موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين والعالم ليوم السبت 25-5-2019

2

تجارة الخدمات بين الصين ودول الحزام والطريق تتجاوز 120 مليار دولار
ذكرت وزارة التجارة الصينية أن خدمات التجارة الصينية مع دول ومناطق على طول الحزام والطريق حققت أكثر من 120 مليار دولار العام الماضي.
وفي عام 2018، وصل حجم الاستيراد – التصدير لتجارة الخدمات بين الصين والدول والمناطق على طول الحزام والطريق إلى 121.7 مليار دولار، بما يمثل نسبة 15.4 بالمئة من تجارة الخدمات الصينية، حسبما ذكر وانغ بينغ نان، نائب وزير التجارة الصيني.
وأظهرت بيانات صادرة عن وزارة التجارة الصينية أن الصين ظلت ثاني أكبر دولة في العالم في تجارة الخدمات لخمس سنوات على التوالي بإجمالي 5.24 تريليون يوان (759 مليار دولار) في عام 2018، بزيادة 11.5 بالمئة على أساس سنوي.
وأوضحت التقارير أن نصيب تجارة الخدمات من إجمالي الاستثمار الأجنبي للصين ارتفع من 11.1 بالمئة عام 2012 إلى 14.7 بالمئة عام 2018.
وقد أسست الصين آليات للتعاون الثنائي تتعلق بتجارة الخدمات مع 14 دولة، لتمنح الصين سوقا أكثر تنوعا لتجارة الخدمات، وفقا لما قال وانغ .
وسوف يفتتح معرض الصين الدولي للتجارة في الخدمات 2019 في 28 مايو في بكين ويستمر 5 أيام، ويجذب 130 دولة ومنطقة و21 من المنظمات الدولية.
ويأتي 98 وفدا من الدول الشريكة في مبادرة الحزام والطريق. وستعقد سلسلة من الأنشطة المتخصصة خلال المعرض من بينها منتديات حول التعاون في تجارة الخدمات .

خبراء: سوق التجارة الإلكترونية في الصين يتيح فرصا كبيرة للشركات الأمريكية
قال خبراء إن سوق التجارة الإلكترونية سريع النمو في الصين يتيح فرصا كبيرة للشركات الأمريكية، داعين الجانبين إلى تعزيز التعاون في هذا المجال.
وذكر آلان تورلي، نائب مساعد وزير التجارة الأمريكي لشؤون الصين ومنغوليا، أن “هناك فرصا هائلة لوصول الشركات الأمريكية إلى المستهلكين الصينيين من خلال التجارة الإلكترونية عبر الحدود”.
وقال تورلي في كلمة رئيسية ألقاها خلال الدورة الخامسة من منتدى الحكام الصيني الأمريكي الذي عُقد في ولاية كنتاكي الأمريكية “إنه لا يعد سوقا يتمتع بحجم ضخم فحسب، وإنما أيضا سوق يتمتع بابتكار هائل ودينامية هائلة”.
ومن جانبه، ذكر شوي تشن رئيس غرفة التجارة العامة الصينية بالولايات المتحدة الأمريكية إن سوق المستهلك على الإنترنت في الصين “يتوسع بسرعة”، ما يعني إمكانات كبيرة للشركات الأمريكية في السنوات المقبلة.
وقال شوي، الذي يشغل أيضا منصب الرئيس والمدير التنفيذي لفرع بنك الصين بالولايات المتحدة الأمريكية، لوكالة أنباء ((شينخوا)) خلال المنتدى الذي استمر ثلاثة أيام واختتم يوم الجمعة إن “العديد من المنتجات الأمريكية، لا سيما تلك الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم، هي منتجات يرغب المستهلكون الصينيون في شرائها”.
وقال شوي إنه من أجل تسهيل معاملات التجارة الإلكترونية عبر الحدود، قام بنك الصين بتطوير قناة للدفع الإلكتروني تربط بين منصات التجارة الإلكترونية الصينية والأمريكية وتساعد على تعزيز التبادلات التجارية.
وإلى جانب الفرص الهائلة، ذكر تورلي إن هناك أيضا بعض التحديات التي تواجهها التجارة الإلكترونية عبر الحدود ومن بينها توافق المعايير.

نائب رئيس الوزراء: أيرلندا مستعدة لمساعدة الصين في الوصول إلى الاتحاد الأوروبي
قال نائب رئيس وزراء أيرلندا يوم الجمعة إن بلاده مستعدة لمساعدة الصين في الوصول إلى الاتحاد الأوروبي وأجزاء أخرى من العالم على أساس التفاهم والاحترام المشترك.
وأدلى سيمون كوفيني، وهو أيضا وزير الشؤون الخارجية والتجارة، بهذه التصريحات خلال حفل توقيع مذكرة تفاهم بين مركز أبحاث “آسيا ماترز” ومقره في دبلن وجمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية لتعزيز التبادلات الشعبية والتعاون بين البلدين.
وفي كلمته خلال حفل التوقيع، الذي أقيم في كورك ثاني أكبر مدن أيرلندا، في وقت سابق من يوم الجمعة، أفاد كوفيني أن مذكرة التفاهم هذه تتعلق بتعميق العلاقة بين أيرلندا والصين، التي هي قوية بالفعل و”تزداد قوة”.
وأوضح أن الصين وأيرلندا تستطيعان بناء صداقة يمكن أن تكون مفيدة للغاية للصين في الاتحاد الأوروبي لأنها “تتيح نمو وتوسع فرصنا التجارية”.
ولفت كوفيني إلى أن أيرلندا تعتبر بوابة إلى الاتحاد الأوروبي ومنصة للتجارة العالمية والدولية. مع وصول الصين إلى الاتحاد الأوروبي وبقية دول العالم — من خلال مبادرة الحزام والطريق على وجه الخصوص — بحيث تصبح أكثر عولمة، فإن هناك فرصا كبيرة لكل جانب.
وقال “إذا كانت العلاقات (بين أيرلندا والصين) التي أقيمت اليوم مبنية على الاحترام، فأعتقد أن أيرلندا يمكنها أن تلعب دورا هاما من حيث كونها صوتا داخل الاتحاد الأوروبي للمساعدة في فهم الصين الجديدة”.
وأضاف كوفيني أن أيرلندا ناجحة للغاية في لعب هذا الدور و”هذا بالتأكيد دور نحاول لعبه”.
كما أشار إلى أنه يتعين على كل من أيرلندا والصين تعزيز التبادلات والتفاهم المتبادل للتأكد من أن العلاقة الجديدة بين البلدين يمكن أن تعود بالنفع على كلا الجانبين.
واستذكر كوفيني في كلمته زياراته الثلاث إلى الصين كوزير أيرلندي، من بينها تلك الزيارة التي قام بها خلال عيد القديس باتريك في العام الماضي، والتي قال إنها “أهم مناسبة للقيام بزيارات من أيرلندا خلال العام”.
وأفاد “لذلك تم إعطاء الصين أولوية سياسية في أيرلندا”.
كما أعرب كوفيني عن رضاه حيال العلاقات التجارية بين البلدين، مشيرا إلى أن العلاقات التجارية بين أيرلندا والصين، والتي يتم رؤيتها في مجالات الأغذية الزراعية والتكنولوجيا وتطوير البرمجيات والمستحضرات الصيدلانية، تنمو الآن بسرعة.
وفي يوم الجمعة، وقع نائب رئيس جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية، سونغ جينغ وو، والمدير التنفيذي لمركز “آسيا ماترز”، مارتن موراي، على مذكرة تفاهم بحضور كوفيني والسفير الصيني لدى أيرلندا، خه شيانغ دونغ، ورئيس مجلس إدارة “آسيا ماترز” آلان ديوكز.
وقال سونغ إن جمعية الصداقة للشعب الصيني مع البلدان الأجنبية هي منظمة أناطت بها الحكومة الصينية مسؤولية تنسيق وإدارة إنشاء وتطوير المدن الشقيقة مع الدول الأجنبية.
ولفت سونغ إلى أن الصين أقامت حتى الآن 2700 مدينة أو مقاطعة أو ولاية شقيقة مع 136 دولة، من بينها 7 مدن أو مقاطعات شقيقة في أيرلندا، إحداها كورك، ثاني أكبر مدينة في أيرلندا، التي جمعتها اتفاقية توأمة مع شانغهاي الصينية في عام 2005.

الصين وإسرائيل تجريان الدورة السادسة من محادثات اتفاق التجارة الحرة في بكين
ذكرت وزارة التجارة الصينية في موقعها أن الصين وإسرائيل قد أجريتا الدورة السادسة من محادثات بشأن اتفاق التجارة الحرة في بكين في الفترة من 20 إلى 23 مايو الجاري.
وقالت الوزارة إن الجانبين حققا تقدما إيجابيا حيال تجارة البضائع والحواجز التقنية أمام التجارة والاستثمار وحقوق الملكية الفكرية والشراء الحكومي والتجارة الالكترونية وسياسات التنافس وحل النزاعات ومواد قانونية.
يذكر أن الصين وإسرائيل حافظتا على روابط اقتصادية وتجارية وثيقة، حيث أصبحت الصين ثالث أكبر شريك تجاري مع إسرائيل، مع العلم أن الأخيرة شريك تعاوني مهم للصين في منطقة الشرق الأوسط في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وبلغت قيمة التجارة بين الصين وإسرائيل 13.92 مليار دولار أمريكي في عام 2018، بزيادة 6.1 بالمائة على أساس سنوي.

السفير الصيني: الصين وباكستان يتطلعان لبناء مجتمع مصير مشترك في العصر الجديد
قال السفير الصيني لدى باكستان ياو جينغ إن الصين وباكستان سوف يتعاونان في بناء مجتمع أكثر تقاربا بمصير مشترك للبشرية في العصر الجديد على خلفية المشهد الدولي المتغير.
وأخبر ياو وكالة أنباء ((شينخوا)) في مقابلة أخيرة أن “بناء مجتمع أكثر تقاربا بمصير مشترك بين الصين وباكستان في العصر الجديد، هو تدبير ملموس اتخذه زعيما الدولتين وفقا لمفهوم بناء نمط جديد من العلاقات الدولية ومجتمع مصير مشترك للبشرية بأكملها”.
ونشر بيان صيني -باكستاني مشترك في هذا الشأن في نوفمبر العام الماضي عندما قام رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بأول زيارة له إلى الصين.
وأوضح السفير أن مجتمع أكثر تقاربا بمصير مشترك للبشرية في العصر الجديد يقوم على الثقة المتبادلة والصداقة والمودة وكذلك المصالح المشتركة والتوافق السياسي بين الدولتين والشعبين بشان مبادرة الحزام والطريق والممر الاقتصادي الصيني – الباكستاني.
ويربط الممر الاقتصادي الصيني- الباكستاني ميناء جوادار الباكستاني في جنوب غربي باكستان بميناء كاشغر في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في غرب الصين، وهو مشروع رئيسي رائد في الحزام الاقتصادي لطريق الحرير وطريق الحرير البحري للقرن الـ21 اللذين اقترحتهما الصين .
وقال السفير إنه بموجب مذكرة للتفاهم وقعتها الصين وباكستان لتحسين معيشة الناس، اتفق الجانبان على تنفيذ 27 مشروعا في الزراعة والتعليم والرعاية الصحية والموارد المائية والتدريب المهني وتخفيف حدة الفقر.
وتابع قائلا” إن مبادرة الحزام والطريق أثمرت بنتائج جعلت الشعب الباكستاني يزداد حماسا للمشاركة في المشروعات الصينية والاتفاق مع المفاهيم الصينية”.

زيارة كبير المشرعين الصينيين تضخ زخما جديدا في العلاقات الصينية-المجرية
مع موافقة هذا العام الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية-المجرية، جاءت زيارة كبير المشرعين الصينيين لي تشان شو إلى المجر لتضخ قوة دافعة في الصداقة التقليدية بين البلدين.
فرصة لتعزيز العلاقات
في اجتماعه مع الرئيس المجري يانوش آدر في 22 مايو، حرص لي، رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، في بداية الاجتماع على نقل تحيات الرئيس الصيني شي جين بينغ.
وقال لي إنه بعدما رفعت الصين والمجر العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة في 2017، دخلت العلاقات بين البلدين مرحلة جديدة تتسم بالتنمية “السريعة”، مضيفا أنه من المأمول أن ينتهز الجانبان فرصة حلول الذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية في تنفيذ التوافق المهم الذي توصل إليه زعيما البلدين، وفي تعميق الثقة السياسية المتبادلة وتوسيع نطاق التعاون البراجماتي في مختلف المجالات.
وتبادل الجانبان خلال اللقاء أيضا الآراء المتعمقة بشأن حماية البيئة والموارد البيئية، حيث قال لي إن حماية البيئة الإيكولوجية ومواجهة تغير المناخ تتطلب من بلدان العالم العمل معا، وأن أي بلد لا يستطيع أن يقف وحده بمعزل عن الآخرين.
وأوضح أنه يتعين على الصين والمجر التواصل والتنسيق بشكل وثيق وتعزيز التبادلات والتعاون في المجالات الخاصة بالحماية -الإيكولوجية-البيئية والتنمية الخضراء، في إطار الجهود المبذولة للإسهام في بناء عالم نظيف وجميل.
وأضاف آدر أن المجر تعد الصين شريكة استراتيجية مهمة والعلاقات بينهما تتطور بقوة دفع جيدة وفرص واسعة.
وقال آدر إن الصين والمجر توليان أهمية كبيرة لحماية البيئة والموارد، مضيفا أن البلدين يستطيعان تعميق التعاون في مجالات منع تلوث المياه ومعالجته، وتنمية الموارد المائية واستغلالها.
وفي لقائه رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان في 23 مايو، قال لي إنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 70 عاما، حافظت العلاقات بين البلدين على تطور سلس ومطرد.
وقد كانت المجر أولى الدول في التوقيع على اتفاقية تعاون حكومية مع الصين في إطار مبادرة الحزام والطريق.
وفي معرض إشارته إلى أن سياسة الحكومة المجرية في “الانفتاح على الشرق” تتوافق مع مبادرة الحزام والطريق، حث لي الجانبين على تعزيز التضافر بين استراتيجيات التنمية، وتعميق فرص التعاون في مجالات الاقتصاد والتجار والاستثمار والعلوم والتكنولوجيا والزراعة والارتباط.
وأعرب لي عن تطلعه إلى العمل النشط من جانب البلدين في سبيل تعزيز مشروعات التعاون الكبرى، مثل خط السكك الحديد بين المجر وصربيا، من أجل تحقيق نتائج تعاون أكثر عالية الجودة.
وقال لي “الصين مستعدة للعمل مع الجانب المجري في مواصلة تعزيز التعاون بين الصين وبلدان وسط وشرق أوروبا، وفي تعزيز العلاقات بين الصين وأووربا.”
وفي يوم 23 مايو أيضا، حضر لي مراسم افتتاح ندوة بشأن الاحتفال بالذكرى ال70 لإقامة العلاقات الثنائية، مشددا خلال الندوة على أنه يتعين على البلدين الالتزام بالمعاملة المخلصة المتبادلة والاحترام المتبادل والمنفعة المتبادلة ودعم الصداقة والود بين الشعبين، والسعي معا نحو فتح فصل جديد من الصداقة الصينية-المجرية في العصر الجديد.
إرادة مشتركة لحماية نظام التجارة الحرة
في اجتماعه مع أوربان، أوضح لي أن الحفاظ على التعددية ونظام التجارة الحرة أمر محل توافق بين معظم بلدان العالم.
وقال لي “الصين لا تسعى عن عمد إلى تحقيق فائض تجاري، والصين مستعدة لتسوية الخلافات التجارية مع البلدان الأخرى عبر التفاوض على أساس الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة”، مشددا على أن الصين تتمسك بحماية كل بلد لمصالح البلد الآخر، وتتمسك في الوقت ذاته بإبراز مبدأ عدم التمييز في إطار القواعد التجارية الدولية، مضيفا أن بكين تدعم المراعاة الشاملة لاعتبارات كل الأطراف وتحقيق التوازن بين شواغلها.
وتابع “رغم تأثير بعض العوامل الخارجية، حافظ الاقتصاد الصيني على نمو صحي ومستقر، ونثق في الاقتصاد الصيني ثقة كاملة.”
وقال أوربان إن الجانب المجري يدعم بشدة مبادرة الحزام والطريق ويشارك فيها على نحو نشط، مضيفا أن المجر مستعدة للعمل مع الصين للاشتراك في حماية نظام التجارة الحرة، وتعزيز التنمية الاقتصادية في منطقة أوراسيا.
وأوضح أوربان أن التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات كان ناجحا للغاية، وأنه من اللازم توسيع نطاق التعاون الثنائي وتعزيزه.
دعم التبادلات بين المجلسين التشريعيين
في محادثاته مع رئيس البرلمان المجري لازلو كوفر في 22 مايو، قال لي إن المجلس الوطني لنواب الشعب الصيني يعتزم الحفاظ على العلاقات الودية مع البرلمان المجري والاستفادة من خبرته في التشريع والرقابة، والمضي قدما في دعم الفهم والثقة المتبادلين، وتعزيز بيئة حكم القانون اللازمة للتعاون الثنائي.
وحث لي المجلسين التشريعيين على المشاركة بنشاط في تعزيز التبادلات والتعاون في مجالات الثقافة والتعليم والسياحة والرياضة.
وتابع “لتقرير ما إذا كان الطريق والنظام اللذان اختارهما بلد ما جيدين أم لا، يتعين على شعب هذا البلد أن يرى ما إذا كان هذا النظام أو الطريق يحقق له التنمية المستدامة والمستقرة، ويعمل على تحسين الأحوال المعيشية، ويحظى بدعم الشعب ويعزز الحضارة الإنسانية والتطور الاجتماعي.”
وتابع “نتمسك بشدة بطريق الاشتراكية ذات الخصائص الصينية، مع احترام ودعم طرق التنمية التي اختارتها كل البلدان بأنفسها وبإرادتها المستقلة، بما يتناسب مع ظروفها الوطنية.”
وقال كوفر إن العلاقات الصينية-المجرية تمر بأفضل مراحلها عبر التاريخ، ولا تزال لديها إمكانات هائلة للتنمية. وأعرب كوفر عن تطلعه إلى قيام المجلسين التشريعيين بإجراء تبادلات وثيقة على جميع المستويات، ومواصلة إثراء محتويات التعاون وتيسير التنمية في البلدين.
وخلال زيارة لي التي استمرت 3 أيام إلى المجر، زار أيضا مدرسة لتدريس اللغتين المجرية والصينية، وزار أيضا مركز اللوجيستيات الأوروبي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لشركة هواوي العملاقة، ومجمع التعاون اللوجيستي الصيني – الأوروبي للتجارة والأعمال.
وتعد المجر محطة لي الأخيرة في جولته الأوروبية التي استمرت عشرة أيام وزار خلالها أيضا النرويج والنمسا. وعاد لي إلى بكين ظهر اليوم الجمعة.

“يوم مفتوح” بالسفارة الصينية في جمهورية التشيك يتيح لطلبة الجانبين فرص القيام بتبادلات
فتحت السفارة الصينية في جمهورية التشيك بوابتها لطلبة الجامعات المحلية وطلبة زائرين قادمين من منطقة هونغ كونغ الصينية هنا يوم الجمعة، ما أتاح لهم فرص القيام بتبادلات.
وقد نُظمت في ذلك اليوم العديد من الأنشطة الممتعة مثل أسلوب إعداد الشاي والتعرف على فن الخط الصيني.
وقدم الطلبة الزائرون من هونغ كونغ، وهم وفد “نجوم المستقبل” الدولي للشباب، عرضا للفنون القتالية، ورقصوا وأنشدوا أغنية بوب صينية اسمها “الحب في براغ”، وعرضوا ملابس “هانفو” التقليدية الصينية ليتعرف عليها الطلبة التشيك.
كما وجهت الدعوة للضيوف التشيكيين لإنشاد أغاني شعبية تشيكية على خشبة المسرح.
وقدم السفير الصيني تشانغ جيان مين مقدمة موجزة للطلبة عن العلاقات بين الصين والتشيك وتطور مبادرة الحزام والطريق. وقال إن الصين وجمهورية التشيك ستحتفلان بالذكرى الـ70 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما هذا العام، وإن البلدين شهدا تطورا سريعا في التعاون في العديد من المجالات مثل السياحة والتعليم.
وطلب من طلبة البلدين أن يكونوا بمثابة جسر بين الجانبين مثل جسر تشارلز الشهير في براغ.

الصين وجورجيا تتعهدان بتعزيز التعاون الشامل في إطار مبادرة الحزام والطريق
قالت رئيسة جورجيا سالومي زورابيشيفيلي اليوم (الجمعة) إن بلادها مستعدة لتعزيز التعاون الشامل مع الصين في مختلف المجالات في إطار مبادرة الحزام والطريق من أجل تسريع وتيرة التنمية في جورجيا.
وخلال لقائها عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني الزائر وانغ يي، قالت زورابيشيفيلي إن جورجيا تؤيد سياسة “صين واحدة” وتتطلع إلى تعميق التعاون مع الصين في الأطر الثنائية والتعددية.
وأوضحت الرئيسة أن جورجيا تتطلع إلى تعزيز المشاركة في مبادرة الحزام والطريق من أجل دعم التعاون العملي مع الصين في جميع المجالات، ودعم الارتباطية الإقليمية، وتسريع وتيرة التنمية في جورجيا، وتحويل البلاد إلى مركز عبور يربط بين آسيا وأوروبا.
من جانبه، قال وانغ إن العلاقات الثنائية تتطور على نحو سريع منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين وجورجيا.
وأشار إلى أن زيارته تمثل رحلة ودية للمضي قدما بالصداقة التقليدية وإنعاشها بمضمون ومكونات العصر الجديد، مضيفا أن تلك الزيارة تمثل رحلة يستغلها في الإنصات لكي يعرف المزيد عن آراء الشريك الجورجي في الشؤون المحلية والدولية، وفي تعزيز الفهم المتبادل، كما تعد رحلة رائدة لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون متبادل النفع.
وشدد وانغ على أن الصين تتطلع إلى أن تتمكن جورجيا، بوصفها دولة مهمة في منطقة القوقاز، من إقامة علاقة طيبة مع البلدان المجاورة كافة، مضيفا أن الصين ترحب بجورجيا لاستغلال مزاياها الوطنية على نحو كامل في المشاركة النشطة في مبادرة الحزام والطريق.
والتقى وانغ اليوم أيضا في تبيليسي رئيس الوزراء الجورجي ماموكا باختادز ووزير الخارجية ديفيد زالكالياني.

افتتاح المعرض الدولي الأول للتجارة والاستثمار لمنظمة شانغهاي للتعاون
اٌفتتح (الجمعة) المعرض الدولي الأول للتجارة والاستثمار لمنظمة شانغهاي للتعاون في مدينة تشينغداو الساحلية في مقاطعة شاندونغ شرقي الصين.
وجذب المعرض، ومدته ثلاثة أيام، أكثر من 400 شركة ومؤسسات أخرى، من بينها أكثر من 150 من الخارج. ويعرض المعرض الصناعات الثقافية والسياحة والأجهزة المنزلية ومنتجات أخرى من الدول الأعضاء للمنظمة.
ويعقد منتدى تشينغداو الأول للمنظمة بشأن التعاون الاقتصادي والتجاري المحلي في تشينغداو في اليوم نفسه تحت عنوان “تشاور وتعاون ومنفعة للجميع — بناء نموذج للتعاون الاقتصادي والتجاري المحلي لمنظمة شانغهاي للتعاون”.
وقال منغ فان لي، عمدة مدينة تشينغداو، إن “حجم التجارة بين تشينغداو وأعضاء منظمة شانغهاي للتعاون حقق 5.5 مليار دولار أمريكي في 2018.”

شكوى من مكتب المفوض بوزارة الخارجية الصينية في هونغ كونغ للجانب الألماني في قضية لمثيري الشغب
قدم مكتب مفوض وزارة الخارجية الصينية في منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة شكوى رسمية إلى القنصلية الألمانية العامة في هونغ كونغ على خلفية منح ألمانيا حق اللجوء لاثنين من مثيري شغب مونغ كوك كانا قد تهربا من الكفالة وفرا من هونغ كونغ.
واستدعى مكتب المفوض القائم بأعمال القنصل العام الألماني دافيد شميدت يوم الجمعة من أجل اجتماع عاجل، وأعرب عن عدم الارتياح للإجراء الذي اتخذته ألمانيا والمعارضة الشديدة لذلك .
وحث مكتب المفوض ألمانيا على الالتزام بالقانون الدولي والقواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية واحترام حكم القانون والاستقلال القضائي في هونغ كونغ بجدية.
وحث ألمانيا على الاعتراف بخطئها وإبطال هذا القرار وألا تدع المذنبين يفلتون من العقاب وألا تتدخل في الشئون الداخلية للصين ومن بينها شئون هونغ كونغ.

2 تعليقات
  1. الشيخ محمد حسن التويمي يقول

    هذه النشرات مفيدة جدا وعلى الصين تقدير هذا الجهد كثيرا

  2. الشيخ محمد حسن التويمي يقول

    انا اتابع يوميا صدور النشرات التي ينشرها الاستاذ محمود ريا . يعطيك العافية استاذ محمود لجهدك الكبير

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.