق ميد -هيل السريع.
وبمجرد اكتمال وضعها، من المتوقع أن توفر الألياف الضوئية لسكان نيبال سهولة الوصول إلى خدمات الإنترنت عالي السرعة والهاتف المحمول.
وقد شارك رئيس الوزراء النيبالي كيه بي شارما أولي يوم الاثنين في حفل إرساء حجر الأساس لوضع الألياف الضوئية في بلدية جالتشي الريفية بمنطقة دادينج غربي كاتماندو.
وذكرت شركة ((نيبال تيليكوم)) أن الهدف الرئيسي من وضع الألياف الضوئية هو إنشاء طريق سريع للمعلومات على طول طريق ميد- هيل السريع والذي سيكون بمثابة بنية تحتية أساسية لتعزيز الحوكمة الإلكترونية في مجالات التعليم والتجارة والزراعة والقطاع الطبي وتطوير المدن الذكية.
وخلال الحفل، قال أولي إن البدء في وضع الألياف الضوئية على طول طريق ميد- هيل السريع يأتي في إطار تحويل الدولة الواقعة في منطقة الهيمالايا إلى “نيبال رقمية” وذلك وفقا لتصور الحكومة النيبالية.
وأضاف أن “هذا سيساعد في توسيع خدمات الإنترنت عالي السرعة وسيكون له دور في تحديث البلاد”.
ومن جانبه، ذكر وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات النيبالي جوكول براساد باسكوتا أن الربط بالألياف الضوئية سيساعد على توسيع خدمة الإنترنت لتصل إلى نحو نصف السكان المحرومين حاليا من الوصول إلى الإنترنت.
وصرح السفير الصيني في نيبال هو يان تشي بأن مشاركة شركة صينية في وضع الألياف الضوئية في نيبال يأتي في إطار التعاون الآخذ في التزايد بين نيبال والصين في مجالات تكنولوجيا المعلومات.
ومن المتوقع أن يكمل المقاولون وضع الألياف الضوئية خلال العامين القادمين. وسوف يغطى العمل، الذي يتم تنفيذه على ثلاث مراحل، 35 منطقة من مناطق البلاد الـ77.
إلى جانب وضع الألياف الضوئية، حصلت الشركة الصينية الدولية المحدودة لخدمات الاتصالات مؤخرا على عقد آخر لتركيب شبكة اتصالات لاسلكية لشركة ((نيبال تيليكوم)) لتوسيع خدمة الجيل الرابع في نيبال. وحصلت شركة صينية أخرى وهي ((زد تي أن)) على عقد لتطوير الشبكة الأساسية لخدمة الجيل الرابع في البلاد.

المجموعة الأولى من الدفعة السادسة من قوات حفظ السلام الصينية إلى مالي تعود إلى بلادها
عادت المجموعة الأولى المكونة من 205 أفراد من الدفعة السادسة لقوات حفظ السلام الصينية إلى مالي، عادت يوم الأحد بعد إتمامها مهمة تابعة للأمم المتحدة لمدة عام فى الدولة الواقعة فى غربي إفريقيا.
ومع إجمالي 395 فردا، كانت الدفعة السادسة من قوات حفظ السلام الصينية إلى مالي تتألف من وحدة حرس مكونة من 170 فردا، فضلا عن 155 مهندسا عسكريا و70 موظفا طبيا.
وتغلبت قوات حفظ السلام الصينية المذكورة على صعوبات مثل البيئة الطبيعية القاسية والوضع الخارجي الحاد لإكمال مهامها بمعايير عالية منذ نشرها في مالي في شهر مايو الماضي.
ووفقا للسلطات، فإن قوات حفظ السلام خلال المهمة التي استمرت لسنة واحدة تعاملت مع 65 حالة طوارئ وحظيت بإشادة من حكومة مالي والسكان المحليين، حيث حصل جميع الأعضاء البالغ عددهم 395 على ميدالية الشرف الأممية للسلام.
ومن المقرر أن تعود المجموعة الثانية المكونة من 190 فردا إلى الصين في 26 مايو الجاري.