موقع متخصص بالشؤون الصينية

منوعات من الصين ليوم الخميس 13-6-2019

0

الصين تحفز الجامعات على تعزيز الحيوية الريفية
ذكرت وزارة التربية والتعليم يوم الأربعاء أن أكثر من 30 جامعة أصدرت خططا للمساعدة في تحفيز مناطق ريفية، بينما أنشأت 13 جامعة مدارس لدراسة التحفيز الريفي.
وأصدرت الوزارة خطة عمل لخمس سنوات (2018-2022) في يناير، تطلب من مؤسسات التعليم العالي أن تكون لديها قدرة أفضل على دعم المناطق الريفية من خلال الابتكار وتدريب عدد من المهنيين الذين يفهمون الزراعة ويحبون الريف ويرتبطون بعمق مع المزارعين.
وقال لي تشاو زي، مدير قسم العلوم والتكنولوجيا بالوزارة، إن 39 جامعة أنشأت أكثر من 300 محطة تجريبية، وأكثر من 500 محطة عمل للأكاديميين والخبراء، و1400 منطقة نموذجية زراعية وقاعدة صناعية خاصة، تقدم خدمات لأكثر من 1700 مؤسسة متعلقة بالزراعة.

الصين تنشئ قائمة بالقرى لتعزيز السياحة الريفية
تدرس الصين ادراج مجموعة من القرى الرئيسية في قائمة لدفع السياحة الريفية، حسبما قال منشور مشترك صادر عن وزارة الثقافة والسياحة ولجنة الدولة للتنمية والإصلاح.
وبحسب المنشور، من المطلوب أن تكون لدى القرية التي ستدرج في القائمة ثروة من الموارد الثقافية والسياحية وحماية الطبيعة السليمة، وأن هناك أماكن إقامة يمكنها تلبية الاحتياجات المختلفة للسياح.
وتشمل المعايير الأخرى وجود نظام مدروس وعالي الجودة للمنتجات السياحية، وبنية تحتية كاملة وخدمات عامة سليمة، والقدرة على مساعدة السكان المحليين على التوظيف في السياحة.

علماء صينيون يطورون أداة تحرير للجينات أكثر أمانة ودقة لعلاج أمراض نادرة
طور فريق من العلماء الصينيين أداة أكثر أمانًا ودقة لتحرير الجينات، من المتوقع أن تُقصّر الفترة اللازمة للتجارب السريرية.
ويستخدم العلماء ما يسمى بـ”المقص الجيني” لهندسة الجينوم. لكن الأدوات الحالية تنطوي على خطر إتلاف الحمض النووي الريبي، ما يزيد خطر الإصابة بالسرطان. وذلك وفقا لفريق من معاهد شنغهاي للعلوم البيولوجية ، التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم.
وقال الباحثون إن الفريق طوّر “مقصا عاما” يسمى إيه بي إي ( أف 148 أيه )، يمكنه قطع الجينات بدقة أكبر وتجنب التأثير على الحمض النووي الريبي، كما يمكن استخدام الأداة لعلاج الأمراض النادرة.
وقال يانغ هوى ، رئيس الفريق: “من الناحية النظرية ، يمكن أن تساعد أدوات تحرير الجينات المرضى على استعادة صحتهم، لكن لا يمكن ضمان سلامة الأدوات، ولذلك لا تستخدم إلا عدة ” مقصات جينية “فقط في التجارب السريرية.
ويقول الخبراء إن من المتوقع أن تستخدم الأداة في العلاج الطبي للأمراض النادرة الحادة مثل التلاسيميا، والضمور البقعي ، والصمم الوراثي.
وتم نشر نتائج دراسة الفريق على الإنترنت من قبل مجلة (( نيتشر الدولية )).

مهرجان البحيرة الغربية الوثائقي يدعو لمشاركات عالمية
بدأ مهرجان البحيرة الغربية الدولي الوثائقي الثالث يوم الأربعاء الدعوة إلى مشاركات عالمية.
ويقام المهرجان على ضفاف البحيرة الغربية في مدينة هانغتشو بمقاطعة تشجيانغ بشرقي الصين كل خريف. وقال منظمو المهرجان في شانغهاي إن المهرجان الدولي الوثائقي 2019 سيعقد في الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر.
ويقبل المهرجان حاليا تقديم وترشيح الأفلام الوثائقية الطويلة (60 دقيقة أو أكثر)، والأفلام الوثائقية القصيرة (أقل من 60 دقيقة) والمسلسلات الوثائقية (حلقتان أو أكثر أو سلسلة مترابطة) اكتملت بعد 1 يناير 2018.
وقال ليو تشنغ نائب مدير اللجنة المنظمة للمهرجان الوثائقي الدولي 2019: “إن المهرجان سيتيح فرصة ذهبية لجمع أفلام وثائقية عالية الجودة من جميع أنحاء العالم وتعزيز التعليم الوثائقي الصيني”.
وستمثل مسابقة الترشيح دي20 الجزء الرئيسي للمهرجان الدولي للأفلام الوثائقية 2019، وستتضمن أيضًا عروض ومنتديات، بالإضافة إلى دورات تدريبية للمخرجين الدوليين تهدف إلى تحسين جودة ومهنية الأفلام الوثائقية الصينية.

الكاتب الصيني مو يان الحائز على جائزة نوبل يحصل على الزمالة الفخرية من جامعة أكسفورد
حصل الكاتب الصيني مو يان الحائز على جائزة نوبل يوم الأربعاء على الزمالة الفخرية من كلية ريجنتس بارك بجامعة أكسفورد تقديرا لمساهماته في الأدب الصيني والعالمي.
وقدم عميد الكلية روبرت أليس العباءة والوشاح لمو خلال الحفل. وافتتحا معا مركزا دوليا جديدا للكتابة سمى على اسم مو.
وحصل مو، الذي يشتهر بكتابته للقصص الخيالية والإنسانية، على جائزة نوبل في الأدب لعام 2012. وهو أيضا أستاذ في جامعة بكين للمعلمين.
وأعرب مو عن امتنانه لكلية أكسفورد وأشار إلى حبه للأدب منذ طفولته. كما أخبر الحضور في كلمته أنه تأثر إلى حد كبير بروائع وليم شكسبير وأنه سيركز على الكتابة المسرحية في السنوات القادمة.
وقال مو لوكالة أنباء ((شينخوا)) إنه يتطلع إلى قيام المركز الدولي للكتابة في أكسفورد بمواصلة تعزيز التعاون والتبادل بين الأكفاء في مجال الأدب بين الصين وبريطانيا.
ومن جانبه، أشار روبرت أليس إلى أن كلية ريجنتس بارك لها روابط تاريخية مع الصين وأن مركز مو يان الدولي للكتابة الذي افتتح حديثا يعد “تطورا مهما للغاية”.
وأعرب عن ثقته بأن التبادل بين جامعة أكسفورد والجامعات الصينية سيعود بفوائد على الجانبين، مضيفا أن “أحد هذه الفوائد يتمثل في تعميق التفاهمات بين الناس من مختلف الثقافات والأنظمة الاقتصادية والسياسية”.
ولد مو يان عام 1955 وترعرع في قاومي بمقاطعة شاندونغ في شرق الصين. وهو أول مواطن صيني يحصل على جائزة نوبل في الأدب.

لائحة لحماية بيئة بحيرة في منطقة شيونغآن الجديدة
قالت حكومة مدينة باودينغ بمقاطعة خبي بشمالي الصين يوم الأربعاء، إن لائحة حول حماية البيئة للمجرى الأعلى من بحيرة باييانغديان في منطقة شيونغآن الجديدة، سيتم إصدارها ووضعها قيد النفاذ في أول يوليو المقبل.
وتُركز اللائحة المذكورة على الحماية البيئية واستعادة وإدارة المناطق حول تسعة أنهار على المجرى الأعلى للبحيرة.
ومن أجل دعم تنفيذ اللائحة بشكل مناسب، تعتزم المدينة استثمار أكثر من 30 مليار يوان ( 4.3 مليار دولار أمريكي) في أكثر من 180 مشروعا، تُغطي بشكل رئيسي معالجة مياه الصرف الصحي، ومراقبة تلوث الهواء والسيطرة على تلوث التربة، على مدار ثلاث سنوات.
وستستثمر باودينغ في العام الجاري أكثر من 5.9 مليارات يوان في 67 مشروعا، بينما سيبدأ بناؤها في نهاية الشهر الجاري، على أن ينتهي بحلول نهاية العام، حسبما قال شياو باو يوان مدير مكتب الإيكولوجيا والبيئة في باودينغ.

افتتاح مهرجان جراد البحر الدولي في شرقي الصين
بدأ مهرجان دولي لجراد البحر يوم الأربعاء في محافظة شيويي، قاعدة رئيسية لجراد البحر في مقاطعة جيانغسو بشرقي الصين، بدأ بتقديم وليمة لمحبي جراد البحر.
ويضم هذا الحدث، الذي يستمر حتى 21 يونيو، العديد من الأنشطة بما في ذلك وليمة جراد البحر، ومسابقة طبخ جراد البحر، ومسرحيات موسيقية وعروض شعبية.
كما سيتم تنظيم فعاليات جانبية للمهرجان في دول مثل بريطانيا وهولندا من يوليو إلى سبتمبر، لتقديم مأدبة طعام وثقافة لمحبي جراد البحر العالميين، وفقًا لما ذكر المنظم.
وأظهرت البيانات الرسمية أن قيمة إنتاج جراد شيويى بلغت 13.9 مليار يوان (حوالي ملياري دولار أمريكي) في عام 2018. وقد شارك أكثر من 100 ألف شخص في المقاطعة في الصناعات المتعلقة بجراد البحر.

الصين تطلق لوحتها الخاصة بالإبداع العلمي والتكنولوجي
أطلقت الصين لوحتها الخاصة بالإبداع العلمي والتكنولوجي اليوم الخميس، مستهلة إصلاحاً سوقياً لرأس المال طال انتظاره العام الجاري.
وقال يي هوي مان رئيس لجنة تنظيم الاوراق المالية خلال حفل إطلاق لوحة الإبداع العلمي والتكنولوجي في منتدى لوجياتسوي بشانغهاي، قال إن السوق الجديدة ستدعم شركات التكنولوجيا بالتوازي مع الاستراتيجيات الوطنية لتحقيق اختراقات علمية وتكنولوجية تكون مقبولة من السوق لتنمو بشكل أقوى.
وتعهد يي بدفع الإبداع المؤسسي الرئيسي قُدماً، وتنفيذ نظام عروض الاكتتاب العام الأولي القائمة على أساس التسجيل على اللوحة الجديدة الذي يُشدد على الإفصاح عن معلومات كافية، لافتاً إلى أن اللجنة ستعزز تجربة لوحة الإبداع العلمي والتكنولوجي لدفع الإصلاحات الشاملة لسوق رأس المال، وبناء سوق رأس مال مُنظّمة وشفّافة ومفتوحة مُفعمة بالحيوية والمرونة.

مندوبو وسائل الإعلام الأجنبية يزورون مدينة نينغتشي في التبت
زار ما يقرب من 30 صحفيا من بريطانيا وإيطاليا وسويسرا والأرجنتين ونيبال، وخبراء أجانب يعملون في وسائل الإعلام الصينية مدينة نينغتشي في جنوب شرقي منطقة التبت ذاتية الحكم من يوم الاثنين إلى يوم الأربعاء.
وقام الصحفيون الأجانب الذين يعملون في وكالات الأنباء والمحطات التلفزيونية والصحف والمجلات وغيرها من وسائل الإعلام، بدعوة من المكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني والحكومة الإقليمية للتبت، بزيارة القرى والمدارس الابتدائية وأماكن الإنتاج في نينغتشي، وأجروا محادثات مع الناس من مختلف مناحي الحياة.
وقالت إليزابيث مكلود، الرئيسة التنفيذية لشركة ميريديان لاين فيلمز في بريطانيا، إن شركتها صنعت سلسلة من خمسة أجزاء حول التبت، مضيفة أنها مهتمة بشكل خاص بمعرفة المزيد عن حياة الناس العاديين في المنطقة.
خلال جولتهم التي استمرت ثلاثة أيام، لاحظ المندوبون فن صناعة الورق التبتي وأجروا مقابلات مع الطلاب والمدرسين في مدرسة نينغتشي الابتدائية الثانية، كما جربوا الطعام التبتي التقليدي مثل الشاي بالزبدة والجبن وتحدثوا مع رواد الأعمال التبتيين المحليين.
وقالت ريتا فاتيقوسو، صحفية إيطالية إنها زارت التبت ثلاث مرات، وقد حدث الكثير من التغيرات خلال السنوات التسع الماضية منذ أن جاءت للمرة الأولى.
وأضافت أن حياة الناس أصبحت أكثر ثراء، ليس فقط في الطعام، ولكن في حياتهم الاجتماعية أيضا.
وقالت إن التبت تقع في بيئة جغرافية مليئة بالتحديات، لكن الحكومة الصينية بذلت جهودا كبيرة لإجراء تغييرات، حيث تم إحراز تقدم كبير نتيجة لمدخلات ضخمة في تنمية البنية التحتية.
وقال تسيرين سورينجاف، رئيس التحرير السابق لوكالة أنباء مونتسامي في منغوليا، إن الواقع الذي يراه مختلف عن الواقع الذي يقرأ عنه في الكتب.
وأضاف إنه بدأ بالفعل في جمع المعلومات المباشرة حتى يتمكن من كتابة مقالات عن التبت للقراء المنغوليين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.