موقع متخصص بالشؤون الصينية

زيارة وانغ يي إلى قيرغيستان: لقاءات وتفاهمات.. واجتماع لوزراء خارجية منظمة شانغهاي

0

وزير الخارجية الصيني يحث أعضاء منظمة شانغهاي للتعاون على تعزيز التعاون الشامل
قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي إنه في مواجهة عدم الاستقرار والشكوك في العالم، يتعين على أعضاء منظمة شانغهاي للتعاون تعزيز التعاون الشامل لتدعيم الاستقرار والازدهار الإقليميين.
ومنذ قمة تشينغداو للمنظمة العام الماضي، حققت الدول الأعضاء تقدما ثابتا في التعاون في مختلف المجالات، حسبما ذكر وانغ في اجتماع وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون الذي عقد في عاصمة قيرغيزستان.
وبينما يواجه العالم إعادة ظهور الحمائية وعقلية الحرب الباردة، تظل المنظمة قوة حيوية وبناءة للسلام والتنمية العالميين، وفقا لما قال.
وذكر وانغ أنه من أجل تعميق التعاون من خلال منظمة شانغهاي للتعاون، يتعين بذل الجهود لتعزيز التضامن والثقة المتبادلة، مضيفا أنه يتعين على الدول الأعضاء دعم جهود بعضهما البعض بقوة لحماية المصالح الرئيسية ومقاومة تدخل القوى الخارجية بشكل مشترك.
وحث وانغ أيضا الدول الأعضاء على تعميق التعاون الأمني عن طريق المكافحة المشتركة لـ”قوى الشر الثلاث”؛ الإرهاب والانفصالية والتطرف، مضيفا أن الصين تعتزم مشاركة خبراتها المفيدة في تطبيق إجراءات مكافحة الإرهاب والتطرف في شينجيانغ.
وفيما يخص التعاون البراجماتي، قال وانغ إنه ينبغي على الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية التجارة الحرة ونظام التجارة متعدد الأطراف، من بينها تطبيق نتائج منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي وتسريع المفاوضات بشأن اتفاقيات تسهيل التجارة وإطلاق دراسات جدوى بشأن منطقة تجارة حرة للمنظمة في أقرب وقت ممكن.
وحث وانغ أيضا على بذل المزيد من التبادلات الشعبية المكثفة بين الدول الأعضاء.
وأوضح أنه من المهم للدول الأعضاء تدعيم التعددية وتبني نظام دولي تكون مبادئ ميثاق الأمم المتحدة في القلب منه.
ويتعين على كل الأطراف إظهار جبهة موحدة بشأن القضايا الدولية والإقليمية والمعارضة الصارمة للأحادية والحمائية بكل أشكالهما.
وخلال الاجتماع، اعترف وزراء خارجية المنظمة بالدور الرئيسي لها في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي ودفع التنمية، وأعربوا عن معارضتهم للأحادية والحمائية.
ووقع الوزراء أيضا على وثائق تمهيدية لقمة بيشكك المقبلة.

الصين وقرغيزستان تتعهدان بتعزيز التعاون العملي في إطار مبادرة الحزام والطريق
قال رئيس قرغيزستان سورونباي جينبيكوف يوم الثلاثاء إن بلاده مستعدة لتحقيق التضافر بين إستراتيجياتها التنموية ومبادرة الحزام والطريق وتعزيز التعاون العملي مع الصين في مختلف القطاعات.
وخلال اجتماعه مع عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي، ذكر جينبيكوف أن الصين تقدم لقرغيزستان منذ فترة طويلة كمية كبيرة من المساعدات النبيلة والصادقة دون فرض إرادتها على الآخرين، مضيفا أن الصين هي بالفعل نعم الجار ونعم الصديق ونعم الشريك لقرغيزستان.
وقال إن قرغيزستان تلتزم بثبات بسياسة صين واحدة، وتدعم إجراءات الصين لمكافحة الإرهاب في منطقة شينجيانغ ذاتية الحكم لقومية الويغور بالصين، وستحارب بشكل مشترك مع الصين “القوى الثلاث” المتمثلة في الإرهاب والانفصالية والتطرف.
وذكر جينبيكوف أن بلاده تتطلع إلى زيارة الدولة القادمة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ وحضوره قمة منظمة شانغهاي للتعاون في بيشكك.
وأضاف أن قرغيزستان مستعدة للعمل مع الصين لجعل زيارة شي زيارة تاريخية تدفع الشراكة الإستراتيجية الشاملة بين البلدين إلى مستوى أعلى.
ومن جانبه، ذكر وانغ أن الصين لا تتدخل أبدا في الشؤون الداخلية لقرغيزستان وتحترم دائما خيار شعب قرغيزستان وتعتزم تحقيق الرخاء المشترك مع قرغيزستان.
وقال وانغ إن بكين تقدر دعم بيشكك في القضايا المتعلقة بالمصالح الجوهرية للصين بما فيها تايوان وشينجيانغ، مضيفا أن الصين ترغب في مواصلة تقوية الثقة السياسية المتبادلة مع قرغيزستان، وتعزيز التعاون الأمني، ومحاربة “القوى الثلاث” بشكل مشترك.
وذكر أن الصين مستعدة للتعاون داخل إطار مبادرة الحزام والطريق مع قرغيزستان في مجالات الاقتصاد والتجارة، والزراعة، والربط البيني.
واقترح وانغ إجراء مزيد من التفاعلات رفيعة المستوى، والقيام بتنسيق أوثق، وبذل جهود مشتركة لإنجاح قمة منظمة شانغهاي للتعاون في بيشكك.

وزير الخارجية الصيني يلتقي نظيره الأوزبكي
التقى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي وزير الخارجية الأوزبكي عبد العزيز كميلوف هنا اليوم (الأربعاء) خلال اجتماع لوزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون.
وأشار وانغ إلى أن العلاقات الصينية-الأوزبكية حققت طفرة تنموية في ظل القيادة الاستراتيجية والدعم من زعيمي البلدين خلال السنوات الأخيرة.
وأوضح أن الصين تقدر خطة بناءة اقترحها الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيايف خلال منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي في بكين الشهر الماضي، لتعزيز التعاون في البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق.
وقال وانغ إن الصين على استعداد لتحقيق ترابط بين مبادرة الحزام والطريق واستراتيجية التنمية الوطنية في أوزبكستان، وتعزيز التعاون في مجالات التجارة والزراعة وقدرات الانتاج ومجالات أخرى، وتعزيز العلاقات الثنائية والإسهام في توطيد السلام والتنمية الإقليميين.
وشدد وانغ على أن الصين مستعدة لتعزيز التنسيق مع أوزبكستان بهدف تعزيز دور المنظمة في تدعيم التكامل الاقتصادي الإقليمي، والمعارضة المشتركة للأحادية والحمائية.
من جانبه، قال كميلوف إن الرئيس شوكت ميرضيايف عقد اجتماعا مثمرا مع الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال منتدى الحزام والطريق.
وفي أعقاب ذلك، خصص الجانب الأوزبكي مؤسسات ومسئولين بعينهم لتنفيذ نتائج المنتدى، وتسريع عملية البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق.
وأشار إلى أن أوزبكستان ملتزمة بصرامة بسياسة “صين واحدة” وتتفهم وتدعم الإجراءات الصينية لمكافحة التطرف في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم.
وأضاف أن أوزبكستان مستعدة لتعزيز التنسيق مع الصين في إطار منظمة شانغهاي للتعاون ومنظمات أخرى من أجل مكافحة “القوى الثلاث” بشكل مشترك: الإرهاب والانفصالية والتطرف، وحماية السلام والاستقرار الإقليميين.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر بشأن القضية الأفغانية، وتوصلا إلى توافق بشأن ضرورة عمل الأطراف ذات الصلة لتدعيم السلام والمصالحة وتحقيق السلام والاستقرار في أفغانستان في أسرع وقت ممكن.

وزير الخارجية الصيني يلتقي وزيرة الشؤون الخارجية الهندية
التقى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي بوزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج خلال الاجتماع الوزاري لمنظمة شانغهاي للتعاون اليوم (الأربعاء).
وفي تهنئته بالختام الناجح للانتخابات العامة في الهند، أكد وانغ على أن الصين تأمل أن تشكل الهند حكومة جديدة في الموعد المقرر، وأن يحقق الجانبان انتقالا سلسا، ومواصلة تنمية العلاقات الثنائية.
وقال وانغ إنه يتعين على الصين والهند الوفاء بالتوافقات المهمة التي توصل إليها زعيما البلدين، والإعداد جيدا لتبادلات رفيعة المستوى خلال المرحلة المقبلة، وبدء آليات الحوار الثنائي في أسرع وقت ممكن، والحفاظ على السلام والاستقرار في منطقة الحدود، والاحتفال سويا بالذكرى الـ70 لإنشاء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في 2020.
وقال وانغ إن الصين، باعتبارها جارة للهند وباكستان، تأمل بإخلاص أن يتمكن الجانبان من استغلال الفرص لتحسين علاقاتهما الدبلوماسية وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.
من جانبها قالت سواراج، إن الحكومة الهندية الجديدة ستواصل اعتبار تنمية العلاقات الهندية الصينية أولوية دبلوماسية لها، وستعزز التعاون الثنائي في كل المجالات.
وأوضحت سواراج إن الهند ترغب في العمل مع الصين لتنفيذ التوافقات الرئيسية التي توصل إليها زعيما البلدين، وتعزيز الاتصال والتنسيق والتبادلات بين الأفراد، والحماية المشتركة للسلام في المنطقة الحدودية، من أجل تشجيع تنمية العلاقات الثنائية.
وقالت سواراج أيضا أن بلادها ترغب في تحسين العلاقات الثنائية مع باكستان، وتأمل أن يبذل الجانبان جهودا مشتركة في هذه الغاية .

وزيرا خارجية الصين وباكستان يتعهدان بمكافحة الإرهاب سويا
التقى عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي مع نظيره الباكستاني شاه محمود قريشي في عاصمة قيرغيزستان اليوم (الأربعاء)، وتعهد الجانبان بتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب.
وقال وانغ خلال الاجتماع مع قريشي على هامش اجتماع وزراء خارجية منظمة شانغهاي للتعاون، إن الشراكة التعاونية الاستراتيجية بين الصين وباكستان الصالحة لجميع الأحوال، تطورت في سياق البناء المشترك لمبادرة الحزام والطريق.
وأوضح وانغ أنه يتعين على الجانبين تنفيذ التوافقات التي توصل إليها زعيما الدولتين بشكل مشترك، عندما حضر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي في بكين.
وأضاف أنه يتعين على الدولتين تعزيز التبادلات عالية المستوى وتقوية التعاون البراجماتي ودفع العلاقات الثنائية لتحقيق تنمية جديدة مع الأخذ في الاعتبار الوضع العالمي المعقد والمتغير.
وأدان وانغ الهجوم الإرهابي الأخير على فندق (بيرل كونتينينتال) في مدينة جوادر الساحلية في باكستان، قائلا إن الصين تقدر الجهود الباكستانية في مكافحة الإرهاب.
وأوضح أن الصين تعتقد أن باكستان ستعزز أمن وحماية الأفراد الصينيين والمؤسسات الصينية في باكستان مع الحفاظ على التعاون الثنائي.
ومن جانبه، أعرب قريشي عن رغبة بلاده في الاعداد بشكل مشترك للتبادلات عالية المستوى للمرحلة المقبلة وتطبيق نتائج منتدى الحزام والطريق الثاني للتعاون الدولي، لتعميق التعاون الثنائي عن طريق تعزيز إنشاء الممر الاقتصادي الصيني – الباكستاني كموضوع رئيسي ودعم العلاقات الثنائية لتحقيق المزيد من النتائج.
وتشارك باكستان نفس الهدف مع الصين في مكافحة الإرهاب والتطرف، حسبما ذكر قريشي.
وقال إن باكستان ستبذل أقصى ما في وسعها لحماية الأفراد والمؤسسات الصينية بالبلاد وتواصل تعزيز العلاقات الثنائية حول مكافحة الإرهاب من خلال إطارات العمل التعددية والحفاظ على المصالح المشتركة لكلا الدولتين وكذلك السلام والاستقرار على المستوى الإقليمي.
وتبادل الجانبان أيضا وجهات النظر حول القضية الأفغانية، واتفقا على تعزيز التواصل والتنسيق والدعم المشترك لتسوية سياسية سريعة للقضية الأفغانية والحفاظ على السلم والاستقرار على الصعيد الإقليمي.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.