موقع متخصص بالشؤون الصينية

منوعات من الصين ليوم السبت 15-4-2019

0

تكنولوجيا التعرف على الوجه يساعد في العثور على المفقودين في الصين
يساعد تكنولوجيا التعرف على الوجه في البحث عن الأشخاص المفقودين في الصين، وفقا لوزارة الشؤون المدنية.
ذكرت الوزارة أنه في 2018، بدأت منشآت خدمة المشردين في البلاد تستخدم نظام التعرف على الوجه، الذي قام بـ201198 عملية خلال هذا العام، حيث جرى تحديد 6493 شخصا مفقودا.
وتتعاون الوزارة أيضا مع تطبيق للأخبار المحلية لإرسال الإشعارات المستهدفة عن معلومات الأشخاص المفقودين للمستخدمين بناء على مواقعهم. وأرسلت معلومات عن حوالي 36889 شخصا مفقودا منذ 2016، ما ساعد في العثور على 7456 شخصا.
وكان هناك في الصين 34805 أشخاص مشردين يعيشون في ملاجئ للمشردين ومؤسسات اجتماعية أخرى حتى نهاية مايو العام الماضي، بما يقل بحوالي 30 في المائة عن العدد المسجل في نهاية ابريل 2017.

شينخوا تقدم مذيعي أخبار بتقنية الذكاء الاصطناعي في المؤتمر العالمي لوكالات الأنباء
قدمت وكالة أنباء ((شينخوا)) الصينية الرسمية مذيعي أخبار بتقنية الذكاء الاصطناعي في المؤتمر العالمي السادس لوكالات الأنباء الذي عقد هنا يوم الجمعة.
ومن بين الثلاثة مذيعين، واحد يتحدث الإنجليزية وآخر يتحدث الصينية، بينما يتحدث الأخير اللغة الروسية.
ويساعد الصوت وتعبيرات الوجه وحركة الشفاه وشكل الجسد لهؤلاء المذيعين في أن يظهروا بشكل طبيعي.
وقالت “السيدة” التي تتحدث اللغة الصينية إن اسمها شين شياو منغ. وطورت، ليزا، وهي النسخة الروسية، شينخوا بالتعاون مع وكالة أنباء ((تاس)) وشركة ((سوجو)) الصينية.
وقال جراند فريدريكس الرئيس التنفيذي لوكالة الأنباء الأفريقية لشينخوا إن الذكاء الاصطناعي هو المستقبل الذي نتجه إليه وكان مسرور بابتكارات شينخوا.
وأضاف “إننا سعداء بالاتحاد مع وكالة مثل شينخوا وندرس كيف يمكننا الاستفادة من حلول تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الخاصة بها.”
وقالت إليزافيتا زيلينسكايا، النموذج الأصلي لليزا، وهي متخصصة في إدارة العلاقات الدولية بوكالة تاس، لشينخوا خلال عرضها إنها فخورة بهذا الأمر.
وفي نوفمبر الماضي، نشرت شينخوا أول مذيع إخباري بتقنية الذكاء الاصطناعي في العالم في معرض الإنترنت العالمي الخامس في مقاطعة تشجيانغ بالصين.

الصين بصدد اتخاذ تدابير للحد من الحوادث المرورية الكبيرة
ذكرت وزارة الأمن العام الصينية يوم الجمعة أنها ستتخذ إجراءات للحد من حوادث المرور الكبيرة التي تسبب الوفيات.
ستتعامل سلطات الأمن العام في جميع أنحاء البلاد مع المشاكل المحتملة التي تهدد السلامة على الطرق وكذلك تعطل نظام المرور، وستكشف عن انتهاكات مرورية كبرى لزيادة الوعي العام بسلوك القيادة الخطيرة، وفقا لاجتماع حول الأمن المروري تعقده الوزارة.
كما دعت الوزارة إلى بذل الجهود لتحسين السلامة على الطرق الريفية.
وطالبت الوزارة بخفض كبير في عدد الحوادث المرورية التي تسبب أكثر من ثلاث وفيات والحوادث التي تسبب أكثر من خمس وفيات هذا العام.
وذكرت الوزارة ان حوادث المرور التي تسببت في أكثر من ثلاث وفيات منذ بداية هذا العام انخفضت بنسبة 30 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، في حين لم يتم الإبلاغ عن أي حوادث مرورية كبرى تسببت في أكثر من 10 وفيات.

علماء صينيون يطورون طريقة بيئية لصناعة وقود الديزل والهيدروجين
طور علماء صينيون طريقة لتحويل طاقة الضوء وطاقة الكتلة الحيوية إلى وقود ديزل وهيدروجين.
وتوفر الدراسة التي أجراها علماء من معهد داليان للفيزياء الكيميائية التابع للأكاديمية الصينية للعلوم، طريقة لإنتاج طاقة نظيفة باستخدام الطاقة الشمسية أو مصادر الضوء الصناعية ومصادر الكربون المستدامة الموجودة على سطح الأرض، وفقا لما ذكر الباحثون.
وتعد الكتلة الحيوية، التي تشمل القش الزراعي ومخلفات الغابات، أكبر مصدر لموارد الكربون المستدامة في الطبيعية، وبوسعها أن تحل محل الموارد البتروكيميائية لتوفر مشتقات عديدة.
بيد أن الكتلة الحيوية المستخرجة من عملية إنتاج الهيدروجين قد تتحول إلى مخلفات وتلوث البيئة.
وقام وانغ فنغ، كبير باحثي هذه الدراسة، بتطوير تكنولوجيات يمكنها المزج بين عملية إنتاج الهيدروجين وتحويل الكتلة الحيوية لصنع وقود الديزل من خلال طاقة الضوء.
ونشرت نتيجة البحث في أحدث إصدار من من مجلة “جورنال نيتشر إنيرجي” العلمية الدولية.

المعلمون الصينيون في أنحاء المنطقة الأوقيانوسية يبحثون مسألة تدريس اللغة الصينية وتقييم مستوى تعلمها
شارك أكثر من 100 معلم صيني في المؤتمر الثالث للمعلمين الصينيين بالمنطقة الأوقيانوسية الذي عقد في جامعة أوكلاند اليوم (السبت) لبحث مسألة تدريس اللغة الصينية وتقييم مستوى تعلمها عبر المنطقة الأوقيانوسية.
وتضمنت الموضوعات، التي بُحثت خلال المؤتمر نصف السنوي، تدريس مقاطع اللغة الصينية، وتعليم اللغة الصينية الشفهية، وتعليم الثقافة الصينية، وتقييم مستوى تعلم اللغة الصينية. وتبادل معلمون من استراليا ونيوزيلندا والدول الجزرية جنوب المحيط الهادئ وجهات نظرهم وخبراتهم فيما يتعلق بتدريس اللغة والثقافة الصينية في قاعاتهم الدراسية وبلدانهم.
وأكد نائب القنصل العام الصيني شياو يه ون مجددا على أهمية تعليم اللغة في كلمة ألقاه خلال حفل افتتاح المؤتمر، قائلا إن تدريس اللغة يسهل التبادلات الشعبية والثقافية ويعزز بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية.
وقال إن “السنوات الأخيرة شهدت علاقات سريعة النمو بين الصين ودول المنطقة الأوقيانوسية. وهناك نماذج ممتازة على التعاون في مجالات التعليم، والعلوم والتكنولوجيا، والثقافة واللغة. وهذه النتائج المثمرة هي نتاج عمل جاد قام به المعلمون الصينيون”.
وهنأ دونغ تشي شيويه، المستشار التعليمي بالسفارة الصينية لدى نيوزيلندا، المعلمين الصينيين في المنطقة الأوقيانوسية على عملهم الجاد في تعزيز تعليم اللغة الصينية بالمنطقة، الأمر الذي ساهم في تعلم مئات الآلاف من الطلبة المحليين لهذه اللغة.
وقال دونغ تشي شيويه إن “اللغة هي مفتاح التبادلات بين الحضارات. وإن العالم المتعولم يتسم بالتنوع والشمولية وتُمنح فيه مزيد من فرص التنمية لأولئك الذين لديهم القدرة على إتقان عدة لغات”.
وذكر العضو البرلماني عن الحزب الوطني النيوزيلندي الدكتور جيان يانغ في تصريحاته أن تدريس اللغة الصينية مهم ليس فقط لأن الصين هي أكبر شريك تجاري لنيوزيلندا، وإنما أيضا لأن تزايد عدد أفراد الجالية الصينية في نيوزيلندا يتطلب معرفة مزيد من الناس للغة الصينية.

عالم صيني يكتشف نوعاً جديداً من العناكب
اكتشف العالم الصيني لين جي عنكبوتاً جديد في حديقة نباتية في مقاطعة يوننان بجنوب غربي الصين.
وأطلق لين الباحث المساعد في معهد علم الحيوان التابع للأكاديمية الصينية للعلوم على العنكبوت اسم ” بلاتيتوميسوس شيانداو”، وقد نُشرت النتائج التي توصل إليها في مجلة علم الأحياء “زووكيز”.
وقال لين: “إنها عناكب جميلة جدا. حجم إناثها يبلغ حوالي ظِفرين كبيرين، في حين أن حجم الذكور أصغر، وعادة ما يكون لديها أنماط حمراء ووردية على الظهر.
واكتشف لين هذا النوع لأول مرة في عام 2017، في حديقة شيشوانغباننا النباتية الاستوائية التابعة للأكاديمية الصينية للعلوم، لكنه أخطأ في اعتباره نوعا معروفا سابقا يعرف باسم ” بلاتيتوميسوس أوكتوماكولاتوس”.
وبعد دراسة متأنية ودليل جزيئي، قرر لين وزملاؤه في وقت لاحق أن هذا النوع من العناكب يعتبر جديدا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.