الكشف عن البيانات الشخصية لـ1614 من أفراد شرطة هونغ كونغ وأسرهم بشكل غير قانوني

قالت الشرطة في هونغ كونغ اليوم (الثلاثاء) إن المعلومات الشخصية لأكثر من 1614 من عناصر الشرطة وأفراد عائلاتهم كشف عنها على شبكة الإنترنت بشكل غير قانوني منذ يونيو.
وقال سواليخ محمد، المراقب بمكتب الأمن الإلكتروني والجرائم التكنولوجية في شرطة هونغ كونغ، خلال مؤتمر صحفي، إن البيانات التي تم الإفصاح عنها على شبكة الإنترنت اشتملت على أسماء وأرقام بطاقات هوية وتواريخ ميلاد وأرقام هواتف وعناوين سكن، حتى صور أبناء، ضباط الشرطة، وكذا معلومات بشأن مدارسهم وفصولهم.
وقال محمد إن عددا لا بأس به من ضباط الشرطة وأفراد عائلاتهم أصيبوا بإنزعاج بطرق مختلفة بعد الكشف عن البيانات، مثل تلقيهم رسائل هاتفية تسبب لهم الضيق وخطابات تهديد. كما تعرضت بعض مقار الشرطة للتدمير بالحجارة.
كما اقتحم بعض المتظاهرين مباني الشرطة وكتبوا كلمات مثل “اللعنة على زوجاتكم وأطفالكم” على الجدران.
وقال محمد إنه أمر مثير للقلق أن تتحول بعض النقاشات الإلكترونية إلى أعمال عنف في العالم الواقعي. بعض التصريحات المتشددة والمتطرفة على شبكة الإنترنت تحرض الآخرين على ارتكاب الجرائم مثل صنع القنابل واستخدام القنابل الحارقة لتدمير مقار الشرطة وإلحاق الضرر بالعناصر الشرطية.
وأكد أن القوانين الخاصة في هونغ كونغ يمكن أن تطبق على جرائم الإنترنت، والشرطة ستحقق بشكل شامل في هذه القضايا.
كان إجمالي 16 شخصا ألقي القبض عليهم بسبب الكشف عن بيانات بشكل غير مصرح به، والحصول على معلومات من أجهزة الكمبيوتر بشكل غير قانوني، وذلك منذ يونيو، حسبما ذكرت الشرطة.