موقع متخصص بالشؤون الصينية

مشاركة صينية واعدة في معرض الكويت الدولي للكتاب

0

شاركت الصين بـ 3 دور نشر في الدورة الـ44 من معرض الكويت الدولي للكتاب الذي انطلق اليوم “الأربعاء” في أرض المعارض الدولية في منطقة مشرف, لعرض مئات النسخ من قصص الأطفال المشهورة في الصين والمترجمة إلى اللغتين العربية والانجليزية علاوة على العديد من الكتب التي تروج للثقافة الصينية.
وأثنت شيه يانغ مديرة مكتب الإمارات لدار أنتركونتيننتال وهي دار حكومية صينية اليوم على إقبال الكويتيين على اقتناء الكتب الصينية المترجمة ،خلال الدورات السابقة من المعرض.
وأضافت في حديثها لوكالة أنباء ((شينخوا)) في جناح الدار بأنتركونتيننتال “نحن متخصصون في نشر الثقافة الصينية خارج الصين وننشر بعدة لغات ونحن نهتم كثيرا بالشعب الكويتي لأنه شعب يقرأ ويميز بين الكتب”.
وتابعت “جلبنا معنا أكثر من 200 عنوان لأكثر من 2000 نسخة في هذا المعرض، وفي السنة الماضية نفذت كل النسخ من قصة “الممالك الثلاث” باللغتين الانجليزية والعربية و فوجئنا كذلك باقبال من الكويتيين عليها, لذلك جلبنا كميات أكبر هذه السنة بالإضافة إلى الروايات الكلاسيكية الصينية مثل “أحلام القصور الحمراء” والتي تعتبر من أعظم الروايات في الصين”.
وعلاوة على الروايات وقصص الأطفال المشهورة والمترجمة من الصينية مثل قصة “الابن كبير الرأس والأب صغير الرأس” من تأليف تشانغ سون هوا، تقترح الدار على زوار المعرض الكثير من كتب الالعاب المخصصة للصغار.
من جهتها, قالت السيدة فلورا المسؤولة في دار “تايم فيوتر أنهوي” وهي ثمرة شراكة بين منشورات انهوي الصينية وديجيتال فيوتشر اللبنانية لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن جناح الدار به أكثر من 200 عنوان وأغلبها قصص أطفال مشهورة في المدارس الصينية من بينها قصص من تأليف الكاتب الصيني وانغ لي.
وتمكنت دار “تايم فيوتر أنهوي” وفق محمد الخطيب الشريك اللبناني لدار النشر الصينية إن الدار، من بيع 50 ألف كتاب صيني مترجم في السوق العربية خلال السنوات الأخيرة.
وأضاف الخطيب متحدثا لوكالة أنباء ((شينخوا)) “نحاول الترويج للكتاب الصيني المترجم إلى اللغة العربية في الكويت وهذه السنة، جئنا بماكينتين مخصصتين لبيع الكتب والتي يتم من خلالهما شراء كتب صينية أصلية مخصصة للأطفال بدينار كويتي واحد”.
وقال محمد السوراني ممثل مكتبة تينجل الشعبية الصينية التي تعد أول مكتبة صينية تفتتح فرعا لها في المغرب، لوكالة أنباء ((شينخوا)) أن المكتبة تعرض في جناحها أهم مؤلفات الكاتب الصيني يانغ بوه وبينها كتاب “أبي في الجيب “و” الفرسان الثلاثة الصغار”.
وأضاف “بإمكان القارئ الكويتي أن يكتشف في جناحنا حوالي 70 عنوانا بينها 30 عنوانا جديدا والكثير من الكتب عن الثقافة الصينية التي تمت ترجمتها وطباعتها في الصين”.
وقالت الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالإنابة تهاني العدواني إنه يشارك في المعرض هذا العام أكثر من 500 دار نشر ما بين مشاركة مباشرة أو توكيل من 30 بلدا عربيا واجنبيا تحت أكثر من 500 ألف عنوان، إضافة إلى حشد من المسؤولين عن الثقافة وصناع الكتاب والأدباء والمثقفين من داخل البلاد وخارجها.
وقال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب رئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الكويتي محمد الجبري اليوم في تصريح صحفي خلال حفل الافتتاح الذي حضره دبلوماسيون وكتاب ومثقفون كويتيون ” إن معرض الكويت الدولي للكتاب الذي يستمر حتى الـ30 من الشهر الجاري، يكتسب أهمية كبيرة لدى المهتمين في الشأن الثقافي من داخل المنطقة العربية وخارجها باعتباره من أوائل المعارض العربية التي تستقبل كبريات دور النشر والطباعة في المنطقة.”
وأفاد محمد الجبري أن الكويت اختارت هذه السنة المملكة المتحدة ضيف شرف للدورة الـ44 لمعرض الكويت الدولي لذكرى مرور 120 عاما من الصداقة بين الكويت والمملكة المتحدة والتي تميزت بالتعاون المشترك في كل المجالات.
ولطالما شكلت الرقابة هاجسا بالنسبة للقارئ في الكويت ،لكن وكيل وزارة الإعلام المساعد لشؤون الصحافة والنشر والمطبوعات محمد العواش أكد في حديثه لوكالة أنباء ((شينخوا)) اليوم أن عدد الكتب التي منعت هذا العام لم يتجاوز 130 كتابا فيما تم ترخيص 3217 كتابا جديدا .
وأضاف ” هذا العدد البسيط من الكتب الممنوعة يدل على حرصنا في وزارة الإعلام على إتاحة مساحة أكبر للحرية ولكن حرية مسؤولة ، حيث لا يمكن أن نجيز كتابا يهدم الوحدة الوطنية أو يسيء لثوابتنا الاسلامية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.