موقع متخصص بالشؤون الصينية

آخر أخبار الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة ليوم الجمعة 21-6-2019

0

الأسواق الأمريكية تضع آمالا على استئناف المحادثات التجارية مع الصين
بعد هبوطها في الشهر الماضي، انتعشت الأسواق الأمريكية مرة أخرى على آمال باستئناف المحادثات التجارية مع الصين.
وكان شهر مايو هذا العام واحدا من أسوأ أشهر مايو بالنسبة للأسهم الأمريكية منذ عدة سنوات، حيث شهدت الأسواق الأمريكية تقلبات وحشية وسط نزاع تجاري بدأته الولايات المتحدة مع الصين.
ولكن بشكل مفاجئ، ارتفعت الأسهم ارتفاعا كبيرا هذا الأسبوع. وجاء الارتفاع الرئيسي يوم الثلاثاء بعد أن أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب محادثة هاتفية مع الرئيس الصيني شي جين بينغ عبر فيها عن تطلعه إلى الاجتماع معه في قمة مجموعة العشرين هذا الشهر في أوساكا باليابان.
ودفعت تلك الأنباء مؤشر داو جونز الصناعي الأمريكي إلى الارتفاع بما يقرب من 400 نقطة. وواصلت الأسهم ارتفاعها يوم الأربعاء، على خلفية إشارات من بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن إمكانية خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق.
وقال جيمس روبرتس، الخبير الاقتصادي في مؤسسة هيرتاج، لوكالة أنباء ((شينخوا))، إن الأنباء بشأن اجتماع الرئيسين في الأسبوع المقبل”مشجعة بالتأكيد”.
وأضاف روبرتس: “ليس من المستغرب أن تكون ردة فعل الأسواق إيجابية. ينبغي أن تنظر الأسواق إلى مجموعة العشرين المقبلة بأمل طالما أن الاجتماع يبقى على المسار الصحيح”.
ومن جهته، قال ديسموند لاشمان، وهو زميل مقيم في معهد أمريكان انتربرايز الأمريكي، لوكالة ((شينخوا))، إن الأسواق تعززت يوم الثلاثاء بإعلان ترامب استئناف المحادثات مع الصين وإشارة رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي إلى احتمال استجابته قريبا للضعف الاقتصادي الأوروبي من خلال إعادة تشغيل برنامج شراء السندات.
وقال إن ذلك أعطى قوة دفع لعائدات السندات العالمية لكي تنخفض وللأسهم أن ترتفع.
وأوضح الخبراء أن الأسواق ستسعد بأي اتفاق بين الجانبين على مواصلة التفاوض.
وقال روبرتس: “سيستفيد الرئيس ترامب والرئيس شي من نتيجة إيجابية لاجتماعهما الثنائي ومجموعة العشرين بشكل عام”.
وقالت وزارة التجارة الصينية يوم الخميس إن كبيري المفاوضين التجاريين الصينيين والأمريكيين سيتواصلان بناء على التوجيهات التي أقرها رئيسا البلدين.
وأضاف المتحدث باسم الوزارة قاو فنغ خلال مؤتمر صحفي أن فريقي التفاوض من الجانبين سينفذان تلك التوجيهات بإخلاص وسيقومان بالتحضيرات اللازمة للقاء رئيسي الدولتين خلال قمة مجموعة العشرين المقررة في أوساكا.
وقال: “نؤمن بأنه باستطاعة الجانبين إيجاد الوسائل لحل مشكلاتهما على النحو الصحيح، وذلك عبر الحوار العادل وعبر استيعاب كل طرف الشواغل المشروعة للطرف الآخر”.
وكانت بكين وواشنطن تتفاوضان لإبرام اتفاق تجارى، بيد أن المحادثات توقفت الشهر الماضي بعد قيام إدارة ترامب برفع التعريفات الجمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار أمريكى وتهديدها بفرض تعريفات إضافية على واردات صينية أخرى.
وقال لاشمان إن الأسواق الأمريكية ستظل تشهد تقلبات ما لم يقم ترامب بالغاء التعريفات الأمريكية الجديدة على الصين على طاولة اجتماع مجموعة العشرين.
وقال لاشمان ” بيد أن هذا يبدو غير محتمل حيث لم يتم القيام بعمل تحضيري يذكر قبل اجتماع مجموعة العشرين بين الزعيمين” . وأضاف ” أقصى ما اتوقعه من هذا الاجتماع هو التوصل إلى اتفاق على مواصلة الحديث والاتفاق على جدول زمني للاجتماعات المقبلة”.
وقال “إذا صار الوضع كذلك، فإن الاسواق قد تشعر بخيبة أمل”.
ومن جانبه، قال دوغلاس بال، نائب رئيس قسم الدراسات في مؤسسة كارنيغى للسلام الدولى، لوكالة ((شينخوا))، إنه إذا توصل الجانبان إلى اتفاق على مواصلة الحديث، “فإن وول ستريت يجب أن تسعد بذلك”.
وأضاف بال “لكنني أعتقد أن ترامب يكرس نفسه أكثر لفشل المحادثات والمساعدة في انتخابات 2020 أكثر من الدفاع عن أي اتفاق تحت هجمات الديمقراطيين”.

مجموعة أعمال أمريكية: التعريفات الإضافية على الواردات الصينية ستخنق الاقتصاد الأمريكي
قالت إحدى مجموعات الأعمال التجارية الأمريكية إن جولة التعريفات الجمركية الجديدة المقترح فرضها على بضائع صينية تبلغ قيمتها نحو 300 مليار دولار أمريكي، حال تطبيقها، ستؤدي إلى خنق الاقتصاد الأمريكي.
وقال مجلس الولايات المتحدة للأعمال التجارية الدولية في تعليقات مكتوبة قُدِّمت مؤخرا إلى مكتب الممثل التجاري الأمريكي “بدلا من خلق المزيد من الفرص للأعمال التجارية الأمريكية، ستؤدي تلك التعريفات الشاملة إلى تقييد الصادرات الأمريكية من المنتجات الزراعية والسلع والخدمات، وإلى رفع التكاليف على الشركات والمستهلكين.”
يأتي هذا التحذير في وقت يعقد فيه مكتب الممثل التجاري الأمريكي جلسات استماع لبحث ردود الفعل العامة على رفع التعريفات الجمركية المقترح، وهي الجولة الرابعة من رفع التعريفات منذ أن أطلقت واشنطن التوترات التجارية مع بكين من خلال رفع التعريفات الجمركية على الواردات الصينية العام الماضي.
وحذرت إيفا هامبل، منسقة أعمال شئون الاستثمار بالمجلس، في شهادتها أمام لجنة من المسؤولين التجاريين الحكوميين اليوم الجمعة من تطبيق القائمة المقترحة “التي تشمل فئات من المنتجات لن تؤثر إلا على الشركات الأمريكية، وليس منافسيها العالميين.”
وتابعت “التخلي عن الحصة السوقية للمنافسين لا يضعف الاقتصاد الصيني. إنه فقط يضعف السوق الأمريكية.”
وشارك في جلسة الاستماع عشرات آخرون من الشهود يمثلون صناعات مثل الشاي وتكنولوجيا المعلومات وتجارة التجزئة، حيث شرح معظمهم خلال الجلسة كيف أن التعريفات الإضافية ستضر بالأعمال التجارية وتحدث الاضطراب في سلاسل الإمداد وتضيف المزيد من التكاليف على المستهلكين.
وستجرى جلسات الاستماع على مدى يومين إضافيين خلال الأسبوع المقبل.

النزاعات التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة تلقي بظلالها على سوق العمل في كاليفورنيا
كان للنزاعات التجارية التي بدأتها الولايات المتحدة مع الصين تأثير واضح على ولاية كاليفورنيا وقد تتأثر الولاية أكثر إذا ما استمرت إلى العام المقبل، وفقا لآخر التوقعات الاقتصادية من جامعة تشابمان التي صدرت يوم الأربعاء.
وأظهرت تحديثات منتصف العام للمراجعة الاقتصادية والتجارية لعام 2019 الصادرة عن مركز أيه. غاري أندرسون للبحوث الاقتصادية التابع للجامعة أن اقتصاد البلاد سوف يتأثر سلبا، وستتضرر ولاية كاليفورنيا، بوابة التجارة عبر المحيط الهادئ، بشكل أكبر.
وتوقع بحث تشابمان أن “عدم وجود اتفاق تجاري جديد سيكون له تأثير سلبي قوي على قطاع النقل والتخزين المهم، مما يؤدي إلى فقد ما يقدر بـ 43 ألف وظيفة في كاليفورنيا بحلول نهاية 2019، مع مزيد من الفقدان المتوقع في عام 2020 وما بعده”.
وزادت الولايات المتحدة في مايو من التعريفات الجمركية الإضافية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار أمريكي من 10 بالمائة إلى 25 بالمائة في مايو، وهددت بفرض تعريفات إضافية على المزيد من المنتجات الصينية.
على مدار تاريخها الممتد لـ41 عاما، حظيت المراجعة الاقتصادية والتجارية لجامعة تشابمان بالتقدير الواسع لما احتوته من دقة، حيث تنبأت بشكل صحيح بالنتائج الاقتصادية باستمرار.
حافظ الاقتصاديون في تشابمان على توقعاتهم للتوسع بنسبة 2.4 في المائة في الاقتصاد الأمريكي هذا العام، بانخفاض عن 2.9 في المائة في عام 2018، والذي لا يزال كافيا لتحقيق أطول فترة توسع في تاريخ الولايات المتحدة، لكن اقتصاد ولاية كاليفورنيا، الذي يتجاوز تقليديا الاتجاهات الوطنية، سيواجه بدلا من ذلك انخفاضا حادا يجعله على قدم المساواة مع بقية البلاد.
وقال دوتي، وهو خبير اقتصادي كبير في الدراسة، “يرجع ذلك إلى التوتر التجاري مع الصين وتراجع نمو الوظائف في قطاعات البناء والنقل والتخزين والتكنولوجيا”، مضيفا أن “الحرب التجارية تؤثر على اقتصاد كاليفورنيا بشكل أعمق من بقية البلاد، حيث أن غالبية البضائع، قرابة 90 في المائة، تمر عبر مطارات وموانئ الولاية”.
وكشف الباحث أن “الواردات من الصين انخفضت بمعدلات مزدوجة الخانة في الربع الأول من عام 2019، وهو اتجاه من المرجح أن يستمر”.
كما أشار إلى أنه من غير الممكن حتى الآن وضع نموذج دقيق لما سيحدث بعد عام 2019 نظرا لوجود العديد من أوجه عدم اليقين.

عمدة شيكاغو السابق يدعو الولايات المتحدة والصين إلى حل خلافاتهما عن طريق المحادثات
صرح عمدة شيكاغو السابق ريتشارد دالي بأنه يتعين على الصين والولايات المتحدة “الجلوس والحديث فقط عما نختلف عليه وما نتفق.”
وأدلى ريتشارد دالي، عمدة شيكاغو الـ54، الذي عمل في الفترة من 1989 إلى 2011، بهذه التصريحات في مقابلة مقتضبة مع وكالة أنباء ((شينخوا)) أثناء استقباله فريق الصين الوطني للكرة الطائرة للرجال في وسط مدينة شيكاغو أمس الأول الأربعاء.
وقال إن التبادلات الشعبية مهمة للغاية لكلا البلدين في الوقت الحالي “لأن السياسة مثيرة للجدل للغاية ولا يمكننا الانتظار حتى النهاية.”
ولفت دالي إلى أنه “لهذا السبب أنا هنا لتحية المنتخب الصيني للكرة الطائرة وأتمنى له التوفيق.”
ويتوجه دالي إلى الصين كل عام تقريبا. وقال “سأذهب إلى هناك ثلاث مرات هذا الخريف. وإنني أتطلع لزيارتها. إنني أحب ذلك البلد العظيم .والشعب هناك ودود.”
وتحدث عن التوترات التجارية الحالية بين الصين والولايات المتحدة، حيث أعرب عن اعتقاده بأنه يمكن لقادة البلدين إيجاد حل.
وقال “ينبغي أن يكونوا قادرين على حل هذا الأمر من أجل مستقبل الصين والولايات المتحدة.”
وقامت إدارة ترامب بزيادة التعريفة الجمركية الإضافية على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار أمريكي من 10 بالمئة إلى 25 بالمئة في مايو، وهددت بفرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على جميع السلع الصينية المتبقية التي تباع للولايات المتحدة والتي تقدر قيمتها بنحو 300 مليار دولار- ولم تخضع بعد لرسوم إضافية.
وردا على ذلك، أضافت الصين مزيدا من التعريفات الجمركية على مجموعة من الواردات الأمريكية في أول يونيو الجاري.
وترى الصين أنه يتعين على الجانبين حل نزاعاتهما الاقتصادية والتجارية من خلال الحوار على قدم المساواة، بحيث يكون الأساس هو استيعاب كل جانب الشواغل المشروعة للجانب الآخر.

آبل تحث الحكومة الأمريكية على عدم فرض تعريفات جمركية جديدة على الواردات الصينية
حثت شركة آبل الحكومة الأمريكية على عدم فرض تعريفات جمركية إضافية على منتجاتها المستوردة من الصين، قائلة إن الجولة الجديدة من التعريفات الجمركية ستحد من مساهماتها في الاقتصاد الأمريكي، وستؤثر على القدرة التنافسية العالمية للشركة.
وفي خطاب أرسلته إلى الممثل التجاري روبرت لايتهايزر وأعلن عنه يوم الخميس، كتبت الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا تقول إن التعريفات الجمركية المقترحة التي تصل نسبتها إلى 25 في المائة ستؤثر على جميع منتجاتها الرئيسية بما فيها آفون، وأي باد، وماك، وإيربودز، وآبل تي في.
وقالت الشركة في الرسالة المؤرخة بـ17 يونيو “نحث الحكومة الأمريكية على عدم فرض تعريفات جمركية على هذه المنتجات”، مشيرة إلى أنها واحدة من أكبر القائمين على خلق الوظائف في البلاد وكذلك أكبر دافع للضرائب بين الشركات الأمريكية لوزارة الخزانة الأمريكية.
وذكرت الرسالة أن “التعريفات الجمركية الأمريكية على منتجات آبل ستؤدى إلى خفض مساهمة آبل في الاقتصاد الأمريكي”.
وأشارت العملاقة في مجال التكنولوجيا إلى أن التعريفات الجمركية الأمريكية “سيكون لها تأثير” على قدراتها التنافسية العالمية، “لتجعل المجال يميل لصالح منافسيها العالميين”.
تم إصدار رسالة آبل في وقت تدخل فيه جلسات استماع تستمر سبعة أيام بشأن التعريفات الجمركية الإضافية، التي تصل نسبتها إلى 25 في المائة وهددت إدارة ترامب بفرضها على منتجات صينية تصل قيمتها إلى 300 مليار دولار أمريكي، تدخل يومها الرابع، الذي اجتمع فيه ممثلون من صناعات الكيماويات والصحة والدراجات وغيرها لطرح تعليقاتهم على الزيادة المقترحة للتعريفات الجمركية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.