موقع متخصص بالشؤون الصينية

أخبار من الصين ليوم الأحد 26-5-2019

0

 

شيان تعقد القمة الصيفية الخامسة للمؤتمر العالمي للطب الصيني يونيو المقبل
ستعقد القمة الصيفية الخامسة للمؤتمر العالمي للطب الصيني في مدينة شيآن حاضرة مقاطعة شنشي شمال غربي الصين في الفترة من 14 إلى 16 يونيو، حسبما ذكرت حكومة المقاطعة.
وقال سانغ بين شينغ الأمين العام للاتحاد العالمي لجمعيات الطب الصيني، إن القمة ستناقش سياسات تطوير صناعة الطب الصيني التقليدي والتوحيد القياسي والتدويل والثقافة وإدارة الصحة والبيانات الضخمة للطب الصيني التقليدي، وستعرض أيضًا أحدث إنجازات البحث العلمي والتقنيات الجديدة والعلاجات الجديدة للطب الصيني التقليدي.
وتفتخر شنشى بمواردها الكبيرة في الطب الصيني التقليدي. وفي السنوات الأخيرة، تعاونت المقاطعة مع عدد من المستشفيات في الخارج للعلاج بالطب الصيني التقليدي بما في ذلك مستشفيات في سويسرا وروسيا وقازاقستان، وفقا لما ذكره ما قوانغ هوي مدير الإدارة الإقليمية للطب الصيني التقليدي.
وستعمل القمة على تعزيز الطب الصيني التقليدي في شنشي ليصبح عالميا مع جذب المزيد من خبراء الطب الصيني التقليدي والشركات للمقاطعة، بحسب ما.
وعقدت القمة الصيفية الأولى للمؤتمر العالمي للطب الصيني في عام 2015. وقد وفرت القمة الصيفية منصة أكاديمية دولية كبرى للطب الصيني التقليدي ذات معايير عالية وتغطية واسعة في الصين.

تأسيس نظام رئيسي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها في التبت
تم تأسيس نظام رئيسي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها في منطقة التبت ذاتية الحكم بجنوب غربي الصين، وفقا لتقرير أعلنته اللجنة الوطنية للصحة في مؤتمر صحفي عقد مطلع هذا الأسبوع.
ويعمل ما إجماليه 1210 من عمال الصحة في 82 مركزا للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها في المنطقة. كما أُنشئت مختبرات لأمراض الإيدز وشلل الأطفال والإنفلونزا والحصبة وتم وضع أنظمة لمراقبة الأمراض المعدية، وفقا للتقرير.
وتعمل لجنة الصحة في التبت على تحسين آليات العمل الخاصة بالوقاية من الأمراض والمعدية والسيطرة عليها. وتكشف اللجنة حاليا عن معلومات بشأن تفشي الأوبئة وأعمال السيطرة على موقعها الإلكتروني. وتتبادل الدوائر الصحية المعلومات بشأن الأوبئة مع دوائر تربية الحيوانات والتعليم والتجارة والأغذية والأدوية والنقل والجمارك.
ووضعت الحكومة في التبت خطة عمل لمكافحة الأمراض المحلية خلال الفترة من 2019 إلى 2020، محددة مسؤوليات الدوائر على مختلف المستويات بهدف السيطرة على الأمراض الرئيسية في المنطقة والقضاء عليها.
ومنذ عام 2016، استثمرت السلطات المالية المركزية والمحلية نحو 400 مليون يوان (حوالي 58 مليون دولار أمريكي) لمكافحة الأوبئة، بحسب التقرير.

الصين تصدر تحذيرا باللون الأصفر من عواصف مطيرة
أصدر المركز الوطني الصيني للأرصاد الجوية يوم السبت تحذيرا باللون الأصفر من عواصف مطيرة في أجزاء واسعة من البلاد تستمر من ذلك اليوم وحتى صباح الاثنين المقبل.
وأوضح المركز أنه حتى الساعة 8 من صباح الاثنين القادم، من المتوقع هطول أمطار غزيرة وهبوب عواصف مطيرة على مناطق بينها مقاطعات خبي و قويتشو و جيانغشي و تشجيانغ وكذلك منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم.
وستشهد بعض هذه المناطق أمطارا يصل منسوبها إلى 120 ملم خلال 24 ساعة.
وأهاب المركز بالحكومات المحلية توخي اليقظة إزاء الفيضانات والانهيارات الأرضية والطينية المحتملة جراء الأمطار الغزيرة، ونصح بوقف العمليات الخارجية في المناطق الخطيرة.
ولدى الصين نظام للتحذير من الطقس السيء مؤلف من أربع درجات ذات ألوان مختلفة، حيث يعد الأحمر أخطرها يليه البرتقالي والأصفر والأزرق.

مصلحة صينية: انضمام الصين إلى اتفاقية لاهاي قيد التفاوض
تتفاوض مصلحة الدولة للملكية الفكرية الصينية مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية بشأن انضمام الصين إلى اتفاقية لاهاي، وفقا لما ذكر مسؤول صيني يوم السبت.
وخلال حضوره افتتاح الدورة الـ15 لمعرض الصين (ووشي) الدولي للتصاميم، قال شن تشانغ يويه، رئيس مصلحة الدولة للملكية الفكرية، إنه بالانضمام إلى اتفاقية لاهاي، ستتمتع الشركات الصينية بوصول سهل لحماية التصاميم الصناعية، حتى يمكن دمج التصاميم الصينية ومنتجات “صنع في الصين” في السوق العالمية على نحو أفضل.
وحتى الآن، تضم اتفاقية لاهاي للتسجيل الدولي للتصاميم الصناعية، وهي آلية ترمي إلى حماية الملكية الفكرية، 70 من الأطراف المتعاقدة حول العالم، حيث يتم حماية التصاميم الصناعية من قبل جميع الأطراف المتعاقدة من خلال طلب واحد.
وتدعم الصين حماية التصاميم الصناعية. وشهدت البلاد 709 آلاف طلب تسجيل للتصاميم الصناعية في عام 2018، بالمقارنة مع 600 في عام 1985.
ومن المقرر أن تستمر الدورة الـ15 لمعرض الصين (ووشي) الدولي للتصاميم من 25 إلى 27 مايو الجاري، فيما سيتم عقد مسابقة للتصاميم خلال المعرض.

شركة صينية لاستدعاء الشاحنات تحصل على دعم مالي من بنك التعمير الصينى
اقامت مجموعة مانبانغ، أكبر مقدم خدمات استدعاء شاحنات على غرار أوبر، شراكة تعاون إستراتيجي مع بنك التعمير الصيني يوم الخميس.
من خلال التعاون، سيعالج الجانبان العقبات والصعوبات التي تعترض كيانات السوق حاليًا في صناعة اللوجيستيات والنقل على الطرق.
وسيقوم البنك ببناء نظام خدمات مالية على منصة المعاملات الخاصة بمانبانغ لتلبية احتياجات سائقي الشاحنات وشركات الخدمات اللوجستية، الذين يجدون صعوبة في الحصول على تمويل مصرفي تقليدي بسبب صغر الحجم وعدم استيفاء بيانات الائتمان والمخاطر المحتملة.
وسيتم استخدام بيانات المعاملات على المنصة لتقييم شروط الائتمان للمقترضين.
وقال وانغ لين، نائب رئيس مانبانغ ان “بنك التعمير الصينى ومانبانغ يمنحان الجميع إمكانية الوصول إلى الخدمات المالية القائمة على السيناريو والشخصية وتغطي العملية برمتها”.
وستتعلق الخدمات بمجالات تشمل الرسوم الإلكترونية، وإعادة التزويد بالوقود، والقروض، والتأمينات، وصيانة المركبات، حسبما قال بنك التعمير الصينى.
وتُعرف مانبانغ أيضًا باسم مجموعة تحالف الشاحنة الممتلئة، التي تم تشكيلها في عام 2017 من خلال الاندماج الاستراتيجي لشركتين صينيتين متنافستين للشاحنات وهما هوهتشهبانغ وموقع واي ام ام56 ، وتغطي غالبية نقل البضائع في البلاد، حيث بلغ عدد سائقي الشاحنات 6.5 مليون الى جانب 1.6 مليون شركة لوجيستية على منصتها.
وجمع مانبانغ 1.9 مليار دولار امريكى فى الجولة الاولى لجمع الاموال بقيادة صندوق الاصلاح الصينى وصندوق رؤية سوفت بانك فى ابريل الماضى. وفي الوقت الحاضر، تعمل الشركة في 339 مدينة صينية.

شركة صينية تشرع في إنتاج ضخم لمركبات لوجستية ذاتية القيادة
بدأت نيوليكس، وهي شركة صينية متخصصة في صناعة مركبات لوجستية ذاتية القيادة، في إنتاج مركبات ذاتية القيادة من المستوى الرابع بكمية كبيرة، وفقا لما ذكرت الشركة.
وقال يويه إن يوان، المدير التنفيذي للشركة، إن مصنع نيوليكس في تشانغتشو، بمقاطعة جيانغسو شرقي الصين، دخل طور التشغيل يوم الجمعة.
وأوضح يويه أن المصنع المقام على مساحة 13600 متر مربع، بوسعه إكمال التسليم التجاري لـ 1000 مركبة ذاتية القيادة هذا العام.
وأضاف أن الشركة أنتجت حتى الآن 120 مركبة ذاتية القيادة، حيث بدأت نيوليكس في تطوير مركبات ذاتية القيادة من المستوى الرابع في عام 2015.
وأشار يويه إلى أنه خلال الأعوام الثلاثة إلى الخمسة المقبلة، من المرجح أن تظل هذه المركبات تستخدم في مناطق فيها عمليات بسيطة وسرعة منخفضة، مثل داخل الحرم الجامعي والمجمعات الصناعية والتجمعات السكنية.
وتهدف الشركة إلى جذب المزيد من شركات المنبع والمصب لإنتاج مركبات متصلة بذكاء بقاعدة الإنتاج واسع النطاق.

افتتاح عرض سينمائي سنوي عبر المضيق في بكين
تُعرض ستة أفلام من تايوان في مدينتين في البر الرئيسي الصيني خلال الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وذلك في إطار عرض سينمائي عبر المضيق افتتح في بكين اليوم (الأحد).
وعُرض فيلم “الأوغاد” مباشرة بعد حفل الافتتاح، تلاه حديث مع طاقم عمل الفيلم. ومن المقرر عرض خمسة أفلام متنوعة أخرى في بكين ومدينة تشنغده بمقاطعة خبي. كما ستُقام معارض ومنتديات على هامش العرض السينمائي.
وبعد العرض، سيبدأ وفد سينمائي من البر الرئيسي جولته في تايوان.
وجلب العرض السينمائي السنوي عبر المضيق، الآن في دورته الـ11، ما يقرب من 150 فيلما للجمهور عبر مضيق تايوان على مدار السنوات العشر الماضية.

بكين تنشر قائمة معايير أخلاقية لأبحاث الذكاء الاصطناعي وتدعو إلى تعاون دولي
نشرت مجموعة من المعاهد والشركات الرائدة قائمة معايير أخلاقية لأبحاث الذكاء الاصطناعي، ودعت إلى تعاون عبر الحدود وسط تطور نشط للصناعة.
ونشرت “مبادئ بكين للذكاء الاصطناعي” بشكل مشترك أمس السبت كل من أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي وجامعة بكين وجامعة تسينغهوا ومعهد التشغيل الآلي ومعهد تكنولوجيا الحوسبة في الأكاديمية الصينية للعلوم، ورابطة صناعية للذكاء الاصطناعي تضم شركات مثل بايدو وعلي بابا وتينسنت.
وقال تسنغ يي، مدير أكاديمية بكين للذكاء الاصطناعي، إن “تنمية الذكاء الاصطناعي تحد مشترك لكل البشرية. وفقط عن طريق التنسيق على نطاق عالمي يمكننا بناء ذكاء اصطناعي يعود بالنفع على البشرية والطبيعة.”
وأوضح أن “مبادئ بكين تعكس موقفنا ورؤيتنا وعزمنا على خلق حوار مع المجتمع الدولي.”
وذكر أن المبادئ الـ15 تدعو إلى ذكاء اصطناعي نافع وعقلاني. “من خلال المبادئ، نتطلع إلى تعاون عميق بين مختلف المنظمات والمعاهد والدول لتحقيق التناغم وتعايش أفضل.”
وبحسب الوثيقة، يهدف الذكاء الاصطناعي إلى تعزيز التقدم في المجتمع والحضارة البشرية وتعزيز التنمية المستدامة للطبيعة والمجتمع.
ويتعين أن يتوافق تطوير الذكاء الاصطناعي مع نظام القيمة البشرية مع الأخذ في الاعتبار خصوصية الانسان وكرامته وحريته واستقلاله وحقوقه. ويتعين ألا يستخدم في الإضرار بالبشر أو استخدامه بشكل سيء، بحسب الوثيقة.
وذكرت أنه يتعين على المطورين بذل أقصى جهدهم فيما يتعلق بالسيطرة على المخاطر الأخلاقية والقانونية والاجتماعية المحتملة والسيطرة عليها.
كما يتعين أن يعكس تطوير الذكاء الاصطناعي التنوع والشمول ويتعين تصميمه من أجل نفع أكبر قدر ممكن من الناس، خاصة المجموعات المهمشة والأقل تمثيلا من حيث التكنولوجيا.
ويتعين أيضا توخي الحذر فيما يتعلق بتدعيم تطبيقات الذكاء الاصطناعي التي من الممكن أن تؤثر على التوظيف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.