موقع متخصص بالشؤون الصينية

الصين وأمريكا تحتفلان بالذكرى الـ48 لـ “دبلوماسية الـ بينج-بونج”

0

اجتمع منتخبا تنس الطاولة الصيني والأمريكي مساء الخميس في مكتبة ومتحف (ريتشارد) نيكسون الرئاسي في محافظة أورانج بولاية كاليفورنيا الأمريكية، للاحتفال بالذكرى السنوية الـ48 لـ”دبلوماسية الـ بينج-بونج”.
وفي بداية تاريخية وبدعوة من الاتحاد الأمريكي لتنس الطاولة واللجنة الأولمبية الأمريكية، جاء المنتخب الوطني الصيني لتنس الطاولة، ومن بينهم العديد من أبطال الأولمبياد، إلي لوس أنجيليس في الفترة من 5 إلى 25 أغسطس لممارسة اللعبة مع نظرائهم الأمريكيين.
وتتمتع لعبة الـ بينج-بونج أو تنس الطاولة بمكانة فريدة من نوعها في العلاقات الدبلوماسية بين الولايات المتحدة والصين. ففي عام 1971، وُجهت دعوة لتسعة من لاعبي تنس الطاولة الأمريكيين لزيارة بكين للمشاركة في مباريات استعراضية مع لاعبين صينيين، وهو ما ساعد على كسر الجليد بين الصين والولايات المتحدة ووضع أساسا لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين في نهاية المطاف.
وفي خطاب ألقاه أمام مئات الحاضرين، أشار ليو قوه ليانغ، رئيس الاتحاد الصيني لتنس الطاولة، إلى أن المكتبة والمتحف هما مكان تاريخي للاحتفال بالذكرى الـ48 لدبلوماسية الـ بينج-بونج.
وقال ليو “منذ أن لعبت كرة تنس الطاولة الصغيرة دورا كبيرا قبل 48 عاما، حافظ لاعبو تنس الطاولة الصينيون والأمريكيون على اتصال وتواصل على نحو وثيق وطوروا صداقة طويلة الأمد مع بعضهم البعض”، مضيفا أن المنتخبين عززا الرابطة التاريخية بينهما من خلال الانضمام معا لممارسة اللعبة في لوس أنجيليس.
وأشارت فرجينيا سونغ، المديرة التنفيذية للاتحاد الأمريكي لتنس الطاولة، إلى أن الدورات التدريبية المشتركة غير المسبوقة لفرق تنس الطاولة الوطنية الصينية والأمريكية “تواصل إرث دبلوماسية الـ بينج-بونج وتفتح صفحة جديدة في جهودنا المشتركة لتشجيع تنس الطاولة على المسرح العالمي.”
وقال تشانغ بينغ القنصل العام الصيني في لوس أنجيليس “يسرني أن أشير إلى أنه على مر السنين، فإن إرث دبلوماسية الـ بينج-بونج قد تقدم بشكل جيد من قبل أجيال من رياضيي الـ بينج بونج من كلا البلدين. ومن خلال لعب المباريات وعقد دورات تدريبية مشتركة، لم يحسن الجانبان من مهارتهما فحسب، لكنهما عززا أيضا صداقة عميقة بينهما. لقد ساهمت اللعبة في التفاهم والصداقة المتبادلين بين شعبي البلدين.”
“وفي ظل الوضع الحالي، فمن الأهمية بمكان أن نمضي قدما في إرث دبلوماسية الـ بينج-بونج، مع تفعيل دور (كرة صغيرة تدور حول العالم الكبير). نحن بحاجة إلى تعزيز الاتصالات الشعبية، وتعزيز تعميق صداقتنا وبذل جهود منسقة للحفاظ على تنمية مستقرة وسليمة للعلاقات الصينية-الأمريكية.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.