موقع متخصص بالشؤون الصينية

رئيس مجلس الدولة الصيني: يبدو أن فجر الانتصار النهائي على العدوى يقترب

0

قال رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ إنه يبدو أن فجر الانتصار النهائي على العدوى يقترب عندما أخبره متخصصون طبيون صينيون خطتهم وأعمالهم لتنفيذ لقاحات سريرية ضد وباء كوفيد-19، في أسرع وقت ممكن، بحلول ابريل القادم لعلاج حالات الاصابة الطارئة بالوباء، وذلك مع الموافقة المسبقة لضمان سلامتها وفعاليتها وقبولها.
وجاء ذلك من كلامه في أثناء زيارته التفقدية يوم الجمعة إلى منصة الطوارئ الوطنية لتوفير الأدوية والأجهزة الطبية لمكافحة تفشى كوفيد-19 ، وفقا لمقالة نشرت في موقع الكتروني للجنة الوطنية للصحة اليوم السبت.
وأوضح المتخصصون أن طرق البحث والتطوير الرئيسية لانتاج القاحات ضد كوفيد-19 تتركز حاليا في العالم على خمسة أنواع ، بما في ذلك: اللقاحات المعطلة، واللقاحات باستخدام تكنولوجيا إعادة التركيب الجيني، واللقاحات باستخدام الفيروس الغدي كناقل، واللقاحات باستخدام فيروس الأنفلونزا كناقل، ولقاحات تلقيح الحمض النووي.
وأضافوا بأن الصين لديها أساس متين لتطوير اللقاحات المعطلة، ومن المتوقع أن تبدأ تجارب اللقاحات المعطلة السريرية في أبريل بأسرع وقت ممكن.
وأكد لي أنه لا مناص من اللقاحات كسبيل تحقيق الانتصار النهائي على الكورونا رغم أن الحكومة الصينية قد لجأت إلى العديد من الاجراءات من حيث مكافحة واحتواء تفشى الوباء.
ومن ناحية أخرى، أفاد تسنغ يي شين نائب رئيس لجنة الصحة الوطنية مؤخرا بأنه وفي أسرع وقت ممكن، من المتوقع أن تدخل بعض اللقاحات التجارب السريرية في الفترة بين أبريل ومايو من العام الحالي، مشيرا إلى أن أسس انتاج اللقاحات قد وضعت بشكل جيد. وإذا قورنت عملية انتاج اللقاحات بتشييد المباني، فإن “المبنى” قد خرج من الأرض، مضيفا على سبيل المثال : “أننا نبني الطابق الاول حاليا بأسرع وقت ممكن”.
ووفقا لتقارير رسمية، تعاونت جميع الأطراف في الصين لتشكيل عدة فرق بحثية، وتتزامن أعمالهم لتطوير اللقاحات مع أنواع مختلفة من الطرق التقنية في الدول الأجنبية مثل الولايات المتحدة واسرائيل وفرنسا بشكل أساسي.
وفي نفس الوقت ، أكد تشن شي في نائب مدير مصلحة الدولة لرقابة وادارة الأدوية أن المصلحة ستقوم بالإسراع في إكمال اجراءات المراجعة الفنية والموافقة على لقاحات آمنة وفعالة لمكافحة الالتهاب الرئوي الناتج عن الاصابة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) ، في إطار فرضية ضمان السلامة والفعالية.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.