موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين والولايات المتحدة ليوم الأربعاء 19-6-2019

0

متحدث: التوصل إلى اتفاق مربح للطرفين بين الصين والولايات المتحدة أمر يعود بالنفع على الجانبين
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية اليوم (الأربعاء) إن الاتفاق متبادل النفع والمربح للطرفين بين الصين والولايات المتحدة يساعد ليس فقط في عودة النفع على الشعبين ولكن أيضا يلبي التطلعات العامة للمجتمع الدولي.
وردا على سؤال عن تصريحات الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتهايزر خلال جلسة استماع لمجلس الشيوخ بشأن الاحتكاكات التجارية الأمريكية-الصينية، قال المتحدث لو كانغ إن الجميع تابع المحادثة الهاتفية بين الرئيس الصيني شي جين بينغ والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الثلاثاء التي أشار فيها ترامب إلى أن بلاده تقدر التعاون الاقتصادي والتجاري مع الصين وتأمل من فريقي الدولتين إجراء اتصالات وإيجاد طريق لحل النزاعات الحالية في أقرب وقت ممكن.
وأوضح ترامب أنه يؤمن بأن العالم أجمع يأمل في رؤية توصل الولايات المتحدة والصين إلى اتفاق. وقال الرئيس شي إنه يتفق مع حفاظ الفريقين التجاريين للبلدين على اتصال بشأن كيفية حل النزاع.
وقال لو “أكدنا مرارا على أن الخلافات بين الصين والولايات المتحدة في الاقتصاد والتجارة يمكن حلها عن طريق الحوار والمشاورات طالما كانت المحادثات قائمة على الاحترام المتبادل والمساواة والمنفعة المتبادلة.”
وأضاف أن الشيء الأكثر أهمية في المشاورات هو استيعاب الشواغل المشروعة لكل طرف وإيجاد حل مقبول للطرفين. “لن يكون هناك حل إذا لم يتبع هذا المبدأ.”

 

سفير: العلاقات الصينية – الأمريكية ينبغي ألا تحدد بالنزاعات والخلافات
قال السفير الصيني لدى الولايات المتحدة، تسوي تيان كاي، هنا يوم الثلاثاء، إنه “ينبغي لنا ألا نسمح للنزاعات والخلافات أن تحدد العلاقات الحالية بين الصين والولايات المتحدة”، في وقت يتمتع فيه البلدان بالكثير من المصالح المشتركة.
وفي كلمة خلال حدث احتفالي بمناسبة الذكرى الـ40 لإقامة العلاقات الثنائية، أشار تسوي إلى أن بعض الناس يصرون على أنه طالما أن الصين انتهجت طريقا مختلفا للتنمية، فإنها بالتأكيد “ستتنافس المصالح الأمريكية” أو أنها ستمضي أكثر من خلال الترويج لـ”الفصل” بين البلدين، وحتى إلى “حرب باردة جديدة”.
وأضاف تسوي “إنهم يتجاهلون عمدا حقيقة أن العالم قد اصبح أكثر ترابطا، والصين والولايات المتحدة هما عضوين فقط، وعضوين بارزين، في القرية الكونية”.
وأشار أيضا إلى أن مثل هذه المزاعم المغرضة والأسطوانات المشروخة “لا تدمر ما بنيناه معا على مدى 40 عاما وتهدد تعاوننا الحالي فحسب، بل تهدد أيضا مستقبل علاقاتنا وتقوض الاستقرار والرخاء بالعالم”.
وقال الدبلوماسي المخضرم إنه بالنسبة لبلدين مختلفين بالأنظمة الاجتماعية والتاريخ والثقافة والظروف الوطنية، من الطبيعي أن يختلفا على بعض المصالح، والاهتمامات.
ولكن “الاختلافات ليس بالضرورة أن تقود إلى نزاعات، والاحترام المتبادل أمر ضروري إذا نريد أن نعالج الاختلافات بصورة مناسبة”.
وقال السفير الصيني “إنه من الواجب احترام سيادة البلد وسلامة أراضيه ونظامه الاجتماعي وطريقه التنموي المُختار من شعبه”، مضيفا أن قضية تايوان هي الأهم والأكثر حساسية في العلاقات الصينية – الأمريكية، ومبدأ الصين الواحدة هو الأساس السياسي للعلاقات.
وأكد على أن “هذا خط أحمر لا يسمح بأي تجاوز”.
وقال تسوي إن الصين والولايات المتحدة لديهما الكثير من المصالح المشتركة، أكثر من الاختلافات، وتعاونهما يتفوق كثيرا على الاحتكاكات بينهما.
وأوضح قائلا “ولمعالجة قضايا عالمية مثل الإرهاب وتغير المناخ والصحة العامة، يكون من الضروري أكثر من أي وقت مضى، أن تضافر الصين والولايات المتحدة جهودهما وتعملان معا”.

تقرير أمريكي: التعريفات الجمركية على الهواتف المحمولة والكومبيوترات تضر بالمستهلكين الأمريكيين
قال تقرير صادر عن شركة استشارية أمريكية إن التعريفات الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على واردات منتجات الكترونية استهلاكية من الصين، سيكون لها “تأثير سلبي كبير” على المستهلكين الأمريكيين، حتى لو تم الاعتماد على مصادر بديلة.
أعلنت شركة ((تريد بارتنرشب وورلدوايد)) العالمية، ومقرها في واشنطن، ذلك، في تقرير، في وقت يهدد فيه البيت الأبيض بفرض رسوم جمركية إضافية بنحو 25% على ما قيمته 300 مليار دولار من السلع الواردة من الصين، ومنها الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية الأخرى.
وفي التقرير الذي أعدّ لرابطة مستهلكي التكنولوجيا بالولايات المتحدة، يوم الإثنين، قدرت هذه الشركة الاستشارية إنه في حال تم تنفيذ هذه الرسوم الجمركية الجديدة، فإن كلفة الهواتف المحمولة المستوردة من الصين، ستزداد بـ22% بالولايات المتحدة.
وإيضا، ستزداد عموم الأسعار الأمريكية للهواتف المحمولة بـ14%، أو بنحو 70 دولارا لمعدل سعر التجزئة للهواتف حاليا، وهو ما سيقلل الشراء عموما بالبلاد بـ28%، وفقا للتقرير.
وستشهد كذلك أسعار الكومبيوترات والأجهزة اللوحية المحمولة الأخرى، زيادة عموما في الكلفة والأسعار، وستزداد اسعار المستوردة منها من الصين بـ21% بينما سيزداد سعرها عموما بالولايات المتحدة بنحو 19%، أو نحو 120 دولارا و50 دولارا لمعدل سعر التجزئة الحالي، حسب نوع الأجهزة.
وأظهر التقرير أيضا صعوبة الانتقال للبحث عن مصادر توريد أخرى، في حين أن المتضرر الأكبر سيكون المستهلك الأمريكي.
وتحتل الصين 75% من إجمالي الهواتف المحمولة، وأكثر من 90% من أجهزة اللابتوب واللوحية الأخرى، الواردة للولايات المتحدة، وفقا لتقرير الشركة.

الشركات الأمريكية تعارض زيادة التعريفات وتؤكد أن الصين لا غنى عنها في سلاسل الإمداد
عبر ممثلون أمريكيون من قطاعي التجارة والصناعة يوم الاثنين عن احباطهم ومعارضتهم لجولة جديدة من التعريفات الجمركية على الواردات الصينية، محذرين من أن الحمائية التجارية لواشنطن ستؤدي إلى نتائج عكسية.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في مجموعة من جلسات الاستماع العلنية، عقدها مكتب الممثل التجاري الأمريكي، هنا داخل مبنى مفوضية التجارة الدولية، بخصوص التعريفات الإضافية المقترحة التي تصل إلى 25 بالمائة على 300 مليار دولار أمريكي من السلع المستوردة من الصين.
وفي حديثهم إلى المسؤولين التجاريين الفيدراليين ووكالة ((شينخوا))، عبر الشهود عن رفضهم جليا للارتفاعات المقترحة في التعريفات مشيرين إلى أنها تشكل خطرا على عملياتهم التجارية والوظائف، كما أكدوا صعوبة قيامهم بنقل الإنتاج من الصين أو إيجاد مصادر بديلة، محذرين في الوقت نفسه من أن الشركات والصناعات والأسر والمستهلكين الأمريكيين سيدفعون الثمن في نهاية المطاف.
— صناعات مختلفة وصوت معارض واحد
وقال برينت كليفلاند، المدير التنفيذي للجمعية الأمريكية لتجارة المجوهرات والأزياء، في مستهل جلسة الاستماع يوم الاثنين، إن الصناعات، التي نقلت انتاجها إلى الصين في الثمانينات من أجل توفير قيمة أكبر للسوق المحلية، اعتمدت بشكل كثيف على الواردات الصينية، مضيفا أن الرسوم المقترحة ستهدد حقا الشركات والوظائف الأمريكية.
وقدرت الجمعية أن عشرات الآلاف من الموظفين من أعضائها سوف يتضررون من الزيادة في الرسوم التي ستؤدي إلى ارتفاع التكاليف وانخفاض الأرباح وتراجع المبيعات.
وقال كليفلاند “هناك خوف حقيقي من أن التعريفات ستؤدي إلى فقدان الموظفين لوظائفهم وإغلاق الشركات الأمريكية لأبوابها”.
وبشكل عام، صُممت التعريفات الجديدة لاستهداف جميع المنتجات الاستهلاكية تقريبا، بما في ذلك الأزياء والأحذية والأجهزة الالكترونية وأجهزة التلفزيون والسلع الرياضية، التي تغطي التجارة الأمريكية المتبقية مع الصين. وقد تعرضت الصين لعدة جولات من التعريفات بالرغم من الرفض الواسع لذلك، وردت بتدابير انتقامية.
وقالت المدير العام لجمعية مصنعي منتجات القصر الأمريكية ليزا تروفي إن منتجات القصر بما في ذلك مقاعد السيارات وبوابات وعربات الأطفال، التي أدرجت أيضا على قائمة واشنطن الأخيرة، “يجب أن تتاح للأسر الأمريكية بأقل كلفة ممكنة”.
وجاءت جلسة الاستماع بعد أقل من أسبوع من قيام 600 شركة ورابطة تجارية أمريكية، بما في ذلك بعض أكبر تجار التجزئة في البلاد، بإرسال خطاب إلى البيت الأبيض، يقول أن التعريفات الأمريكية تؤثر سلبا على الأسر والوظائف والاقتصاد الأمريكي.
وقال كيري ستاكبول، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة مصنعي السباكة الدولية، لوكالة ((شينخوا))، على هامش جلسة الاستماع يوم الاثنين، إن التعريفات السابقة قد أدت بالفعل إلى رفع كلفة شراء منزل في الولايات المتحدة بحوالي 9 آلاف دولار، مضيفا أن كل زيادة بمقدار ألف دولار من شأنها تخصم من قدرة 127 ألف أسرة على شراء منزل.
— الصين لا غنى عنها في سلسلة الإمداد
وعندما سُئلوا من قبل أعضاء اللجنة عما إذا كان من الممكن تحويل سلاسل الإمداد بعيدا عن الصين، أكد العديد من الممثلين في جلسة الاستماع صعوبة بل استحالة ذلك في بعض الحالات.
وقال ريك هلفينباين، الرئيس والمدير التنفيذي للجمعية الأمريكية للملابس والأحذية، ردا على سؤال من لجنة الاستماع، “في حقيقة الأمر إننا نحاول الخروج من الصين منذ سنوات، لكنهم يبدو أنهم يفعلون ذلك بشكل أفضل من أي مكان آخر”.
وقال “هناك أماكن محدودة… يمكن أن نذهب إليها”، مضيفا أن المواقع الممكنة التالية بعد الصين — فيتنام والهند وإندونيسيا وبنغلاديش — ليست فعالية من ناحية التكلفة.
وبالنسبة لجين كولوف، الرئيسة التنفيذية ومؤسسة كيين أباريل+ كيو آي كاشمير، فإنه لا توجد هناك خيارات لنقل سلاسل الإمداد لأي مكان آخر، مشيرة إلى أن شركتها تتعامل مع مصادر في مقاطعة منغوليا الداخلية بالصين لاستخراج آلياف عالية الجودة من سلالة ماعز محددة يربيها سكان أصليون في المنطقة.
لكن كل ما يجذب كولوف إلى الصين ليست فقط سلالة ماعز علشان، مشيرة لوكالة ((شينخوا)) بعد الإدلاء بشهادتها إلى “الرقابة على الجودة وتوفر أفضل مغازل وصباغة الكشمير في هذا الجزء من البلاد”.
وقال نيكولاس لاردي، الباحث البارز بمعهد بيترسون للاقتصاد الدولي، لوكالة ((شينخوا))، “إنني على استعداد للاعتقاد بأن الكثير من الشركات تستكشف بدائل للانتاج هناك. لكن لا توجد هناك زيادة كبيرة في الشركات المغادرة بالفعل”.
وقال لاردي، الذي كتب العديد من الكتب عن الاقتصاد الصيني، إنه ليس من الذكاء أن تحول الشركات بشكل واسع سلاسل الإمداد من الصين، لأنه من الصعب إيجاد مكان “يمكن أن يستوعب زيادة كبيرة” سواء كان ذلك في اللوجيستيات أو العمالة أو أي شئ آخر.
— التعريفات غير مجدية
وتوجد تعريفات سارية حاليا على 250 مليار من الواردات الصينية بموجب البند 301 من قانون التجارة الأمريكي.
وقال العديد من الشهود يوم الاثنين إن التعريفات في غير محلها في ضوء عدم وجود تقنيات متطورة في شركاتهم وصناعاتهم.
وفي شهادته، قال مارك شنايدر من بيت الأزياء الأمريكي كينث كول برودكشنز، إن الرسوم المقترحة على منتجات الأحذية لن تساعد في معالجة شواغل الإدارة، مضيفا أن عملية تصنيع هذه المنتجات لا تنطوي على أسرار تجارية أو تقنيات أو إجبار على مشاركة الملكية الفكرية.
وقال ستاكبول الذي تمثل منظمته شركات تزود 90 بالمائة من منتجات السباكة للأسر الأمريكية، إن منتجات السباكة ليست منتجات متطورة، مشيرا إلى أن التعريفات الإضافية ستؤدي إلى تآكل القدرة التنافسية العالمية للعلامات التجارية الأمريكية.
كما أعربت شركات التكنولوجيا الأمريكية مثل ((آي ربوبوت)) التي تصمم وتصنع الروبوتات الاستهلاكية وتصنعها في الصين، عن رفضها للتعريفات الأمريكية المقترحة.
وقال كولين إنغل، المؤسس والمدير التنفيذي للشركة، للجنة الاستماع، إن المنتجات التي أطلقتها الشركة حديثا ستخضع للتعريفات التي إذا فرضت فإنها ستفاقم الأضرار التي لحقت بالشركة من جراء الجولة السابقة من التعريفات.
وأعرب العدد من الخبراء عن قلقهم من عدم انتباه الإدارة الأمريكية لتلك التحذيرات. ومن المقرر أن تتواصل جلسات الاستماع لـ6 أيام أخرى حتى الأسبوع المقبل، حيث يتوقع أن يدلي المئات من الشهود الأخرين بتصريحات مماثلة.
وقالت غرفة التجارة الأمريكية، أكبر اتحاد تجاري في البلاد، في بيان الأسبوع الماضي إنها تعارض بشدة ” التعريفات الأحادية كرد فعل سياسي”، وحثت الإدارة على العودة إلى طاولة التفاوض بغية التوصل إلى اتفاق يضع جدا للتعريفات التي فرضت ووقف جميع الاضطرابات التي تعرض لها جميع الأمريكيين”.

شهادة: الرسوم الجمركية الأمريكية تضر بقطاع أشباه الموصلات الأمريكي
جاء في شهادة يوم الثلاثاء من رابطة صناعة أشباه الموصلات في الولايات المتحدة، أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة على أشباه الموصلات وعلى صناعة تكنولوجيا المعلومات عموما، ستضر بالقطاع التكنولوجي الأمريكي، وهي “غير مناسبة” لمعالجة قضايا نقل التكنولوجيا وحقوق الملكية الفكرية، مع الصين.
وتهدف هذه الشهادة أو جلسة الاستماع، وهي الثانية في سلسلة يعقدها مكتب الممثل التجاري الأمريكي، لمعرفة آراء ومقترحات المعنيين، حول الرسوم الجمركية الإضافية المقترحة، بمعدل 25% على ما قيمته 300 مليار دولار أمريكي من السلع من الصين.
قال ديفي كيللر، مدير السياسة العالمية في رابطة صناعة أشباه الموصلات الأمريكية “إذا تم تطبيق الرسوم الجمركية على منتجات استهلاك رئيسية بتكنولوجيا المعلومات، فإن العواقب الاقتصادية على هذا القطاع الأمريكي ستكون محبطة”.
ووفقا للرابطة، فإن فرض التعريفات الجمركية فعلا على كافة منتجات تكنولوجيا المعلومات الواردة من الصين، سينقص سوق تكنولوجيا المعلومات بالولايات المتحدة بمقدار 70 مليار دولار خلال 2019 و2020، ويخفض الإنفاق الأمريكي في هذا المجال بنحو 3%.
وكانت التوقعات تشير إلى نمو الإنفاق بهذا القطاع بنحو 5% في عام 2019، و5.3% عام 2020، قبل تزايد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، ولكن إذا تم تطبيق التعريفات الجمركية الإضافية، فسينخفض الإنفاق إلى 2.1% عام 2019، و2.4% عام 2020، وفقا للرابطة.

 

شركة كارجيل الأمريكية تفتح مصنعا لإنتاج البروتين في شرقي الصين
تعتزم شركة كارجيل الأمريكية للزراعة والمواد الغذائية توسيع طاقتها الإنتاجية من البروتين في مدينة تشوتشو بمقاطعة آنهوي في شرقي الصين، باستثمار حوالي 48.8 مليون دولار أمريكي في إنشاء مصنع جديد.
ويأتي هذا الاستثمار في أعقاب استثمارات الشركة البالغة 112 مليون دولار في أبريل الماضي لتوسيع مصنع إنتاج الذُّرَة العميقة في مدينة سونغيوان بمقاطعة جيلين في شمال شرقي الصين.
ومن المتوقع أن يسهم الإنتاج الإضافي الجديد في ازدهار المزارعين ونمو الاقتصاد المحلي، ما يوفر 600 فرصة عمل جديدة ، حسبما ذكرت الشركة في شانغهاي يوم الثلاثاء.
ويغطي مصنع كارجيل المتكامل لإنتاج الدواجن في تشوتشو كل مرحلة من مراحل سلسلة التوريد، بما في ذلك تربية الدجاج والتغذية وإنتاج الأعلاف والتفريخ والإنتاج الأولي والمتقدم. وقالت الشركة إن أي منتج من المصنع يمكن إرجاعه في أي وقت خلال عملية الإنتاج خلال ساعتين.
وتم تجهيز المصنع بخطين لإنتاج البروتين المطبوخ بالكامل، وسيكون بمقدوره إنتاج 32 ألف طن من الدجاج ومنتجات البروتين الأخرى كل عام.
وقال مارسيل سميتس، رئيس كارجيل آسيا باسيفيك:” إن الاستثمار الجديد سيساعد تشوتشو والمزارعين المحليين على الازدهار حيث يعملون معنا لتقديم البروتين إلى موائد الطعام حول العالم.”

توقعات ببدء المرافعات النهائية هذا الأسبوع في محاكمة المتهم بقتل باحثة صينية
ذكرت وسائل الإعلام المحلية يوم الثلاثاء أنه من المتوقع أن تبدأ هذا الأسبوع المرافعات الختامية للمحامين المشاركين في قضية بريندت كريستنسن المتهم باختطاف الباحثة الصينية الزائرة تشانغ يينغ يينغ وقتلها في عام 2017.
وقالت صحيفة ((ذا نيوز جازيت)) إن محاميي الدفاع سينتهون من أخذ شهادة الشهود واستجوابهم يوم الخميس، وهي عملية سيتصلون خلالها بشاهدين اثنين على الأقل لكي يدليا بشهادتهما.
ومن المتوقع أن يقوم المدعون العامون الفدراليون باستدعاء شهودهم النهائيين في المحاكمة والانتهاء من مرافعاتهم إما بعد ظهر الأربعاء أو يوم الخميس، وفقا لما ذكره مساعد المدعي العام الأمريكي يوجين ميلر.
وقد تتم المرافعات الختامية للمحامين من كلا الجانبين إما صباح الجمعة أو صباح الاثنين. وستجرى هيئة المحلفين بعد ذلك مداولاتها فقط بشأن إصدار حكم يتعلق بما إذا كان مذنبا أم لا. وإذا جاء الحكم بأنه مذنب، فستدور مناقشات هيئة المحلفين بعد ذلك حول ما إذا كانت ستفرض عليه عقوبة الإعدام أم السجن المؤبد.
وفي يوم الأربعاء، اعترف أحد محامي كريستنسن في المحكمة بأن المدعى عليه قام بالفعل باختطاف تشانغ وقتلها. ومع ذلك، لا يغير كريستنسن ما يقوله بأنه غير مذنب.
وقال الدفاع إنه سيبذل قصارى جهده لتجنيب كريستنسن عقوبة الإعدام.
فُقدت تشانغ (26 عاما)، وهي باحثة صينية زائرة في جامعة إلينوي في أوربانا- شامبين، يوم 9 يونيو عام 2017 بعدما ركبت سيارة “ساترون أسترا” سوداء على بعد نحو خمسة مبان سكنية من مكان ترجلها من حافلة وهي في طريقها إلى مجمع سكني لتوقيع عقد إيجار.
وألقت الشرطة يوم 30 يونيو عام 2017 القبض على كريستنسن الذي كان من قبل طالب دكتوراه في ذات الجامعة، واتهمته باختطاف تشانغ وتعذيبها وقتلها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.