موقع متخصص بالشؤون الصينية

وزير الخارجية الصيني: الإنجازات الصينية في 70 عاما “معجزة في تنمية البشرية”

0

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الجمعة خلال المناقشة العامة للدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة إن الإنجازات التي حققتها الصين على مدى 70 عاما لا يمكن وصفها إلا بأنها تمثل معجزة في تنمية البشرية.

وأوضح وانغ في كلمته أن النجاح الذي حققته الصين على صعيد التنمية يعود إلى تمسك البلاد بالقيادة المركزية والموحدة للحزب الشيوعي الصيني وإلى اتباع طريق التنمية التي تناسب ظروف الصين الوطنية وإلى السياسة الأساسية التي تقوم على الإصلاح والانفتاح وإلى فلسفة التنمية المرتكزة على الشعب.

وقال وانغ “عبر الأعوام الـ70 الماضية، غيّرنا نحن الصينيين مصيرنا عبر جهود لا تكل ولا تمل”، مشيرا إلى أن عام 2019 يوافق الذكرى الـ70 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية.

وتابع “قبل 70 عاما، وضعت الصين نهاية لفترة من التاريخ الحديث كانت البلاد فيها ممزقة ومسحوقة. نهضنا وأصبحنا السادة الحقيقيين لبلادنا.”

وتابع “على مدى الأعوام الـ70 الماضية، تحولت الصين من دولة مغلقة ومتخلفة وفقيرة ذات أساس ضعيف إلى دولة مفتوحة مستمرة في المضي قدما إلى الأمام”، مشيرا إلى أن 850 مليون صيني انتشلوا من الفقر وانضم مئات الملايين إلى الفئة متوسطة الدخل.

واستطرد يقول “في عقود قليلة، أنجزت الصين ما استغرق إنجازه عدة مئات من الأعوام في دول متقدمة”، مردفا بقوله “بهذا الإنجاز الذي حققته، ألهمت الصين الدول النامية نحو شق طريق جديدة للتحديث وأثرت أحلام شعوب العالم نحو حياة أفضل.”

وقال مؤكدا “لم يسقط أي من تلك الإنجازات من السماء. لكنها تحققت بفضل عمل الشعب الصيني الشاق ورؤيته وشجاعته.”

الصين أصبحت محركا رئيسيا للتنمية العالمية ومحور ارتكاز للسلام العالمي

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين أصبحت محركا رئيسيا للتنمية العالمية ومحور ارتكاز هاما لإقرار السلام العالمي، مضيفا أن الصين استطاعت خلال الأعوام الـ70 الماضية أن تندمج مع المجتمع العالمي وتقدم إسهامات للعالم.

وأشار إلى أن الصين هي ثاني أكبر مساهم في تمويل الأمم المتحدة وعمليات حفظ السلام الخاصة بالهيئة الدولية، لافتا إلى أن الصين ساهمت أيضا بأكبر عدد من أفراد حفظ السلام مقارنة بأفراد الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن.

ولفت وانغ إلى أن الصين، منذ أكثر من عقد من الزمان، محرك رئيسي للنمو الاقتصادي العالمي، مضيفا أن الصين الآن تخوض جولة جديدة من الانفتاح بمستوى أعلى، ما من شأنه إتاحة فرص جديدة للعالم.

ألقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الجمعة خطابا خلال المناقشة العامة للدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

الصين تعارض إساءة استغلال القوة ولن تخضع مطلقا للضغوط

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين تعارض إساءة استغلال القوة ولن تخضع مطلقا للضغوط.

وأكد وانغ خلال المناقشة العامة بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة أن الصين لن تسعى مطلقا إلى فرض الهيمنة أو إلى التوسع، وأنها ستبقى على تمسكها بالمبادئ الأساسية المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة فيما يخص المساواة السيادية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.

واتباعا لمبدأ الاستقلال، ستواصل الصين السعي نحو سياسة خارجية مستقلة للسلام، بحسب وانغ، مضيفا “لن نخضع للآخرين ولن نجبرهم على الخضوع.”

وقال “سنظل راسخين في التمسك بالمصالح الوطنية الأساسية للصين وكذا الحقوق والمصالح المشروعة لها.”

وأكد وانغ أن التنمية السلمية، التي نص عليها الدستور الصيني منذ وقت طويل، هي حجر الأساس للسياسة الخارجية الصينية.

وأضاف، مستمرا في شرح الفلسفة الدبلوماسية للصين، أن بكين تؤمن بالمساواة بين الأمم.

وشدد وانغ على أن الصين تحترم سيادة البلدان الأخرى ووحدة أراضيها، كما تحترم النظام الاجتماعي وطريق التنمية لكل شعب من شعوب تلك البلدان.

وأكد أن الصين تقف على أهبة الاستعداد لمشاركة خبراتها في التنمية مع البلدان الأخرى، وتوفير المساعدة اللازمة وقت الحاجة، مردفا بقوله “لا ننتوي تصدير نموذج التنمية الخاص بنا أو توجيه التعليمات للآخرين، ولا ننتوي ربط مساعدتنا بشروط سياسية.”

وشدد على أن الصين تدعم المساواة والعدل، مضيفا أن بكين تدعو إلى تناول الشؤون الدولية استنادا إلى السمات الخاصة بكل حالة بعينها، وإلى تسوية القضايا عبر التشاور.

وأوضح وانغ أن الصين، بوصفها كبرى بلدان العالم النامية، ستساند بقوة البلدان النامية الأخرى في حماية المصالح المشتركة، وستدعم حق البلدان النامية في تحقيق التنمية وزيادة تمثيل تلك البلدان وقولها في الحوكمة العالمية.

وأشار وانغ إلى أن الصين تسعى إلى إقامة تعاون متبادل النفع، مشيرا إلى أن بلاده تتعهد بدعم اقتصاد عالمي مفتوح، وبالتمسك بنظام تجاري تعددي تمثل منظمة التجارة العالمية مركزه.

وتابع “هدفنا هو تعزيز التنمية الخاصة بنا في إطار تنمية المجتمع العالمي. نسعى إلى توسيع المصالح المشتركة عبر إبقاء بابنا مفتوحا، وإلى تشاطر الفرص مع الآخرين عبر التعاون.”

الصين مستعدة للوفاء بمسؤولياتها تجاه السلام والعدالة في العالم

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إن الصين مستعدة للعمل مع الأطراف الأخرى للوفاء بمسؤولياتها بصفتها دولة كبيرة تجاه تحقيق السلام والعدل على مستوى العالم.

وأوضح أن عالم اليوم ليس مكانا سلميا، حيث تمثل الأحادية والحمائية التهديدات الرئيسية للنظام الدولي.

وأشار وانغ إلى أنه في الوقت الذي يكون فيه مستقبل العالم في خطر، لن تقف الصين مكتوفة الأيدي.

وقال “ستعمل الصين، وهي عضو مؤسس في الأمم المتحدة، مع الدول الأخرى لبناء نمط جديد من العلاقات الدولية ومجتمع مصير مشترك للبشرية.”

وأضاف “سنكون ثابتين في تدعيم مكانة ودور الأمم المتحدة والنظام الدولي المرتكز على الأمم المتحدة والنظام الدولي المرتكز على القانون الدولي.”

يحتاج الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن إلى أن يكونوا مثالا يحتذى به، حيث تتحمل الدول الكبيرة مسؤوليات خاصة في الحفاظ على استقرار النظام الدولي، مضيفا أن الصين تدعم جولة جديدة من جهود الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لإصلاح نظام الأمم المتحدة وجعله أكثر فاعلية وأعدل.

وقال وانغ إن الصين شكلت قوة احتياطية لحفظ السلام قوامها 8 آلاف وكذا فرق شرطية دائمة لحفظ السلام. وتلبي هذه القوات معايير العمليات ومستعدة للعمل.

الصين لن تخاف من التهديدات ولن تخضع لأية ضغوط

ذكر عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الصين لن تخاف من التهديدات ولن تخضع لأية ضغوط.

وقال في النقاش العام للدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة إنه في مواجهة رياح الحمائية المعاكسة، يتعين على الصين ألا تقف مكتوفة الأيدي.

وأوضح أن إقامة الجدران لن يحل التحديات العالمية ولا يفيد أيضا لوم الآخرين على الأخطاء الخاصة، مشيرا إلى أن التعريفات وإثارة النزاعات التجارية، التي تضر بالسلاسل الصناعية وسلاسل الإمدادات العالمية تعمل على تقويض النظام التجاري التعددي والنظام الاقتصادي والتجاري العالمي.

وأضاف أنه من الممكن أن يعمل ذلك على الدخول في ركود.

وبشأن الاحتكاكات التجارية والخلافات الاقتصادية، قال وانغ إن الصين تلتزم بحلها بطريقة هادئة وعقلانية وتعاونية، وتعتزم إظهار أعلى درجات الصبر وحسن النية.

وفي حالة تعامل الجانب الآخر بسوء نية أو إظهار عدم الاحترام للمساواة والقواعد في المفاوضات، سترد الصين بالشكل اللازم لحماية حقوقها ومصالحها المشروعة وتحقيق العدالة الدولية.

وشدد على أن الصين، وهي دولة تتمتع بحضارة 5 آلاف سنة ويصل عدد سكانها إلى 1.4 مليار شخص يعمل بجد وشجاعة وتصل مساحتها إلى 9.6 مليون كم مربع، لن تخاف من التهديدات ولن تخضع لأية ضغوط.

ألقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الجمعة خطابا خلال المناقشة العامة للدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

الصين لن تجلس مكتوفة الأيدي في مواجهة تفشي الأحادية

قال عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي: “في مواجهة تفشي الأحادية، علينا ألا نجلس مكتوفي الأيدي.”

وأضاف وانغ في كلمته أن النظام الدولي بحاجة إلى الالتزام بالقوانين والقواعد، وأن الإجراءات التي تنتهك القواعد الدولية لن تؤدي إلا إلى غرق العالم في الفوضى.

ولفت إلى أن الفرص الناشئة عن الجولة الجديدة من الثورة العلمية والتكنولوجية هي فرص متاحة أمام العالم أجمع. وبالتالي، لا يتعين أن تحتكر دولة واحدة تلك التطورات التي تحققت، ولا يتعين على أي طرف حجب جهود البلاد الأخرى في الابتكار.

وتابع “ليس مشروعا ولا مقبولا من أية دولة تستند إلى موقف قوة أن تفرض عقوبات أحادية أو تمارس ولاية قضائية طويلة الذراع على دول أخرى، فمثل تلك الممارسات لا أساس لها في القانون الدولي.”

وأكد وانغ أن قيام دولة ما بوضع مصالحها الخاصة فوق المصالح المشتركة لكل البلدان الأخرى إنما هو نموذج لممارسة التنمر لا يحظى بدعم الشعوب.

وأشار إلى أن معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لها أهميتها في ترسيخ التوازن والاستقرار الإستراتيجيين على الساحة العالمية، وأن الانسحاب الأحادي منها سيسفر عن العديد من الآثار السلبية.

وتابع “تعارض الصين نشر صواريخ متوسطة المدى ذات قواعد أرضية بمنطقة آسيا-الباسيفيك. نحث البلدان ذات الترسانات النووية الأكبر حجما على تولي مسؤولياتها الخاصة والأساسية على نحو كامل فيما يتعلق بنزع السلاح النووي. إن الصين تعتزم مواصلة لعب دور نشط في عملية ضبط التسلح الدولية.”

وأضاف “أعلن أن الصين بدأت الإجراءات القانونية الداخلية للانضمام إلى معاهدة تجارة الأسلحة.”

الصين تتعامل مع القضايا الساخنة وفقا لنهجها

ذكر عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن الصين ستطبق بفاعلية نهجها الخاص فيما يتعلق بالتعامل مع القضايا الساخنة.

وأخبر وانغ بأنه في عالم مليء بالتحديات والمخاطر المتزايدة، ستظل الصين إلى جانب السلام والعدالة.

وأضاف “سنلعب دورا بناء في تدعيم السلام والأمن الدوليين.”

وأشار إلى أن الصين تدعم الأمن المشترك والشامل والتعاوني والمستدام، مضيفا “نؤمن بأن هذه النزاعات ينبغي تسويتها عن طريق الحوار والتشاور، ويتعين التعامل مع التهديدات المشتركة من خلال التعاون الدولي فيما يصب في مصلحة السلام المستدام والأمن المشترك.”

الصين تقدم مقترحات لمواجهة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج

طرح عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي عدة مقترحات لمواجهة تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج.

أوضح وانغ أن القضية النووية الإيرانية تؤثر على السلام والاستقرار العالميين، وأن كافة الأطراف بحاجة إلى العمل معا للتمسك باتفاقية العمل الشاملة المشتركة وضمان عدم انحراف تلك النتيجة التاريخية عن مسارها.

وأضاف أنه في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط ومنطقة الخليج، تقترح الصين أن تعاد القضية النووية الإيرانية سريعا إلى مسار اتفاقية العمل الشاملة المشتركة، كما ترى الصين أنه يتعين دعوة دول الخليج إلى إقامة منصة للحوار والتشاور، فيما يتعين على البلدان من خارج المنطقة أن تلعب دورا إيجابيا في الحفاظ على أمن المنطقة.

وأشار أيضا إلى أنه لا بد من وضع القضية الفلسطينية على قمة الأجندة الدولية.

وتابع يقول “لا تنقصنا الخطة الكبيرة، وإنما تنقصنا الشجاعة اللازمة للوفاء بالتعهدات والضمير اللازم للتمسك بالعدل”، مضيفا أنه يتعين عدم التراجع عن حل الدولتين ومبدأ “الأرض مقابل السلام”، حيث يمثلان أساسا لتحقيق العدالة الدولية في هذا الشأن.

وشدد وانغ على أن إقامة دولة مستقلة تمثل بالنسبة الشعب الفلسطيني حقا غير قابل للتصرف، وشيئا لا يجوز استخدامه ورقة مساومة.

وزير الخارجية الصيني يشدد على استغلال فرصة التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية

ذكر عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن فرصة التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية يجب عدم تفويتها مرة أخرى.

وأوضح وانغ أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أبدت استعدادها لتعزيز الحوار.

وأضاف أنه يأمل من الولايات المتحدة التمكن من مقابلة كوريا الديمقراطية في منتصف الطريق.

وأشار إلى أنه من الضروري لمجلس، في ضوء التطورات الجديدة في شبه الجزيرة، أن يضع في الاعتبار التراجع عن القرارات المتعلقة بكوريا الديمقراطية لدعم التسوية السياسية لقضية شبه الجزيرة الكورية.

وأضاف أن المسار المتعرج على مدار أكثر من 20 عاما يظهر أن الطريق الواقعية والحيوية هي تدعيم تقدم في نزع السلاح النووي وإقامة آلية سلام وتكييف شواغل جميع الأطراف وبناء الثقة بشكل تدريجي من خلال إجراءات مرحلية ومتزامنة.

ألقى عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي يوم الجمعة خطابا خلال المناقشة العامة للدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وزير الخارجية الصيني يحث على إدارة فعالة لقضية كشمير

حث عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي على إدارة قضية كشمير على نحو فعال.

قال وانغ إن قضية كشمير هي نزاع تخلف عن الماضي، وبالتالي يتعين تسوية القضية سلميا على النحو الصحيح، بالتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن والاتفاقية الثنائية.

وأضاف أنه لا يتعين اتخاذ إجراءات أحادية بهدف تغيير الوضع القائم.

وأوضح أن الصين بوصفها جارة لكل من الهند وباكستان، تتطلع إلى رؤية العلاقات بين الجانبين تستعيد استقرارها.

التنمية هي المفتاح الرئيسي لحل جميع المشكلات

ذكر عضو مجلس الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي أن التنمية هي المفتاح الرئيسي لحل جميع المشكلات.

قال وانغ إنه يتعين وضع التنمية في قلب إطار السياسات الكلية العالمية، مع مواصلة التركيز على المجالات ذات الأولوية مثل الحد من الفقر، والبنية التحتية، والتعليم والصحة العامة.

وأضاف وانغ “نحن بحاجة إلى الحفاظ على التعاون الإنمائي العالمي مع اعتبار التعاون بين الشمال والجنوب قناة رئيسية، يكمله التعاون بين بلدان الجنوب”.

ودعا إلى بذل جهود لبناء اقتصاد عالمي مفتوح ومساعدة البلدان النامية على الاندماج بشكل أفضل في سلاسل الصناعة والقيمة العالمية.

وقال وانغ إنه يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تحقيق التكامل بين أجندة التنمية المستدامة لعام 2030 وإستراتيجياتها الإنمائية المتوسطة والطويلة الأجل، سعيا لتحقيق تنمية عالية الجودة.

وأشار إلى أن مبادرة الحزام والطريق تهدف إلى تحقيق تنمية تتسم بكونها منفتحة وخضراء ونظيفة وكذا عالية المستوى ومستدامة ومحورها الناس.

وأضاف أن مبادرة “الحزام والطريق”، وهي مبادرة متوافقة إلى حد كبير مع أجندة 2030، أصبحت طريقا للتعاون والأمل والازدهار، وتقدم فوائد حقيقية للناس في جميع أنحاء العالم.

وذكر وانغ أن الصين تأمل في أن تغتنم البلدان الأخرى فرص التنمية التي تتيحها المبادرة لإضافة قوة دفع جديدة لتنفيذ أجندة 2030.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.