موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين والعالم ليوم الأربعاء 22-5-2019

0

رئيس النيجر يزور الصين هذا الشهر
أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ اليوم (الأربعاء) أن رئيس النيجر محمدو إيسوفو سيقوم بزيارة دولة إلى الصين من 26 إلى 30 مايو الجاري بناء على دعوة من الرئيس الصيني شي جين بينغ.

كبير المشرعين الصينيين يبحث استغلال إمكانيات التعاون مع النمسا
أجرى كبير المشرعين الصينيين لي تشان شو بزيارة رسمية ودية في الفترة من 18 إلى 21 مايو إلى النمسا، حيث التقى بقادة البلاد لبحث سبل توسيع العلاقات الثنائية وأعرب عن موقف الصين بشأن التمسك بالتعددية والتجارة الحرة.
–تبادل وجهات النظر بشأن العلاقات والقضايا العالمية
وفي اجتماعه مع الرئيس النمساوي ألكسندر فان دير بيلين، نقل لي وهو رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني تحية الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال إنه أثناء زيارة الدولة التي قطعها الرئيس النمساوي إلى الصين في أبريل العام الماضي، دشن رئيسا البلدين معا توجها جديدا للعلاقات الثنائية أدى إلى دفع العلاقات إلى مرحلة جديدة.
وقال لي إن” الصين مستعدة للعمل مع الجانب النمساوي لتنفيذ التوافق الهام الذي توصل إليه رئيسا البلدين ودفع تنمية التعاون بشكل معمق في مختلف المجالات بين البلدين”.
وخلال الاجتماع، تبادل لي وفان دير بيلين وجهات النظر بشكل معمق في القضايا محل الاهتمام المشترك، بما في ذلك التجارة الحرة، والتغير المناخي، والقضية النووية الإيرانية.
وقال لي إن الصين تتمسك دائما بمبدأ الاحترام المتبادل والمعاملة المتساوية والمنفعة المتبادلة والتنمية المشتركة في التعامل مع العلاقات بين الدول.
وقال إن” الحفاظ على التعددية والتجارة الحرة مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي. ولا تتفق الأحادية والحمائية التجارية مع الاتجاه العالمي”، مضيفا أن الانسحاب الأحادي والعقوبات الأحادية لا تضر فقط بالدول الأخرى بل تضر أيضا بمصالح الدول التي تتخذ هذه الخطوات.
وأشار لي إلى أن الصين تدعو دائما إلى تسوية الخلافات التجارية والاقتصادية عن طريق التشاور والتفاوض. وفي نفس الوقت، يتعين على الأشخاص المنخرطين في عمليات التفاوض أن يلتزموا بقواعد التجارة الدولية والمساواة والمنفعة المتبادلة وعدم التمييز ومعارضة “الولاية القضائية طويلة الذراع”.
وأعرب عن استعداد الصين للعمل مع الدول بما في ذلك النمسا لدعم التعددية والتجارة الحرة والعمل معا لمعالجة التحديات العالمية وتعزيز بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
ومن جانبه، أشاد فان دير بيلين عاليا بتطور العلاقات الثنائية وأبدى تقديره الكبير لدور الصين الإيجابي في الشؤون العالمية. وقال إن الجانب النمساوي يتشارك نفس الموقف مع الصين في العديد من القضايا.
وأكد أنه على الجانبين تعزيز الاتصالات والتنسيق في الشؤون الدولية والإقليمية ودعم تحرير التجارة وتسهيل الاستثمار ومعالجة قضية تغير المناخ بشكل مشترك وتعزيز التعاون الودي من أجل تحقيق المزيد من النتائج.
— الاستفادة من إمكانيات التعاون
وفي لقائه مع المستشار النمساوي سيباستيان كورتس، قال لي إن البناء المشترك للحزام والطريق أصبح نقطة نمو جديدة للتعاون الثنائي. ويتعين على الجانبين التمسك بمبدأ التشاور المكثف والإسهام المشترك والمنافع المشتركة ومواصلة استكشاف واستغلال إمكانيات التعاون.
ودعا لي البلدين إلى تعميق التعاون في مجالات مثل تصنيع المنتجات الفاخرة وحفظ الطاقة وحماية البيئة والزراعة الإيكولوجية والسياحة والمالية، متوقعا من الجانبين الانخراط بنشاط في استكشاف تعاون مبتكر في مجالات مثل الإنترنت والبيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس.
وفي سياق إشارته إلى تحضيرات الصين لاستضافة أولمبياد بكين للألعاب الشتوية في 2022، قال لي إن الصين ستتعلم من الخبرة النمساوية وستجري التعاون في تدريب الرياضيين، وتعليم وبحوث الألعاب الشتوية، والمعدات الرياضية الشتوية.
وقال إن”الصين دائما تعتبر أوروبا شريكا استراتيجيا شاملا وقوة عالمية هامة لا غنى عنها”، مضيفا أن الصين سعيدة لرؤية أوروبا تحافظ على وحدتها واستقرارها وانفتاحها وازدهارها وتدعم عملية التكامل في أوروبا.
وقال كورتس إن مبادرة الحزام والطريق خلقت منصة جديدة للتعاون المتساوي بين الدول في العالم، مضيفا أن الصين تعد أكبر شريك تجاري للنمسا في آسيا ويملك البلدان أوجه قوية لتكملة بعضهما البعض اقتصاديا.
كما أشار إلى أن الجانبين يتقاسمان رغبة قوية لتعميق التعاون. وأردف أن إمكانيات التعاون بين البلدين هائلة، مبديا ترحيبه بقدوم المزيد من الاستثمارات والسياح من الصين.
— توسيع التبادلات بين الجهازين التشريعيين
وفي محادثاته مع رئيس المجلس الوطني النمساوي ولفاغانغ سوبوتكا ورئيس المجلس الاتحادي إينغو آبي، قال لي إن التعاون بين الجهازين التشريعيين للبلدين يجب أن” يواكب بشكل وثيق وتيرة تطور العلاقات بين الدولتين” من خلال تدعيم التفاهم المتبادل وتبادل الخبرات في مجالات مثل الإشراف التشريعي في الزيارات الدورية من أجل خلق بيئة قانونية جيدة للتعاون العملي.
وفي إشارته إلى أن التبادلات الثقافية والشعبية كانت دائما الجزء الأكثر نشاطا في العلاقات الصينية-النمساوية، دعا لي الجهازين التشريعيين إلى “الاستجابة لأصوات الناس” من خلال تعزيز التعاون في الفنون والموسيقى والرياضة وبين المناطق المحلية ودفع التبادلات بين الشباب.
وأعرب رئيسا البرلمان النمساوي عن رغبتهما في تعزيز التبادلات والتعاون مع المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني. وقالا إن الجانب النمساوي يقدر عاليا تطوير العلاقات بين البلدين وسيعملان على دفع تنفيذ اتفاقية التعاون الثنائي وتعزيز التبادلات الثقافية وبين الأفراد في البلدين.
وخلال إقامته في النمسا، التقى لي مسؤولين إقليميين من سالزبورغ لبحث سبل التعاون بين المناطق المحلية في البلدين. كما حضر لي وفان دير بيلين حفلا رسميا لتسليم باندا عملاقة من الصين إلى الجانب النمساوي.
وتعد النمسا المحطة الثانية من جولة لي الأوروبية بعد ختام جولته في النرويج يوم 18 مايو. ومن المقرر أن يزور لي خلال الجولة التي تستغرق 10 أيام المجر أيضا.

مبعوث صيني يحث على المزيد من الدعم الدولي للصومال
طالب مبعوث صيني المجتمع الدولي اليوم (الأربعاء) بتوفير المزيد من الدعم للصومال من أجل بناء القدرات الأمنية وتوفير المساعدات الإنسانية ومساعدات التنمية الاجتماعية-الاقتصادية.
وقال ياو شاو جون، الوزير المفوض والمنسق السياسي لبعثة الصين الدائمة لدى الأمم المتحدة، خلال اجتماع لمجلس الأمن “الصومال بلد مهم في القرن الأفريقي. والحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد يمثل مصلحة مشتركة للمنطقة وللمجتمع الدولي بأسره.”
وأضاف أن الوضع العام في الصومال خلال الوقت الراهن يظل معقدا، ويواجه تحديات على عدة جبهات، مضيفا أنه يجب على مجلس الأمن والأمم المتحدة كلها والمجتمع الدولي أن يوفروا دعما ومساعدة أكبر.
وتابع “يتعين علينا احترام سيادة الصومال واستقلالها وسلامة أراضيها، والمساعدة في إقامة حكومة فيدرالية رسمية وقادرة وذات سيادة، ودعم مؤسساتها الفيدرالية.”
وطالب بدعم جهود الاتحاد الأفريقي وغيره من المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية في المساعدة في الحفاظ على السلام والأمن في الصومال.
وأشار ياو إلى أن الصومال تواجه في الوقت الراهن تهديدات خطيرة من جماعة الشباب المسلحة، وأنه من الضروري لبعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أن تواصل نشر قواتها بالبلاد.
ونوه إلى وجوب مواصلة المجتمع الدولي مساعدة الصومال في تعزيز بناء قدراته الأمنية ليتولى المسؤوليات الأمنية من بعثة الاتحاد الأفريقي على نحو تدريجي ومطرد.
وأكد أن الصين ستواصل دعمها النشط لعملية السلام في الصومال وستواصل لعب دور بناء في تحقيق السلام والاستقرار في الصومال ومنطقة القرن الأفريقي.

مهندسون من قوات حفظ السلام الصينية في دارفور بالسودان يكملون مهمة دعم يوناميد
قام المهندسون العسكريون من المجموعة الخامسة عشرة من قوات حفظ السلام الصينية في دارفور بالسودان أخيرا برفع 120 حاوية وتنظيف المستودع دعماً لمهمة العملية المختلطة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور (يوناميد)، مما يعكس “سرعة الصين”.
وقالت كامبل برايت رئيس قسم إدارة سلسلة التوريد في اليوناميد، في خطاب تقدير إلى قوة حفظ السلام، “لقد تم انجاز العمل قبل خمسة أيام من الموعد المحدد، هذه الأعمال تساعدنا في الحصول على الوقت الكافي للتحقق من المواد والاستعداد لتسليم المستودع”.
عند استلام المهمة، قام لي منغ، قائد الفريق الهندسي والعمود الفقري للفريق، بتفقد موقع العملية، وقرر استخدام رافعتين لتوفير الدعم.
أثناء العمل في الطقس الحار، وزع الفريق سترات واقية على المشغلين، وأرسل ضباط عسكريين طبيين لمرافقة العملية بالاضافة إلى اتخاذ التدابير لمنع ضربات الشمس.
ومن خلال التكنولوجيا الممتازة والتعاون الوثيق بين 16 من المشغلين، تم رفع جميع الحاويات، والتي تزن كل منها 12 طنًا، بدقة عالية إلى المواقع المحددة.
ومن داخل غرفة التشغيل الضيقة للرافعة، تحمل ما تسي يونغ، احد المشغلين، درجة الحرارة العالية التي فاقت ال 40 درجة مئوية، ليقود فريق التشغيل إلى رفع ما مجموعه 63 حاوية.
وقال ما، بحماس وهو يمسح العرق عن وجهه بعد وضع الحاوية رقم 120 بامان على الارض، “عندما رأيت هذه الحاويات مرصوفة بدقة وفقًا لمعايير جنودنا الصينيين، غمرني شعور بالإنجاز لا يوصف”.

قطارات الشحن بين الصين وأوروبا وميناء روتردام توسع أنماط النقل عبر رابط تشنغدو- تلبرغ
احتفل مشغلو قطارات الشحن بين الصين وهولندا يوم الثلاثاء بمرور 3 سنوات على العمل الناجح لقطارات الشحن السريعة بين مدينتي تشنغدو وتلبرغ، ووقعوا مذكرة تفاهم مع ميناء روتردام لتوسيع النقل عبر هذا الخط والنقل من الخط الساحلي الشرقي لأمريكا الشمالية وبريطانيا وأيرلندا ومناطق اسكندنافيا والبلطيق.
وبهذه المناسبة الاحتفالية، غادر قطار شحن يحمل مواد غذائية وعربات وقطع غيار مركبات، من هولندا وفرنسا واسبانيا، غادر من محطة القطارات لمجموعة (GTV) المقيمة في تلبرغ. وباعتباره القطار رقم 750 على هذا الخط، فسيمر عبر دول مثل هولندا وألمانيا وبيلاروسيا وقازاقستان، ويصل خلال 15 يوما، إلى مدينة تشنغدو، حاضرة مقاطعة سيتشوان، جنوب شرقي الصين.
وفي مذكرة التفاهم التي وقعوها، اتفق مشغلو ميناء تشنغدو، وهم مجموعة تشنغدو الدولية الاستثمارية للنقل بالقطارات في ميناء تشنغدو، وميناء روتردام ومجموعة (GTV) الطرف الهولندي المشارك بمشروع النقل هذا، اتفقوا على العمل المشترك لتطوير النقل المتنوع الأنماط بين الصين وأوروبا، ومنه شحن البضائع من الساحل الشرقي لأمريكا الشمالية إلى روتردام عبر “روتردام-تلبرغ-تشنغدو”، إلى الصين. ويمكن لهذه الأنماط المتنوعة من النقل أن تتوسع لروابط بحرية ساحلية عبر بريطانيا وايرلندا ومناطق اسكندنافيا والبلطيق.
قال بنغ تشنغ هوا، سكرتير لجنة الحزب الشيوعي الصيني في مقاطعة سيتشوان، إن التعاون سيوسع نطاق وإمكانية خدمات روابط السكك الحديدية بين الصين وأوروبا، ويوفر المزيد من ظروف البنية التحتية الفعالة لتعميق التعاون بين الصين والدول الأوروبية”

إطلاق رحلة جوية مباشرة بين وسط الصين وأفريقيا
سيتم إطلاق رحلة جوية مباشرة تربط مدينة تشانغشا بوسط الصين مع نيروبي عاصمة كينيا اعتبارا من 12 يونيو المقبل، وفقا لما ذكرت السلطات المحلية يوم الثلاثاء.
وسيتم تشغيل الرحلة من قبل شركة طيران جنوبي الصين على متن طائرة إيرباص 330، حيث من المقرر أن تقلع الرحلة من تشانغشا حاضرة مقاطعة هونان في الساعة 12:50 بعد الظهر كل يومي الأربعاء والأحد، وتصل إلى نيروبي في الساعة 7:30 صباحا بالتوقيت المحلي. وستقلع رحلة العودة في الساعة 12:50 بعد الظهر وتهبط في تشانغشا في الساعة 6:05 من صباح اليوم التالي.
يذكر أن حجم التجارة بين مقاطعة هونان وأفريقيا بلغ 2.8 مليار دولار أمريكي في السنة الماضية، حيث قامت مقاطعة هونان بضخ ما يقرب من مليار دولار أمريكي في أكثر من 120 شركة في أفريقيا، وفقا لإحصاءات إدارة المالية والتجارة في مقاطعة هونان.
وسيعقد أول المعرض الاقتصادي والتجاري بين الصين وأفريقيا في تشانغشا خلال الفترة من 27 إلى 29 يونيو، حيث سيساهم فتح هذا الخط الجوي الجديد في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الجانبين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.