موقع متخصص بالشؤون الصينية

خبيران سوريان: تجربة الحزب الشيوعي الصيني تجربة مهمة ومفيدة

0

أكد خبيران سوريان يوم الاثنين أن تجربة الحزب الشيوعي الصيني في الحكم وتعزيز التنمية للدولة هي تجربة مهمة ويجب الاستفادة منها، معربين عن ثقتهما بأن الصين ستحقق المزيد من الازدهار تحت قيادة الحزب الشيوعي.
وقال الدكتور مهدي دخل الله، عضو القيادة المركزية لحزب البعث في سوريا ورئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام فيه، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن “التجربة الصينية هي تجربة نحن بحاجة إليها، إذ أن هناك آليات قوية لمكافحة الفساد”.
وأكد دخل الله أنه شهد خلال زياراته للصين في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي التطور النوعي الهائل والمدهش الذي حققته البلاد، قائلا إن الصين ليست دولة معتدية ولا تأخذ خيرات الغير، ورغم ذلك تسجل معدلات تنمية عالية دون أن يكون ذلك على حساب الآخرين مع تشجيعها لهم في الوقت نفسه على تعزيز تنميتهم لأنها تناصر العدالة والحوكمة العالمية، لافتا إلى أن الصين تطورت على أساس الاعتماد على القوة الذاتية دون أن تستعمر أحدا.
وأبدى المسؤول الحزبي السوري إعجابه بأن الصين تحت قيادة الحزب الشيوعي الصيني بذلت المزيد من الجهود لزيادة انفتاح السوق الصينية، مؤكدا أن “هذا دليل على انفتاح العقل وهذه تجربة كبيرة لنستفيد منها نحن في حزب البعث في سوريا”.
من جانبه، قال حنين نمر أمين عام الحزب الشيوعي السوري الموحد إن “النظام الذي يطعم شعبه كل يوم ثلاث وجبات من الطعام، وخاصة من الخبز، هذا النظام لا يمكن أن يفشل لأنه حقق النجاح الأكبر وهو إطعام الناس وهذا شيء كبير طبعا… ونحن متفائلون وكل انتصار ونجاح للصينيين هو انتصار ونجاح للسوريين وللبلدان العربية أيضا”.
وتابع “بدون وجود الحزب الشيوعي الصيني كحزب قائد كان من المستحيل أن تنضبط الصين وتصبح دولة بهذه القوة”.
وأضاف نمر، وهو نائب في البرلمان السوري عن حزبه، إن “الصين أصبحت في المرتبة الثانية في العالم بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي وهي تسير إلى الأمام أكثر فأكثر، بفضل قيادة حزبها الشيوعي”.
ورأى نمر أنه طالما أن الحزب الشيوعي يستطيع أن يقود المجتمع بأكمله ويصل بالبلاد لهذا الشأن الرفيع، من بعد تأسيسها في 1921 وحتى الآن، بنجاح كامل، فهذا الحزب لا يمكن أن يفشل، مؤكدا أن مسيرته تتطور أكثر فأكثر ولا خوف على الاشتراكية التي تزدهر في الصين.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.