موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين تصدر كتابا أبيض بشأن التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ

0

 

أصدرت الصين كتابا أبيض بشأن التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ اليوم الجمعة.

وذكر الكتاب الأبيض، الذي أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني، أن الإرهاب والتطرف عدوان مشتركان للبشرية، وأن مكافحة الإرهاب والتطرف تعتبر مسؤولية مشتركة للمجتمع الدولي.

وقال الكتاب إنها لمهمة أساسية بالنسبة لأي حكومة مسؤولة، أن تعمل على إزالة الورم الخبيث للإرهاب والتطرف الذي يهدد حياة الناس وأمنهم، من أجل الدفاع عن كرامة الناس وقيمهم، وحماية مصالحهم في الحياة والصحة والتنمية، وضمان أن يتمتعوا ببيئة اجتماعية سليمة ومتناغمة.

ويضم الكتاب الأبيض ستة فصول هي: الاحتياجات الملحة للتعليم والتدريب، التعليم والتدريب على أساس القانون، محتوى التعليم والتدريب، حماية المصالح الأساسية للمتدربين، النتائج الملحوظة في التعليم والتدريب، التجربة في مكافحة التطرف.

وعلى مدار السنين، ولضمان الأمن العام والمعيشة، لم يدخر المجتمع الدولي جهده وقدم تضحيات هائلة لمنع ومكافحة الإرهاب والتطرف. وقد طورت كثير من الدول والمناطق على ضوء ظروفها الذاتية، تدابير فعالة واستخلصت دروسا قيمة من هذه الجهود.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أن شينجيانغ ساحة معركة رئيسية في مكافحة الإرهاب والتطرف في الصين، وقد عانت شينجيانغ أحيانا من الإرهاب والتطرف الديني، ما فرض تهديدا خطيرا لمعيشة الشعب في المنطقة.

ولمعالجة كل الأعراض والأسباب الجذرية علاوة على اتخاذ تدابير وقاية متكاملة والقيام باستجابة قوية، أسست شينجيانغ مراكز للتعليم والتدريب المهنيين وفقا للقانون، لمنع تنامي وانتشار الإرهاب والتطرف الديني، وكبح تكرار وقوع الحوادث الإرهابية، وحماية حقوق الحياة والصحة وتنمية الشعب من جميع القوميات العرقية، وذلك وفقا للكتاب الأبيض الذي أكد أيضا تحقيق نتائج قيمة في هذا المجال.

كتاب أبيض: شينجيانغ تحتاج إلى التعليم والتدريب بشكل عاجل

ذكر كتاب أبيض صادر عن مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة حاجة شينجيانغ الصينية الملحة إلى التعليم والتدريب، لأن الكثير من سكان المنطقة تأثروا وتم التحكم بهم من خلال التطرف الديني.

وأشار الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ، أشار إلى التاريخ الطويل للإرهاب والتطرف في شينجيانغ. ففي محاولة لتقسيم الصين، دعت القوى الانفصالية والدينية المتطرفة إلى التطرف الديني ونفذت سلسلة من الأنشطة الإرهابية. واستمر التطرف الديني لسنوات في اختراق شينجيانغ، ما أسفر عن وقوع حوادث إرهابية.

وما بين عامي 1990 إلى نهاية عام 2016، قام انفصاليون ومتطرفون دينيون وإرهابيون بالتخطيط والتنفيذ لآلاف الأعمال الإرهابية مثل التفجيرات والاغتيالات والتسميم والحرق العمد والاعتداءات وأعمال الشغب في شينجيانغ. وقتل العديد من الأبرياء واستشهد المئات من ضباط الشرطة أثناء تأديتهم لواجبهم، بينما كانت الخسائر في الممتلكات فادحة.

وقال الكتاب الأبيض إن الأنشطة الدينية الطبيعية في شينجيانغ تضررت بشكل خطير بسبب سطوة التطرف الديني، حيث تم نبذ الأفراد المتدينين البارزين أو اضطهادهم أو قتلهم. كما عانت التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المنطقة نتيجة لذلك.

وأضاف الكتاب الأبيض أن عقول كثير من الناس قد تأثرت بنفوذ وسطوة التطرف الديني، حيث تم تسميم عقول العديد من الناس إلى حد فقدان العقل والقدرة على التفكير بشكل معقول في شؤون حياتهم والقانون مؤكدا أنه وبدون إجراءات تدخل ضرورية لن يكون بمقدورهم التخلص من قيود التطرف الديني والعودة إلى الحياة الطبيعية وتحسين فرصهم في مستقبل أفضل.

وفي مواجهة هذه المشكلة الشديدة والمعقدة، تمسكت شينجيانغ بمبدأ معالجة كل من الأعراض والأسباب الجذرية في مكافحتها للإرهاب والتطرف، عن طريق الضرب بشدة الجرائم الإرهابية الخطيرة، وتثقيف وتأهيل الأشخاص المتأثرين بالتطرف الديني والمشاركين في انتهاكات بسيطة للقانون.

ووفقا للقانون، أنشأت شينجيانغ مراكز التعليم والتدريب المهنيين لتقديم التعليم والتدريب المنهجيين استجابة لمجموعة من الاحتياجات العاجلة المتمثلة بـ: كبح الحوادث الإرهابية المتكررة، والقضاء على الأرض الخصبة للتطرف الديني، ومساعدة المتدربين على اكتساب أفضل المهارات المهنية، وإيجاد فرص العمل، وزيادة دخلهم، والأهم من ذلك كله، حماية الاستقرار الاجتماعي والسلام الطويل الأجل في شينجيانغ وفقا لما ذكر الكتاب الأبيض.

كتاب أبيض: التعليم والتدريب في شينجيانغ يتماشيان وحكم القانون

أكد كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة، تماشي التعليم والتدريب في شينجيانغ مع روح ومتطلبات حكم القانون في الصين.

وأشار الكتاب الأبيض الصادر حول التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ، إلى أن التعليم والتدريب المهنيين يعكسان أيضا أفكار ومبادئ مكافحة الإرهاب ومنع التطرف المُطبقة من قبل المجتمع الدولي.

ولفت الكتاب الأبيض إلى قيام شينجيانغ بسنّ ومراجعة لائحتين محليتين وفقا للإجراءات القانونية، مضيفا أنه ووفقا لقانون مكافحة الإرهاب في جمهورية الصين الشعبية، ولوائح منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم بشأن تطبيق قانون مكافحة الإرهاب في جمهورية الصين الشعبية، ولوائح منطقة شينجيانغ الويغورية الذاتية الحكم لنزع التطرف، وقوانين ولوائح معنية أخرى، قد تم تأسيس مراكز التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ.

وفي الوقت الحالي، ينقسم المتدربون في المراكز المذكورة ضمن ثلاث مجموعات، أوضحها الكتاب الأبيض على النحو التالي:

– الأشخاص الذين تم تحريضهم أو إجبارهم أو حثهم على المشاركة في أنشطة إرهابية أو متطرفة، أو الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة إرهابية أو متطرفة لم ترقَ لدرجة اعتبارها جريمة.

– الأشخاص الذين تم تحريضهم أو إجبارهم أو حثهم على المشاركة في أنشطة إرهابية أو متطرفة، أو الأشخاص الذين شاركوا في أنشطة إرهابية أو متطرفة شكلت خطرا حقيقيا لكنها لم تلحق ضررا فعليا، والذين لم تكن ذنوبهم الشخصية عميقة، والذين اعترفوا بجرائمهم وندموا على أفعالهم السابقة، وبالتالي لا يحتاجون إلى الحكم عليهم أو يمكن إعفاؤهم من العقاب، والذين أبدوا استعدادهم لتلقي التدريب.

– الأشخاص الذين أدينوا وحكم عليهم بالسجن بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية أو متطرفة وبعد قضاء مدة عقوبتهم، تم تقييمهم على أنهم لا يزالون يشكلون تهديدا محتملا للمجتمع، والذين حكمت المحاكم الشعبية عليهم وفقا للقانون بتلقي التعليم في المراكز.

وينبغي لمراكز التعليم والتدريب المهنيين أن توفر للأشخاص المذكورين سابقا تدريبا مهنيا سكنيا مجانيا، وتصدر لهم شهادات معنية عندما يصلون إلى المعايير المطلوبة. وذكر الكتاب الأبيض أنه وبعد التخرج، يمكن للمتدربين اختيار وظائفهم الخاصة، أو يمكن اختيار وظائفهم بمساعدة السلطات المختصة.

ووفقا للكتاب الأبيض، تتماشى جهود التعليم والتدريب في شينجيانغ مع المبادئ الأساسية المحددة بوضوح في الاتفاقيات والمبادرات الدولية ذات الصلة.

وأضاف الكتاب الأبيض أن جهود التعليم والتدريب في شينجيانغ تظهر تنفيذ الصين للمبادرات والتدابير الدولية لمكافحة الارهاب ونزع التطرف.

كتاب أبيض: مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ تحترم حق المتدربين في استخدام اللغات العرقية

أكد كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة، احترام مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ حق المتدربين باستخدام لغاتهم العرقية المنطوقة والمكتوبة عند تقديم دورات اللغة الصينية الرسمية.

وقال الكتاب الأبيض الذى يحمل عنوان التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ إن هذه المراكز بطبيعتها تعتبر مؤسسات تعليمية وتدريبية.

وأضاف الكتاب أنه وتلبية لاحتياجات مكافحة الإرهاب والتطرف، تقدم هذه المراكز منهجا دراسيا يتضمن اللغة الصينية المنطوقة والمكتوبة، وفهم القانون، والمهارات المهنية، ومنع التطرف. لافتا إلى توفير برامج لغوية مصممة خصيصا للمتدربين لمعالجة افتقارهم إلى إجادة اللغة الصينية الرسمية.

وأضاف الكتاب أن تحسين إجادة اللغة الصينية الرسمية يساعد المتدربين على تعلم العلوم والتكنولوجيا، واكتساب المهارات المهنية، والبحث عن عمل في أماكن أخرى، والتواصل مع المجموعات العرقية الأخرى، والتكيف بشكل أفضل مع الحياة في المجتمع الحديث، مع احترام حقهم في استخدام لغاتهم العرقية.

وأكد الكتاب أن لا نية أبدا لحرمان أو تقييد حق المتدربين في استخدام وتطوير لغاتهم العرقية.

كتاب أبيض: لا عمل إجباريا في مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ

أكد كتاب أبيص أصدره مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة، أن التدريب العملي في مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ يتم في فصول دراسية، وليس من خلال العمل في المصانع أو الشركات، أو من خلال العمل الإجباري.

وقال الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان “التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ” إن برامج التدريب على المهارات المهنية تقدم للمتدربين من أجل معالجة مشكلة نقص المهارات المهنية وصعوبات التوظيف.

وأضاف الكتاب الأبيض أن مراكز التعليم والتدريب تعتبر المهارات المهنية قناة هامة لتحسين قدرة المتدربين على التوظيف.

وقال الكتاب الأبيض إنه وعلى أساس الطلب المحلي وفرص التوظيف، تشتمل الدورات المقدمة من قبل المراكز على صناعة الملابس، وتجهيز الأغذية، وتركيب المنتجات الإلكترونية، والتنضيد والطباعة، وخدمات الحلاقة والتجميل، والتجارة الإلكترونية، وصيانة وإصلاح السيارات، والتصميم والتزيين الداخليين، وتربية المواشي، وتربية أشجار الفواكه، والتدليك العلاجي، والخدمات المنزلية، والحرف اليدوية، وترتيب الزهور، ونسج السجاد، والرسم، وفنون مسرحية مثل الموسيقى والرقص.

وأضاف الكتاب الأبيض أنه سيتم تقديم التدريبات للمتدربين المؤهلين الراغبين في تعلم أكثر من مهارة واحدة لضمان تأهيلهم في سوق العمل بعد إكمال دراستهم في المراكز، مشيرا إلى أن مراكز التعليم والتدريب تجمع بين التعلم في الفصول والتدريب العملي من أجل تحسين المهارات التشغيلية للمتدربين.

كتاب أبيض: مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ لا تتدخل أبدا في حرية المعتقد الديني

أكد كتاب أبيض نشر اليوم الجمعة أن مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ لا تتدخل أبدا في حرية المعتقدات الدينية للمتدربين، ولا تقوم بأي محاولات لدفعهم إلى تغيير معتقداتهم الدينية.

وذكر الكتاب الأبيض الصادر عن مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني تحت عنوان التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ، أنه وبما أن المتدربين وقعوا تحت تأثير وسطوة التطرف الديني بدرجة أكبر أو أقل، فإن المراكز المذكورة تدمج عملية منع التطرف في عملية التعليم والتدريب بأكملها.

وأضاف الكتاب الأبيض أنه ومن خلال التدريس التدريجي للقوانين واللوائح، والسياسات المتعلقة بالشؤون العرقية والدينية، والمعرفة الدينية، ومن خلال كشف وتوضيح الأضرار الناجمة عن الإرهاب والتطرف الديني، فإن المراكز تمنح المتدربين فهما تاما ودقيقا للسياسة الوطنية لحرية المعتقد الديني.

ومن أجل إعادة تأهيل المتدربين، تقوم هذه الدورات بتعليم المتدربين التمييز بين الأنشطة الدينية المشروعة وغير المشروعة، وفهم كيفية تعارض التطرف الديني مع العقيدة الدينية، وإدراك الطبيعة الشريرة والضرر الخطير للإرهاب والتطرف الديني، حتى يتمكنوا في النهاية من “التحرر من تأثير وسيطرة الإرهاب والتطرف الديني” وفقا لما ذكر الكتاب الأبيض.

كتاب أبيض: حقوق المتدربين الأساسية محمية في مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ

أكد كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام في مجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة على أهمية التعليم والتدريب في شينجيانغ كتدبير لمساعدة المتدربين على التحرر من أفكار الإرهاب والتطرف الديني، وليس كتدبير يحد أو يقيد حرية الشخص.

وأضاف الكتاب الأبيض الصادر حول التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ، أن التعليم والتدريب في شينجيانغ مصممان “من أجل مساعدة المتدربين على تحرير عقولهم، وتحسين أنفسهم وآفاقهم المستقبلية”.

وأكد الكتاب الأبيض على حماية الحرية الشخصية للمتدربين في مراكز التعليم والتدريب وفقا للقانون، حيث تتبنى المراكز المذكورة نمطا تعليميا سكنيا يسمح للمتدربين بالعودة إلى منازلهم على أسس منتظمة، وطلب المغادرة للمشاركة في شؤون شخصية، فضلا عن تمتعهم بحرية المراسلة والتواصل.

وتابع الكتاب الأبيض أن اللوائح التنظيمية والمناهج الدراسية وقوائم الطعام في تلك المراكز تستخدم اللغات العرقية المحلية، إلى جانب اللغة الصينية الرسمية، فيما يتم احترام جميع عادات وتقاليد المجموعات العرقية بشكل كامل، فضلا عن توفير مجموعة واسعة من الأطعمة الإسلامية مجانا.

وقال الكتاب الأبيض الصادر إن المراكز تفصل في إدارتها بين التعليم والدين، ما يعني وجوب ألا يقوم المتدربون بتنظيم أو المشاركة في النشاطات الدينية في المراكز، إلا أن بإمكانهم أن يقرروا بأنفسهم ما إذا كانوا يريدون القيام بذلك بشكل قانوني عندما يعودون إلى منازلهم.

وأكد الكتاب الأبيض أن مرافق المراكز مزودة ومجهزة بشكل جيد من حيث التدفئة في الشتاء، ومكيفات ومراوح الهواء صيفا، إلى جانب أجهزة التلفزيون في المهاجع، والحمامات وغيرها. كما تتوافر المراكز المذكورة على مرافق طبية وصحية على مدار 24 ساعة لخدمة المتدربين مجانا، حيث سيتم إرسال المتدربين إلى المستشفيات في حال ما إذا أصيبوا بمرض خطير أو حاد.

وأشار الكتاب الأبيض أيضا إلى أن المراكز مزودة بغرف للمطالعة وأخرى للاستشارات القانونية والنفسية. كما أن جميع المتدربين مُدرجون في برامج المعاشات العامة والضمان الطبي، والفحص الصحي المجاني.

كتاب أبيض: معظم المتدربين يتخرجون من مراكز التعليم والتدريب في شينجيانغ

ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة أن معظم المتدربين في مراكز التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ قد بلغوا المعايير المطلوبة وتخرجوا من المراكز المذكورة.

وأشار الكتاب الأبيض الصادر بعنوان التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ، إلى تحسن القدرة الشاملة للمتدربين، وارتقاء فهمهم لحكم القانون، علاوة على اعتراف عام بأن على المواطنين احترام الدستور والقوانين الأخرى في البلاد، فضلا عن تحسن قدرة المتدربين في التحدث وكتابة اللغة الصينية الرسمية.

وأضاف الكتاب الأبيض أن كثيرا من المتدربين الذين أكملوا دراساتهم في مراكز التعليم والتدريب قد ذهبوا للعمل في مصانع أو شركات. بينما أطلق بعضهم أعمالهم الخاصة، وواصل آخرون دراساتهم في مدارس ثانوية ومعاهد مهنية عليا من أجل تحسين آفاقهم في المستقبل.

وبحسب الكتاب الأبيض، تم القضاء على التطرف الديني بشكل فعال. فمن خلال التعليم، يمكن لأغلبية المتدربين معرفة طبيعة وأضرار الإرهاب والتطرف الديني، وتحرير أنفسهم من سيطرة هذه الظواهر التي تمارس على عقولهم.

وقال الكتاب الأبيض إن معظم المتدربين قادرون على إدراك أن التطرف الديني هو تحريف لدينهم وقد ازدادت قدرتهم على مقاومة تغلغله بشكل ملحوظ.

وذكر الكتاب الأبيض أيضا أن الأجواء الاجتماعية شهدت تحولا ملحوظا نحو الأفضل. ففي دراسات المتدربين وحياتهم اليومية، تُوجه مراكز التعليم والتدريب المتدربين بحرص وعناية لتغيير أفكارهم، وتعزيز الاحترام المتبادل للتقاليد الشعبية بين جميع المجموعات العرقية، مع التشجيع على التكيف مع متطلبات المجتمع الحديث. كما نشرت المراكز بنشاط مفهوم الحضارة الحديثة.

كتاب أبيض: لا حادث إرهابيا في شينجيانغ لثلاث سنوات

قال كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام لمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة إن شينجيانغ لم تشهد وقوع حوادث إرهابية لنحو ثلاث سنوات، وذلك منذ بدء تطبيق برامج التعليم والتدريب، وإن الوضع العام في المجتمع يواصل استقراره.

وذكر الكتاب الأبيض الصادر تحت عنوان “التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ” أنه مع احتواء التطرف الديني، عاد النظام والأمن العامان إلى المجتمع، حيث تسود المساواة والوحدة والانسجام بين المجموعات القومية، والتعايش بين الأديان، ويتمتع الشعب بالسلام والاستقرار.

وقال الكتاب الأبيض إن السياحة في شينجيانغ تطورت بسرعة في العام الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد السائحين من الداخل والخارج أكثر من 150 مليون شخص بزيادة 40 بالمائة على أساس سنوي، حيث بلغ عدد السائحين الأجانب 2.6 مليون شخص بزيادة 12 بالمائة تقريبا على أساس سنوي.

وأشار الكتاب الأبيض إلى أن جهود التعليم والتدريب قد كسبت التأييد العام، مضيفا أن المتدربين يحصلون على فهم شامل للطبيعة الحقيقية ومخاطر الإرهاب والتطرف الديني، ويعربون عن شكرهم لبرامج التعليم والتدريب لدورها في إبعادهم عن طريق الجرائم الإرهابية ومساعدتهم على التحرر من القيود الروحية للتطرف الديني.

وأكد الكتاب الأبيض أن عمل التعليم والتدريب يساهم بشكل فعال في ضمان الاستقرار والانسجام الاجتماعيين بشكل عام في شينجيانغ وحماية حقوق المدنيين الأساسية على أقصى حد، وكسب التأييد من قبل جميع المجموعات القومية. وأضاف الكتاب الأبيض أن الكثير من الأشخاص يشعرون بأن التطورات الإيجابية في شينجيانغ أنجزت بصعوبة، وأن السلام والهدوء لم يكونا ليتحققا بالشكل الذي هما عليه اليوم بدون برامج التعليم والتدريب.

كتاب أبيض: التعليم والتدريب المهنيان في شينجيانغ يساهمان في الجهود الدولية ضد الإرهاب والتطرف

ذكر كتاب أبيض أصدره مكتب الإعلام بمجلس الدولة الصيني اليوم الجمعة أن برامج التعليم والتدريب المهنيين التي تنفذ في شينجيانغ الصينية حققت نتائج ملحوظة وساهمت بتوفير خبرات للأعمال الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف.

وأشار الكتاب الأبيض الذي صدر بعنوان التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ إلى أن البرامج المذكورة تضمنت مكافحة التطرف وفقا للظروف المحلية، ووضع الوقاية في المقام الأول مع اتخاذ إجراء حازم بشأن الإرهاب والتطرف، وتعزيز سيادة القانون، واحترام وحماية الحقوق الإنسانية.

وأضاف الكتاب الأبيض أن شينجيانغ تتعلم في مكافحة الإرهاب والتطرف من تجارب بلدان أخرى، وتوفر للناس الذين يتأثرون بالتعاليم الإرهابية والدينية المتطرفة التعليم باللغة الصينية الرسمية المنطوقة والمكتوبة، وفهم القانون، والتدريب على المهارات المهنية.

وقال الكتاب الأبيض إن هذه الجهود أزالت الأفكار المتطرفة، وحققت نتائج اعتُرف بها على نطاق واسع، وساعدت على حماية الاستقرار الاجتماعي في المنطقة، ووفرت بيئة آمنة وسليمة لتطور الأديان.

وذكر الكتاب الأبيض أن ممارسة تعليم وتأهيل ضحايا التعاليم الإرهابية والدينية المتطرفة من خلال مراكز التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ تشبه الجهود التي تبذلها بلدان ومناطق أخرى، مع نفس الأهداف المتمثلة في التعامل مع المشكلة من المصدر وحماية حقوق الإنسان الأساسية للشعب، مستشهدا بأمثلة من دول أخرى.

وقال الكتاب الأبيض إن هدف جهود شينجيانغ في التعليم والتدريب المهنيين هو القضاء على مصادر الإرهاب والتطرف الديني، وهو عمل يهدف إلى احترام حقوق الإنسان وحمايتها.

وأضاف الكتاب الأبيض:” بعض الناس، لأسباب تتعلق بالتعصب الأيديولوجي أو دوافع خفية أخرى، يبذلون كل ما في وسعهم لتشويه سمعة مراكز التعليم والتدريب المهنيين في شينجيانغ. وستلقى انتقاداتهم لجهود شينجيانغ الضخمة في مكافحة الإرهاب والتطرف رفضا قاطعا.

وقال الكتاب الأبيض إن عددا من الدول والمنظمات والأفراد يطبقون معايير مزدوجة بشأن مكافحة الإرهاب ونزع التطرف، ما من شأنه توفير الحماية والتحريض على الإرهاب والتطرف.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.