موقع متخصص بالشؤون الصينية

عمرو نعمة الله يكشف لـ “موقع الصين بعيون عربية” مشروع اكتشاف المواهب الكروية للدوري الصيني

0

موقع الصين بعيون عربية ـ
القاهرة ـ محمود حسين أحمد:
عمرو نعمة الله، شاب مصري يعمل بمجال الهندسة، يقيم في بولاية تكساس في الولايات المتحدة الأمريكية. محاضر ومدرب كرة قدم ومالك نادي تكساس ستي الأمريكي الذي يلعب بالدوري الأمريكي.
يتحدث نعمة الله لـ “موقع الصين بعيون عربية” عن خطته القادمة في تسويق لاعبين من دول العالم للدوري الصيني وتعزيز العلاقات الكروية بين الدول العربية والصين التي أصبحت متقدمة في المجال الكروي.

حدثنا عن تجربتك في عالم كرة القدم وما هو هدفك في الدوري الصيني؟
في البداية مسيرتي الكروية بدأت عندما قمت باللعب في صفوف فريق سموحه المصري والأكاديمية العربية في مرحلة الناشئين وتعلمت الكثير في المجال الكروي حتى وصلت إلى إدارة نادي تكساس ستي الأمريكي الذي من خلاله نقوم بالانطلاق للعالمية والتعامل مع الدرويات المحترفة كالدوري الصيني الذي أصبح من أقوى الدوريات الآسيوية والذي يحمل طابعاً كروياً فريداً في عالم كرة القدم.

حدثنا عن مسيرتك الدراسية الخاصة بكرة القدم وكيفية التعامل مع السوق التسويقي للاعبين بشكل لائق.
في بداية مشواري الكروي حصلت علي شهادة في عالم التدريب وأصبحت من المدربين ذوي الفكر العالي في كرة القدم سواء على مستوى ولاية تكساس أو على مستوى الولايات المتحدة، وفي الأتحاد الأمريكي. وأتمنى أن يكون وجود شاب مصري يتحرك داخل القرية الاوليمبية الأمريكية شرفاً للمصريين. لقد أستفدت من التعامل مع لاعبين من مختلف الجنسيات، واستطعت توظيفهم شكل منظم في العديد من الدوريات العربية والأجنبية. واليوم نقوم بوضع دراسة كبيرة حول الدخول في العملية التسويقية في الدوري الصيني وتعزيز القدرات البشرية من القارة الإفريقية المشاركة في الدوري الصيني.

 

من أين أتت فكرة إنشاء نادي “تكساس سيتي ” لكرة القدم ولماذا أمريكا بشكل خاص؟
بسبب وجود مواهب كثيره جداً في تكساس، وهي مواهب مهدورة نتيجة وجود نادٍ واحد فقط وعدم مقدرته على ضم جميع اللاعبين وكان دائما ما يضحي بنصف المواهب لذلك قمت بإنشاء نادي “تكساس”. ويوجد في الولاية الكثير من المواهب من أمريكا اللاتينية ومن أفريقيا مثل أثيوبيا والكاميرون وغينيا ومن فنزويلا والمكسيك بجانب الأرجنتين والبرازي، والكثير منهم مميزون وعلى قدر كبير من العلم وتدربوا بشكل علمي. تلك المواهب مهدورة فلماذا لا نستفيد منها كدول عربية وأفريقية مثل مصر وتونس والمغرب والجزائر ونحن من نأتي بعناصر أفريقية غير متعلمةه وليس لديها أي دراية تكتيكية بما يشكل إهداراً للمال العام. فلذلك نحن نتطلع اليوم كإدارة للنادي إلى إنجاز أول تجربة بيع لأحد الأندية الصينية التي ترغب بالتعاقد مع لاعبين من خلال النادي لما يحمله من مواهب قوية تفيد الدوري الصيني.
التجربة الصينية تحتاج إلى قدرات بشرية من لاعبين من عدد الدول التي لا يوجد لها ممثلون داخل الصين، ومن خلالي سوف يتم تسويقهم بشكل منظم عبر العديد من الادارات الفنية الصينية وغيرها التي اتعامل معها الآن لوضع خطة مستقبلية لإدخال لاعبين جدد في الدوري الصيني.

ماهي العقبات التي واجهتها في إنشاء “تكساس ستي”؟
لا يوجد عقبات في تخليص الأوراق والاجراءات القانونيةه أنشأت النادي في أسبوع واحد فقط، وجميع الأوراق نفذت أون لاين. لم أتحدث مع أي شخص لكي أنشئ النادي، لكن هناك بعض العقبات مثل عدم وجود ستاد، والخطوة القادمة هي إنشاء ستاد، أاو اللعب على ستاد الجامعة ، وتكوين عدد جماهيري للفريق.

 

هل يوجد بين صفوف النادي أحد المدربين أو اللاعبين العرب أو المصريين؟
لا يوجد لاعبون عرب أو من مصر في الفترة الحالية داخل جدران تكساس ولا مدربون، والباب مفتوح لكل الناس المقيمين في تكساس ولكل من يرغب بالمساعدة والانضمام للنادي. ويوجد لاعبون مصريون في بعض الولايات الأميركية، لكن بعد المسافة عن تكساس يشكل عقبة أمام انضمامهم لنادينا، ولكن نسعى جاهدين لحل هذه الأزمة لكي يلعبوا في مصر والعديد من الدول العربية والأجنبية

هل سوف تستفيد من الخبرة الصينية في التدريب؟
الخبرة التدريبية الصينية تشكل أهمية لي الآن لما تحمله من طابع منظم في المجال الكروي ككل ونتيجة التعامل الفني الصيني في وضع خطط جديدة تعتمد على الذكاء الكروي والسرعة الصينية.

 

ما هو تقييمك للدوري الصيني؟
الدوري الصيني من أقوى الدوريات الآسيوية التي تعتمد بشكل أساسي على عناصر الاحترافية في التعامل مع كرة القدم والتمسك بشراء لاعبين من خارج الصين يتمتعون بالكثير من اللياقة البدنية والرياضية التي تساعد أندية كثيرة على الحصول على مراكز عالية في الصين والمشاركة في بطولة أسيا كمثال الفريق الصيني المعروف” قوانغتشو” وغيره من الفرق المتقدمة في الدوري الصيني وقارة آسيا.

ماذا عن طموحاتك في عالم كرة القدم؟
طموحي في عالم كرة القدم هو العالمية والمشاركة في الدوريات العالمية بأقوى فريق، نقوم بتجهيزه عن قريب وسوف يكون مفأجاة كبرى في عالم كرة القدم بالإضافة إلى فتح باب الشراء للعديد من اللاعبين المميزين الذين قمت بتدريبهم لكي يكونوا نقطة إنطلاق كبير في عالم كرة القدم.

ماذا عن طموحات الفريق الفترة المقبلة؟ وماهو المستوى الذي يلعب به الفريق؟
نعمل على إعداد الفريق على أعلى مستوى وتسجيل اللاعبين. القائمة تملك ١٦ لاعباً على مستوى عالٍ من المهارة والقوة. هناك ستة أماكن لضم عناصر جديدة وشابة يخضعون لفترة إختبارات، طموحنا الحضور في المراكز الثلاثة الأولى، ونعمل على الموضوع خطوة خطوة لكي نصل بشكل صحيح وسريع.

 

في النهاية من مثلك الأعلى في عالم كرة القدم؟
سؤال صعب جداً، ولكن يمكن أن أقول يوهان كرويف من المدربين الذين يملكون أفكار مؤثره فيّ شخصياً. دائما هو مرجع رئيسي لي في مجال التدريب، ومتأثر جداً بالكابتن محمود الجوهري وليس السبب وصولنا لكأس العالم ٩٠ ولكن السبب في اختياري لهؤلاء المدربين أنهم كانوا موفقين جداً في إختياراتهم في الملعب والأداء وأفكارهم كانت جيدة، وخصوصا الكابتن محمود الجوهري الذي كان يدرّس في إنجلترا بعد كأس العالم.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.