الرئيسة التنفيذية لهونغ كونغ تدين بشدة عنف بعض المتظاهرين في مبنى المجلس التشريعي

أدانت كاري لام الرئيسة التنفيذية لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة بشدة اليوم الثلاثاء الأعمال العنيفة لبعض المتظاهرين الذين اقتحموا مبنى المجلس التشريعي.
وقالت لام إنها شعرت بالحزن والصدمة إزاء اللجوء إلى العنف والتخريب، مشددة على أنه سيتم التحقيق في أي أعمال غير قانونية اقترفها المتظاهرون.
وصرحت لام لوسائل الإعلام بأن “هذا شيء يجب أن ندينه بشدة، لأنه لا شيء أهم من سيادة القانون في هونغ كونغ”، مضيفة “آمل أن يتفق المجتمع بأسره معنا بأنه مع هذه الأعمال العنيفة التي رأيناها، فإن من الصواب بالنسبة لنا أن ندينها ونأمل أن يعود المجتمع إلى طبيعته في أسرع وقت ممكن”.
وفي مساء يوم الاثنين، اقتحم متظاهرون راديكاليون المجمع التشريعي ودمروا معدات داخل البرلمان.
وبعد منتصف الليل، قامت الشرطة بإزالة الحواجز وأبعدوا المتظاهرين الذين كانوا موجودين داخل مجمع المجلس التشريعي.
ولدى حديثها إلى وسائل الإعلام في وقت مبكر من صباح اليوم، قالت لام إن بعض المتظاهرين واجهوا الشرطة وأغلقوا طرقا واستخدموا سائلا مجهولا لمهاجمة ضباط الشرطة يوم الاثنين.
وحاول بعض المتظاهرين اقتحام مجمع المجلس التشريعي من خلال الاستعانة بعربة قفص اسطواني كذراع للطرق وقضبان حديدية لتهشيم الأبواب الزجاجية للمجلس، كما ألقوا مسحوقا ساما على الشرطة خلال الاشتباك.
وفي مساء يوم الاثنين، اقتحم عدد من المتظاهرين المجمع ودمروا البرلمان وشوهوا شعار هونغ كونغ.