موقع متخصص بالشؤون الصينية

اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح: الصين تمثل مصدر جذب حقيقي للشركات الأجنبية

0

ذكر مقال نُشر على الموقع الإلكتروني للجنة الوطنية للتنمية والإصلاح فى الصين أن الادعاء بأن الشركات الأجنبية تغادر الصين بأعداد كبيرة، أمر غير صحيح لأنه من المستحيل على هذه الشركات تجاهل السوق.
وقال المقال الذي أصدرته اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح: “ينبغي إصدار الأحكام بناءً على الإحصاءات والحقائق.”
وذكر المقال أن أكثر من 90 بالمائة من أكثر من 200 شركة أمريكية تعمل في الصين سجلت عمليات مربحة في عام 2019، مستشهدة بنتائج استطلاع للأعضاء لعام 2019 لمجلس الأعمال الأمريكي-الصيني.
وأظهر الاستطلاع أن 87 بالمائة من الأعضاء لم يتحركوا أو يخططوا لنقل أي عمليات خارج الصين، في حين أن 83 بالمائة منهم لم يتخذوا أي قرارات لتخفيض أو وقف الاستثمار المخطط في الصين في العام الماضي.
واحتج المقال بأن الصين حققت تقدما في المشروعات الاستثمارية الأجنبية الكبرى في العامين الماضيين على الرغم من أن الاستثمار عبر الحدود كان في حالة انخفاض، حيث أطلقت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية ((تيسلا)) وعملاق صناعة الكيماويات الألمانية (بي إي إس أف)، مشاريعهما في البلاد.
وخلال الأرباع الثلاثة الأولى، تم تأسيس أكثر من 30 ألف شركة ذات استثمار أجنبي في الصين حديثا، بينما ارتفع الاستثمار الأجنبي المستخدم فعليا في البلاد بنسبة 6.5 بالمائة على أساس سنوي ليصل إلى 683.2 مليار يوان (حوالي 98.14 مليار دولار أمريكي).
وذكر المقال أن الصين تحظى بجاذبية حقيقية لدى الشركات الأجنبية، “ليس فقط بنموها الاقتصادي العالمي المذهل وعائدات الاستثمار المثيرة للإعجاب، ولكن أيضا بمزايا تشمل قاعدة المواهب، وبيئة التصنيع، وارتقاء الاستهلاك، والبنية التحتية، وبيئة الأعمال.”
وأوضح المقال أن الصين تدعم نظاما صناعيا كاملا باعتبارها البلد الوحيد الذي يمتلك جميع الفئات الصناعية وفقا لتصنيف الأمم المتحدة الصناعي، وأن أنماطا جديدة من البنية التحتية تقوم بتسريع التحول في نموذج النمو في البلاد.
ونوّه المقال إلى أن شبكات النقل والخدمات اللوجيستية المريحة يمكن أن تخفض تكاليف التشغيل للشركات الأجنبية بشكل كبير؛ إذ بلغت المسافة للسكك الحديد فائقة السرعة في الصين ما يقرب من 30 ألف كم بنهاية عام 2018، وهو ما يمثل ثلثي الإجمالي في العالم، في حين بلغت المسافة على الطرق السريعة 140 ألف كم لتحتل المرتبة الأولى على مستوى العالم.
وقال المقال إنه “على المدى الطويل، سيواصل المزيد من الشركات الأجنبية الاستثمار والتطوير في الصين.”

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.